المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

القرآن الكريم وعلومه
عدد المواضيع في هذا القسم 17980 موضوعاً
تأملات قرآنية
علوم القرآن
الإعجاز القرآني
قصص قرآنية
العقائد في القرآن
التفسير الجامع
آيات الأحكام

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية

tensed (adj.)
2023-11-27
التكبر وضعف العقل
29-1-2017
المقومات الطبيعة للدولة - الموقع (Location) - الموقع بالنسبة لكتل اليابس والماء
8-1-2021
جرير بن عبد الله.
25-12-2016
الوجود لا ضدّ و لا مثل له
1-07-2015
جمع الجمع
16-1-2022


حديث فتح مكة  
  
8570   02:27 صباحاً   التاريخ: 18-11-2014
المؤلف : امين الاسلام الفضل بن الحسن الطبرسي
الكتاب أو المصدر : تفسير مجمع البيان
الجزء والصفحة : ج10 ، ص467-473.
القسم : القرآن الكريم وعلومه / قصص قرآنية / حضارات / العصر الجاهلي قبل الإسلام /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 1-12-2014 874
التاريخ: 8-10-2014 2096
التاريخ: 8-10-2014 930
التاريخ: 8-10-2014 1054

لما صالح رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلّم) قريشا عام الحديبية كان في أشراطهم أنه من أحب أن يدخل في عهد رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلّم) أدخل فيه فدخلت خزاعة في عقد رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلّم) ودخلت بنو بكر في عقد قريش وكان بين القبيلتين شر قديم ثم وقعت فيما بعد بين بني بكر وخزاعة مقاتلة ورفدت قريش بني بكر بالسلاح وقاتل معهم من قريش من قاتل بالليل مستخفيا وكان ممن أعان بني بكر على خزاعة بنفسه عكرمة بن أبي جهل وسهيل بن عمرو فركب عمرو بن سالم الخزاعي حتى قدم على رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلّم) المدينة وكان ذلك مما هاج فتح مكة فوقف عليه وهو في المسجد بين ظهراني القوم فقال :
لا هم إني ناشد محمدا                حلف أبينا وأبيه الأتلدا
إن قريشا أخلفوك الموعدا           ونقضوا ميثاقك المؤكدا
                         وقتلونا ركعا وسجدا
فقال رسول الله : حسبك يا عمرو ثم قام فدخل دار ميمونة وقال : اسكبي لي ماء فجعل يغتسل وهو يقول لا نصرت أن لم أنصر بني كعب وهم رهط عمرو بن سالم ثم خرج بديل بن ورقاء الخزاعي في نفر من خزاعة حتى قدموا على رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلّم) فأخبروه بما أصيب منهم ومظاهرة قريش بني بكر عليهم ثم انصرفوا راجعين إلى مكة وقد كان (صلى الله عليه وآله وسلّم) قال للناس كأنكم بأبي سفيان قد جاء ليشدد العقد ويزيد في المدة وسيلقى بديل بن ورقاء فلقوا أبا سفيان بعسفان وقد بعثته قريش إلى النبي (صلى الله عليه وآله وسلّم) ليشدد العقد فلما لقي أبو سفيان بديلا قال : من أين أقبلت يا بديل قال : سرت في هذا الساحل وفي بطن هذا الوادي قال : ما أتيت محمدا قال : لا فلما راح بديل إلى مكة قال أبو سفيان : لئن كان جاء من المدينة لقد علف بها النوى فعمد إلى مبرك ناقته وأخذ من بعرها ففته فرأى فيه النوى فقال أحلف بالله تعالى لقد جاء بديل محمدا ثم خرج أبو سفيان حتى قدم على رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلّم) فقال : يا محمد احقن دم قومك وأجر بين قريش وزدنا في المدة فقال (صلى الله عليه وآله وسلّم) : أ غدرتم يا أبا سفيان قال : لا قال (صلى الله عليه وآله وسلّم) : فنحن على ما كنا عليه فخرج فلقي أبا بكر فقال : أجر بين قريش قال : ويحك واحد يجير على رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلّم) ثم لقي عمر بن الخطاب فقال له مثل ذلك ثم خرج فدخل على أم حبيبة فذهب ليجلس على الفراش فأهوت إلى الفراش فطوته فقال : يا بنية أ رغب بهذا الفراش عني فقالت نعم هذا فراش رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلّم) ما كنت لتجلس عليه وأنت رجس مشرك ثم خرج فدخل على فاطمة (عليها السلام) فقال : يا بنت سيد العرب تجيرين بين قريش وتزيدين في المدة فتكونين أكرم سيدة في الناس فقالت : جواري جوار رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلّم) قال : أ تأمرين ابنيك أن يجيرا بين الناس قالت : والله ما بلغ ابناي أن يجيرا بين الناس وما يجير على رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلّم) أحد فقال : يا أبا الحسن إني أرى الأمور قد اشتدت علي فانصحني فقال علي (عليه السلام) : إنك شيخ قريش فقم على باب المسجد وأجر بين قريش ثم الحق بإرضك قال وترى ذلك مغنيا عني شيئا قال : لا والله ما أظن ذلك ولكن لا أجد لك غير ذلك فقام