المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية


Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
القيمة الغذائية للثوم Garlic
2024-11-20
العيوب الفسيولوجية التي تصيب الثوم
2024-11-20
التربة المناسبة لزراعة الثوم
2024-11-20
البنجر (الشوندر) Garden Beet (من الزراعة الى الحصاد)
2024-11-20
الصحافة العسكرية ووظائفها
2024-11-19
الصحافة العسكرية
2024-11-19

الفرق بين المعجزة والكرامة
7-11-2014
Classifying Chemical Reactions
10-8-2020
المراد من لفظة (الحكم)
21-10-2014
تعريف الطبيب الشرعي
6-8-2017
انـواع الازمـات المـالـيـة
2023-02-15
سلطات الإدارة في العقد الإداري
1-9-2019


سيرَة الأَنبياء وَالأَوصياء في طَلَب الرزق  
  
2824   01:06 مساءاً   التاريخ: 23-12-2016
المؤلف : محمد الريشهري
الكتاب أو المصدر : التنمية الاقتصادية في الكتاب والسنة
الجزء والصفحة : ص136-144
القسم : الاسرة و المجتمع / المجتمع و قضاياه / النظام المالي والانتاج /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 28-6-2016 1947
التاريخ: 2023-08-31 1210
التاريخ: 2024-09-01 298
التاريخ: 28-6-2016 5969

أ - النبي آدَم (عليه السلام) :

328ـ عن رسول الله (صلى الله عليه واله وسلم) : إن اللهَ حينَ أهبَطَ آدَمَ إلَى الأَرض، أمَرَه أن يَحرثَ بيَده فَيَأكلَ من كَده بَعدَ الجَنة ونَعيمها(1).

ب - النبي داود(عليه السلام) :

329ـ عن رسول الله (صلى الله عليه واله وسلم) : إن داودَ (عليه السلام) كانَ لا يَأكل إلا من عَمَل يَده(2).

330ـ عن الإمام علي (عليه السلام): لَقَد كانَ [داود (عليه السلام)] يَعمَل سَفائفَ الخوص‏(3) بيَده، ويَقول لجلَسائه: أيكم يَكفيني بَيعَها؟ ويَأكل قرصَ الشعير من ثَمَنها(4).

331ـ عنه (عليه السلام): أوحَى الله إلى‏ داود (عليه السلام): إنكَ نعمَ العَبد لَولا إنكَ تَأكل من بَيت المال ولا تَعمَل بيَدكَ شَيئا. فَبَكى‏ داود (عليه السلام) أربَعينَ صَباحا، فَأَوحَى الله ‏إلَى الحَديد: أن لِن لعَبدي داودَ، فَأَلانَ الله لَه الحَديدَ، فَكانَ يَعمَل كل يَوم درعا فَيَبيعها بأَلف درهَم، فَعَملَ ثَلاثَمائَة وستينَ درعا، فَباعَها بثَلاثمائَة وستينَ ألفا، وَاستَغنى‏ عَن بَيت المال(5).

332ـ عوالي اللآلي: حكيَ عَن داود (عليه السلام) أنه كانَ يَتَوَخى‏ مَن تَلَقاه من بَني إسرائيل فَيَسأَله عَن حاله، فَيثني عَلَيه، حَتى‏ لَقيَ رَجلا، فَقالَ: نعمَ العَبد لَولا خَصلَة فيه، فَقالَ: وما هيَ؟ قالَ: إنه يَأكل من بَيت المال. فَبَكى‏ داود وعَلمَ أنه قَد أُتيَ، فَأَوحَى الله إلَى الحَديد: أن لِن لعَبدي داودَ، فَأَلانَ الله لَه الحَديدَ، فَكانَ يَعمَل كل يَوم درعا يَبيعها بأَلف درهَم، فَعَملَ ثَلاثَمائَة وستينَ درعا، فَباعَها بثَلاثمائَة وستينَ ألفا، فَاستَغنى‏ عَن بَيت المال(6).

ج - النبي محَمد(صلى الله عليه واله وسلم) :

333ـ أبو إسحاق: كانَ بَينَ أصحاب الإبل وَالغَنَم تَنازع، فَاستَطالَ أصحاب الإبل عَلى‏ أصحاب الغَنَم، فَبَلَغَنا أن ذلكَ ذكرا للنبي (صلى الله عليه واله وسلم) ، فَقالَ النبي (صلى الله عليه واله وسلم) : بُعِثَ موسى‏ وهوَ راعي غَنَم، وبعثَ داود وهوَ راعي غَنَم، وبعثت أنَا وأنَا أرعى‏ غَنَما لأَهلي بأَجياد(7)(8).

