المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الحديث والرجال والتراجم
عدد المواضيع في هذا القسم 6194 موضوعاً

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر
رجوع البصرة إلى بني أمية.
2024-11-02
إمارة مصعب بن الزبير على العراق.
2024-11-02
مسنونات الاذان والاقامة
2024-11-02
خروج البصرة من يد الأمويين.
2024-11-02
البصرة في عهد الأمويين.
2024-11-02
إمارة زياد على البصرة.
2024-11-02

تفسير كوبنهاجن المتواضع
2023-03-27
Generalized Fibonacci Number
5-12-2020
الحياء عند الرجل والمرأة
2023-03-08
عناصر القصد الجنائي في جريمة الابتزاز الإلكتروني
5/11/2022
معنى كلمة خلص
17-7-2022
انظمة الري (Irrigation Systems)
30-10-2020


إدريس بن زياد الكفرثوثي.  
  
1583   11:30 صباحاً   التاريخ: 27-12-2016
المؤلف : السيد مصطفى بن الحسين الحسيني التفريشي.
الكتاب أو المصدر : نقد الرجال
الجزء والصفحة : ج1/ 181.
القسم : الحديث والرجال والتراجم / اصحاب الائمة من علماء القرن الثاني /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 5-9-2016 1656
التاريخ: 30-12-2016 1735
التاريخ: 11-9-2016 2112
التاريخ: 24-12-2016 2098

إدريس بن زياد الكفرثوثي(1) أبو الفضل ، ثقة ، أدرك أصحاب أبي عبد الله  وروى عنهم ، وله كتاب نوادر ، روى عنه : عمران بن طاووس وجعفر الحسني ، رجال النجاشي (2).

له روايات (3) ، روى عنه : أحمد بن ميثم ، الفهرست (4).

خوزي (5) الام ، يروي عن الضعفاء (6) رجال ابن الغضائري (7) (8).

 

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

1 ـ كذا في ح ، وفي د : بالتاء المنقطة فوقها نقطتين أولا ونسب ما هنا الى الوهم م ، منسوب الى كفرتوثا ، ( م ت ) إيضاح الاشتباه : 82 / 5 ، رجال ابن داود : 47 / 148.

الكفرثوثاني ، صه ، قرية بخراسان ، ( م ت ). الخلاصة : 12 / 2.

2 ـ رجال النجاشي: 103 / 257.

3 ـ أخبرنا بها : ابن عبدون ، عن أبي طالب الأنباري ، عن حميد ، عن أحمد بن ميثم ، عنه ، ست ، ( م ت ).

4 ـ الفهرست : 39 / 124.

5 ـ كأنه منسوب إلى خوزستان ، ( م ت ).

6 ـ والأقرب عندي قبول روايته لتعديل النجاشي له ، وقول ابن الغضائري لا يعارضه ، لأنه لم يجرحه في نفسه ، ولا طعن في عدالته ، صه ، ( م ت ). الخلاصة : 12 / 2.

7 ـ مجمع الرجال 1 : 177.

8 ـ إدريس بن زيد القمي : له كتاب ، رواه عنه الصدوق بإسناده إلى إبراهيم بن هاشم ، عنه ، ( م ت ). انظر مشيخة الفقيه 4 : 89.




علم من علوم الحديث يختص بنص الحديث أو الرواية ، ويقابله علم الرجال و يبحث فيه عن سند الحديث ومتنه ، وكيفية تحمله ، وآداب نقله ومن البحوث الأساسية التي يعالجها علم الدراية : مسائل الجرح والتعديل ، والقدح والمدح ؛ إذ يتناول هذا الباب تعريف ألفاظ التعديل وألفاظ القدح ، ويطرح بحوثاً فنيّة مهمّة في بيان تعارض الجارح والمعدِّل ، ومن المباحث الأُخرى التي يهتمّ بها هذا العلم : البحث حول أنحاء تحمّل الحديث وبيان طرقه السبعة التي هي : السماع ، والقراءة ، والإجازة ، والمناولة ، والكتابة ، والإعلام ، والوجادة . كما يبحث علم الدراية أيضاً في آداب كتابة الحديث وآداب نقله .، هذه عمدة المباحث التي تطرح غالباً في كتب الدراية ، لكن لا يخفى أنّ كلاّ من هذه الكتب يتضمّن - بحسب إيجازه وتفصيله - تنبيهات وفوائد أُخرى ؛ كالبحث حول الجوامع الحديثية عند المسلمين ، وما شابه ذلك، ونظراً إلى أهمّية علم الدراية ودوره في تمحيص الحديث والتمييز بين مقبوله ومردوده ، وتوقّف علم الفقه والاجتهاد عليه ، اضطلع الكثير من علماء الشيعة بمهمّة تدوين كتب ورسائل عديدة حول هذا العلم ، وخلّفوا وراءهم نتاجات قيّمة في هذا المضمار .





مصطلح حديثي يطلق على احد أقسام الحديث (الذي يرويه جماعة كثيرة يستحيل عادة اتفاقهم على الكذب) ، ينقسم الخبر المتواتر إلى قسمين : لفظي ومعنوي:
1 - المتواتر اللفظي : هو الذي يرويه جميع الرواة ، وفي كل طبقاتهم بنفس صيغته اللفظية الصادرة من قائله ، ومثاله : الحديث الشريف عن النبي ( ص ) : ( من كذب علي متعمدا فليتبوأ مقعده من النار ) .
قال الشهيد الثاني في ( الدراية 15 ) : ( نعم ، حديث ( من كذب علي متعمدا فليتبوأ مقعده من النار ) يمكن ادعاء تواتره ، فقد نقله الجم الغفير ، قيل : أربعون ، وقيل : نيف وستون صحابيا ، ولم يزل العدد في ازدياد ) .



الاختلاط في اللغة : ضمّ الشيء إلى الشيء ، وقد يمكن التمييز بعد ذلك كما في الحيوانات أو لا يمكن كما في بعض المائعات فيكون مزجا ، وخالط القوم مخالطة : أي داخلهم و يراد به كمصطلح حديثي : التساهل في رواية الحديث ، فلا يحفظ الراوي الحديث مضبوطا ، ولا ينقله مثلما سمعه ، كما أنه ( لا يبالي عمن يروي ، وممن يأخذ ، ويجمع بين الغث والسمين والعاطل والثمين ويعتبر هذا الاصطلاح من الفاظ التضعيف والتجريح فاذا ورد كلام من اهل الرجال بحق شخص واطلقوا عليه مختلط او يختلط اثناء تقييمه فانه يراد به ضعف الراوي وجرحه وعدم الاعتماد على ما ينقله من روايات اذ وقع في اسناد الروايات، قال المازندراني: (وأما قولهم : مختلط ، ومخلط ، فقال بعض أجلاء العصر : إنّه أيضا ظاهر في القدح لظهوره في فساد العقيدة ، وفيه نظر بل الظاهر أنّ المراد بأمثال هذين اللفظين من لا يبالي عمّن يروي وممن يأخذ ، يجمع بين الغثّ والسمين ، والعاطل والثمين)