المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية


Untitled Document
أبحث عن شيء أخر
{ان أولى الناس بإبراهيم للذين اتبعوه}
2024-10-31
{ما كان إبراهيم يهوديا ولا نصرانيا}
2024-10-31
أكان إبراهيم يهوديا او نصرانيا
2024-10-31
{ قل يا اهل الكتاب تعالوا الى كلمة سواء بيننا وبينكم الا نعبد الا الله}
2024-10-31
المباهلة
2024-10-31
التضاريس في الوطن العربي
2024-10-31

التعدين والصناعة في شبه الجزيرة العربية
17-8-2018
أبرز التوجّهات الأدبيّة واللغويّة
2024-10-11
عبادة أمنحتب الثالث.
2024-05-22
التوزيعات التكرارية المتجمعة
10-3-2018
Population Genetics
27-10-2016
طبيعة نظام الحكم في الجماهيرية الليبية
2023-07-08


أهمية قانون العمل  
  
3685   09:51 صباحاً   التاريخ: 23-2-2017
المؤلف : عدنان عابد ويوسف الياس
الكتاب أو المصدر : قانون العمل
الجزء والصفحة : ص8-10
القسم : القانون / القانون الخاص / قانون العمل /

يحتل قانون العمل أهمية كبيرة تفوق غيره من القوانين الأخرى وتظهر هذه الأهمية في ناحيتين : أهميته بالنسبة للإفراد وأثره على الحياة الاقتصادية .

أهميته بالنسبة للإفراد :

إن قانون العمل يمس المصالح الحيوية لمجموعة كبيرة من السكان هم العمال الذين يشكلون الأكثرية الساحقة من السكان العاملين الذين يقومون بعمل تابع لحساب وتحت سلطة وإشراف غيرهم واعتمادهم في معيشتهم غالبا على هذا العمل وما يتقاضون من اجر مقابل ذلك يبرز الأهمية الاجتماعية لهذا القانون الذي يطبق عليهم وهم يمثلون الجانب الأكبر من المجتمع فهذا القانون ينظم كيفية حصول هذه الطائفة الكبيرة على ما تستحقه من اجر مقابل العمل كما يحدد ساعات العمل وأوقات الراحة والإجازة والسنوية والمرضية كما يحقق هذا القانون تحسينا لظروف العمل ويتضمن قواعد لحماية فئات معينة كالإحداث والنساء (1) ويمكن القول انه بمقتضى قانون العمل (( يتحدد الوضع الإنساني واللاإنساني لحياة العمال )) .(2) .

قانون العمل والسلم الاجتماعي :                     

أن تعلق قانون العمل بمجموعة كبيرة من أفراد المجتمع وأثرة في حياتهم الشخصية  والعائلية يظهر أهميته البالغة للسلم الاجتماعي آذ يعتبر من أهم عوامل إقرار هذا السلم لأنه بتدخله المتزايد في حياتهم وما يوفره لهم من حماية يساعد على إرساء الاستقرار ويقضي على أسباب النزاع والسخط والتذمر (3) لهذه الأسباب تبرز أهمية قانون العمل للسلم الاجتماعي حيث إن سيادة هذا السلم يؤدي إلى تحسين شروط الإنتاج وزيادته . إن قانون العمل لا يتوصل لتحقيق هذا السلم بمجرد إيجاد نوع من التنظيم لعلاقات العمل بل يعبر بوضوح عن العدالة الاجتماعية وذلك بوضعه أسسا للتوازن الضروري بين مصالح العمال وأصحاب العمل (4) .

قانون العمل والحياة الاقتصادية :

1 ــ إن قانون العمل بما يهدف إليه من حماية للعمال يحمل أصحاب العمل أعباء والتزامات مالية سواء ما تعلق منها بتحديد لأجر أو بتوفير خدمات اجتماعية للعمال والمساهمة في مجالات أخرى لصالحهم كصناديق الادخار والتامين ضد مخاطر العمل ..... الخ .

إن كل ذلك يؤدي إلى زيادة في تكاليف الإنتاج وان هذه الزيادة تؤثر في الأسعار والأجور وبصورة عامة يظهر هذا التأثير على الدخل القومي .

إلا انه ينبغي عدم المبالغة في فرض هذه الأعباء والتأكد من الآثار المترتبة على ذلك لا يتحمل إن تخلق أوضاعا اقتصادية قد تنقلب ضد مصالح العمال كان يبالغ في رفع الحد الأدنى للأجر في قطاع معين مما يحد من قدرة أصحاب العمل في الاستمرار ويدفعهم إلى التوقف عن العمل(5) , إن التشريع الاجتماعي يعتبر مكملا للتشريع الاقتصادي فما بين السياسة الاجتماعية والسياسة الاقتصادية ارتباط لايمكن معه فصل أحداهما عن الأخرى وان هذا الارتباط يتفق مع طبيعة الأشياء ومع الترابط الوثيق بين الاقتصاد والاجتماع الذي يجعل كل محاولة لفك الرباط بينهما زائلة الأثر (6) . ان الأهداف الاجتماعية تؤدي الى تعدد مجالات النشاطات الاقتصادية من حيث توجيه راس المال نحو استثمارات في قطاعات أخرى جدي وهذا يدفع إلى توجه التشغيل نحو القطاعات الاقتصادية الجديدة ولاشك فان كل ذلك أثاره الايجابية على الإنتاج والدخل القومي

