المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

العقائد الاسلامية
عدد المواضيع في هذا القسم 4880 موضوعاً
التوحيد
العدل
النبوة
الامامة
المعاد
فرق و أديان
شبهات و ردود
أسئلة وأجوبة عقائدية
الحوار العقائدي

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
اتجاه ميلان المحور Precession
2024-11-28
مواعيد زراعة الكرنب (الملفوف)
2024-11-28
عمليات خدمة الكرنب
2024-11-28
الأدعية الدينية وأثرها على الجنين
2024-11-28
التعريف بالتفكير الإبداعي / الدرس الثاني
2024-11-28
التعريف بالتفكير الإبداعي / الدرس الأول
2024-11-28

المقصود بالعمل التجاري
17-3-2016
ناقة صالح
8-4-2016
Charles Frederick Mosteller
25-12-2017
Other compounds of xenon
5-3-2017
الوصف النباتي للملفوف (الكرنب)
10-5-2021
Air-core coils
24-4-2021


لا شرعية لزيارة القبور في لاخبار  
  
342   08:12 صباحاً   التاريخ: 20-11-2016
المؤلف : آية الله الشيخ محمد جواد البلاغي , تحقيق: السيد محمد علي الحكيم
الكتاب أو المصدر : الرَّدُّ على الوهّابية
الجزء والصفحة : ....
القسم : العقائد الاسلامية / شبهات و ردود / التبرك و الزيارة و البناء على القبور /

[الجواب عن الشبهة]

الأخبار الدالّة على زيارة القبور ... نذكر عدّة منها، وإن كان لا حاجة إلى ذكرها لوضوح المسألة، حتّى أنّ الوهّابيّين ـ أيضاً ـ غير مانعين عن أصل الزيارة.

* فروى البخاري عنه صلّى الله عليه وآله وسلّم، أنّه «خرج يوماً فصلّى على أهل أحد صلاته على الميّت، ثمّ انصرف إلى المنبر...» إلى آخره (1) .

* وروى فيه عن أنس، قال: «مرّ النبيّ صلّى الله عليه وسلّم بامرأة تبكي عند قبر، فقال: اتّقي الله واصبري...» إلى آخره (2) ولم ينهها عن زيارة القبر.

* وروى الدار قطني في السنن وغيرها، والبيهقي، وغيرهما، من طريق موسى بن هلال العبدي، عن عبدالله العمري، عن نافع، عن ابن عمر، قال: « قال رسول الله صلّى الله عليه وسلّم »: من زار قبري وجبت له شفاعتي » (3) .

* وعن نافع، عن سالم، عن ابن عمر، مرفوعاً، عن النبيّ صلّى الله عليه وسلّم، أنّه قال: «من جاءني زائراً ليس له حاجة إلاّ زيارتي، كان حقّاً عليً أن أكون له شفيعاً يوم القيامة»(4) .

* وعن ليث ومجاهد، عن [ ابن ] عمر، مرفوعاً، قال صلّى الله عليه وسلّم: «من حجّ وزار قبري بعد وفاتي، كان كمن زارني في حياتي»(5) .

* وعن نافع، عن ابن عمر، عن النبيّ صلّى الله عليه وسلّم، قال: «من زارني كنت له شهيداً أو شفيعاً»(6) .

* وعن نافع، عن ابن عمر، عن النبيّ صلّى الله عليه وسلّم، قال: «من حجّ [ البيت ] ولم يزرني فقد جفاني»(7) .

* وعن أبي هريرة، مرفوعاً، عن النبيّ صلى الله عليه وسلّم، قال: «من زارني بعد موتي فكأنّما زارني حيّاً»(8) .

* وعن أنس، مرفوعاً، عن النبيّ صلّى الله عليه وسلّم، [ قال]: «من زارني ميّتاً كمن زارني حيّاً، ومن زار قبري وجبت له شفاعتي يوم القيامة»(9) .

* وعن ابن عبّاس، عن النبيّ صلّى الله عليه وسلّم، قال: «من زارني في مماتي كان كمن زارني في حياتي، ومن لم يزرني فقد جفاني»(10) .

