المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

القرآن الكريم وعلومه
عدد المواضيع في هذا القسم 18734 موضوعاً
تأملات قرآنية
علوم القرآن
الإعجاز القرآني
قصص قرآنية
العقائد في القرآن
التفسير الجامع
آيات الأحكام

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
Beyond Key Stage 4
2025-04-13
Transition plans for children with Statements of Special Educational Needs
2025-04-13
Transition from KS3 to KS4
2025-04-13
The transition from KS2 to KS3
2025-04-13
The transition from Key Stage 1 to Key Stage 2
2025-04-13
The transition from Foundation Stage to Key Stage 1
2025-04-13



القسم بالقمر ومدلوله الاعجازي  
  
3942   02:29 مساءاً   التاريخ: 23-11-2014
المؤلف : د. عدنان الشريف
الكتاب أو المصدر : من علم الفلك القرآني
الجزء والصفحة : ص 87-88.
القسم : القرآن الكريم وعلومه / الإعجاز القرآني / الإعجاز العلمي والطبيعي /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 2-12-2015 1972
التاريخ: 7-10-2014 1810
التاريخ: 14-10-2015 2257
التاريخ: 2023-10-03 2121

قال تعالى : { وَالْقَمَرِ إِذَا تَلَاهَا} [الشمس : 2] أقسم المولى بالقمر ككل بقوله : {كَلَّا وَالْقَمَرِ} [المدثر : 32] وأقسم بمنزلة من منازل القمر عند ما يكون بدرا مكتملا بقوله : {وَالْقَمَرِ إِذَا اتَّسَقَ } [الانشقاق : 18] ، وهذا القول يشرح قوله أعلاه {وَالْقَمَرِ إِذَا تَلَاهَا} [الشمس : 2] أي تبعها في نوره ، فأداة الشرط « إذا » تخصص القسم هنا بمنزلة معينة للقمر وذلك عند ما يلي نوره ضوء الشمس بعد غيابها وعند ما يكون متسقا أي بدرا ، ويكون ذلك في الليالي البيض من الليلة الثالثة عشرة إلى السادسة عشرة من الشهر القمري.

{وَسَخَّرَ لَكُمُ الشَّمْسَ وَالْقَمَرَ دَائِبَيْنِ} [إبراهيم : 33] . لم يعرف السبب العلمي لحركة البحار اليومية المعروفة بالمد والجزر إلا في القرن الثامن عشر مع « نيوتن » الذي ربطها بتأثير جاذبية القمر والشمس على الأرض. ولا يبدو أثر هذه الجاذبية على الأرض الصلبة واضحا ، إلا أن تأثيرها يبدو واضحا على سطح البحار والمحيطات من خلال ارتفاع المياه وانخفاضها المعروف بالمد والجزر. وحركة المد أي ارتفاع مستوى منسوب المياه تكون في أقصاها في أول الشهر القمري ومنتصفه وذلك عند ما يكون القمر والأرض والشمس في خط مستقيم. ولقد كشفت علوم الأحياء وخاصة الأحياء البحرية أن تصرفاتها الحياتية ، كالتفتيش عن الغذاء والتوالد والهجرة والنمو ، مرتبطة ارتباطا وثيقا بتعاقب الليل والنهار ومنازل القمر وخاصة عند ما يكون بدرا. فكثير من الأسماك والقشريات التي تعيش في أعماق البحار تصعد إلى سطحه عند ما يكون بدرا. والنباتات تنمو بسرعة خلال الليالي التي يكون فيها القمر مكتملا. وهناك إحصائيات تدلّ على أن الأمراض النفسية الشعورية والاضطرابات السلوكية وحتى بعض الأمراض العقلية والعضوية تتأثر بمنازل القمر. وبصورة عامة فإن جميع الأحياء تتأثر بضوء الشمس ونور القمر من خلال ساعات داخلية بيولوجية في كل منها. كما أن للحقل المغنطيسي الشمسي تأثيره أيضا على تصرفات الأحياء. من هنا نفهم شيئا من المعنى العلمي لآيات القسم التي أقسم بها المولى بأوقات معيّنة من الليل والنهار كالفجر {وَالْفَجْرِ} [الفجر : 1] ، والصبح {وَالصُّبْحِ إِذَا أَسْفَرَ} [المدثر : 34] ، والشروق { وَالنَّهَارِ إِذَا جَلَّاهَا } [الشمس : 3] ، و {وَالنَّهَارِ إِذَا تَجَلَّى } [الليل : 2] ، والغروب {وَاللَّيْلِ إِذَا يَغْشَاهَا} [الشمس : 4] ، و {وَاللَّيْلِ إِذَا يَغْشَى} [الليل : 1] ، والله أعلم.




وهو تفسير الآيات القرآنية على أساس الترتيب الزماني للآيات ، واعتبار الهجرة حدّاً زمنيّاً فاصلاً بين مرحلتين ، فكلُّ آيةٍ نزلت قبل الهجرة تُعتبر مكّيّة ، وكلّ آيةٍ نزلت بعد الهجرة فهي مدنيّة وإن كان مكان نزولها (مكّة) ، كالآيات التي نزلت على النبي حين كان في مكّة وقت الفتح ، فالمقياس هو الناحية الزمنيّة لا المكانيّة .

- المحكم هو الآيات التي معناها المقصود واضح لا يشتبه بالمعنى غير المقصود ، فيجب الايمان بمثل هذه الآيات والعمل بها.
- المتشابه هو الآيات التي لا تقصد ظواهرها ، ومعناها الحقيقي الذي يعبر عنه بـ«التأويل» لا يعلمه الا الله تعالى فيجب الايمان بمثل هذه الآيات ولكن لا يعمل بها.

النسخ في اللغة والقاموس هو بمعنى الإزالة والتغيير والتبديل والتحوير وابطال الشي‏ء ورفعه واقامة شي‏ء مقام شي‏ء، فيقال نسخت الشمس الظل : أي ازالته.
وتعريفه هو رفع حكم شرعي سابق بنص شرعي لا حق مع التراخي والزمان بينهما ، أي يكون بين الناسخ والمنسوخ زمن يكون المنسوخ ثابتا وملزما بحيث لو لم يكن النص الناسخ لاستمر العمل بالسابق وكان حكمه قائما .
وباختصار النسخ هو رفع الحكم الشرعي بخطاب قطعي للدلالة ومتأخر عنه أو هو بيان انتهاء امده والنسخ «جائز عقلا وواقع سمعا في شرائع ينسخ اللاحق منها السابق وفي شريعة واحدة» .