أقرأ أيضاً
التاريخ: 12-1-2017
452
التاريخ: 20-11-2016
393
التاريخ: 20-11-2016
332
التاريخ: 20-11-2016
372
|
[الجواب عن الشبهة]
الأخبار الدالّة على زيارة القبور ... نذكر عدّة منها، وإن كان لا حاجة إلى ذكرها لوضوح المسألة، حتّى أنّ الوهّابيّين ـ أيضاً ـ غير مانعين عن أصل الزيارة.
* فروى البخاري عنه صلّى الله عليه وآله وسلّم، أنّه «خرج يوماً فصلّى على أهل أحد صلاته على الميّت، ثمّ انصرف إلى المنبر...» إلى آخره (1) .
* وروى فيه عن أنس، قال: «مرّ النبيّ صلّى الله عليه وسلّم بامرأة تبكي عند قبر، فقال: اتّقي الله واصبري...» إلى آخره (2) ولم ينهها عن زيارة القبر.
* وروى الدار قطني في السنن وغيرها، والبيهقي، وغيرهما، من طريق موسى بن هلال العبدي، عن عبدالله العمري، عن نافع، عن ابن عمر، قال: « قال رسول الله صلّى الله عليه وسلّم »: من زار قبري وجبت له شفاعتي » (3) .
* وعن نافع، عن سالم، عن ابن عمر، مرفوعاً، عن النبيّ صلّى الله عليه وسلّم، أنّه قال: «من جاءني زائراً ليس له حاجة إلاّ زيارتي، كان حقّاً عليً أن أكون له شفيعاً يوم القيامة»(4) .
* وعن ليث ومجاهد، عن [ ابن ] عمر، مرفوعاً، قال صلّى الله عليه وسلّم: «من حجّ وزار قبري بعد وفاتي، كان كمن زارني في حياتي»(5) .
* وعن نافع، عن ابن عمر، عن النبيّ صلّى الله عليه وسلّم، قال: «من زارني كنت له شهيداً أو شفيعاً»(6) .
* وعن نافع، عن ابن عمر، عن النبيّ صلّى الله عليه وسلّم، قال: «من حجّ [ البيت ] ولم يزرني فقد جفاني»(7) .
* وعن أبي هريرة، مرفوعاً، عن النبيّ صلى الله عليه وسلّم، قال: «من زارني بعد موتي فكأنّما زارني حيّاً»(8) .
* وعن أنس، مرفوعاً، عن النبيّ صلّى الله عليه وسلّم، [ قال]: «من زارني ميّتاً كمن زارني حيّاً، ومن زار قبري وجبت له شفاعتي يوم القيامة»(9) .
* وعن ابن عبّاس، عن النبيّ صلّى الله عليه وسلّم، قال: «من زارني في مماتي كان كمن زارني في حياتي، ومن لم يزرني فقد جفاني»(10) .
إلى غير ذلك من الأحاديث التي يجوز مجموعها حدّ المتواتر.
* وفي «الموطّأ» أنّ ابن عمر كان يقف عند قبر النبيّ صلّى الله عليه وسلّم، فيسلّم عليه وعند أبي بكر وعمر(11) .
* وسئل نافع: هل كان [ ابن ] عمر يسّلم على قبر النبيّ صلّى الله عليه وسلّم؟
فقال: رأيته مائة مرّة أو أكثر يسلّم على النبيّ وعلى أبي بكر(12) .
قال عياض: زيارة قبر رسول الله صلّى الله عليه وسلّم سنّة أجمع عليها المسلمون(13) .
*وروى بريدة، عن النبيّ صلّى الله عليه وسلّم: «إنّي نهيتكم عن زيارة القبور فزوروها»(14).
* وعن بريدة، أنّ النبيّ صلّى الله عليه وسلّم إذا خرج إلى المقابر قال: «السلام عليكم أهل الديار من المؤمنين والسلمين». رواه مسلم(15) .
* وعن ابن عباس، أنّ النبي [ كان ] يخرج إلى البقيع آخر الليل فيقول: «السلام عليكم...» الخبر.
رواه مسلم(16) .
__________________
(1) صحيح البخاري 2/ 114، سنن أبي داود 3/ 216 ح 3223 إلى كلمة «انصرف».
(2) صحيح البخاري 9/ 81 باختلاف يسير في بعض الألفاظ، وفي 2/ 93 إلى كلمة «واصبري» باختلاف يسير في بعض الألفاظ أيضاً، وانظر: الأنوار في شمائل النبيّ المختار 1/ 200 ح 239 والمصادر الأخرى التي في هامشه.