2-كما تظهر أهمية قانون العمل في مدى التأثير على لإنتاج فنرى مثلا إن قانون العمل يحدد   كمية العمل عندما يضع حد أقصى لساعات العمل اليومي أو يضع شروطا معينه لتشغيل العمال فيستبعد بعض الفئات من القيام بإعمال معينه كالإحداث والنساء ولا شك في إن اثأر ذلك ينعكس على الإنتاج إذا بقيت عناصر الإنتاج الأخرى ثابتة فاثر قانون العمل كبير على مردود النشاط الاقتصادي ولا يمكن القول بان اثر هذا القانون هو الإضرار بالاقتصاد الوطني وذلك لان تجديد مدة العمل ومنع بعض فئات العمال من القيام بإعمال معينة وتحديد السن كل ذلك يؤدي إلى ضمان سلامة العمال وقوته وبالتالي قيامة بأداء عمله بشكل أفضل مما يؤدي تبعا لذلك إلى ارتفاع إنتاجه(7).

3-إن قانون العمل يؤثر على الدخل القومي والقوة الشرائية وذلك عندما يضع او يحدد أجرا عادلا للعامل إذ إن مجموع الأجور تؤلف احد العناصر الرئيسية للدخل القومي وهذا يؤثر على الاستهلاك فيزيد القدرة الشرائية للعمال.

___________________

1- د. رمضان أبو السعود : الوسيط في شرح قانون العمل المصري واللبناني . النظرية العامة لقانون العمل , سنة 1983 , ص 20ــ21 .

2- د. محمد فاروق الباشا : القوانين الاجتماعية ـ قانون العمل , دمشق سنة 1980 ص 10 ــ 80 .

3- د. حسن كيرة : دروس في قانون العمل اللبناني والمقارن , ص 8 .

4- د. ريفير وسافاتييه , قانون العمل باريس سنة 1970 ,ص 22 و 53 .

5-  د. جلال القريشي , شرح قانون العمل بغداد سنة 1972 , ص 93 .

6-  ريفيرو وسافاتييه , المرجع السابق ص 15 و 16 .

7-  د. فؤاد دهمان , التشريعات الاجتماعية ــ قانون العمل ــ دمشق سنة 1965، ص 21

 




هو قانون متميز يطبق على الاشخاص الخاصة التي ترتبط بينهما علاقات ذات طابع دولي فالقانون الدولي الخاص هو قانون متميز ،وتميزه ينبع من أنه لا يعالج سوى المشاكل المترتبة على الطابع الدولي لتلك العلاقة تاركا تنظيمها الموضوعي لأحد الدول التي ترتبط بها وهو قانون يطبق على الاشخاص الخاصة ،وهذا ما يميزه عن القانون الدولي العام الذي يطبق على الدول والمنظمات الدولية. وهؤلاء الاشخاص يرتبطون فيما بينهم بعلاقة ذات طابع دولي . والعلاقة ذات الطابع الدولي هي العلاقة التي ترتبط من خلال عناصرها بأكثر من دولة ،وبالتالي بأكثر من نظام قانوني .فعلى سبيل المثال عقد الزواج المبرم بين عراقي وفرنسية هو علاقة ذات طابع دولي لأنها ترتبط بالعراق عن طريق جنسية الزوج، وبدولة فرنسا عن طريق جنسية الزوجة.





هو مجموعة القواعد القانونية التي تنظم كيفية مباشرة السلطة التنفيذية في الدولة لوظيفتها الادارية وهو ينظم العديد من المسائل كتشكيل الجهاز الاداري للدولة (الوزارات والمصالح الحكومية) وينظم علاقة الحكومة المركزية بالإدارات والهيآت الاقليمية (كالمحافظات والمجالس البلدية) كما انه يبين كيفية الفصل في المنازعات التي تنشأ بين الدولة وبين الافراد وجهة القضاء التي تختص بها .



وهو مجموعة القواعد القانونية التي تتضمن تعريف الأفعال المجرّمة وتقسيمها لمخالفات وجنح وجرائم ووضع العقوبات المفروضة على الأفراد في حال مخالفتهم للقوانين والأنظمة والأخلاق والآداب العامة. ويتبع هذا القانون قانون الإجراءات الجزائية الذي ينظم كيفية البدء بالدعوى العامة وطرق التحقيق الشُرطي والقضائي لمعرفة الجناة واتهامهم وضمان حقوق الدفاع عن المتهمين بكل مراحل التحقيق والحكم , وينقسم الى قسمين عام وخاص .
القسم العام يتناول تحديد الاركان العامة للجريمة وتقسيماتها الى جنايات وجنح ومخالفات وكما يتناول العقوبة وكيفية توقيعها وحالات تعددها وسقوطها والتخفيف او الاعفاء منها . القسم الخاص يتناول كل جريمة على حدة مبيناً العقاب المقرر لها .