المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

القرآن الكريم وعلومه
عدد المواضيع في هذا القسم 17615 موضوعاً
تأملات قرآنية
علوم القرآن
الإعجاز القرآني
قصص قرآنية
العقائد في القرآن
التفسير الجامع
آيات الأحكام

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر
دين الله ولاية المهدي
2024-11-02
الميثاق على الانبياء الايمان والنصرة
2024-11-02
ما ادعى نبي قط الربوبية
2024-11-02
وقت العشاء
2024-11-02
نوافل شهر رمضان
2024-11-02
مواقيت الصلاة
2024-11-02



دقائق هي روائع في التعبير  
  
1830   07:11 مساءاً   التاريخ: 6-11-2014
المؤلف : محمّد هادي معرفة
الكتاب أو المصدر : تلخيص التمهيد
الجزء والصفحة : ج2 ، ص551-552.
القسم : القرآن الكريم وعلومه / الإعجاز القرآني / الإعجاز العلمي والطبيعي /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 7-10-2014 1823
التاريخ: 5-11-2014 3862
التاريخ: 14-7-2016 1962
التاريخ: 22-04-2015 1682

 جاء في القرآن كثير من دقائق تعبير قد لا يلمس القارئ أثناء تلاوته ما يلفت نظره إلاّ إذا تدبّرها بإمعان ، وتوقّف لديها متسائلاً : هل وراءها نكتة خافية ؟ أم هناك سر مستتر عميق ؟

فإذا ما لجّ فيها وتعمّق النظر فيها وجدها ظرائف ولطائف تُشرف الباحث على خضم بحر متلاطم وفيض بحر موّاج .. وإليك طرفاً منها :

( وَازْدَادُوا تِسْعاً ) :

قال تعالى : {وَلَبِثُوا فِي كَهْفِهِمْ ثَلَاثَ مِائَةٍ سِنِينَ وَازْدَادُوا تِسْعًا } [الكهف : 25] هذا الذي نقرأُه عن رقدة أصحاب الكهف ، كانت ثلاثمئة سنة كاملة حسب التقويم الشمسي ، الذي كان العالم المتحضّر ، من عدا الأُمّة العربية ، حيث لم يكن لها علم بحركة الفَلك الشمسي ، وكان تقويهما قائماً على دورة الفلك القمري ، وهي تنقص عن دورة الشمس سنوياً بأحد عشر يوماً وربع يوم تقريباً (1) ، فكان لابدّ أن

تزيد سنوات الرقدة ـ لو حاسبناها على السنين القمرية ـ بتسعة سنين بالضبط ، بالأيّام والساعات والدقائق والثواني .

فقد لزم أن يقول القرآن : إنّ سنوات الرقدة تزيد تسعاً على التقويم الذي عندكم ، وهذا سرٌّ ربّما خفي لحدّ الآن ... معجزة باقية .

{قُلْ أَنْزَلَهُ الَّذِي يَعْلَمُ السِّرَّ فِي السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ} [الفرقان : 6].
________________________

(1) أيّام السنة القمرية تتراوح بين 353 و354 و355 يوماً . بينما أيّام السنة الشمسية هي : 365 يوماً و6 ساعات و9 دقائق و9 ثوانٍ بالضبط ، إلاّ شيئاً قليلاً ( 595/ . الثانية ) تنقص كلّ سنة .

فتزيد السنة الشمسية على السنة القمرية بمقدار 11 يوماً وهي مضروبة في ( 300 ) تساوي ( 3300 ) يوماً وتساوي ( 9سنوات وثلاثة أشهر ونصفاً : 105 ) . بالتقسيم على عدد أيّام السنة القمرية ، حساباً بالتقريب ، حيث عدم انضباط السنة القمرية تماماً . فصحّ تعبير القرآن بزيادة تسعة أعوام تعبيراً بالدقّة .
راجع : التفهيم لأبي ريحان البيروني : ص235 ، ودهخدا : ص163 حرف س .




وهو تفسير الآيات القرآنية على أساس الترتيب الزماني للآيات ، واعتبار الهجرة حدّاً زمنيّاً فاصلاً بين مرحلتين ، فكلُّ آيةٍ نزلت قبل الهجرة تُعتبر مكّيّة ، وكلّ آيةٍ نزلت بعد الهجرة فهي مدنيّة وإن كان مكان نزولها (مكّة) ، كالآيات التي نزلت على النبي حين كان في مكّة وقت الفتح ، فالمقياس هو الناحية الزمنيّة لا المكانيّة .

- المحكم هو الآيات التي معناها المقصود واضح لا يشتبه بالمعنى غير المقصود ، فيجب الايمان بمثل هذه الآيات والعمل بها.
- المتشابه هو الآيات التي لا تقصد ظواهرها ، ومعناها الحقيقي الذي يعبر عنه بـ«التأويل» لا يعلمه الا الله تعالى فيجب الايمان بمثل هذه الآيات ولكن لا يعمل بها.

النسخ في اللغة والقاموس هو بمعنى الإزالة والتغيير والتبديل والتحوير وابطال الشي‏ء ورفعه واقامة شي‏ء مقام شي‏ء، فيقال نسخت الشمس الظل : أي ازالته.
وتعريفه هو رفع حكم شرعي سابق بنص شرعي لا حق مع التراخي والزمان بينهما ، أي يكون بين الناسخ والمنسوخ زمن يكون المنسوخ ثابتا وملزما بحيث لو لم يكن النص الناسخ لاستمر العمل بالسابق وكان حكمه قائما .
وباختصار النسخ هو رفع الحكم الشرعي بخطاب قطعي للدلالة ومتأخر عنه أو هو بيان انتهاء امده والنسخ «جائز عقلا وواقع سمعا في شرائع ينسخ اللاحق منها السابق وفي شريعة واحدة» .