أقرأ أيضاً
التاريخ: 30-4-2017
2082
التاريخ: 12-2-2017
2304
التاريخ: 12-2-2017
2554
التاريخ: 19-4-2016
2005
|
...هناك علاقة بين المرض والعاهة وعدم سلامة الجسم وبين التمرد والحالات الشاذة على ان هذه العلاقة قد تكون مباشرة وقد تكون غير مباشرة، كما قد تكون بالمستوى الطبيعي أحياناً وأحياناً أخرى تساهم في تأزيم الوضع النفسي وحجم التمرد.. والأمثلة التالية توضح المفهوم أعلاه:
- الطفل الذي يعاني من ثقل في السمع غير قادر في كثير من الأوقات على سماع أوامر والديه حتى ينفذها في حين قد يتصور الوالدان الجاهلان لوضع طفلهما انه متمرد ولا ابالي.
- يعد سوء الهضم في الطفل مرضاً جسدياً ويكون مصحوباً عادة بعدم ارتياح وضجر في حين قد لا يعلم الطفل نفسه ولا حتى الوالدين بهذا الأمر.
- الطفل الذي يشعر بأن لديه الكثير من الكلام ولا يستطيع التفوه به يصير معقداً.. يريد ان ينطق بما يجول في خاطره لكنه لا يستطيع، أو ترجف رجله مثلاً حين يبدأ حديثه ويفقد سيطرته على نفسه.
- الأطفال الذين يعانون من سوء التغذية يشعرون أحياناً بالقلق أو الاضطراب أو الغليان بسبب موضوع مجهول بالنسبة إليهم في حين تزول هذه الحالات مع حل الموضوع أو المشكلة.
- الطفل المصاب بمرض عصبي يكون أسرع بالتأثر من الآخرين في حال مواجهة أمر مقلق.
- وعلى المنوال نفسه؛ من تعجز كرياته البيض عن الدفاع يكون أسرع واسهل إصابة بالأمراض النفسية.
ـ أنواع التمرد :
التمرد الناجم عن الأمراض الجسدية على أنواع وصور مختلفة..
تلحظ الأم على طفلها أحياناً قلة النوم وربما عدم النوم لأيام وكذلك حالة عدم الارتياح عليه الأمر الذي يعني معاناة الطفل من الم ما في أعضاء بدنه مثل وجع في الأذن أو وجع في الرأس أو إصابته بالزكام وأحياناً يكون ضيق النفس مدعاة لشعور الطفل بالآلام وبالتالي عدم الارتياح مما يدفعه للتمرد.
يلجأ الطفل في بعض الأوقات، وبسبب الم في معدته ولكونه عصبياً، الى الصراخ ورفس الأرض بشدة من فرط الألم حتى ان والديه يتصوران انه يحتضر.. يبكي ويتلوى ثم يظهر تمرده الذي يتعمق فيه ان بقي يعاني من حالته هذه.
ما أكثر الأطفال المنحرفين الذين نجم انحرافهم عن البلوغ السريع أو عن أمراض مختلفة تسببت في انحرافهم وشذوذهم فتبدر منهم تصرفات مذمومة في البيت والمدرسة في حين يمكن حل كل ذلك من خلال مراجعة الطبيب واخضاعهم للعلاج.
ـ دور الغدد الراشحة :
إن كثيراً من حالات التمرد لدى الإنسان بل وحتى سلامته أو مرضه سببه الغدد الراشحة الداخلية، فهذه الغدد التي تنتشر في مختلف انحاء الجسد لا تكون إفرازاتها بالحجم والمقدار نفسه دوماً بل تتأثر بعوامل من قبيل الغذاء والنور والحرارة ونوع التغذية.
وسواء أكانت الإفرازات قليلة أو كثيرة، إلا انها تؤثر في سلامة أو مرض الشخص نفسياً وفي
اتزان شخصيته أو عدمه وبالتالي تؤثر في مدى حيويته أو خموله.. من الممكن ان يؤدي الخلل في نشاط غدة (الهايبوتالاموس) في الإنسان مثلاً الى إثارته عصبياً أو خوفه أو إغضابه أو تسارع في دقات قلبه أو تباطؤها أو بروز عوارض أخرى فيه، كما ان كون الإنسان عصبياً يرجع سببه في الغالب الى تزايد إفرازات غدة (التيروئيد) وإن قلت فتسبب الوهن والضعف وعلى هذا كانت مراجعة الطبيب ضرورية لإرجاع عمل الغدة الى الحالة الطبيعية وبالتالي الحؤول دول بروز الكثير من العوارض النفسية.
|
|
دراسة يابانية لتقليل مخاطر أمراض المواليد منخفضي الوزن
|
|
|
|
|
اكتشاف أكبر مرجان في العالم قبالة سواحل جزر سليمان
|
|
|
|
|
المجمع العلمي ينظّم ندوة حوارية حول مفهوم العولمة الرقمية في بابل
|
|
|