المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الحديث والرجال والتراجم
عدد المواضيع في هذا القسم 6235 موضوعاً

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
القيمة الغذائية للثوم Garlic
2024-11-20
العيوب الفسيولوجية التي تصيب الثوم
2024-11-20
التربة المناسبة لزراعة الثوم
2024-11-20
البنجر (الشوندر) Garden Beet (من الزراعة الى الحصاد)
2024-11-20
الصحافة العسكرية ووظائفها
2024-11-19
الصحافة العسكرية
2024-11-19



كُلَيب بن معاوية  
  
2153   04:36 مساءاً   التاريخ: 11-9-2016
المؤلف : اللجنة العلمية
الكتاب أو المصدر : معجم رجال الحديث - موسوعة طبقات الفقهاء
الجزء والصفحة : .......
القسم : الحديث والرجال والتراجم / اصحاب الائمة من علماء القرن الثاني /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 11-9-2016 3627
التاريخ: 8-9-2016 2695
التاريخ: 15-9-2016 1930
التاريخ: 7-9-2016 1644

 

اسمه :

كُلَيب بن معاوية ابن جبلة الاَسديّ الصّيداويّ، يكنى أبا محمد، وقيل: أبا الحسين، وصيدا بطن من بني أسد(... ـ كان حياً بعد 148 هـ).

أقوال العلماء فيه :

ـ قال النجاشي : " كليب بن معاوية بن جبلة الصيداوي الاسدي : أبو محمد ، وقيل أبو الحسين ، روى عن أبي جعفر وأبي عبدالله عليهما السلام . وابنه محمد ابن كليب ، روى عن أبي عبدالله عليه السلام " .

ـ عده الشيخ الطوسي في رجاله من أصحاب الباقر (عليه السلام) مرتين ، قائلا ( تارة ) : " كليب بن معاوية الاسدي " ، و ( أخرى ) : " كليب بن معاوية الصيداوي ".وفي أصحاب الصادق (عليه السلام )، قائلا : " كليب بن معاوية بن جبلة أبو محمد الصيداوي : عربي ، كوفي " .وعده فيمن لم يرو عنهم عليهم السلام أيضا ، قائلا : " كليب بن معاوية الاسدي ، روى عنه صفوان ".

ـ عده البرقي أيضا ( تارة ) في أصحاب الباقر (عليه السلام) ، قائلا : " كليب ابن معاوية الاسدي " ، و ( أخرى ) في أصحاب الصادق عليه السلام مضيفا إليه : الصيداوي .

نبذه من حياته :

كان متمسكاً بأئمّة العترة الطاهرة، منقاداً إلى أقوالهم، ذا منزلة عند الاِمام الصادق - عليه السّلام- ، كما تدل على ذلك بعض المرويات. روى عن أبي جعفر الباقر - عليه السّلام-  ثم صحب أبا عبد اللّه الصادق (عليه السلام) ، وروى عنه جملة من الروايات في الفقه والحديث، بلغت ثلاثين مورداً في الكتب الاَربعة. وروى حديثاً واحداً عن أبي الحسن - عليه السّلام- . قال الكشي: " علي بن إسماعيل ، عن حماد بن عيسى ، عن حسين ابن مختار ، عن أبي أسامة ، قال : قلت لابي عبدالله عليه السلام : إن عندنا رجلا يسمى كليبا ، فلا يجئ عنكم شيء إلا قال أنا أسلم ، فسمينا كليبا بتسليمه به ، قال : فترحم عليه أبوعبدالله عليه السلام ، وقال : أتدرون ما التسليم ؟ فسكتنا ، فقال : هو والله الاخبات ، قول الله عزوجل : ( الذين آمنوا وعملوا الصالحات

وأخبتوا إلى ربهم ) " .

" أيوب بن نوح ، عن صفوان بن يحيى ، عن كليب بن معاوية الاسدي ، قال : سمعت أبا عبدالله عليه السلام يقول : والله إنكم لعلى دين الله ، ودين ملائكته ، فأعينوني بورع واجتهاد ، فو الله ما يقبل الله إلا منكم ، فاتقوا الله ، وكفوا ألسنتكم ، وصلوا في مساجدكم ، فإذا تميز القوم فتميزوا . روي عن محمد بن معلى النيلي ، عن الحسين بن حماد الخزاز ، عن كليب ، قال : قال رجل لابي عبدالله عليه السلام : أيحب الرجل الرجل ولم يره ؟ قال : ها هو أنا أحب كليبا الصيداوي ولم أره ، وهو كليب بن معاوية الصيداوي الاسدي ، والصيداء بطن من بني أسد " .

بقي هنا أمور :

الاول : في بيان حال الرجل ، فعن بعضهم أنه ضعيف ، وعده جماعة من الحسان ، وقد حاول الوحيد قدس سره توثيقه ، وهو الصحيح ، لا لما ذكره قدس سره من رواية صفوان ، وابن أبي عمير ، وفضالة عنه ، ولا لأنه كثير الرواية ومقبولها ، فإن شيئا من ذلك لا يدل على الوثاقة كما مر غير مرة ، ورواية جعفر بن بشير عنه لا تدل على وثاقته أيضا ، بل الوجه في وثاقته الرواية الاولى عن الكشي والكليني ، فإن سندهما صحيح ، وفيها دلالة واضحة على جلالة كليب لا تقل عن التوثيق .