(3) سنن الدار قطني 2/ 278 ح 194، شعب الإيمان 3/ 490 ح 4159، مجمع الزوائد 4/ 2، الصلات والبشر: 142، الدرّ المنشور 1/ 569، كنز العمال 15/ 651 ح 42583، الكنى والأسماء 2/ 64، الكامل 6/ 2350، والنظر: الغدير 5/ 93 ـ 96 ح 1 ومصادره.
(4) ورد الحديث باختلاف يسير في: المعجم. الكبير 12/ 291 ح 13149، مجمع الزوائد 4/ 2، الصلات والبشر: 142، الدرّ المنصور 1/ 569، كنز العمّال 15/ 256 ح 34928، وانظر: الغدير 5/ 97 ـ 98 ح 2 ومصادره.
(5) سنن الدار قطني 2/ 278 ح 192، شعب الإيمان 3/ 489 ح 4154، السنن الكبرى 5/ 246، المعجم الكبير 12/ 406 ح 13497، الصلات والبشر: 143، الدرّ المنثور 1/ 569، كنز العمّال 5/ 135 ح 12368 و 15/ 651 ح 42582، وفيها: «فزار» بدل «وزار»، وانظر: الغدير 5/ 98 ـ 100 ح 3 ومصادره.
(6) ورد الحديث باختلاف يسير في: شعب الإيمان 3/ 489 ذح 4153، كنز العمّال 5/ 135 ح 12371، كما ورد مضمونه في: السنن الكبرى 5/ 245، شعب الإيمان 3/ 488 ح 4152 و 489 ح 4157، الصلات والبشر: 143، الدّر المنثور 1/ 569، وانظر: الغدير 5/ 100 ـ 101 ح 5 ومصادره.
(7) الدر المنثور 1/ 569، الصلات والبشر: 143، كنز العمال 5/ 135 ح 12396، الكامل 7/ 2480، والنظر: الغدير 5/ 100 ح 4 ومصادره.
(8) ورد الحديث باختلاف في سنده وبعض الفاظه في: مجمع الزوائد 4/ 2، الصلات والبشر: 142 و 143، الدّر المنثور 1/ 569، كنز العمّال 5/ 135 ح 12372، المواهب اللدنّية 8/ 298و 299، وانظر: الغدير 5/ 101 ـ 102 ح 6 ومصادره، وقد روي فيها عن حاطب بن أبي بلتعة مرفوعاً، و ص 105 ـ 106 ح 14 وفيه: عن ابن عمر مرفوعاً.
(9) الصلات والبشر: 143، كشف الخفاء 2/ 328 ـ 329ح 2489، وانظر: الغدير 5/ 104 ح 10 ومصادره.
(10) مختصر تاريخ دمشق 2/ 407، وفاء الوفا 4/ 1346 ـ 1347 ح 14 و 16، وانظر: الغدير 5/ 104 ـ 105 ح 12 ومصادره، وقد روي فيها عن أمير المؤمنين الإمام عليّ عليه السلام مرفوعاً بدلا من ابن عبّاس.
(11) الموطأ 1/ 166ح 68، شعب الإيمان 3/ 490 ح 4161، الدّر المنثور 1/ 570، وفاء الوفا 4/ 1358.
(12) حقيقة التوسّل والوسيلة: 111، وقال في الهامش: أخرجه الإمام عبدالله بن دينار عن ابن عمر.
(13) شرح الشفا 3/ 511، وفاء الوفا 4/ 1362.
(14) صحيح مسلم 2/ 672 ح 977، سنن النسائي 8/ 310 ـ 311 و ج 4/ 89، سنن الترمذي 3/ 370 ح 1054، سنن أبي داود 3/ 218 ح 3235، السنن الكبرى 4/ 77، المعجم الكبير 2/ 19 ح 1152 و 94 ح 1419، المصنّف 3/ 342.
(15) صحيح مسلم 2/ 671 ح 975، وسنن النسائي 4/ 94.
(16) صحيح مسلم 2/ 669 ح 974 عن عائشة، وسنن الترمذي 3/ 369 ح 1053 عن ابن عبّاس.
|
|
"عادة ليلية" قد تكون المفتاح للوقاية من الخرف
|
|
|
|
|
ممتص الصدمات: طريقة عمله وأهميته وأبرز علامات تلفه
|
|
|
|
|
ندوات وأنشطة قرآنية مختلفة يقيمها المجمَع العلمي في محافظتي النجف وكربلاء
|
|
|