المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

القرآن الكريم وعلومه
عدد المواضيع في هذا القسم 17738 موضوعاً
تأملات قرآنية
علوم القرآن
الإعجاز القرآني
قصص قرآنية
العقائد في القرآن
التفسير الجامع
آيات الأحكام

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية

Definition and properties of a Boolean algebra.
26-12-2016
Grammar
11-3-2022
تنصيص الإمام سيد الشهداء (عليه السلام) على خاتمية النبي (صلى الله عليه واله)
1-02-2015
ما أعده الله تعالى لمحبيه
31-01-2015
Xiahou Yang
20-10-2015
المـدخل المعاصـر فـي الإدارة
7-7-2022


حجم المأثور من تفاسير الرسول (صلى الله عليه واله)  
  
2285   05:03 مساءاً   التاريخ: 15-11-2014
المؤلف : محمد هادي معرفة
الكتاب أو المصدر : التفسير والمفسرون في ثوبه القشيب
الجزء والصفحة : ج1 ، ص162-163 .
القسم : القرآن الكريم وعلومه / علوم القرآن / التفسير والمفسرون / مناهج التفسير / منهج التفسير الأثري أو الروائي /

قد يستغرب البعض اذ يجد قلة في التفسير المأثور عن رسول اللّه (صلى الله عليه واله) بالنص للاستغراب بعد الذي قدمنا ، اولا : وفرة الوسائل لفهم معاني القرآن حينذاك ، ثانيا : جل بيانات الشريعة كانت تفسيرا لمبهمات القرآن وتفصيلا لمجملاته .

نعم ، كانت موارد السؤال والاجابة عليه فيما يخص تفسير القرآن بالنص قليل ، نظرا لعدم الحاجة الى اكثر من ذلك حسبما عرفت غير ان لهذا القليل من تفاسير الرسول (صلى الله عليه واله) كثيرا في واقعه ، قليلا في نقله وحكايته فالمأثور منه قليل ، لا اصله ومنبعه الاصيل .

قال جلال الدين السيوطي : الذي صح من ذلك قليل جدا ، بل اصل المرفوع منه في غاية القلة وقد انهاهن في خاتمة كتاب الاتقان الى ما يقرب من مئتين وخمسين حديثا في التفسير ، مأثورا عن النبي (صلى الله عليه واله)بالنص (1) .

وهذا عدد ضئيل جدا ، لا نسبة له مع عدد آي القرآن الكريم ، ومواضع ابهامه الكثير ، الامر الذي دعا بابن حنبل ان ينكره راسا ، الحاقا له بالعدم قال : ثلاثة ليس لها اصول ، او لا اصل لها : المغازي ، والملاحم ، والتفسير قال بدر الدين الزركشي : قال المحققون من اصحابه : يعني ان الغالب انها ليس لها اسانيد صحاح متصلة الاسناد ، والا فقد صح من ذلك كثير (2) هذا مع ان ابن حنبل قد جعل السنة برمتها تفسير القرآن ، وسنذكره .

فلو ضممنا سيرته الكريمة وسنته في الشريعة ، واحاديثه الشريفة في اصول الدين وفروعه ومعارف الاسلام ودلائل الاحكام ، لو ضممنا ذلك كله الى ذلك العدد القليل ـ في الظاهر ـ لأصبح التفسير المأثور عن عهد الرسالة ـ على مشرفها آلاف التحية والثناء ـ في حجم كبير وفي كمية ضخمة ، كان الرصيد الاوفى للتفاسير الواردة في سائر العصور.

اضف الى ذلك ما ورد عن طريق اهل البيت (عليه السلام ) من التفسير المأثور (3) المستند الى جدهم الرسول (صلى الله عليه واله)و هو عدد وفير ، يضاف الى ذلك الكثير الوارد عن غير طرقهم .

وبعد ، فأنها تكون مجموعة كبيرة من التفسير المستند الى صاحب الرسالة ، لها شان في عالم التفسير عبر القرون .

________________________________
1- راجع : الاتقان ، ج4 ، ص 180 و214 ـ 257.

2- البرهان للزركشي ، ج2 ، ص 156.

3- قام زميلنا الفاضل السيد محمد برهاني ـ نجل العلامة المحدث السيد هاشم البحراني صاحب تفسير البرهان ـ بجمع ما اسند الى النبي (صلى الله عليه واله) من التفسير ، المروي عن طرق اهل البيت (عليه السلام ) فبلغ لحد الان حوالي اربعة الاف حديث ، ولا يزال يزيد ، ما دام العمل مستمرا ، وفقه اللّه .




وهو تفسير الآيات القرآنية على أساس الترتيب الزماني للآيات ، واعتبار الهجرة حدّاً زمنيّاً فاصلاً بين مرحلتين ، فكلُّ آيةٍ نزلت قبل الهجرة تُعتبر مكّيّة ، وكلّ آيةٍ نزلت بعد الهجرة فهي مدنيّة وإن كان مكان نزولها (مكّة) ، كالآيات التي نزلت على النبي حين كان في مكّة وقت الفتح ، فالمقياس هو الناحية الزمنيّة لا المكانيّة .

- المحكم هو الآيات التي معناها المقصود واضح لا يشتبه بالمعنى غير المقصود ، فيجب الايمان بمثل هذه الآيات والعمل بها.
- المتشابه هو الآيات التي لا تقصد ظواهرها ، ومعناها الحقيقي الذي يعبر عنه بـ«التأويل» لا يعلمه الا الله تعالى فيجب الايمان بمثل هذه الآيات ولكن لا يعمل بها.

النسخ في اللغة والقاموس هو بمعنى الإزالة والتغيير والتبديل والتحوير وابطال الشي‏ء ورفعه واقامة شي‏ء مقام شي‏ء، فيقال نسخت الشمس الظل : أي ازالته.
وتعريفه هو رفع حكم شرعي سابق بنص شرعي لا حق مع التراخي والزمان بينهما ، أي يكون بين الناسخ والمنسوخ زمن يكون المنسوخ ثابتا وملزما بحيث لو لم يكن النص الناسخ لاستمر العمل بالسابق وكان حكمه قائما .
وباختصار النسخ هو رفع الحكم الشرعي بخطاب قطعي للدلالة ومتأخر عنه أو هو بيان انتهاء امده والنسخ «جائز عقلا وواقع سمعا في شرائع ينسخ اللاحق منها السابق وفي شريعة واحدة» .