الثاني : أن عد الشيخ كليب بن معاوية فيمن لم يرو عنهم عليهم السلام ، لم يظهر له وجه صحيح ، فإن روايته عن المعصوم كثيرة ، ولعله استند في ذلك إلى ما رواه الكشي أخيرا ، وهذه الرواية لا يمكن الاعتماد عليها لأرسالها ، على أن محمد بن المعلى والحسين بن حماد مجهولان ، ولو صحت الرواية فلا بد من حملها على أن الصادق عليه السلام إنما قال ذلك قبل رؤيته إياه . هذا مضافا إلى أن كليبا إذا كان قد سمع ذلك من الصادق عليه السلام ، فهو يناقض قوله عليه السلام أنه لم يره ، وإذا لم يسمعه منه سلام الله عليه فالواسطة بينه وبين الامام عليه السلام مجهول ، وكيف كان فلا ينبغي الشك في رواية كليب بن معاوية عن المعصوم عليه السلام ، فلا وجه لعده فيمن لم يرو عنهم عليهم السلام .

الثالث : أن النجاشي ذكر رواية كليب بن معاوية عن الباقر عليه السلام ، ولكنا لم نظفر به في شيء من الكتب الاربعة ، وإنما روى عن أبي عبدالله كثيرا وعن أبي الحسن عليهما السلام . فقد روى بعنوان كليب بن معاوية ، عن أبي عبدالله عليه السلام . الفقيه : الجزء 4 ، باب القود ومبلغ الدية ، الحديث 246 .

أثاره :

صنّف كتاباً، رواه عنه جماعة منهم: عبد الرحمان بن أبي هاشم.*

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

*ينظر : معجم رجال الحديث ج15/رقم الترجمة 9774، وموسوعة طبقات الفقهاء ج463/2.




علم من علوم الحديث يختص بنص الحديث أو الرواية ، ويقابله علم الرجال و يبحث فيه عن سند الحديث ومتنه ، وكيفية تحمله ، وآداب نقله ومن البحوث الأساسية التي يعالجها علم الدراية : مسائل الجرح والتعديل ، والقدح والمدح ؛ إذ يتناول هذا الباب تعريف ألفاظ التعديل وألفاظ القدح ، ويطرح بحوثاً فنيّة مهمّة في بيان تعارض الجارح والمعدِّل ، ومن المباحث الأُخرى التي يهتمّ بها هذا العلم : البحث حول أنحاء تحمّل الحديث وبيان طرقه السبعة التي هي : السماع ، والقراءة ، والإجازة ، والمناولة ، والكتابة ، والإعلام ، والوجادة . كما يبحث علم الدراية أيضاً في آداب كتابة الحديث وآداب نقله .، هذه عمدة المباحث التي تطرح غالباً في كتب الدراية ، لكن لا يخفى أنّ كلاّ من هذه الكتب يتضمّن - بحسب إيجازه وتفصيله - تنبيهات وفوائد أُخرى ؛ كالبحث حول الجوامع الحديثية عند المسلمين ، وما شابه ذلك، ونظراً إلى أهمّية علم الدراية ودوره في تمحيص الحديث والتمييز بين مقبوله ومردوده ، وتوقّف علم الفقه والاجتهاد عليه ، اضطلع الكثير من علماء الشيعة بمهمّة تدوين كتب ورسائل عديدة حول هذا العلم ، وخلّفوا وراءهم نتاجات قيّمة في هذا المضمار .





مصطلح حديثي يطلق على احد أقسام الحديث (الذي يرويه جماعة كثيرة يستحيل عادة اتفاقهم على الكذب) ، ينقسم الخبر المتواتر إلى قسمين : لفظي ومعنوي:
1 - المتواتر اللفظي : هو الذي يرويه جميع الرواة ، وفي كل طبقاتهم بنفس صيغته اللفظية الصادرة من قائله ، ومثاله : الحديث الشريف عن النبي ( ص ) : ( من كذب علي متعمدا فليتبوأ مقعده من النار ) .
قال الشهيد الثاني في ( الدراية 15 ) : ( نعم ، حديث ( من كذب علي متعمدا فليتبوأ مقعده من النار ) يمكن ادعاء تواتره ، فقد نقله الجم الغفير ، قيل : أربعون ، وقيل : نيف وستون صحابيا ، ولم يزل العدد في ازدياد ) .



الاختلاط في اللغة : ضمّ الشيء إلى الشيء ، وقد يمكن التمييز بعد ذلك كما في الحيوانات أو لا يمكن كما في بعض المائعات فيكون مزجا ، وخالط القوم مخالطة : أي داخلهم و يراد به كمصطلح حديثي : التساهل في رواية الحديث ، فلا يحفظ الراوي الحديث مضبوطا ، ولا ينقله مثلما سمعه ، كما أنه ( لا يبالي عمن يروي ، وممن يأخذ ، ويجمع بين الغث والسمين والعاطل والثمين ويعتبر هذا الاصطلاح من الفاظ التضعيف والتجريح فاذا ورد كلام من اهل الرجال بحق شخص واطلقوا عليه مختلط او يختلط اثناء تقييمه فانه يراد به ضعف الراوي وجرحه وعدم الاعتماد على ما ينقله من روايات اذ وقع في اسناد الروايات، قال المازندراني: (وأما قولهم : مختلط ، ومخلط ، فقال بعض أجلاء العصر : إنّه أيضا ظاهر في القدح لظهوره في فساد العقيدة ، وفيه نظر بل الظاهر أنّ المراد بأمثال هذين اللفظين من لا يبالي عمّن يروي وممن يأخذ ، يجمع بين الغثّ والسمين ، والعاطل والثمين)