إلى غير ذلك من الأحاديث التي يجوز مجموعها حدّ المتواتر.

* وفي «الموطّأ» أنّ ابن عمر كان يقف عند قبر النبيّ صلّى الله عليه وسلّم، فيسلّم عليه وعند أبي بكر وعمر(11) .

* وسئل نافع: هل كان [ ابن ] عمر يسّلم على قبر النبيّ صلّى الله عليه وسلّم؟

فقال: رأيته مائة مرّة أو أكثر يسلّم على النبيّ وعلى أبي بكر(12) .

قال عياض: زيارة قبر رسول الله صلّى الله عليه وسلّم سنّة أجمع عليها المسلمون(13) .

*وروى بريدة، عن النبيّ صلّى الله عليه وسلّم: «إنّي نهيتكم عن زيارة القبور فزوروها»(14).

* وعن بريدة، أنّ النبيّ صلّى الله عليه وسلّم إذا خرج إلى المقابر قال: «السلام عليكم أهل الديار من المؤمنين والسلمين». رواه مسلم(15) .

* وعن ابن عباس، أنّ النبي [ كان ] يخرج إلى البقيع آخر الليل فيقول: «السلام عليكم...» الخبر.

رواه مسلم(16) .

__________________

(1) صحيح البخاري 2/ 114، سنن أبي داود 3/ 216 ح 3223 إلى كلمة «انصرف».

(2) صحيح البخاري 9/ 81 باختلاف يسير في بعض الألفاظ، وفي 2/ 93 إلى كلمة «واصبري» باختلاف يسير في بعض الألفاظ أيضاً، وانظر: الأنوار في شمائل النبيّ المختار 1/ 200 ح 239 والمصادر الأخرى التي في هامشه.

(3) سنن الدار قطني 2/ 278 ح 194، شعب الإيمان 3/ 490 ح 4159، مجمع الزوائد 4/ 2، الصلات والبشر: 142، الدرّ المنشور 1/ 569، كنز العمال 15/ 651 ح 42583، الكنى والأسماء 2/ 64، الكامل 6/ 2350، والنظر: الغدير 5/ 93 ـ 96 ح 1 ومصادره.

(4) ورد الحديث باختلاف يسير في: المعجم. الكبير 12/ 291 ح 13149، مجمع الزوائد 4/ 2، الصلات والبشر: 142، الدرّ المنصور 1/ 569، كنز العمّال 15/ 256 ح 34928، وانظر: الغدير 5/ 97 ـ 98 ح 2 ومصادره.

(5) سنن الدار قطني 2/ 278 ح 192، شعب الإيمان 3/ 489 ح 4154، السنن الكبرى 5/ 246، المعجم الكبير 12/ 406 ح 13497، الصلات والبشر: 143، الدرّ المنثور 1/ 569، كنز العمّال 5/ 135 ح 12368 و 15/ 651 ح 42582، وفيها: «فزار» بدل «وزار»، وانظر: الغدير 5/ 98 ـ 100 ح 3 ومصادره.

(6) ورد الحديث باختلاف يسير في: شعب الإيمان 3/ 489 ذح 4153، كنز العمّال 5/ 135 ح 12371، كما ورد مضمونه في: السنن الكبرى 5/ 245، شعب الإيمان 3/ 488 ح 4152 و 489 ح 4157، الصلات والبشر: 143، الدّر المنثور 1/ 569، وانظر: الغدير 5/ 100 ـ 101 ح 5 ومصادره.

(7) الدر المنثور 1/ 569، الصلات والبشر: 143، كنز العمال 5/ 135 ح 12396، الكامل 7/ 2480، والنظر: الغدير 5/ 100 ح 4 ومصادره.

(8) ورد الحديث باختلاف في سنده وبعض الفاظه في: مجمع الزوائد 4/ 2، الصلات والبشر: 142 و 143، الدّر المنثور 1/ 569، كنز العمّال 5/ 135 ح 12372، المواهب اللدنّية 8/ 298و 299، وانظر: الغدير 5/ 101 ـ 102 ح 6 ومصادره، وقد روي فيها عن حاطب بن أبي بلتعة مرفوعاً، و ص 105 ـ 106 ح 14 وفيه: عن ابن عمر مرفوعاً.

