المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

القرآن الكريم وعلومه
عدد المواضيع في هذا القسم 17607 موضوعاً
تأملات قرآنية
علوم القرآن
الإعجاز القرآني
قصص قرآنية
العقائد في القرآن
التفسير الجامع
آيات الأحكام

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر
غزوة الحديبية والهدنة بين النبي وقريش
2024-11-01
بعد الحديبية افتروا على النبي « صلى الله عليه وآله » أنه سحر
2024-11-01
المستغفرون بالاسحار
2024-11-01
المرابطة في انتظار الفرج
2024-11-01
النضوج الجنسي للماشية sexual maturity
2024-11-01
المخرجون من ديارهم في سبيل الله
2024-11-01

العقائد الدينية للعرب قبل الاسلام
18-1-2017
ما يكره على الجنب
1-12-2016
Patterns of Inheritance
11-11-2015
راب، جوزيف لودويج
24-8-2016
تفسير الآيات [39 الى 40] من سورة البقرة
12-06-2015
العلاقـة بيـن إستراتيجيـة التسويـق وإستـراتيجـية المنتـجات
2023-05-29


روايات التحريف في كتب أهل السنّة  
  
1518   07:42 مساءاً   التاريخ: 18-11-2014
المؤلف : جعفر مرتضى العاملي
الكتاب أو المصدر : حقائق هامة حول القران الكريم
الجزء والصفحة : ص23-25.
القسم : القرآن الكريم وعلومه / علوم القرآن / تاريخ القرآن / التحريف ونفيه عن القرآن /

إن ما بأيدينا من نصوص ، تتحدث عن نقص بعض السور القرآنية ، أو بعض الآيات ، أو سقوط جانب من القرآن الكريم ، أو تغيير وتبديل ، أو إضافة ، أو غيرها.. في بعض آياته ، بدعوى : أن هذه هي قراءة فلان ، الصحابي ، أو غيره ، أو بزعم : أن هذا هو النص القرآني الصحيح.. وما إلى ذلك ، مما يدخل في هذا المجال ، أو يشير إليه ، من قريب ، أو من بعيد...

نعم ـ إن هذه النصوص ، التي شأنها ذلك ، يستدل بها على التحريف ، أو ادعي دلالتها عليه ، قد ورد معظمها في كتب الرواية والحديث المعتبرة جداً ، لدى إخواننا من أهل السنّة ، وعلى رأسها كتب الصحاح ، وفي طليعتها صحيحا البخاري ، ومسلم.. بل لا يكاد يخلو منها كتاب حديثي ، أو تفسيري عندهم..

فليراجع القارئ ، صحيحي البخاري ، ومسلم ,والترمذي ، والنسائي ، وأبا داود ، ومسند أحمد ، والحاكم ، والطبراني ، والبيهقي ، ومصنف عبد الرزاق ، وابن أبي شيبة ، وابن حزم ، والشافعي ، والطبري ، والقرطبي ، والطيالسي ، وغير ذلك.. وليراجع أيضاً كتب علوم القرآن ، والقراءات ، وكتب الأصول.. وكتب التاريخ ، وكتب الفقه ، وتفسير القرآن ، وغير ذلك.. من تآليف كبار العلماء والأئمة منهم.. وتجد في هذا البحث طائفة كبيرة من المصادر المشار إليها ، لهذه الروايات.

هذا.. وقد بلغت تلكم الأحاديث من الكثرة حداً ، جعل الألوسي يعترف في تفسيره ، بأنها : فوق حد الإحصاء (1).

وقد تصل ، ليس إلى المئات ، وحسب.. وإنما إلى الألوف أيضاً.

وبذلك يتضح زيف قول من قال : 

(.. وأما القول : بأن مثل هذه الروايات توجد عند السنة ؛ فليس إلا تحكم ، وتجبر. والحق : أنه لا يوجد في كتب أهل السنّة ، المعتمد عليها عندهم ، رواية صحيحة واحدة ، تدل على أن القرآن الذي تركه رسول الله (صلى الله عليه وآله) عند وفاته ، قد نقص منه ، أو زيد فيه..) (2).

فإن النصوص التي نقلت في هذا الكتاب عن أمهات كتب أهل السنّة ، ومن صحاحهم ؛ كافية لدحض هذا القول ، وبيان خطله وفساده.

والذي زاد الطين بلة ، والأمر فساداً ، هو أنهم زعموا : أن القرآن قد كتب بشهادة رجلين ، وأحياناً بشهادة رجل واحد.. الأمر الذي يعني : أن القرآن لم يتواتر نقله للمسلمين ، وهذا ما أوقع بعض منصفيهم في حيص بيص ، وجعلهم يلتمسون له التأويلات والتوجيهات ، التي لا تسمن ، ولا تغنى من جوع.

هذا كله : عدا عن دعواهم : أن بعض ما نسخت تلاوته ، قد بقي قرآناً يتلى ، إلى ما بعد وفاة النبيّ (صلى الله عليه وآله) ،  إلى غير ذلك من دعاوى باطلة ، سيتضح فسادها في ثنايا هذا الكتاب ، إن شاء الله تعالى..
_________________________________

(1) تفسير الميزان ج2 ص109 وعن روح المعاني ج1 ص25 وعن الرافعي في إعجاز القرآن : ليست بقليلة.(2) الشيعة والسنة ص141.




وهو تفسير الآيات القرآنية على أساس الترتيب الزماني للآيات ، واعتبار الهجرة حدّاً زمنيّاً فاصلاً بين مرحلتين ، فكلُّ آيةٍ نزلت قبل الهجرة تُعتبر مكّيّة ، وكلّ آيةٍ نزلت بعد الهجرة فهي مدنيّة وإن كان مكان نزولها (مكّة) ، كالآيات التي نزلت على النبي حين كان في مكّة وقت الفتح ، فالمقياس هو الناحية الزمنيّة لا المكانيّة .

- المحكم هو الآيات التي معناها المقصود واضح لا يشتبه بالمعنى غير المقصود ، فيجب الايمان بمثل هذه الآيات والعمل بها.
- المتشابه هو الآيات التي لا تقصد ظواهرها ، ومعناها الحقيقي الذي يعبر عنه بـ«التأويل» لا يعلمه الا الله تعالى فيجب الايمان بمثل هذه الآيات ولكن لا يعمل بها.

النسخ في اللغة والقاموس هو بمعنى الإزالة والتغيير والتبديل والتحوير وابطال الشي‏ء ورفعه واقامة شي‏ء مقام شي‏ء، فيقال نسخت الشمس الظل : أي ازالته.
وتعريفه هو رفع حكم شرعي سابق بنص شرعي لا حق مع التراخي والزمان بينهما ، أي يكون بين الناسخ والمنسوخ زمن يكون المنسوخ ثابتا وملزما بحيث لو لم يكن النص الناسخ لاستمر العمل بالسابق وكان حكمه قائما .
وباختصار النسخ هو رفع الحكم الشرعي بخطاب قطعي للدلالة ومتأخر عنه أو هو بيان انتهاء امده والنسخ «جائز عقلا وواقع سمعا في شرائع ينسخ اللاحق منها السابق وفي شريعة واحدة» .