المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الحديث والرجال والتراجم
عدد المواضيع في هذا القسم 6242 موضوعاً

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
{افان مات او قتل انقلبتم على اعقابكم}
2024-11-24
العبرة من السابقين
2024-11-24
تدارك الذنوب
2024-11-24
الإصرار على الذنب
2024-11-24
معنى قوله تعالى زين للناس حب الشهوات من النساء
2024-11-24
مسألتان في طلب المغفرة من الله
2024-11-24

Paasche,s Index
26-4-2021
أحكام الخلوة
20-1-2020
استحباب التختم وآدابه.
1-2-2023
كيفية قصر الصلاة
30-11-2016
مرحلة صياغـة الاستراتيجيـة
22-4-2019
مقارنة وثيقة التامين العائمة بوثيقة التامين الاعتيادية
4-5-2017


الحسن بن حبيش الأسدي  
  
1703   01:15 مساءً   التاريخ: 14-2-2017
المؤلف : السيد محسن الأمين.
الكتاب أو المصدر : أعيان الشيعة.
الجزء والصفحة : ج 5 - ص 40.
القسم : الحديث والرجال والتراجم / اصحاب الائمة من علماء القرن الثاني /

الحسن بن حبيش الأسدي الكوفي.
في الخلاصة حبيش بالحاء المهملة المضمومة والباء الموحدة والياء المثناة تحت والشين المعجمة وفي منهج المقال أن في رجال الكشي الحسن بن خنيس بالخاء المعجمة والنون قبل الياء المثناة تحت وابن داود جعلهما ابن خنيس بالمعجمة من رجال الصادق (عليه السلام) فقط وابن حبيش بالمهملة من رجال الباقر والصادق (عليهم السلام) والظاهر الاتحاد كما في الخلاصة قال: وفي الكافي في باب تحليل الميت من الدين إبراهيم بن عبد الحميد عن الحسن بن خنيس قلت لأبي عبد الله (عليه السلام) واتفقت عليه ما رأيناه من النسخ اهـ.

قال الشيخ في رجاله في أصحاب الباقر (عليه السلام) الحسن بن حبيش الأسدي روى عنه إبراهيم بن عبد الحميد الكوفي وقال في أصحاب الصادق (عليه السلام) الحسن بن حبيش الأسدي.

وقال الكشي في رجاله: في الحسن بن حبيش ومحمد بن مسعود حدثني حمدويه حدثني الحسين بن موسى عن جعفر بن محمد الخثعمي عن إبراهيم بن عبد الحميد الصنعاني عن أبي أسامة زيد الشحام قال كنت عند أبي عبد الله (عليه السلام) إذ مر الحسن بن حبيش فقال أبو عبد الله (عليه السلام) أتحب هذا هذا من أصحاب أبي.

وبهذا الاسناد عن إبراهيم عن رجل عن أبي عبد الله وأبي الحسن (عليهم السلام) قال ينبغي للرجل أن يحفظ أصحاب أبيه فان بره بهم بره بوالديه اهـ.

وذكره العلامة في الخلاصة في القسم الأول وذكر الرواية الأولى ثم قال وروى السيد علي بن أحمد العقيقي العلوي عن أبيه عن إبراهيم بن هاشم عن ابن أبي عمير عن إبراهيم بن عبد الحميد عن أبي عبد الله (عليه السلام) مثل ما روى الكشي وقال الشهيد الثاني في حاشية الخلاصة في طريقهما أي رواية الكشي الأولى ورواية العقيقي إبراهيم بن عبد الحميد وهو واقفي وفي الأولى جعفر بن محمد الخثعمي وحاله مجهول وفي الثانية علي بن أحمد العقيقي وهو ضعيف وحينئذ فلا شاهد في الرواية مع أن مضمونها لا يقتضي مدحا معتبرا في هذا الباب فادخاله في هذا القسم ليس بجيد اهـ.
التمييز في مشتركات الطريحي يعرف الحسن بن حبيش برواية إبراهيم بن عبد الحميد عنه ورواية أبي أسامة زيد الشحام عنه اهـ.

