أقرأ أيضاً
التاريخ: 13-7-2016
2057
التاريخ: 6-4-2016
1850
التاريخ: 17-4-2016
1688
التاريخ: 8-10-2014
1821
|
قال تعالى : {هَلْ أَتَى عَلَى الْإِنْسَانِ حِينٌ مِنَ الدَّهْرِ لَمْ يَكُنْ شَيْئًا مَذْكُورًا (1) إِنَّا خَلَقْنَا الْإِنْسَانَ مِنْ نُطْفَةٍ أَمْشَاجٍ نَبْتَلِيهِ فَجَعَلْنَاهُ سَمِيعًا بَصِيرًا (2) إِنَّا هَدَيْنَاهُ السَّبِيلَ إِمَّا شَاكِرًا وَإِمَّا كَفُورًا (3) إِنَّا أَعْتَدْنَا لِلْكَافِرِينَ سَلَاسِلَ وَأَغْلَالًا وَسَعِيرًا} [الإنسان : 1 - 4].
من الواضح أنَّ نطفة الإنسان مركّبة من ماء الرجل والمرأة ، ويسمى الأوّل (الحيمن) والثّاني (البويضة) فالأصل وجود (النطفة) ثمّ تركيبها ، وبعد ذلك تتمّ المراحل المختلفة للجنين ، وهذا هو من العجائب العظيمة لعالم الخلق ، وتطور العلم (علم الأجنَّة) قد كشف الكثير من أسراره وإن كانت هناك أسرار كثيرة لم يتمّ كشفها لحدّ الآن ، ونذكر هنا قسماً من العجائب والتي تعدّ زاوية صغيرة من عالم الجنين :
1. «الحيمن» وهو ما يخرج مع ماء الرجل ، وهو كائن حي متحرك صغير لا يرى بالعين المجرّدة ، وله رأس وعنق وذنب متحرك ، وممّا يثير العجب أنّ الرجل في كلّ إنزال يضم ماؤهُ من الحيامن المليونين إلى 500 مليون حيمن ، وهو ما يعادل نفوس عدّة دول ، ولكن لا يدخل من هذا العدد الهائل إلى البيضة إلاّ واحد أو عدّة حيامن لإخصاب البيضة ، وسبب وجود هذا العدد من الحيامن يكمن في الخسائر التي تلحق بها في طريقها إلى البيضة وتلقيحها ، ولو لم يتوفر مثل هذا العدد لكان أمر الحمل صعباً.
2. إنّ حجم «الرحم» قبل الحمل يكون بحجم الجوزة الواحدة ، وعند انعقاد النطفة ونمو الجنين يتسع الرحم بشكل ملحوظ ليشغل مكاناً واسعاً ، والعجب أنّ جدار الرحم يكون مطاطياً إلى حد يكون قادراً على استيعاب حجم الطفل وحركاته.
3. إنَّ الدم لا يجري في الرحم بواسطة العروق والشرايين ، بل يجري بين عضلات الرحم بصورة ميزاب ، لأنَّ الرحم في اتساع مستمر فإذا ما وجد العِرقْ فإنّه لن يتحمل السحب والتمدد الكبير.
4. يعتقد بعض العلماء أنّ لبيوض المرأة شحنة موجبة ، وإنَّ للحيمن شحنة سالبة ، ولذا يجذب أحدهما الآخر ، ولكن عند تخصيب الحيمن للبيضة فإنَّ شحنة النطفة المتشكلة تكون سالبة. وتطرد بذلك بقية الحيامن الموجودة ، وقال آخرون : عندما يدخل الحيمن في البيضة تترشح مادة كيميائية خاصّة لتطرد بقية الحيامن.
5. إنّ الجنين يسبح في كيس كبير فيه ماء غليظ يدعى بـ «آمني بوس» له خاصية مقاومة ما يقع على بطن المرأة من الضربات ، وتحمل ما يقع من حركات الأم الشديدة ، بالإضافة إلى ذلك فإنّه يحفظ الجنين بمعدل حراري ثابت ، ولا تؤثر فيه تغيرات الحرارة الخارجية بسرعة ، والجدير بالذكر أنّ الكيس يجعل الجنين عديم الوزن ، ويمنع من حدوث الضغط على أعضاء الجنين بعضها على بعض ممّا يسبب ذلك ضرراً على الجنين!
6. تتمّ تغذية الجنين عن طريق المشيمة وحبل السرّة ، أي أنّ دم الأُم والمواد الغذائية والأوكسجين يدخل إلى المشيمة ثمّ يبدأ حبل السرّة بتصفية هذه المواد لتدخل إلى قلب الجنين وتتوزع منه إلى بقية أعضاء البدن ، والطريف أنّ البطين الأيسر والأيمن لقلب الجنين مترابطان مع بعضهما الآخر ، لأنّ التصفية هنا لا تتمّ إلاَّ عن طريق الرئة ، وذلك لأنّ الجنين لا يتنفّس ولكنّه عند تولده تنفصل الأوعية بعضها عن البعض الآخر ، ويبدأ جهاز التنفس عندئذ بالعمل (1).
________________________
1. ورد هذا البحث في , ج1 من كتاب (( اولين نشكاه و آخرين بيامبر)) وكتب اخرى .
|
|
دراسة يابانية لتقليل مخاطر أمراض المواليد منخفضي الوزن
|
|
|
|
|
اكتشاف أكبر مرجان في العالم قبالة سواحل جزر سليمان
|
|
|
|
|
اتحاد كليات الطب الملكية البريطانية يشيد بالمستوى العلمي لطلبة جامعة العميد وبيئتها التعليمية
|
|
|