أقرأ أيضاً
التاريخ: 8-10-2014
786
التاريخ: 8-10-2014
802
التاريخ: 18-11-2014
3791
التاريخ: 8-10-2014
2360
|
قال تعالى : {أَلَمْ تَرَ كَيْفَ فَعَلَ رَبُّكَ بِأَصْحَابِ الْفِيلِ (1) أَلَمْ يَجْعَلْ كَيْدَهُمْ فِي تَضْلِيلٍ (2) وَأَرْسَلَ عَلَيْهِمْ طَيْرًا أَبَابِيلَ (3) تَرْمِيهِمْ بِحِجَارَةٍ مِنْ سِجِّيلٍ (4) فَجَعَلَهُمْ كَعَصْفٍ مَأْكُولٍ} [الفيل: 1 - 5]
من السّورة التالية (سورة لإيلاف) نفهم أنّ أحد أهداف سورة الفيل التذكير بنعمة إلهية كبرى منّ اللّه سبحانه بها على قريش، وتفهيمهم أنّه لولا لطف اللّه سبحانه وفضله لما بقي أثر لمكّة ولا للكعبة ولا لقريش... لعل ذلك يكون عاملاً على كبح جماح هؤلاء المغرورين، وعلى قبول دعوة الدين المبين.
من جهة اُخرى هذه الحادثة اقترنت بولادة رسول اللّه(صلى الله عليه وآله وسلم)، وكانت ممهّدة للبعثة المباركة، وإرهاصاً (1) من ارهاصات بزوغ فجر الإسلام.
والقصة من ناحية ثالثة تهديد لكل طغاة العالم، من قريش وغير قريش; ليعلموا أنّهم لا يستطيعون أبداً أن يقاوموا أمام قدرة اللّه تعالى، فما أجدر بهم أن يعودوا إلى رشدهم، ويخضعوا لأمر اللّه، ويستسلموا للحق والعدل.
ثمّ هي من جانب رابع تبيّن أهمية هذا البيت الكبير. الأعداء الذين استهدفوا هدم الكعبة، ونقل مركزية هذا الحرم الإبراهيمي إلى مكان آخر، قد واجهوا من العذاب ما أصبح عبرة للأجيال، وما زاد من أهمية هذا المركز المقدس.
ومن جهة خامسة، هذه الحادثة تؤكّد مشيئة اللّه سبحانه في جعل هذا الحرم آمناً استجابة لدعوة إبراهيم الخليل (عليه السلام).
________________________
1. «الإرهاص»، هو المعجزة التي تسبق ظهور النّبي، لتمهّد لدعوته. والكلمة في الأصل تعني الأساس والحجر الأوّل الذي يقام عليه البناء، وكذلك بمعنى الإستعداد.
|
|
مخاطر خفية لمكون شائع في مشروبات الطاقة والمكملات الغذائية
|
|
|
|
|
"آبل" تشغّل نظامها الجديد للذكاء الاصطناعي على أجهزتها
|
|
|
|
|
تستخدم لأول مرة... مستشفى الإمام زين العابدين (ع) التابع للعتبة الحسينية يعتمد تقنيات حديثة في تثبيت الكسور المعقدة
|
|
|