334ـ أبو سعيد الخدري: افتَخَرَ أهل الإبل وَالغَنَم عندَ النبي (صلى الله عليه واله وسلم) ... وقالَ رَسول ‏الله(صلى الله عليه واله وسلم) : بعثَ موسى‏ ( صلوات الله عليه  )وهوَ يَرعى غَنَما عَلى‏ أهله، وبعثت أنَا وأنَا أرعى‏ غَنَما لأَهلي بجياد(9)(10).

335ـ أبو هريرة عن رسول الله (صلى الله عليه واله وسلم) : ما بَعَثَ الله نَبيا إلا رَعَى الغَنَمَ. فَقالَ أصحابه: وأنتَ ؟ فَقالَ: نَعَم، كنت أرعاها عَلى‏ قَراريط (11) لأَهل مَكةَ (12).

336ـ ابن إسحاق: لَما بَلَغَها (أي خَديجَةَ سَلام الله عَلَيها) عَن رَسول الله (صلى الله عليه واله وسلم)  ما بَلَغَها من صدق حَديثه وعظَم أمانَته وكَرَم أخلاقه، بَعَثَت إلَيه، فَعَرَضَت عَلَيه أن يَخرجَ في مالها إلَى الشام تاجرا... فَقَبلَه منها رَسول الله(صلى الله عليه واله وسلم) ، وخَرَجَ في مالها ذلكَ(13).

د - الإمام عَلي (عليه السلام) :

337ـ الإمام علي (عليه السلام): جُعتُ مَرةً بالمَدينَة جَوعا شَديدا، فَخَرَجت أطلب العَمَلَ ‏في

عَوالي المَدينَة، فَإذا أنَا بامرَأَة قَد جَمَعَت مَدَرا،(14) فَظَنَنتها تريد بَله، فَأَتَيتها فَقاطَعتها كل ذَنوب‏(15) عَلى‏ تَمرَة، فَمَدَدت ستةَ عَشَرَ ذَنوبا حَتى ‏مَجَلَت‏ (16) يَدايَ، ثم أتَيت الماءَ فَأَصَبت منه، ثم أتَيتها فَقلت بكَفي هكَذا بَينَ يَدَيها... فَعَدت لي ست عَشرَةَ تَمرَةً، فَأَتَيت النبي (صلى الله عليه واله وسلم) فَأَخبَرته، فَأَكَلَ مَعيَ منها(17).

338ـ عنه (عليه السلام)- في الحكَم المَنسوبَة إلَيه -: ما يَسرني أني كفيت أمرَ الدنيا كله؛ لأَني أكرَه عادَةَ العَجز(185).

339ـ الإمام الباقر(عليه السلام): لَقيَ رَجل أميرَ المؤمنينَ(عليه السلام) وتَحتَه وَسق ‏(19) من نَوى، فَقالَ لَه: ما هذا يا أبَا الحَسَن تَحتَكَ؟ فَقالَ: مائَة ألف عذق إن شاءَ الله. قالَ: فَغَرَسَه فَلَم يغادر منه نَواة واحدَة(20).

340ـ الإمام الصادق (عليه السلام): كانَ أمير المؤمنينَ - صَلَوات الله عَلَيه - يَضرب بالمَر ويَستَخرج الأَرَضينَ، وكانَ رَسول الله (صلى الله عليه واله وسلم)  يَمَص النوى‏ بفيه ويَغرسه فَيَطلَع من ساعَته، وإن أميرَ المؤمنينَ (صلوات الله عليه) أعتَقَ ألفَ مَملوك من ماله وكَد يَده(21).

341ـ عنه (عليه السلام)- عندَ ذكر الإمام عَلي (عليه السلام)-: وَالله، لَقَد أعتَقَ ألفَ مَملوك لوَجه الله، دَبرَت (22) فيهم يَداه(23).

342ـ عنه (عليه السلام): إن أميرَ المؤمنينَ (عليه السلام) أعتَقَ ألفَ مَملوك من كَد يَده(24).

