المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

القرآن الكريم وعلومه
عدد المواضيع في هذا القسم 18716 موضوعاً
تأملات قرآنية
علوم القرآن
الإعجاز القرآني
قصص قرآنية
العقائد في القرآن
التفسير الجامع
آيات الأحكام

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
Organization of the Cell
2025-04-09
تطور نيماتودا النبات في البلدان العربية (الجزائر)
2025-04-09
تقنيات الكشف الكروموسومي
2025-04-09
تطور نيماتودا النبات في البلدان العربية (المغرب)
2025-04-09
العدد الكروموسومي Chromosomal number
2025-04-09
قوة كوريولس
2025-04-09

الوظائف المختلفة للفصل الاول- تحديد نكهة الفيلم
17-4-2021
فراشة او دودة التمر Ephestia cautella walker
2-2-2016
جدال الجهل والضلال
24-09-2014
معنى كلمة (الزوج)
18-9-2018
مصادر تلوث الهواء- المصادر الطبيعية- حبوب اللقاح (Pollen)
1/9/2022
تحقيقات سياسية
28-6-2019


أبو عبد الله الفريابيّ  
  
2330   04:30 مساءاً   التاريخ: 14-11-2014
المؤلف : محمد هادي معرفة
الكتاب أو المصدر : التفسير والمفسرون في ثوبه القشيب
الجزء والصفحة : ج1 ، ص 418-419.
القسم : القرآن الكريم وعلومه / علوم القرآن / التفسير والمفسرون / التفاسير وتراجم مفسريها / تراجم المفسرين /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 14-11-2014 3935
التاريخ: 28-04-2015 3453
التاريخ: 14-11-2014 1949
التاريخ: 30-03-2015 2728

هو أبو عبد الله محمّد بن يوسف بن واقد الزكي الفريابي ، نزيل قيسارية من ساحل الشام (212 هـ) . الثقة الحافظ شيخ الشام ، حدث عن الأوزاعي والثوري ــ ولازمه ــ وجرير بن حازم وخلق . وعنه البخاري والترقفي وابن أبي مريم وأمم سواهم . قال البخاري : كان من أفضل أهل زمانه . وقد ارتحل إليه احمد بن حنبل ، فبلغه موته ، فعدل إلى حمص .

وله كتاب التفسير ، رواه عنه عبد الله بن محمد بن سعيد بن أبي مريم ، وكتب في مختلف أبواب الفقه . خرج له جماعة .وأنكر عليه ابن معين حديثه عن ابن عيينة عن ابن أبي نجيح عن مجاهد : " الشعر في الأنف أمان من الجذام" ! قال: هذا باطل . روى عنه البخاري ستة وعشرين حديثاً .

وقد أفاد منه الطبري في التاريخ والتفسير ، والثعلبيّ في التفسير ، وغيرهما (1) .

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ 

1ـ طبقات المفسرين ،ج2،ص292 ، رقم 61؛ تهذيب التهذيب ،ج9،ص537؛ تاريخ التراث العربي ،مج1 / ج1، ص93.




وهو تفسير الآيات القرآنية على أساس الترتيب الزماني للآيات ، واعتبار الهجرة حدّاً زمنيّاً فاصلاً بين مرحلتين ، فكلُّ آيةٍ نزلت قبل الهجرة تُعتبر مكّيّة ، وكلّ آيةٍ نزلت بعد الهجرة فهي مدنيّة وإن كان مكان نزولها (مكّة) ، كالآيات التي نزلت على النبي حين كان في مكّة وقت الفتح ، فالمقياس هو الناحية الزمنيّة لا المكانيّة .

- المحكم هو الآيات التي معناها المقصود واضح لا يشتبه بالمعنى غير المقصود ، فيجب الايمان بمثل هذه الآيات والعمل بها.
- المتشابه هو الآيات التي لا تقصد ظواهرها ، ومعناها الحقيقي الذي يعبر عنه بـ«التأويل» لا يعلمه الا الله تعالى فيجب الايمان بمثل هذه الآيات ولكن لا يعمل بها.

النسخ في اللغة والقاموس هو بمعنى الإزالة والتغيير والتبديل والتحوير وابطال الشي‏ء ورفعه واقامة شي‏ء مقام شي‏ء، فيقال نسخت الشمس الظل : أي ازالته.
وتعريفه هو رفع حكم شرعي سابق بنص شرعي لا حق مع التراخي والزمان بينهما ، أي يكون بين الناسخ والمنسوخ زمن يكون المنسوخ ثابتا وملزما بحيث لو لم يكن النص الناسخ لاستمر العمل بالسابق وكان حكمه قائما .
وباختصار النسخ هو رفع الحكم الشرعي بخطاب قطعي للدلالة ومتأخر عنه أو هو بيان انتهاء امده والنسخ «جائز عقلا وواقع سمعا في شرائع ينسخ اللاحق منها السابق وفي شريعة واحدة» .