أقرأ أيضاً
التاريخ: 23-11-2014
1672
التاريخ: 12-7-2016
1828
التاريخ: 2-12-2015
1772
التاريخ: 6-11-2014
1830
|
( Atome ) ( أي الشيء الذي لا يتجزأ ) وكذلك بعض علماء الهند في القرن السادس قبل الميلاد ، إلا أن الإنسانية ظلت حتى القرن السابع عشر للميلاد تأخذ بآراء أرسطو الخاطئة ونظرية العناصر الأربعة في الطبيعة التي تتكون منها الأشياء ، أي الماء والهواء والتراب والنار. وفي أواسط القرن السابع عشر دخلت فكرة الذرة حيّز الاختبار العلمي مع العالم الإنكليزي « بويل » ( Boyle ).
وفي سنة 1808 وضع « دالتون » ( Dalton ) النظرية الذرية الحديثة التي تقول بأن عناصر الطبيعة مؤلفة من جزيئات أولية ، أعطاها اسم « أتوم » أي الشيء الذي لا يتجزأ ، إكراما لعلماء اليونان الأقدمين الذين أطلقوا هذه التسمية على الذرّات.
وفي سنة 1891 اكتشف « ستوني » و « تومسون » (Thomson et Stony) الإلكترون ، أحد جزيئات الذرّة والوحدة الأساسية للطاقة الكهربائية.
وفي سنة 1911 اكتشف « روذرفورد » ( Rutherford ) نواة الذرة والبروتون ( Proton ) الذي يدخل في تركيبها.
وفي سنة 1904 تمكن العالم « تيودور وليام ريشارد » ( Richard ) من تحديد الوزن الذري للذرات معتمدا على معادلة « أفوغادرو » ( Avogadro ) الشهيرة.
ثم تعددت الاكتشافات في عالم الذرة ، وانتقلت الذرة من مجرد تصور فكري قاله بعض الأقدمين إلى حقيقة ملموسة ، وقد أمكن أخيرا في سنة 1970 رؤية بعض الذرات بواسطة المجهر الألكتروني (1).
وما يهمنا من هذا العرض السريع لتاريخ اكتشاف الذرّة ومكوّناتها هو.
التشديد على أن القرآن الكريم قد قال بوجود الذرّة وقال بأن لها وزنا ، وقال بأن هناك جزيئات أصغر منها ، في آيات لا لبس فيها ولا غموض هي الآتية :
والأب يوسف يمين ، تاريخ النظرية الذرية ، دار أبعاد للطباعة ، بيروت ، 1983.
{إِنَّ اللَّهَ لَا يَظْلِمُ مِثْقَالَ ذَرَّةٍ وَإِنْ تَكُ حَسَنَةً يُضَاعِفْهَا} [النساء : 40].
{وَمَا يَعْزُبُ عَنْ رَبِّكَ مِنْ مِثْقَالِ ذَرَّةٍ فِي الْأَرْضِ وَلَا فِي السَّمَاءِ وَلَا أَصْغَرَ مِنْ ذَلِكَ وَلَا أَكْبَرَ إِلَّا فِي كِتَابٍ مُبِينٍ} [يونس : 61]
{لَا يَعْزُبُ عَنْهُ مِثْقَالُ ذَرَّةٍ فِي السَّمَاوَاتِ وَلَا فِي الْأَرْضِ وَلَا أَصْغَرُ مِنْ ذَلِكَ وَلَا أَكْبَرُ إِلَّا فِي كِتَابٍ مُبِينٍ} [سبأ : 3]
{قُلِ ادْعُوا الَّذِينَ زَعَمْتُمْ مِنْ دُونِ اللَّهِ لَا يَمْلِكُونَ مِثْقَالَ ذَرَّةٍ فِي السَّمَاوَاتِ وَلَا فِي الْأَرْضِ } [سبأ : 22]
{فَمَنْ يَعْمَلْ مِثْقَالَ ذَرَّةٍ خَيْرًا يَرَهُ (7) وَمَنْ يَعْمَلْ مِثْقَالَ ذَرَّةٍ شَرًّا يَرَهُ } [الزلزلة : 7، 8] فالذرّة لغويّا هي جزء من الشيء ؛ يقال : ذرر وذرّ ، أي فرّقه أجزاء.
أما أن نفهم معنى كلمة ذرة بأنها ما يرى في شعاع الشمس الداخل في النافذة ، أو واحدة من صغير النمل كما جاء في أكثر التفاسير ، فربما كان ذلك ، والله أعلم ، معنى من معاني كلمة ذرّة.
__________________
(1) راجع : إسحاق عظيموف ، عالم العلم ، ص 256 ـ 259.
- Isacc Azimov. L’Univers de la Science. Interedition, 1986, pp. 256 – 259.
|
|
مخاطر خفية لمكون شائع في مشروبات الطاقة والمكملات الغذائية
|
|
|
|
|
"آبل" تشغّل نظامها الجديد للذكاء الاصطناعي على أجهزتها
|
|
|
|
|
المجمع العلميّ يُواصل عقد جلسات تعليميّة في فنون الإقراء لطلبة العلوم الدينيّة في النجف الأشرف
|
|
|