المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية


Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
القيمة الغذائية للثوم Garlic
2024-11-20
العيوب الفسيولوجية التي تصيب الثوم
2024-11-20
التربة المناسبة لزراعة الثوم
2024-11-20
البنجر (الشوندر) Garden Beet (من الزراعة الى الحصاد)
2024-11-20
الصحافة العسكرية ووظائفها
2024-11-19
الصحافة العسكرية
2024-11-19



سوء التدبير وَالتخَلف ـ بحث روائي  
  
9929   01:24 مساءاً   التاريخ: 14-11-2016
المؤلف : محمد الريشهري
الكتاب أو المصدر : التنمية الاقتصادية في الكتاب والسنة
الجزء والصفحة : ص126-127
القسم : الاسرة و المجتمع / المجتمع و قضاياه / النظام المالي والانتاج /

283ـ عن رسول الله (صلى الله عليه واله وسلم): ما أخاف عَلى‏ أمتي الفَقرَ، ولكن أخاف عَلَيهم سوءَ التدبير (1).

284ـ الإمام علي (عليه السلام): سوء التدبير مفتاح الفَقر (2).

285ـ عنه (عليه السلام): لا غنى مَعَ سوء تَدبير (3).

286ـ عنه (عليه السلام)- في الحكَم المَنسوبَة إلَيه -: لا مالَ لمَن لا تَدبيرَ لَه (4).

287ـ عنه (عليه السلام): آفَة المَعاش سوء التدبير (5).

288ـ عنه (عليه السلام): سَبَب التدمير سوء التدبير (6).

289ـ عنه (عليه السلام): تَرك التقدير في المَعيشَة يورث الفَقرَ (7).

290ـ عنه (عليه السلام): مَن تَأَخرَ تَدبيره تَقَدمَ تَدميره (8).

291ـ عنه (عليه السلام): مَن ساءَ تَدبيره تَعَجلَ تَدميره (9).

292ـ عنه (عليه السلام): مَن ساءَ تَدبيره كانَ هَلاكه في تَدبيره (10).

293ـ عنه (عليه السلام): مَن ساءَ تَدبيره بَطَلَ تَقديره (11).

294ـ عنه (عليه السلام): يستَدَل عَلَى الإدبار بأَربَع: سوء التدبير وقبح التبذير، وقلة الاعتبار وكَثرَة الاعتذار (12).

295ـ عنه (عليه السلام): مَن تَوَرطَ في الامور غَيرَ ناظر في العَواقب فَقَد تَعَرضَ لمفظعات النوائب وَالتدبير قَبلَ العَمَل يؤمنكَ منَ الندَم (13).

_____________

1ـ عوالي اللآلي: 4/39/134.

2ـ غرر الحكم: 5572.

3ـ غرر الحكم: 10919.

4ـ شرح نهج البلاغة: 20/317/638.

5ـ غرر الحكم: 3965.

6ـ غرر الحكم: 5549 و5571 مع تقديم وتأخير.

7ـ الخصال: 505/2 عن سعيد بن علاقة، روضة الواعظين: 499، بحار الأنوار: 71/347/13.

8ـ غرر الحكم: 8045.

9ـ غرر الحكم: 7906 وح 8346.

10ـ غرر الحكم: 8768.

11ـ غرر الحكم: 8047.

12ـ غرر الحكم: 10958.

13ـ من لا يحضره الفقيه: 4/388/5834، الكافي: 8/19/4 عن جابر بن يزيد عن الإمام الباقر(عليه السلام)، تحف العقول: 93 وليس فيهما ذيله.




احدى اهم الغرائز التي جعلها الله في الانسان بل الكائنات كلها هي غريزة الابوة في الرجل والامومة في المرأة ، وتتجلى في حبهم ورعايتهم وادارة شؤونهم المختلفة ، وهذه الغريزة واحدة في الجميع ، لكنها تختلف قوة وضعفاً من شخص لآخر تبعاً لعوامل عدة اهمها وعي الاباء والامهات وثقافتهم التربوية ودرجة حبهم وحنانهم الذي يكتسبونه من اشياء كثيرة إضافة للغريزة نفسها، فالابوة والامومة هدية مفاضة من الله عز وجل يشعر بها كل اب وام ، ولولا هذه الغريزة لما رأينا الانسجام والحب والرعاية من قبل الوالدين ، وتعتبر نقطة انطلاق مهمة لتربية الاولاد والاهتمام بهم.




يمر الانسان بثلاث مراحل اولها الطفولة وتعتبر من اعقد المراحل في التربية حيث الطفل لا يتمتع بالإدراك العالي الذي يؤهله لاستلام التوجيهات والنصائح، فهو كالنبتة الصغيرة يراقبها الراعي لها منذ اول يوم ظهورها حتى بلوغها القوة، اذ ان تربية الطفل ضرورة يقرها العقل والشرع.
(أن الإمام زين العابدين عليه السلام يصرّح بمسؤولية الأبوين في تربية الطفل ، ويعتبر التنشئة الروحية والتنمية الخلقية لمواهب الأطفال واجباً دينياً يستوجب أجراً وثواباً من الله تعالى ، وأن التقصير في ذلك يعرّض الآباء إلى العقاب ، يقول الإمام الصادق عليه السلام : « وتجب للولد على والده ثلاث خصال : اختياره لوالدته ، وتحسين اسمه ، والمبالغة في تأديبه » من هذا يفهم أن تأديب الولد حق واجب في عاتق أبيه، وموقف رائع يبيّن فيه الإمام زين العابدين عليه السلام أهمية تأديب الأولاد ، استمداده من الله عز وجلّ في قيامه بذلك : « وأعني على تربيتهم وتأديبهم وبرهم »)
فالمسؤولية على الاباء تكون اكبر في هذه المرحلة الهامة، لذلك عليهم ان يجدوا طرقاً تربوية يتعلموها لتربية ابنائهم فكل يوم يمر من عمر الطفل على الاب ان يملؤه بالشيء المناسب، ويصرف معه وقتاً ليدربه ويعلمه الاشياء النافعة.





مفهوم واسع وكبير يعطي دلالات عدة ، وشهرته بين البشر واهل العلم تغني عن وضع معنى دقيق له، الا ان التربية عُرفت بتعريفات عدة ، تعود كلها لمعنى الاهتمام والتنشئة برعاية الاعلى خبرة او سناً فيقال لله رب العالمين فهو المربي للمخلوقات وهاديهم الى الطريق القويم ، وقد اهتمت المدارس البشرية بالتربية اهتماماً بليغاً، منذ العهود القديمة في ايام الفلسفة اليونانية التي تتكئ على التربية والاخلاق والآداب ، حتى العصر الاسلامي فانه اعطى للتربية والخلق مكانة مرموقة جداً، ويسمى هذا المفهوم في الاسلام بالأخلاق والآداب ، وتختلف القيم التربوية من مدرسة الى اخرى ، فمنهم من يرى ان التربية عامل اساسي لرفد المجتمع الانساني بالفضيلة والخلق الحسن، ومنهم من يرى التربية عاملاً مؤثراً في الفرد وسلوكه، وهذه جنبة مادية، بينما دعا الاسلام لتربية الفرد تربية اسلامية صحيحة.