343ـ عنه (عليه السلام)- عندَ ذكر الإمام عَلي (عليه السلام)-: لَقَد أعتَقَ ألفَ مَملوك من صلب ماله، كل ذلكَ تَحَفى‏(25) فيه يَداه، وتَعَرقَ جَبينه؛ التماسَ وَجه الله ‏وَالخَلاص منَ النار(26).

344ـ عدة الداعي: يروى‏ عَن سَيدنا أمير المؤمنينَ (عليه السلام)أنه لَما كانَ يَفرَغ منَ الجهاد يَتَفَرغ لتَعليم الناس وَالقَضاء بَينَهم، فَإذا يَفرَغ من ذلكَ اشتَغَلَ في حائط لَه يَعمَل فيه بيَده، وهوَ مَعَ ذلكَ ذاكرا لله‏ جَل جَلاله(27).

345ـ من لا يحضره الفقيه: كانَ أمير المؤمنينَ (عليه السلام) يَخرج في الهاجرَة(28) في الحاجَة قَد كُفيَها، يريد أن يَراه الله يتعب نَفسَه في طَلَب الحَلال(29).

346ـ حلية الأولياء: كانَ [عَلي (عليه السلام)] إذا لَزمَه في العَيش الضيق وَالجَهد أعرَضَ عَن الخَلق؛ فَأَقبَلَ عَلَى الكَسب وَالكَد(30).

347ـ شرح نهج البلاغة: إنه (أي أميرَ المؤمنينَ(عليه السلام)) كانَ يَعمَل بيَده؛ يَحرث الأَرضَ، ويَستَقي الماءَ، ويَغرس النخلَ، كل ذلكَ يباشره بنَفسه الشريفَة، ولَم يَستَبق منه لوَقته ولا لعَقبه قَليلا ولا كَثيرا، وإنما كانَ صَدَقَة(31).

348ـ عبد الرحمن بن أبي ليلى: بَينَمَا النبي (صلى الله عليه واله وسلم)  عندَه نَفَر من أصحابه، فَأَرسَلَ إلى‏ نسائه فَلَم يَجد عندَ امرَأَة منهن شَيئا، فَبَينَما هم كَذلكَ إذ هم بعَلي قَد أقبَلَ أشعَثَ مغَبرا، عَلى‏ عاتقه قَريب من صاع من تَمر قَد عَملَ بيَده، فَقالَ النبي (صلى الله عليه واله وسلم): مَرحَبا بالحامل وَالمَحمول! ثم أجلَسَه فَنَفَضَ عَن رَأسه الترابَ، ثم قالَ: مَرحَبا بأَبي تراب! فَقَربَه، فَأَكَلوا حَتى‏ صَدَروا، ثم أرسَلَ إلى‏ نسائه إلى‏ كل واحدَة منهن طائفَة(32).

349ـ ابن عباس: أصابَ نَبي الله (صلى الله عليه واله وسلم)  خَصاصَة،(33) فَبَلَغَ ذلكَ عَليا (عليه السلام) فَخَرَجَ ‏يَلتَمس عَمَلا ليصيبَ منه شَيئا يَبعَث به إلى‏ نَبي الله(صلى الله عليه واله وسلم)، فَأَتى‏ بستانا لرَجل منَ اليَهود، فَاستَقى‏ لَه سَبعَةَ عَشَرَ دَلوا؛ كل دَلو بتَمرَة، فَخَيرَه اليَهودي من تَمره سَبعَ عَشرَةَ تَمرَة عَجوَة، فَجاءَ بها إلى‏ نَبي الله (صلى الله عليه واله وسلم) ، فَقالَ: من أينَ هذا يا أبَا الحَسَن؟ قالَ: بَلَغَني ما بكَ منَ الخَصاصَة يا نَبي الله، فَخَرَجت ألتَمس عَمَلا لاصيبَ لَكَ طَعاما. قالَ: فَحَمَلَكَ عَلى‏ هذا حب الله ورَسوله؟ قالَ عَلي: نَعَم يا نَبي الله(34).

350ـ علل الشرايع عن ابن عمر: بَينا أنَا مَعَ النبي(صلى الله عليه واله وسلم)  في نَخيل المَدينَة وهوَ يَطلب عَليا(عليه السلام)، إذَا انتَهى‏ إلى‏ حائط ، فَاطلَعَ فيه، فَنَظَرَ إلى‏ عَلي(عليه السلام) وهوَ يَعمَل في الأَرض وقَد اغبارَّ، فَقالَ: ما ألوم الناسَ إن يكَنوكَ أبا تراب!(35).

