المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

التاريخ
عدد المواضيع في هذا القسم 6672 موضوعاً
التاريخ والحضارة
اقوام وادي الرافدين
العصور الحجرية
الامبراطوريات والدول القديمة في العراق
العهود الاجنبية القديمة في العراق
احوال العرب قبل الاسلام
التاريخ الاسلامي
التاريخ الحديث والمعاصر
تاريخ الحضارة الأوربية

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر
دين الله ولاية المهدي
2024-11-02
الميثاق على الانبياء الايمان والنصرة
2024-11-02
ما ادعى نبي قط الربوبية
2024-11-02
وقت العشاء
2024-11-02
نوافل شهر رمضان
2024-11-02
مواقيت الصلاة
2024-11-02

التمييز
23-12-2014
معنى كلمة عنت
17-12-2015
Reported Speech
17-6-2021
موقف القوانين الغربية من المفاجأة بالزنى
21-3-2016
التطبيقات الفعلية والمتوقعة لأنابيب الكاربون النانوية
2023-12-03
الإهتمام بالأيتام
25-11-2014


سيرة مروان بن الحكم  
  
402   11:39 صباحاً   التاريخ: 17-11-2016
المؤلف : المسعودي
الكتاب أو المصدر : مروج الذهب
الجزء والصفحة : ص 386-387
القسم : التاريخ / التاريخ الاسلامي / الدولة الاموية / الدولة الاموية في الشام / مروان بن الحكم /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 8-1-2017 685
التاريخ: 17-11-2016 365
التاريخ: 21-10-2019 657
التاريخ: 9-5-2017 2085

لقاء مروان والضحاك بن قيس:

سار مروان نحو الضحاك بن قيس الفهري، وقد انحازت قيس وسائر مضر وغيرهم من نزار إلى الضحاك، ومعه أناس من قُضَاعَة عليهم وائل بن عمرو العدوي، وكانت معه راية عَقَدَهَا رسول اللّه صلى الله عليه و[آله و]سلم، لأبيه، وأظهر الضحاك ومَنْ معه خلافة ابن الزبير، والتقى مروان والضحاك ومن معهما بمرج راهط على أميال من دمشق، فكانتَ بينهم الحروب سجالاً وكَثَرت اليمانية عليهم وبواديها مع مروان فقتل الضحاك بن قيس رئيس جيش ابن الزبير، قتله رجل من تَيْم اللات، وقتل من معه من نزار، وأكثرهم من قيس، مَقْتَلة عظيمة لم ير مثلها قط، وفي ذلك يقول مروان بن الحكم:

لما رأيت الناس صَارُوا حَرْبا ... وَالْمَال لا يُؤْخَذ إلا غَصْبَا

دَعَـــوْت غَســـاناً لهــم وكلبا ... والسكــاكين رِجَـــالاً غُلْبَا

وَالقَيْن تمشي في الحديد نكبا ... وَالأعْوَجِيَّـــــاتُ يَثِبْنَ وَثْبَا

                       يحملْنَ سَرْوَات ودينا صُلْبَا

وفي ذلك يقول أخوه عبد الرحمن بن الحكم:

أرَى أحاديث أهْل المَرْج قد بلغت... أهْل الفرات وَأهْل الفيض وَالنيل

وكان زفر بن الحارث العامري، ثم الكلابي، مع الضحاك، فلما أمعن السيفُ في قومه وَلى ومعه رجلان من بني سليم، فقصر فرساهما وغشيتهما اليمانية من خيل مَرْوَان، فقالا له: انج بنفسك فإنا مقتولان، فَوَلّى راكضاً، وَلُحِقَ الرجلان، فقتلا، وفي هذا اليوم يقول زفر بن الحارث الكلابي من أبيات كثيرة:

