المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

القرآن الكريم وعلومه
عدد المواضيع في هذا القسم 17607 موضوعاً
تأملات قرآنية
علوم القرآن
الإعجاز القرآني
قصص قرآنية
العقائد في القرآن
التفسير الجامع
آيات الأحكام

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر
المستغفرون بالاسحار
2024-11-01
المرابطة في انتظار الفرج
2024-11-01
النضوج الجنسي للماشية sexual maturity
2024-11-01
المخرجون من ديارهم في سبيل الله
2024-11-01
المختلعة كيف يكون خلعها ؟
2024-11-01
المحكم والمتشابه
2024-11-01



محمد بن كعب القرظي  
  
3689   02:02 صباحاً   التاريخ: 14-11-2014
المؤلف : محمد هادي معرفة
الكتاب أو المصدر : التفسير والمفسرون في ثوبه القشيب
الجزء والصفحة : ج1 ، ص331-333.
القسم : القرآن الكريم وعلومه / علوم القرآن / التفسير والمفسرون / التفاسير وتراجم مفسريها / تراجم المفسرين /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 10-10-2014 1448
التاريخ: 14-11-2014 1698
التاريخ: 30-12-2014 3344
التاريخ: 14-11-2014 3524

محمد بن كعب القرظي (1) . ابـو حـمـزة ، وقيل : ابو عبد اللّه ، المدني سكن الكوفة ثم المدينة وقال في الخلاصة : المدني ثم الكوفي احد العلماء قال ابن عون : ما رايت احدا اعلم بتأويل القرآن من القرظي (2) وقال ابن سعد ـ في ترجمة ابي بردة ـ: روى عن النبى (صلى الله عليه واله) قال : سيخرج من الكاهنين رجل يدرس القرآن دراسة لا يدرسها احد بعده قال ربيعة :فكنا نقول : هو محمد بن كعب القرظي ، والكاهنان قريظة والنضير (3).

قال ابن حجر: روى عن على بن ابي طالب (عليه السلام) ، وعبد اللّه بن مسعود ، وابي ذر ، وابي الدرداء ، وزيـد بن ارقم ، وعبد اللّه بن عباس ، وعبد اللّه بن جعفر ابن ابي طالب ، والبراء  بن عازب ، وجابر بن عبد اللّه ، وانس وغيرهم وعن ابن سعد: كان ثقة عالما كثير الحديث ورعا وقال العجلي : مدني تابعي ثقة ، رجل صالح ، عالم بالقرآن وقال ابن حبان : كان من افاضل اهل المدينة ، علما وفقها.

تـوفي سنة (108) وهو ابن (78) قيل : مات في حادث سقوط سقف المسجد ، فمات هو وجماعة معه تحت الهدم (4) .

ملحوظة : قال الترمذي : سمعت قتيبة يقول : بلغني ان محمد بن كعب ولد في حياة النبى (صلى الله عليه واله) قال ابن حجر: وهذا لا حقيقة له ، انما الذي ولد في عهده هو ابوه اما هو فقد ولد في آخر خلافة علي (عليه السلام) سنة (40) (5).

قـلت : روايته عن علي وابن مسعود وابي ذر وامثالهم تدل على سبق ولادته سنة (40) بكثير ، ولا سـيـمـا مـع التصريح بانه مات سنة (108) وهو ابن (78) فيبدو ان ولادته كانت في خلافة عمر سنة (20).

وايضا روى ابن شهر آشوب باسناده الى محمد بن منصور السرخسي عن محمد بن كعب القرظي ، انـه رأى رسـول اللّه (صلى الله عليه واله) فـي الـمنام ، واعطاه (18) تمرة ، فتأول انه يعيش (18) سنة فنسي ذلـك ، حـتـى رأى يـومـا ازدحـام الناس على الامام على بن موسى الرضا(عليه السلام) وهو في طريقه الى خراسان ، وبين يديه طبق تمر ، فناوله الامام (18) تمرة فساله الزيادة ، فقال : لو زادك جدي رسول اللّه (صلى الله عليه واله) لزدناك انتهى ملخصا (6) .

قـلـت : ولـعـل هذه القصة منسوبة الى ابنه حمزة او عبد اللّه او احد احفاده ، لان سفرة الامام الى خراسان كانت في سنة (200) (7).

نعم روى الصدوق (ره ) هذه الرواية ناسبا لها الى ابي حبيب النباجي (8) .
________________________

1.كان ابوه من سبي قريظة ممن لم يحتلم ولم ينبت فخلوا سبيله . تهذيب الاحكام ، ج9 ، ص422 ، نقلا عن البخاري.
2.خلاصة تهذيب التهذيب ، ص357.
3. الطبقات ، ج7 ، ص193 ، ق2.
4. تهذيب التهذيب ، ج9 ، ص420-422 ، رقم 689.
5.المصدر نفسه ، ص421-422.
6.المناقب ، ج342 ، بحار الانوار ، ج49 ، ص118 ، ص119 ، رقم 5(ط بيروت) .
7.تتمة المنتهى ، ص294.
8.بحار الانوار ، ج49 ، ص35 ، رقم 15 ، عيون اخبار الرضا ، ج2 ، ص210-211 (ط نجف).




وهو تفسير الآيات القرآنية على أساس الترتيب الزماني للآيات ، واعتبار الهجرة حدّاً زمنيّاً فاصلاً بين مرحلتين ، فكلُّ آيةٍ نزلت قبل الهجرة تُعتبر مكّيّة ، وكلّ آيةٍ نزلت بعد الهجرة فهي مدنيّة وإن كان مكان نزولها (مكّة) ، كالآيات التي نزلت على النبي حين كان في مكّة وقت الفتح ، فالمقياس هو الناحية الزمنيّة لا المكانيّة .

- المحكم هو الآيات التي معناها المقصود واضح لا يشتبه بالمعنى غير المقصود ، فيجب الايمان بمثل هذه الآيات والعمل بها.
- المتشابه هو الآيات التي لا تقصد ظواهرها ، ومعناها الحقيقي الذي يعبر عنه بـ«التأويل» لا يعلمه الا الله تعالى فيجب الايمان بمثل هذه الآيات ولكن لا يعمل بها.

النسخ في اللغة والقاموس هو بمعنى الإزالة والتغيير والتبديل والتحوير وابطال الشي‏ء ورفعه واقامة شي‏ء مقام شي‏ء، فيقال نسخت الشمس الظل : أي ازالته.
وتعريفه هو رفع حكم شرعي سابق بنص شرعي لا حق مع التراخي والزمان بينهما ، أي يكون بين الناسخ والمنسوخ زمن يكون المنسوخ ثابتا وملزما بحيث لو لم يكن النص الناسخ لاستمر العمل بالسابق وكان حكمه قائما .
وباختصار النسخ هو رفع الحكم الشرعي بخطاب قطعي للدلالة ومتأخر عنه أو هو بيان انتهاء امده والنسخ «جائز عقلا وواقع سمعا في شرائع ينسخ اللاحق منها السابق وفي شريعة واحدة» .