أبو سفيان في المسجد فقال يا أيها الناس إني قد أجرت بين قريش ثم ركب بعيره فانطلق فلما قدم على قريش قالوا ما وراك فأخبرهم بالقصة فقالوا : والله إن زاد علي بن أبي طالب على أن لعب بك فما يغني عنا ما قلت قال : لا والله ما وجدت غير ذلك قال : فأمر رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلّم) بالجهاز لحرب مكة وأمر الناس بالتهيئة وقال : اللهم خذ العيون والأخبار عن قريش حتى نبغتها في بلادها وكتب حاطب بن أبي بلتعة إلى قريش فأتى رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلّم) الخبر من السماء فبعث عليا (عليه السلام) والزبير حتى أخذ كتابه من المرأة وقد مضت هذه القصة في سورة الممتحنة ثم استخلف رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلّم) أبا ذر الغفاري وخرج عامدا إلى مكة لعشر مضين من شهر رمضان سنة ثمان في عشرة آلاف من المسلمين ونحو من أربعمائة فارس ولم يتخلف من المهاجرين والأنصار عنه أحد وقد كان أبو سفيان بن الحارث بن عبد المطلب وعبد الله بن أمية بن المغيرة قد لقيا رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلّم) بنيق العقاب فيما بين مكة والمدينة فالتمسا الدخول عليه فلم يأذن لهما فكلمته أم سلمة فيهما فقالت : يا رسول الله ابن عمك وابن عمتك وصهرك قال : لا حاجة لي فيهما أما ابن عمي فهتك عرضي وأما ابن عمتي وصهري فهو الذي قال لي بمكة ما قال فلما خرج الخبر إليهما بذلك ومع أبي سفيان بني له فقال : والله ليأذنن لي أو لآخذن بيد بني هذا ثم لنذهبن في الأرض حتى نموت عطشا وجوعا فلما بلغ ذلك رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلّم) رق لهما فأذن لهما فدخلا عليه فأسلما فلما نزل رسول الله مر الظهران وقد غمت الأخبار عن قريش فلا يأتيهم عن رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلّم) خبر خرج في تلك الليلة أبو سفيان بن حرب وحكيم بن حزام وبديل بن ورقاء يتجسسون الأخبار وقد قال العباس ليلتئذ يا سوء صباح قريش والله لئن بغتها رسول الله في بلادها فدخل مكة عنوة أنه لهلاك قريش إلى آخر الدهر فخرج على بغلة رسول الله وقال أخرج إلى الأراك لعلي أرى حطابا أو صاحب لبن أو داخلا يدخل مكة فنخبرهم بمكان رسول الله فيأتونه فيستأمنونه قال العباس : فو الله إني لأطوف في الأراك ألتمس ما خرجت له إذ سمعت صوت أبي سفيان وحكيم بن حزام وبديل بن ورقاء وسمعت أبا سفيان يقول : والله ما رأيت كالليلة قط نيرانا فقال بديل : هذه نيران خزاعة فقال أبو سفيان : خزاعة الأم من ذلك قال فعرفت صوته فقلت يا أبا حنظلة يعني أبا سفيان فقال أبو الفضل فقلت نعم قال لبيك فداك أبي وأمي ما وراك فقلت هذا رسول الله وراءك قد جاء بما لا قبل لكم به بعشرة آلاف من المسلمين قال فما تأمرني فقلت تركب عجز هذه البغلة فاستأمن لك رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلّم) فو الله لئن ظفر بك ليضربن عنقك فردفني فخرجت أركض به بغلة رسول الله فكلما مررت بنار من نيران المسلمين قالوا هذا عم رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلّم) على بغلة رسول الله حتى مررت بنار عمر بن الخطاب فقال يعني عمر يا أبا سفيان الحمد لله الذي أمكن منك بغير عهد ولا عقد ثم اشتد نحو رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلّم) وركضت البغلة حتى اقتحمت باب القبة وسبقت عمر بما يسبق به الدابة البطيئة الرجل البطيء فدخل عمر فقال يا رسول الله هذا أبو سفيان عدو الله قد أمكن الله منه بغير عهد ولا عقد فدعني أضرب عنقه فقلت يا رسول الله إني قد أجرته ثم إني جلست إلى رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلّم) وأخذت برأسه وقلت والله لا يناجيه اليوم أحد دوني فلما أكثر فيه عمر قلت مهلا يا عمر فو الله ما يصنع هذا الرجل إلا أنه رجل من آل بني عبد مناف ولو كان من عدي بن كعب ما قلت هذا قال مهلا يا عباس فو الله لإسلامك يوم أسلمت كان أحب إلي من إسلام الخطاب لو أسلم فقال (صلى الله عليه وآله وسلّم) اذهب فقد أمناه حتى تغدو به علي في الغداة قال : فلما أصبح غدوت به على رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلّم) فلما رآه قال ويحك يا أبا سفيان أ لم يأن لك أن تعلم أن لا إله إلا الله فقال بأبي أنت وأمي ما أوصلك وأكرمك وأرحمك وأحلمك والله لقد ظننت أن لو كان معه إله لأغنى يوم بدر ويوم أحد فقال ويحك يا أبا سفيان أ لم يأن لك أن تعلم أني رسول الله فقال بأبي أنت وأمي أما هذه فإن في النفس منها شيئا قال العباس فقلت له ويحك اشهد بشهادة الحق قبل أن يضرب