هـ - الإمام الباقر(عليه السلام) :

351ـ الإمام الصادق (عليه السلام): إن ابنَ محَمد المنكَدرَ كانَ يَقول: ما كنت أرى‏ أن‏ عَلي بنَ الحسَين(عليه السلام) يَدَع خَلَفا أفضَلَ منه حَتى‏ رَأَيت ابنَه محَمدَ بنَ عَلي (عليه السلام)، فَأَرَدت أن أعظَه فَوَعَظَني، فَقالَ لَه أصحابه: بأَي شَي‏ء وَعَظَكَ؟ قالَ: خَرَجت إلى‏ بَعض نَواحي المَدينَة في ساعَة حارة، فَلَقيَني أبو جَعفَر محَمد بن عَلي (عليهما السلام) وكانَ رَجلا بادنا ثَقيلا وهوَ متكئ عَلى‏ غلامَين أسوَدَين أو مَولَيَين، فَقلت في نَفسي: سبحانَ الله! شَيخ من أشياخ قرَيشَ في هذه الساعَة عَلى‏ هذه الحال في طَلَب الدنيا! أما لَأَعِظَنَّه، فَدَنَوت منه فَسَلمت عَلَيه فَرَد عَلَي السلامَ بنَهر وهوَ يَتَصاب عَرَقا، فَقلت: أصلَحَكَ الله! شَيخ من أشياخ قرَيشَ في هذه الساعَة عَلى‏ هذه الحال في طَلَب الدنيا؛ أرَأَيتَ لَو جاءَ أجَلكَ وأنتَ عَلى‏ هذه الحال ما كنتَ تَصنَع؟!

فَقالَ: لَو جاءَني المَوت وأنَا عَلى‏ هذه الحال جاءَني وأنَا في (طاعَة من) طاعَة الله، أكف بها نَفسي وعيالي عَنكَ وعَن الناس، وإنما كنت أخاف أن لَو جاءَ المَوت وأنَا عَلى‏ مَعصيَة من مَعاصي الله. فَقلت: صَدَقتَ، يَرحَمكَ الله! أرَدت أن أعظَكَ فَوَعَظتَني(36).

و - الإمام الصادق (عليه السلام) :

352ـ إسماعيل بن جابر: أتَيت أبا عَبد الله (عليه السلام) وإذا هوَ في حائط لَه بيَده مسحاة، وهوَ يَفتَح بهَا الماءَ، وعَلَيه قَميص شبه الكَرابيس‏(37) كَأَنه مَخيط عَلَيه من ضيقه(38).

353ـ أبو عمرو الشيباني: رَأَيت أبا عَبد الله (عليه السلام) وبيَده مسحاة وعَلَيه إزار غَليظ يَعمَل في حائط لَه، وَالعَرَق يَتَصابُّ عَن ظَهره، فَقلت: جعلت فداكَ! أعطني أكفكَ، فَقالَ لي: إني احب أن يَتَأَذى الرجل بحَر الشمس في طَلَب المَعيشَة(39).

354ـ الفضل بن أبي قرة: دَخَلنا عَلى‏ أبي عَبد الله (عليه السلام) وهوَ يَعمَل في حائط لَه فَقلنا: جَعَلَنَا الله فداكَ! دَعنا نَعمَل لَكَ أو تَعمَله الغلمان. قالَ: لا، دَعوني فَإني أشتَهي أن يَرانيَ الله أعمَل بيَدي وأطلب الحَلالَ في أذى‏ نَفسي(40).

355ـ عبد الأعلى مولى‏ آل سام: استَقبَلت أبا عَبد الله (عليه السلام) في بَعض طرق المَدينَة في يَوم صائف شَديد الحَر، فَقلت: جعلت فداكَ! حالكَ عندَ الله‏ وقَرابَتكَ من رَسول الله (صلى الله عليه واله وسلم) وأنتَ تَجهَدُ لنَفسكَ في مثل هذَا اليَوم!

فَقالَ: يا عَبدَ الأَعلى‏، خَرَجت في طَلَب الرزق لأَستَغنيَ عَن مثلكَ(41).