(9) الصلات والبشر: 143، كشف الخفاء 2/ 328 ـ 329ح 2489، وانظر: الغدير 5/ 104 ح 10 ومصادره.

(10) مختصر تاريخ دمشق 2/ 407، وفاء الوفا 4/ 1346 ـ 1347 ح 14 و 16، وانظر: الغدير 5/ 104 ـ 105 ح 12 ومصادره، وقد روي فيها عن أمير المؤمنين الإمام عليّ عليه السلام مرفوعاً بدلا من ابن عبّاس.

(11) الموطأ 1/ 166ح 68، شعب الإيمان 3/ 490 ح 4161، الدّر المنثور 1/ 570، وفاء الوفا 4/ 1358.

(12) حقيقة التوسّل والوسيلة: 111، وقال في الهامش: أخرجه الإمام عبدالله بن دينار عن ابن عمر.

(13) شرح الشفا 3/ 511، وفاء الوفا 4/ 1362.

(14) صحيح مسلم 2/ 672 ح 977، سنن النسائي 8/ 310 ـ 311 و ج 4/ 89، سنن الترمذي 3/ 370 ح 1054، سنن أبي داود 3/ 218 ح 3235، السنن الكبرى 4/ 77، المعجم الكبير 2/ 19 ح 1152 و 94 ح 1419، المصنّف 3/ 342.

(15) صحيح مسلم 2/ 671 ح 975، وسنن النسائي 4/ 94.

(16) صحيح مسلم 2/ 669 ح 974 عن عائشة، وسنن الترمذي 3/ 369 ح 1053 عن ابن عبّاس.




مقام الهي وليس مقاماً بشرياً، اي من صنع البشر، هي كالنبوة في هذه الحقيقة ولا تختلف عنها، الا ان هنالك فوارق دقيقة، وفق هذا المفهوم لا يحق للبشر ان ينتخبوا ويعينوا لهم اماماً للمقام الديني، وهذا المصطلح يعرف عند المسلمين وهم فيه على طوائف تختصر بطائفتين: طائفة عموم المسلمين التي تقول بالإمامة بانها فرع من فروع الديني والناس تختار الامام الذي يقودها، وطائفة تقول نقيض ذلك فترى الحق واضح وصريح من خلال ادلة الاسلام وهي تختلف اشد الاختلاف في مفهوم الامامة عن بقية الطوائف الاخرى، فالشيعة الامامية يعتقدون بان الامامة منصب الهي مستدلين بقوله تعالى: (وَإِذِ ابْتَلَى إِبْرَاهِيمَ رَبُّهُ بِكَلِمَاتٍ فَأَتَمَّهُنَّ قَالَ إِنِّي جَاعِلُكَ لِلنَّاسِ إِمَامًا قَالَ وَمِنْ ذُرِّيَّتِي قَالَ لَا يَنَالُ عَهْدِي الظَّالِمِينَ) وبهذا الدليل تثبت ان الامامة مقام الهي وليس من شأن البشر تحديدها، وفي السنة الشريفة احاديث متواترة ومستفيضة في هذا الشأن، فقد روى المسلمون جميعاً احاديث تؤكد على حصر الامامة بأشخاص محددين ، وقد عين النبي الاكرم(صلى الله عليه واله) خليفته قد قبل فاخرج احمد في مسنده عن البراء بن عازب قال كنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم في سفر فنزلنا بغدير خم فنودي فينا الصلاة جامعة وكسح لرسول الله صلى الله عليه وسلم تحت شجرتين فصلى الظهر وأخذ بيد علي رضى الله تعالى عنه فقال ألستم تعلمون اني أولى بالمؤمنين من أنفسهم قالوا بلى قال ألستم تعلمون انى أولى بكل مؤمن من نفسه قالوا بلى قال فأخذ بيد علي فقال من كنت مولاه فعلي مولاه اللهم وال من والاه وعاد من عاداه قال فلقيه عمر بعد ذلك فقال له هنيئا يا ابن أبي طالب أصبحت وأمسيت مولى كل مؤمن ومؤمنة