عنقك فتشهد فقال (صلى الله عليه وآله وسلّم) للعباس انصرف يا عباس فاحبسه عند مضيق الوادي حتى تمر عليه جنود الله قال : فحبسته عند خطم الجبل بمضيق الوادي ومر عليه القبائل قبيلة قبيلة وهو يقول من هؤلاء وأقول أسلم وجهينة وفلان حتى مر رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلّم) في الكتيبة الخضراء من المهاجرين والأنصار في الحديد لا يرى منهم إلا الحدق فقال من هؤلاء يا أبا الفضل قلت هذا رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلّم) في المهاجرين والأنصار فقال يا أبا الفضل لقد أصبح ملك ابن أخيك عظيما فقلت ويحك إنها النبوة فقال نعم إذا وجاء حكيم بن حزام وبديل بن ورقاء رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلّم) وأسلما وبايعاه فلما بايعاه بعثهما رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلّم) بين يديه إلى قريش يدعوانهم إلى الإسلام وقال من دخل دار أبي سفيان وهي بأعلى مكة فهو آمن ومن دخل دار حكيم وهي بأسفل مكة فهو آمن ومن أغلق بابه وكف يده فهو آمن ولما خرج أبو سفيان وحكيم من عند رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلّم) عامدين إلى مكة بعث في إثرهما الزبير بن العوام وأمره على خيل المهاجرين وأمره أن يغرز رايته بأعلى مكة بالحجون وقال له لا تبرح حتى آتيك ثم دخل رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلّم) مكة وضربت هناك خيمته وبعث سعد بن عبادة في كتيبة الأنصار في مقدمته وبعث خالد بن الوليد فيمن كان أسلم من قضائه وبني سليم وأمره أن يدخل أسفل مكة ويغرز رايته دون البيوت وأمرهم رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلّم) جميعا أن يكفوا أيديهم ولا يقاتلوا إلا من قاتلهم وأمرهم بقتل أربعة نفر عبد الله بن سعد بن أبي سرح والحويرث بن نفيل وابن خطل ومقبس بن ضبابة وأمرهم بقتل قينتين كانتا تغنيان بهجاء رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلّم) وقال اقتلوهم وإن وجدتموهم متعلقين بأستار الكعبة فقتل علي (عليه السلام) الحويرث بن نفيل وإحدى القينتين وأفلتت الأخرى وقتل مقبس بن ضبابة في السوق وأدرك ابن خطل وهو متعلق بأستار الكعبة فاستبق إليه سعيد بن حريث وعمار بن ياسر فسبق سعيد عمارا فقتله قال وسعى أبو سفيان إلى رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلّم) وأخذ غرزه أي ركابه فقبله ثم قال بأبي أنت وأمي أ ما تسمع ما يقول سعد إنه يقول اليوم يوم الملحمة اليوم تسبى الحرمة فقال (صلى الله عليه وآله وسلّم) لعلي (عليه السلام) أدركه فخذ الراية منه وكن أنت الذي يدخل بها وأدخلها إدخالا رفيقا فأخذها علي (عليه السلام) وأدخلها كما أمر ولما دخل رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلّم) مكة دخل صناديد قريش الكعبة وهم يظنون أن السيف لا يرفع عنهم وأتى رسول الله ووقف قائما على باب الكعبة فقال : لا إله إلا الله وحده وحده أنجز وعده ونصر عبده وهزم الأحزاب وحده ألا أن كل مال أو مأثرة ودم تدعى فهو تحت قدمي هاتين إلا سدانة الكعبة وسقاية الحاج فإنهما مردودتان إلى أهليهما ألا أن مكة محرمة بتحريم الله لم تحل لأحد كان قبلي ولم تحل لي إلا ساعة من نهار وهي محرمة إلى أن تقوم الساعة لا يختلى خلاها ولا يقطع شجرها ولا يفر صيدها ولا تحل لقطتها إلا لمنشد ثم قال ألا لبئس جيران النبي كنتم لقد كذبتم وطردتم وأخرجتم وآذيتم ثم ما رضيتم حتى جئتموني في بلادي تقاتلونني فاذهبوا فأنتم الطلقاء فخرج القوم فكأنما أنشروا من القبور ودخلوا في الإسلام وكان الله سبحانه أمكنه من رقابهم عنوة فكانوا له فيئا فلذلك سمي أهل مكة الطلقاء وجاء ابن الزبعري إلى رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلّم) وأسلم وقال :
يا رسول الإله إن لســـــانـــــي            راتق ما فتقت إذ أنا بور
إذ أباري الشيطان في سنن الـــ             ـغي ومن مال ميلة مثبور
أمن اللحم والعظام لـــــربـــي               ثم نفسي الشهيد أنت النذير
وعن ابن مسعود قال : دخل النبي (صلى الله عليه وآله وسلّم) يوم الفتح وحول البيت ثلاثمائة وستون صنما فجعل يطعنها بعود في يده ويقول جاء الحق وما يبديء الباطل وما يعيد جاء الحق وزهق الباطل إن الباطل كان زهوقا وعن ابن عباس قال : لما قدم النبي (صلى الله عليه وآله وسلّم) إلى مكة أبى أن يدخل البيت وفيه الآلهة فأمر بها فأخرجت صورة إبراهيم وإسماعيل (عليهما السلام) وفي أيديهما الأزلام فقال (صلى الله عليه وآله وسلّم) : قاتلهم الله أما والله لقد علموا أنهما لم يستقسما بها قط .