356ـ الإمام الصادق (عليه السلام): أني لَأَعمَل في بَعض ضياعي‏ (42) حَتى‏ أعرَقَ، وإن لي مَن يَكفيني؛ ليَعلَمَ الله أني أطلب الرزقَ الحَلالَ(43).

357ـ عنه (عليه السلام): إني أركَب في الحاجَة التي كَفاهَا الله، ما أركَب فيها إلا التماسَ أن يَرانيَ الله أضحى‏ في طَلَب الحَلال، أما تَسمَع قَولَ الله:{فَإِذَا قُضِيَتِ الصَّلَاةُ فَانْتَشِرُوا فِي الْأَرْضِ وَابْتَغُوا مِنْ فَضْلِ اللَّهِ}[الجمعة: 10] ؟!(44).

ز - الإمام الكاظم (عليه السلام) :

358ـ علي بن أبي حمزة: رَأَيت أبَا الحَسَن (عليه السلام) يَعمَل في أرض لَه قَد استَنقَعَت قَدَماه

‏ في العَرَق، فَقلت لَه: جعلت فداكَ! أينَ الرجال؟ فَقالَ: يا عَلي، قَد عَملَ باليَد مَن هوَ خَير مني في أرضه ومن أبي.

فَقلت لَه: ومَن هوَ؟ فَقالَ: رَسول الله (صلى الله عليه واله وسلم) وأمير المؤمنينَ وآبائي، كلهم كانوا قَد عَملوا بأَيديهم، وهوَ من عَمَل النبيينَ وَالمرسَلينَ وَالأَوصياء وَالصالحينَ(45).

_______________

1ـ تفسير العياشي: 1/40/24 عن جابر عن الإمام الباقر(عليه السلام)، مشكاة الأنوار: 61/79 عن الإمام الباقر( صلوات الله عليه  )عنه(صلى الله عليه واله وسلم) ، بحار الأنوار: 11/212/19.

2ـ صحيح البخاري: 2/730/1967 وج 3/1256/3235 نحوه وكلاهما عن أبي هريرة، كنز العمال: 4/8/9222 وراجع السنن الكبرى: 6/209/11691.

3ـ سَفيفَة من خوص: نَسيجة من خوص (لسان العرب: 9 / 153).

4ـ نهج البلاغة: الخطبة 160، بحار الأنوار: 14/15/25.

5ـ الكافي: 5/74/5، من لا يحضره الفقيه: 3/162/3594، تهذيب الأحكام: 6/326/896 كلها عن الفضل‏ بن أبي قرة عن الإمام الصادق (صلوات الله عليه) ولم يسنده الأخير عن الإمام علي(عليه السلام).

6ـ عوالي اللآلي: 3/199/18.

7ـ أجياد: موضع بمكة يلي الصفا (معجم البلدان: 1 / 105).

8ـ الزهد لابن المبارك: 415/1177 وراجع كنز العمال: 12/452/35543 وج 14/183/38310.

9ـ  جياد: لغة في أجياد (معجم البلدان: 2 / 195).

10ـ مسند ابن حنبل: 4/192/11918، مسند أبي داود الطيالسي: 185/1311، اسد الغابة: ف1/382/422 كلاهما عن بشر بن حزن النصري وفيهما «... فقال رسول الله(صلى الله عليه واله وسلم) : بعث داود وهو راعي غنم، وبعث موسى وهو راعي غنم، وبعث...»، فتح الباري: 4/441 نحوه، كنز العمال: 11/509/32378.

11ـ القيراط: جزء من أجزاء الدينار، وهو نصف عشره في أكثر البلاد (النهاية: 4 / 42).

12ـ صحيح البخاري: 2/789/2143، سنن ابن ماجة: 2/727/2149، السنن الكبرى: 6/195/11641، السيرة النبوية لابن كثير: 1/265 كلها نحوه، كنز العمال: 4/11/9243.

13ـ تاريخ الطبري: 2/280، السيرة النبوية لابن هشام: 1/199، السيرة النبوية لابن كثير: 1/262، اسد الغابة: 1/124 وفيه «فقَبله منها رسول الله (صلى الله عليه واله وسلم)  وخرج في مالها إلى الشام» وج 7/81/6874.

14ـ المَدَر: قطَع الطين اليابس (لسان العرب: 5 / 162).

