أقرأ أيضاً
التاريخ: 8-10-2014
2840
التاريخ: 18-5-2016
2226
التاريخ: 17-5-2016
4421
التاريخ: 15-5-2016
1692
|
أن المراد من {وَشَجَرَةً تَخْرُجُ مِنْ طُورِ سَيْنَاءَ تَنْبُتُ بِالدُّهْنِ وَصِبْغٍ لِلْآكِلِينَ} [المؤمنون: 20] أي و أنشأنا لكم بذلك المطر شجرة يعني شجرة الزيتون و خصت بالذكر لما فيها من العبرة بأنه لا يتعاهدها إنسان بالسقي و هي تخرج الثمرة التي يكون منها الدهن الذي تعظم به المنفعة و سيناء اسم المكان الذي به هذا الجبل في أصح الأقوال و هي نبطية في قول الضحاك و حبشية في قول عكرمة و هي اسم حجارة بعينها أضيف الجبل إليها عن مجاهد و قيل سيناء البركة فكأنه قيل جعل البركة عن ابن عباس و قتادة و قيل طور سيناء الجبل المشجر أي كثير الشجر عن الكلبي و قيل هو الجبل الحسن عن عطاء و هو الجبل الذي نودي منه موسى (عليه السلام) و هو ما بين مصر و إيلة عن ابن زيد « تنبت بالدهن » أي تنبت ثمرها بالدهن لأنه يعصر من الزيتون الزيت « و صبغ للآكلين » و الصبغ ما يصطبغ به من الأدم و ذلك أن الخبز يلون بالصبغ إذا غمس فيه و الاصطباغ بالزيت الغمس فيه للائتدام به و المراد بالصبغ الزيت عن ابن عباس فإنه يدهن به و يؤتدم جعل الله في هذه الشجرة آدما و دهنا فالآدم الزيتون و الدهن الزيت و قد روي عن النبي (صلى الله عليه وآله وسلّم) أنه قال الزيت شجرة مباركة فأتدموا به و أدهنوا.
|
|
"عادة ليلية" قد تكون المفتاح للوقاية من الخرف
|
|
|
|
|
ممتص الصدمات: طريقة عمله وأهميته وأبرز علامات تلفه
|
|
|
|
|
المجمع العلمي للقرآن الكريم يقيم جلسة حوارية لطلبة جامعة الكوفة
|
|
|