لَعَمْرِي لقد أبقت وَقِيعَة رَاهِط ... لِمَرْوَانَ صَدْعاً بَيِّناً مُتَنَاكِيَا

فقد ينبت المَرْعَى على دِمَنِ الثّرَى... وتبقى خَزَازَات النفوس كما هِيَا

أرِينِي سلاحي لا أبَا لَكَ إنني ... أرَى الحرب لا تزداد إلا تَمَادِيَا

أتذهب كلب لِم تَنَلْهَا رماحنا... وتترك قَتْلَى رَاهِط هي مَاهِيَا

فلم ترمِنَي نبْوَة قبل هذه ... فِرَارِي، وتركي صَاحِبَي وَرَائيا

عَشِيًةَ أغْدُو في الفريقين لا أرَى... من القوم إلا مَنْ عَلَيَّ ولالِيَا

أيذهب يَومٌ واحد إن أسَأْتُه ... بصالح أيامي وَحُسْنِ بلائيا

أبَعدَ ابن عمرو وابن مَعْن تتابعا ... وَمَقْتَل هَمَّام امَنَّى الأمانيا

وتلاحق الناس ممن حضر الوقعة بأجنادهم من أرض الشام، وكان النعمان بن بشير والياً على حِمْصَ قد خطب لابن الزبير ممالئاً للضحاك، فلما بلغه قتله وهزيمة الزُّبَيْرِية خرج عن حمص هارباً، فسار ليلته جمعاء متحيراً لا يدري أين يأخذ، فأتبعه خالد بن عدي الكُلاَعي فيمن خَفَّ معه من أهل حمص، فلحقه وقتله، وبعث برأسه إلى مروان، وانتهى زُفَر بن الحارث الكلابي في هزيمته إلى قرقيسيا، فغلب عليها، واستقام الشام لمروان، وبَثَّ فيه رجاله وعُمَّاله.

وسار مروان في جنوده من الشام إلى أهل مصر، فحاصرها وخَندقَ عليها خندقاً مما يلي المقبرة، وكانوا زُبَيْرِية عليهم لابن الزبير عبد الرحمن بن عتبة بن جحدم، وسيد الفسطاط يومئذ وزعيمها أبو رشد بن كريب بن أبرهة بن الصباح، فكان بينهم وبين مروان قتال يسير، وتوافقوا على الصلح، وقتل مروان أكيدر بن الحمام صبراً، وكان فارس مضر، فقال أبو رشد لمروان: إن شئت واللهّ أعَدْنَاهَا جَذَعَة، يعني يوم الدار بالمدينة، فقال مروان: ما أشاء من ذلك شيئاً، وانصرف عنها وقد استعمل عليها ابنه عبد العزيز.

وقدم مروان الشام فنزل الصميرة على ميلين من طبرية من بلاد الأردن، فأحضر حسان بن مالك، وأرغبه وأرهبه، فقام حسان في الناس خطيباً، ودعاهم إلى بيعة عبد الملك بن مروان بعد مروان، وبيعة عبد العزيز بن مروان بعد عبد الملك، فلم يخالفه في ذلك أحد.

 




العرب امة من الناس سامية الاصل(نسبة الى ولد سام بن نوح), منشؤوها جزيرة العرب وكلمة عرب لغويا تعني فصح واعرب الكلام بينه ومنها عرب الاسم العجمي نطق به على منهاج العرب وتعرب اي تشبه بالعرب , والعاربة هم صرحاء خلص.يطلق لفظة العرب على قوم جمعوا عدة اوصاف لعل اهمها ان لسانهم كان اللغة العربية, وانهم كانوا من اولاد العرب وان مساكنهم كانت ارض العرب وهي جزيرة العرب.يختلف العرب عن الاعراب فالعرب هم الامصار والقرى , والاعراب هم سكان البادية.



مر العراق بسسلسلة من الهجمات الاستعمارية وذلك لعدة اسباب منها موقعه الجغرافي المهم الذي يربط دول العالم القديمة اضافة الى المساحة المترامية الاطراف التي وصلت اليها الامبراطوريات التي حكمت وادي الرافدين, وكان اول احتلال اجنبي لبلاد وادي الرافدين هو الاحتلال الفارسي الاخميني والذي بدأ من سنة 539ق.م وينتهي بفتح الاسكندر سنة 331ق.م، ليستمر الحكم المقدوني لفترة ليست بالطويلة ليحل محله الاحتلال السلوقي في سنة 311ق.م ليستمر حكمهم لاكثر من قرنين أي بحدود 139ق.م،حيث انتزع الفرس الفرثيون العراق من السلوقين،وذلك في منتصف القرن الثاني ق.م, ودام حكمهم الى سنة 227ق.م، أي حوالي استمر الحكم الفرثي لثلاثة قرون في العراق,وجاء بعده الحكم الفارسي الساساني (227ق.م- 637م) الذي استمر لحين ظهور الاسلام .



يطلق اسم العصر البابلي القديم على الفترة الزمنية الواقعة ما بين نهاية سلالة أور الثالثة (في حدود 2004 ق.م) وبين نهاية سلالة بابل الأولى (في حدود 1595) وتأسيس الدولة الكشية أو سلالة بابل الثالثة. و أبرز ما يميز هذه الفترة الطويلة من تأريخ العراق القديم (وقد دامت زهاء أربعة قرون) من الناحية السياسية والسكانية تدفق هجرات الآموريين من بوادي الشام والجهات العليا من الفرات وتحطيم الكيان السياسي في وادي الرافدين وقيام عدة دويلات متعاصرة ومتحاربة ظلت حتى قيام الملك البابلي الشهير "حمورابي" (سادس سلالة بابل الأولى) وفرضه الوحدة السياسية (في حدود 1763ق.م. وهو العام الذي قضى فيه على سلالة لارسة).