15ـ الذنوب: الدلو العظيمة، وقيل: لا تسمى ذَنوبا إلا إذا كان فيها ماء (النهاية: 2 / 171).

16ـ مَجَلَت : ثَخنَ جلدها وتَعَجرَ ، وظَهَر فيها ما يشبه البَثر ؛ من العمل بالأشياء الصلبة الخَشنة (النهاية: 4/300).

17ـ مسند ابن حنبل: 1/286/1135، فضائل الصحابة لابن حنبل: 2/717/1229، حلية الأولياء: 1/70 كلها عن مجاهد، كنز العمال: 13/178/36532؛ كشف الغمة: 1/175 عن مجاهد، بحار الأنوار: 41/33/4.

18ـ شرح نهج البلاغة: 20/335/838.

19ـ الوَسق: ستون صاعا، قال الخليل: الوَسق هو حمل البعير (الصحاح: 4 / 1566).

20ـ الكافي: 5/74/6 عن زرارة وفي ص‏75/9 عن عبد الله بن سنان عن الإمام الصادق (صلوات الله عليه) نحوه، بحار الأنوار: 41/58/9.

21ـ الكافي: 5/74/2 عن الفضل بن أبي قرة، بحار الأنوار: 17/388/56.

22ـ الدبَر: كالجراحة تَحدث من الرحل ونحوه (مجمع البحرين: 1 / 576).

23ـ الكافي: 8/165/175 عن معاوية بن وهب وراجع الإرشاد: 2/142 والأمالي للصدوق: 356/437 وشرح الأخبار: 3/272/1175 وروضة الواعظين: 131.

24ـ الكافي: 5/74/4، تهذيب الأحكام: 6/326/895، المحاسن: 2/464/2608 كلها عن زيد الشحام، الغارات: 1/92، دعائم الإسلام: 2/302/1133 كلاهما نحوه.

25ـ تَحفى فيه يداه - بفتح التاء والفاء -: أي ترق؛ فإن الحَفا رقة القدم والخف والحافر. أو بضم التاء وفتح الفاء: من الإحفاء؛ بمعنى الاستقصاء والمبالغة في الأخذ (مرآة العقول: 26 / 28).

26ـ الكافي: 8/163/173 عن الحسن الصيقل، تنبيه الخواطر: 2/148 عن الحارث بن المغيرة، بحار الأنوار: 41/130/40.

27ـ عدة الداعي: 101، إرشاد القلوب: 218 وفيه «وروي أنه (صلوات الله عليه) كان إذا...»، بحار الأنوار: 103/16/70.

28ـ الهاجرة: اشتداد الحَر نصفَ النهار (النهاية: 5 / 246).

29ـ من لا يحضره الفقيه: 3/163/3596، عوالي اللآلي: 3/200/24.

30ـ حلية الأولياء: 1/70.

31ـ شرح نهج البلاغة: 15/147.

32ـ المصنف لابن أبي شيبة: 7/500/34؛ المناقب للكوفي: 2/5/497 وص 90/576.

33ـ الخَصاصة: الحاجة والفقر (مجمع البحرين: 1 / 517).

34ـ السنن الكبرى: 6/197/16649، كنز العمال: 6/618/17111 وراجع سنن ابن ماجة: 2/818/2446 - 2448 وفضائل الصحابة لابن حنبل: 1/537/896 والزهد لابن حنبل: 164.

35ـ علل الشرايع: 157 / 4؛ المعجم الكبير: 12 / 321 / 13549.

36ـ الكافي: 5/73/1، تهذيب الأحكام: 6/325/894، الإرشاد: 2/161، إعلام الورى: 1/507 كلها عن عبد الرحمان بن الحجاج، بحار الأنوار: 46/350/3.

37ـ الكرباس: ثوب من القطن الأبيض، معرب، والجمع: الكَرابيس (تاج العروس: 8 / 441). والكرباس -أيضا: الثوب الخشن (المصباح المنير: 529).

38ـ الكافي: 5/76/11، بحار الأنوار: 47/56/99.

39ـ الكافي: 5/76/13، بحار الأنوار: 47/57/101.

40ـ من لا يحضره الفقيه: 3/163/3595، عوالي اللآلي: 3/200/23.

41ـ الكافي: 5/74/3، تهذيب الأحكام: 6/324/893.

