لا يوجد عدل إلهي في شخصين احدهما ولد في بيئة مؤمنة فكان كذلك والاخر بالعكس |
379
08:43 صباحاً
التاريخ: 14-11-2016
|
أقرأ أيضاً
التاريخ: 14-11-2016
338
التاريخ: 14-11-2016
285
التاريخ: 14-11-2016
380
التاريخ: 14-11-2016
372
|
[نص الشبهة]
كيف تفسرون العدل الإلهي في شخصين، الأول ولد في بيئة مؤمنة جعلت منه إنساناً مؤمناً، والثاني في بيئة كافرة جعلت منه إنساناً كافراً؟
وما علاقة عالم الذر بهذا الموضوع؟
الجواب :
بسم الله الرحمن الرحيم
والحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على محمد وآله الطاهرين..
وبعد..
فإنه وإن كان للبيئة بعض التأثير على الناس فيما يرتبط بإيمانهم والتزامهم، ولكن ذلك لا يصل إلى حد الإلجاء.
بل هو بالنسبة لقضايا الإيمان لا يتجاوز حدّ الخديعة، التي يفترض أن تسقط آثارها حين تنكشف الأمور، وتظهر الحقائق من خلال ما يتوفر له من أدلة، ثم لا يبقى لأحد القدرة على تغيير القناعات التي توفرت لديه، على قاعدة: (لاَ إِكْرَاهَ فِي الدِّينِ قَدْ تَبَيَّنَ الرُّشْدُ مِنَ الْغَيِّ)( سورة البقرة، الآية256).
وأما بالنسبة لقضايا السلوك، فالأمر لا يتجاوز حد العمل بما تفرضه أحكام التقية، التي تفرض درجة من المداراة لإبعاد الأخطار التي قد يتعرض لها.
وقد رأينا كيف أن امرأة نوح [عليه السلام] وامرأة لوط [عليه السلام] لم تتأثرا بمحيط الإيمان الذي عاشتا فيه، رغم أنه محيط العصمة والوعي والهدى والسلامة، والطهر، بأعلى الدرجات، وعاشتا حالة الكفر، والشر، ومضتا على ذلك..
كما أن زوجة فرعون قد قاومت كل قهر وظلم واستكبار ومغريات فرعون، وعاشت إيمانها وطهرها بكل صلابة وإصرار ومضت على ذلك..
ويبقى أولئك الذين يصلون إلى حد الاستضعاف، فإن لهم حكماً آخر.
وأما عن علاقة ذلك بعالم الذر، فلا أرى أن له علاقة ظاهرة في ذلك.
والله هو الولي، وهو الهادي إلى سواء السبيل..
|
|
"عادة ليلية" قد تكون المفتاح للوقاية من الخرف
|
|
|
|
|
ممتص الصدمات: طريقة عمله وأهميته وأبرز علامات تلفه
|
|
|
|
|
جمعية العميد تدعو الجامعات العراقية لحضور مؤتمرها العلمي السابع
|
|
|