أقرأ أيضاً
التاريخ: 22-7-2016
![]()
التاريخ: 14-7-2016
![]()
التاريخ: 21-04-2015
![]()
التاريخ: 14-4-2016
![]() |
قال تعالى : {إِنَّهُمْ يَرَوْنَهُ بَعِيدًا * وَنَرَاهُ قَرِيبًا} [المعارج : 6 ، 7].
إن شعور الإنسان وإدراكه لمدة زمنية معينة مرتبط بالمكان والسرعة ، هذه القاعدة في النسبية الخاصة عايشها رواد الفضاء وكذلك بعض المسافرين وأدركوا شخصيّا معنى نسبية الزمن ، على ضوء هذه القاعدة نفهم العديد من الآيات الكريمة التالية التي تصف ما يقوله الكافرون عن شعورهم بمرور الوقت بين موتهم وبعثهم بعد أن كانوا يظنون في الحياة الدنيا أن رجعتهم إلى الحياة بعد الموت مستحيلة أو بعيدة جدّا : {أَإِذَا مِتْنَا وَكُنَّا تُرَابًا ذَلِكَ رَجْعٌ بَعِيدٌ } [ق : 3].
{وَيَوْمَ تَقُومُ السَّاعَةُ يُقْسِمُ الْمُجْرِمُونَ مَا لَبِثُوا غَيْرَ سَاعَةٍ كَذَلِكَ كَانُوا يُؤْفَكُونَ } [الروم : 55]
{يَوْمَ يُنْفَخُ فِي الصُّورِ وَنَحْشُرُ الْمُجْرِمِينَ يَوْمَئِذٍ زُرْقًا (102) يَتَخَافَتُونَ بَيْنَهُمْ إِنْ لَبِثْتُمْ إِلَّا عَشْرًا (103) نَحْنُ أَعْلَمُ بِمَا يَقُولُونَ إِذْ يَقُولُ أَمْثَلُهُمْ طَرِيقَةً إِنْ لَبِثْتُمْ إِلَّا يَوْمًا } [طه : 102 - 104]
{قَالَ كَمْ لَبِثْتُمْ فِي الْأَرْضِ عَدَدَ سِنِينَ (112) قَالُوا لَبِثْنَا يَوْمًا أَوْ بَعْضَ يَوْمٍ فَاسْأَلِ الْعَادِّينَ } [المؤمنون : 112 ، 113] {كَأَنَّهُمْ يَوْمَ يَرَوْنَ مَا يُوعَدُونَ لَمْ يَلْبَثُوا إِلَّا سَاعَةً مِنْ نَهَارٍ } [الأحقاف : 35]
{وَيَوْمَ يَحْشُرُهُمْ كَأَنْ لَمْ يَلْبَثُوا إِلَّا سَاعَةً مِنَ النَّهَارِ يَتَعَارَفُونَ بَيْنَهُمْ قَدْ خَسِرَ الَّذِينَ كَذَّبُوا بِلِقَاءِ اللَّهِ وَمَا كَانُوا مُهْتَدِينَ} [يونس : 45]
فالإحساس بمرور الزمن كما أسلفنا مرتبط بالمكان والسرعة ، وعند ما يموت الإنسان الموتة الأولى وهي موتة الحياة الدنيا ، لا يفنى منه إلا نفسه ، أما روحه فتنتقل إلى حياة أخرى هي الحياة الروحية بعد الموت وقبل البعث ، حيث تنتقل فيها الروح إلى مكان لا يعلمه إلا الله. أما سرعتها فقد حدّدها المولى بقوله : {تَعْرُجُ الْمَلَائِكَةُ وَالرُّوحُ إِلَيْهِ فِي يَوْمٍ كَانَ مِقْدَارُهُ خَمْسِينَ أَلْفَ سَنَةٍ} [المعارج : 4]. وبما أن الروح هي العلة الأولى والمفتاح الأساسي لإحساسنا وإدراكنا للأشياء ومنها مرور الزمن ، لذلك يحسب الكافرون بأنهم لم يلبثوا إلا يوما أو بعض يوم ، أما الذين أوتوا العلم والإيمان فيعلمون تقدير المدة الحقيقة للزمن الذي انقضى بين موتهم وبعثهم كما جاء في قوله تعالى : {وَقَالَ الَّذِينَ أُوتُوا الْعِلْمَ وَالْإِيمَانَ لَقَدْ لَبِثْتُمْ فِي كِتَابِ اللَّهِ إِلَى يَوْمِ الْبَعْثِ فَهَذَا يَوْمُ الْبَعْثِ وَلَكِنَّكُمْ كُنْتُمْ لَا تَعْلَمُونَ } [الروم : 56].
( لمزيد من الشرح عن الحياة الروحية بعد الموت وقبل البعث ليرجع القارئ إلى كتابنا « من علم النفس القرآني » فصل الموت في المفهوم القرآني والمنظار العلمي ).
{سَنُرِيهِمْ آيَاتِنَا فِي الْآفَاقِ وَفِي أَنْفُسِهِمْ حَتَّى يَتَبَيَّنَ لَهُمْ أَنَّهُ الْحَقُّ أَوَلَمْ يَكْفِ بِرَبِّكَ أَنَّهُ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ شَهِيدٌ} [فصلت : 53]
« الأثر يدلّ على المسير ، والبعرة تدلّ على البعير ، سماء ذات أبراج ، وأرض ذات فجاج ، وبحار ذات أمواج ، ألا يدلّ كلّ ذلك على العزيز الوهاب »
( أعرابي عاقل )
« إن الدقة التي نظمت العمليات التي تحكّمت في نشأة الكون وتطوره إلى ما هو عليه الآن ، شبيهة بدقة من يستطيع أن يصيب بسهمه هدفا مساحته سنتيمتر مربع من مسافة تبعد خمسة عشر مليار سنة ضوئية هي حدود الكون الحالي »
( « ترن تيان » عالم فلكي معاصر )
|
|
للعاملين في الليل.. حيلة صحية تجنبكم خطر هذا النوع من العمل
|
|
|
|
|
"ناسا" تحتفي برائد الفضاء السوفياتي يوري غاغارين
|
|
|
|
|
بمناسبة مرور 40 يومًا على رحيله الهيأة العليا لإحياء التراث تعقد ندوة ثقافية لاستذكار العلامة المحقق السيد محمد رضا الجلالي
|
|
|