أقرأ أيضاً
التاريخ: 20-11-2016
268
التاريخ: 12-1-2017
280
التاريخ: 20-11-2016
263
التاريخ: 20-11-2016
288
|
[جواب الشبهة] :
تحتاج النساء وبسبب كونهن أكثر عاطفة ورقة إلى زيارة قبور أعزّائهن تسلية للخاطر، كما أن التجربة أثبتت أن لديهن علاقة أكبر من الرجال بالنسبة لزيارة قبور أولياء الله.
ولكن هناك مجموعة من الوهابيين المتشددين وللأسف وبسبب وجود حديث مشكوك يردعون النساء عن زيارة القبور بشكل متعسف، حتى أنّه اشتهر على لسان عوامهم في جنوب إيران بأنّ المرأة التي تقف على قبر يراها صاحب القبر عارية.
يقول أحد العلماء: قلتُ لهم: إنّ قبر النبي (صلى الله عليه وآله) والخليفة الأول والثاني موجود في منزل «عائشة» حيث كانت تعيش فيه أو تتردد عليه... فإذا قلنا إنّه لا إشكال في وقوفها على قبر النبي في صورة ـ كما تزعمون ـ فكيف بوقوفها على هذه الهيئة على قبر الخليفة الاول والثاني؟ فهذا يحتاج إلى نظر وتأمل.
على كل حال فهم يستدلون على ذلك بحديث معروف ينسبونه للنبي الأكرم (صلى الله عليه وآله) يقول: «لَعَنَ الله زَائِراتِ القُبُور»، وجاء في بعض الكتب بدل «زائرات» «زوّارات القبور» بصيغة المبالغة.
يقول بعض علماء أهل السنّة ومنهم الترمذي (1): «إنّ هذا الحديث مرتبط فزمان نهى فيه النبي (صلى الله عليه وآله) عن زيارة القبور، ولكن هذا الحكم نسخ فيما بعد».
ويقول آخرون من علمائهم: إنّه مختص بالنساء اللاتي يصرفن وقتاً كثيراً في زيارة القبور، ممّا يؤدي إلى تضييع حقوق أزواجهن، ودليلهم على ذلك صيغة المبالغة «زوّارات» التي جاءت في بعض النسخ.
هؤلاء الإخوة مهما أنكروا، لا يستطيعون إنكار فعل عائشة من إبقاء قبر النبي (صلى الله عليه وآله) وقبر الخليفة الأول والثاني في بيتها .
_________________
1. سنن الترمذي، ج 3، ص 371. باب ما جاء من الرخصة في زيارة القبور.
|
|
مخاطر خفية لمكون شائع في مشروبات الطاقة والمكملات الغذائية
|
|
|
|
|
"آبل" تشغّل نظامها الجديد للذكاء الاصطناعي على أجهزتها
|
|
|
|
|
قسم الشؤون الفكرية يصدر العدد الثاني والعشرين من سلسلة كتاب العميد
|
|
|