مصطلح اسلامي مفاده ان الله تعالى لا يظلم أحداً، فهو من كتب على نفسه ذلك وليس استحقاق البشر ان يعاملهم كذلك، ولم تختلف الفرق الدينية بهذه النظرة الاولية وهذا المعنى فهو صريح القران والآيات الكريمة، ( فلا يظن بمسلم ان ينسب لله عز وجل ظلم العباد، ولو وسوست له نفسه بذلك لأمرين:
1ـ تأكيد الكتاب المجيد والسنة الشريفة على تنزيه الله سبحانه عن الظلم في آيات كثيرة واحاديث مستفيضة.
2ـ ما ارتكز في العقول وجبلت عليه النفوس من كمال الله عز وجل المطلق وحكمته واستغنائه عن الظلم وكونه منزهاً عنه وعن كل رذيلة).
وانما وقع الخلاف بين المسلمين بمسألتين خطرتين، يصل النقاش حولها الى الوقوع في مسألة العدل الالهي ، حتى تكون من اعقد المسائل الاسلامية، والنقاش حول هذين المسألتين أمر مشكل وعويص، الاولى مسالة التحسين والتقبيح العقليين والثانية الجبر والاختيار، والتي من خلالهما يقع القائل بهما بنحو الالتزام بنفي العدالة الالهية، وقد صرح الكتاب المجيد بان الله تعالى لا يظلم الانسان ابداً، كما في قوله تعالى: (إِنَّ اللَّهَ لَا يَظْلِمُ مِثْقَالَ ذَرَّةٍ وَإِنْ تَكُ حَسَنَةً يُضَاعِفْهَا وَيُؤْتِ مِنْ لَدُنْهُ أَجْرًا عَظِيمًا * فَكَيْفَ إِذَا جِئْنَا مِنْ كُلِّ أُمَّةٍ بِشَهِيدٍ وَجِئْنَا بِكَ عَلَى هَؤُلَاءِ شَهِيدًا).

مصطلح عقائدي، تجده واضحاً في المؤلفات الكلامية التي تختص بدراسة العقائد الاسلامية، ويعني الاعتقاد باليوم الاخر المسمى بيوم الحساب ويوم القيامة، كما نص بذلك القران الحكيم، وتفصيلاً هو الاعتقاد بان هنالك حياة أخرى يعيشها الانسان هي امتداد لحياة الانسان المطلقة، وليست اياماً خاصة يموت الانسان وينتهي كل شيء، وتعدّت الآيات في ذكر المعاد ويوم القيامة الالف اية، ما يعني ان هذه العقيدة في غاية الاهمية لما لها الاثر الواضح في حياة الانسان، وجاء ذكر المعاد بعناوين مختلفة كلها تشير بوضوح الى حقيقته منها: قوله تعالى: (لَيْسَ الْبِرَّ أَنْ تُوَلُّوا وُجُوهَكُمْ قِبَلَ الْمَشْرِقِ وَالْمَغْرِبِ وَلَكِنَّ الْبِرَّ مَنْ آمَنَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ وَالْمَلَائِكَةِ وَالْكِتَابِ وَالنَّبِيِّينَ) ،وهنالك آيات كثيرة اعطت ليوم القيامة اسماء أخرى كيوم القيامة ويوم البعث ويوم النشور ويوم الحساب ، وكل هذه الاشياء جزء من الاعتقاد وليس كل الاعتقاد فالمعاد اسم يشمل كل هذه الاسماء وكذلك الجنة والنار ايضاً، فالإيمان بالآخرة ضرورة لا يُترك الاعتقاد بها مجملاً، فهي الحقيقة التي تبعث في النفوس الخوف من الله تعالى، والتي تعتبر عاملاً مهماً من عوامل التربية الاصلاحية التي تقوي الجانب السلوكي والانضباطي لدى الانسان المؤمن.