أقرأ أيضاً
التاريخ: 2024-01-01
1130
التاريخ: 6-12-2016
827
التاريخ: 2024-01-06
1038
التاريخ: 2024-10-08
240
|
قال الإمام الصادق (عليه السّلام ) « كل شيء يراه المطر فقد طهر».
ولذا اتفقوا على أن حكم الغيث حال نزوله من السماء حكم النابع لا ينجس بملاقاة النجاسة، سواء أو ردت عليه، أو ورد عليها.
ملاقاة النجاسة للماء المضاف:
سئل الإمام الباقر عليه السّلام عن فأرة وقعت في السمن فماتت؟ قال: ألقها و ما يليها ان كان جامدا، و كل ما بقي. و إن كان السمن ذائبا فلا تأكل، و استصبح به، و الزيت مثل ذلك.
قال الفقهاء: إذا لاقت النجاسة الماء المضاف فإنه ينجس بمجرد الملاقاة بالغا ما بلغ.
واستدلوا بهذه الرواية رغم أنّها وردت في الزيت و السمن الذائب، و انهما ليسا من المضاف في شيء. و لكنهم قالوا: ان الزيت والسمن الذائب يشاركان الماء المضاف في بعض أوصافه، و هو سريان النجاسة و وصولها إلى الذائب، و هذا السريان والوصول هو علة الحكم بالنجاسة، و عليه كما تدل رواية السمن و الزيت على النجاسة بالملاقاة تدلّ أيضا على نجاسة المضاف، وربما بطريق أولى، لأن الزيت و السمن أثقل و أشد.
ويظهر من قول السيد الحكيم في المستمسك الفرق بين المضاف الكثير، و المضاف القليل، و ان الأول لا ينجس بملاقاة النجاسة لعدم السراية، والثاني ينجس بها لوجود السراية والوصول. وفرّع على ذلك عدم تنجيس عيون النفط بملاقاتها للنجاسة.
ونحن لا نشك بأن النفط يختلف في حقيقته وأوصافه عن الماء المضاف كما هو في أذهان الفقهاء، وعليه يكون قول السيد في محله.
|
|
دراسة يابانية لتقليل مخاطر أمراض المواليد منخفضي الوزن
|
|
|
|
|
اكتشاف أكبر مرجان في العالم قبالة سواحل جزر سليمان
|
|
|
|
|
اتحاد كليات الطب الملكية البريطانية يشيد بالمستوى العلمي لطلبة جامعة العميد وبيئتها التعليمية
|
|
|