42ـ الضياع: مال الرجل من النخل والكرم والأرض (لسان العرب: 8 / 230).

43ـ الكافي: 5/77/15 عن أبي بصير.

44ـ عدة الداعي: 81 عن عمر بن يزيد، تفسير مجمع البيان: 10/435، بحار الأنوار: 89/129 وج‏103/13/65، مستدرك الوسائل: 13/14/14592 نقلا عن القطب الراوندي في لب اللباب.

45ـ الكافي: 5/75/10، من لا يحضره الفقيه: 3/162/3593، عوالي اللآلي: 3/200/22، بحار الأنوار: 48/115/27.




احدى اهم الغرائز التي جعلها الله في الانسان بل الكائنات كلها هي غريزة الابوة في الرجل والامومة في المرأة ، وتتجلى في حبهم ورعايتهم وادارة شؤونهم المختلفة ، وهذه الغريزة واحدة في الجميع ، لكنها تختلف قوة وضعفاً من شخص لآخر تبعاً لعوامل عدة اهمها وعي الاباء والامهات وثقافتهم التربوية ودرجة حبهم وحنانهم الذي يكتسبونه من اشياء كثيرة إضافة للغريزة نفسها، فالابوة والامومة هدية مفاضة من الله عز وجل يشعر بها كل اب وام ، ولولا هذه الغريزة لما رأينا الانسجام والحب والرعاية من قبل الوالدين ، وتعتبر نقطة انطلاق مهمة لتربية الاولاد والاهتمام بهم.




يمر الانسان بثلاث مراحل اولها الطفولة وتعتبر من اعقد المراحل في التربية حيث الطفل لا يتمتع بالإدراك العالي الذي يؤهله لاستلام التوجيهات والنصائح، فهو كالنبتة الصغيرة يراقبها الراعي لها منذ اول يوم ظهورها حتى بلوغها القوة، اذ ان تربية الطفل ضرورة يقرها العقل والشرع.
(أن الإمام زين العابدين عليه السلام يصرّح بمسؤولية الأبوين في تربية الطفل ، ويعتبر التنشئة الروحية والتنمية الخلقية لمواهب الأطفال واجباً دينياً يستوجب أجراً وثواباً من الله تعالى ، وأن التقصير في ذلك يعرّض الآباء إلى العقاب ، يقول الإمام الصادق عليه السلام : « وتجب للولد على والده ثلاث خصال : اختياره لوالدته ، وتحسين اسمه ، والمبالغة في تأديبه » من هذا يفهم أن تأديب الولد حق واجب في عاتق أبيه، وموقف رائع يبيّن فيه الإمام زين العابدين عليه السلام أهمية تأديب الأولاد ، استمداده من الله عز وجلّ في قيامه بذلك : « وأعني على تربيتهم وتأديبهم وبرهم »)
فالمسؤولية على الاباء تكون اكبر في هذه المرحلة الهامة، لذلك عليهم ان يجدوا طرقاً تربوية يتعلموها لتربية ابنائهم فكل يوم يمر من عمر الطفل على الاب ان يملؤه بالشيء المناسب، ويصرف معه وقتاً ليدربه ويعلمه الاشياء النافعة.





مفهوم واسع وكبير يعطي دلالات عدة ، وشهرته بين البشر واهل العلم تغني عن وضع معنى دقيق له، الا ان التربية عُرفت بتعريفات عدة ، تعود كلها لمعنى الاهتمام والتنشئة برعاية الاعلى خبرة او سناً فيقال لله رب العالمين فهو المربي للمخلوقات وهاديهم الى الطريق القويم ، وقد اهتمت المدارس البشرية بالتربية اهتماماً بليغاً، منذ العهود القديمة في ايام الفلسفة اليونانية التي تتكئ على التربية والاخلاق والآداب ، حتى العصر الاسلامي فانه اعطى للتربية والخلق مكانة مرموقة جداً، ويسمى هذا المفهوم في الاسلام بالأخلاق والآداب ، وتختلف القيم التربوية من مدرسة الى اخرى ، فمنهم من يرى ان التربية عامل اساسي لرفد المجتمع الانساني بالفضيلة والخلق الحسن، ومنهم من يرى التربية عاملاً مؤثراً في الفرد وسلوكه، وهذه جنبة مادية، بينما دعا الاسلام لتربية الفرد تربية اسلامية صحيحة.