وهو تفسير الآيات القرآنية على أساس الترتيب الزماني للآيات ، واعتبار الهجرة حدّاً زمنيّاً فاصلاً بين مرحلتين ، فكلُّ آيةٍ نزلت قبل الهجرة تُعتبر مكّيّة ، وكلّ آيةٍ نزلت بعد الهجرة فهي مدنيّة وإن كان مكان نزولها (مكّة) ، كالآيات التي نزلت على النبي حين كان في مكّة وقت الفتح ، فالمقياس هو الناحية الزمنيّة لا المكانيّة .

- المحكم هو الآيات التي معناها المقصود واضح لا يشتبه بالمعنى غير المقصود ، فيجب الايمان بمثل هذه الآيات والعمل بها.
- المتشابه هو الآيات التي لا تقصد ظواهرها ، ومعناها الحقيقي الذي يعبر عنه بـ«التأويل» لا يعلمه الا الله تعالى فيجب الايمان بمثل هذه الآيات ولكن لا يعمل بها.

النسخ في اللغة والقاموس هو بمعنى الإزالة والتغيير والتبديل والتحوير وابطال الشي‏ء ورفعه واقامة شي‏ء مقام شي‏ء، فيقال نسخت الشمس الظل : أي ازالته.
وتعريفه هو رفع حكم شرعي سابق بنص شرعي لا حق مع التراخي والزمان بينهما ، أي يكون بين الناسخ والمنسوخ زمن يكون المنسوخ ثابتا وملزما بحيث لو لم يكن النص الناسخ لاستمر العمل بالسابق وكان حكمه قائما .
وباختصار النسخ هو رفع الحكم الشرعي بخطاب قطعي للدلالة ومتأخر عنه أو هو بيان انتهاء امده والنسخ «جائز عقلا وواقع سمعا في شرائع ينسخ اللاحق منها السابق وفي شريعة واحدة» .