واقتصر الكاظمي في مشتركاته على الأول.




علم من علوم الحديث يختص بنص الحديث أو الرواية ، ويقابله علم الرجال و يبحث فيه عن سند الحديث ومتنه ، وكيفية تحمله ، وآداب نقله ومن البحوث الأساسية التي يعالجها علم الدراية : مسائل الجرح والتعديل ، والقدح والمدح ؛ إذ يتناول هذا الباب تعريف ألفاظ التعديل وألفاظ القدح ، ويطرح بحوثاً فنيّة مهمّة في بيان تعارض الجارح والمعدِّل ، ومن المباحث الأُخرى التي يهتمّ بها هذا العلم : البحث حول أنحاء تحمّل الحديث وبيان طرقه السبعة التي هي : السماع ، والقراءة ، والإجازة ، والمناولة ، والكتابة ، والإعلام ، والوجادة . كما يبحث علم الدراية أيضاً في آداب كتابة الحديث وآداب نقله .، هذه عمدة المباحث التي تطرح غالباً في كتب الدراية ، لكن لا يخفى أنّ كلاّ من هذه الكتب يتضمّن - بحسب إيجازه وتفصيله - تنبيهات وفوائد أُخرى ؛ كالبحث حول الجوامع الحديثية عند المسلمين ، وما شابه ذلك، ونظراً إلى أهمّية علم الدراية ودوره في تمحيص الحديث والتمييز بين مقبوله ومردوده ، وتوقّف علم الفقه والاجتهاد عليه ، اضطلع الكثير من علماء الشيعة بمهمّة تدوين كتب ورسائل عديدة حول هذا العلم ، وخلّفوا وراءهم نتاجات قيّمة في هذا المضمار .





مصطلح حديثي يطلق على احد أقسام الحديث (الذي يرويه جماعة كثيرة يستحيل عادة اتفاقهم على الكذب) ، ينقسم الخبر المتواتر إلى قسمين : لفظي ومعنوي:
1 - المتواتر اللفظي : هو الذي يرويه جميع الرواة ، وفي كل طبقاتهم بنفس صيغته اللفظية الصادرة من قائله ، ومثاله : الحديث الشريف عن النبي ( ص ) : ( من كذب علي متعمدا فليتبوأ مقعده من النار ) .
قال الشهيد الثاني في ( الدراية 15 ) : ( نعم ، حديث ( من كذب علي متعمدا فليتبوأ مقعده من النار ) يمكن ادعاء تواتره ، فقد نقله الجم الغفير ، قيل : أربعون ، وقيل : نيف وستون صحابيا ، ولم يزل العدد في ازدياد ) .



الاختلاط في اللغة : ضمّ الشيء إلى الشيء ، وقد يمكن التمييز بعد ذلك كما في الحيوانات أو لا يمكن كما في بعض المائعات فيكون مزجا ، وخالط القوم مخالطة : أي داخلهم و يراد به كمصطلح حديثي : التساهل في رواية الحديث ، فلا يحفظ الراوي الحديث مضبوطا ، ولا ينقله مثلما سمعه ، كما أنه ( لا يبالي عمن يروي ، وممن يأخذ ، ويجمع بين الغث والسمين والعاطل والثمين ويعتبر هذا الاصطلاح من الفاظ التضعيف والتجريح فاذا ورد كلام من اهل الرجال بحق شخص واطلقوا عليه مختلط او يختلط اثناء تقييمه فانه يراد به ضعف الراوي وجرحه وعدم الاعتماد على ما ينقله من روايات اذ وقع في اسناد الروايات، قال المازندراني: (وأما قولهم : مختلط ، ومخلط ، فقال بعض أجلاء العصر : إنّه أيضا ظاهر في القدح لظهوره في فساد العقيدة ، وفيه نظر بل الظاهر أنّ المراد بأمثال هذين اللفظين من لا يبالي عمّن يروي وممن يأخذ ، يجمع بين الغثّ والسمين ، والعاطل والثمين)