المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

التاريخ
عدد المواضيع في هذا القسم 6857 موضوعاً
التاريخ والحضارة
اقوام وادي الرافدين
العصور الحجرية
الامبراطوريات والدول القديمة في العراق
العهود الاجنبية القديمة في العراق
احوال العرب قبل الاسلام
التاريخ الاسلامي
التاريخ الحديث والمعاصر
تاريخ الحضارة الأوربية

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية

محمد بن الحسين (أو جعفر)
14-9-2016
شروط ترحيل الخسائر الضريبية
11-4-2016
معركة احـد ما لها وما عليها
4-7-2021
مشاركة الجغرافي في تخطيط المدن
26/12/2022
ذِكْر الله تعالى في كلام رسول الله "ص"
2024-08-25
استجابة السعة amplitude response
25-10-2017


ابرز ملوك اور الثالثة  
  
1120   10:46 صباحاً   التاريخ: 4-11-2016
المؤلف : محمد حرب وعيد مرعي
الكتاب أو المصدر : دول وحضارات الشرق العربي القديم
الجزء والصفحة : ص 124-125
القسم : التاريخ / الامبراطوريات والدول القديمة في العراق / سلالة اور /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 3-11-2016 874
التاريخ: 3-11-2016 1098
التاريخ: 2-11-2016 736
التاريخ: 2023-07-24 1229

ابرز ملوك اور الثالثة

محمد حرب وعيد مرعي.

دول وحضارات الشرق العربي القديم, ص 124-106.

_______________________

بلاد الرافدين في عصر أسرة أور الثالثة :

 اعيد تنظيم جهاز الدولة في بلاد الرافدين ببطء وبصورة تدريجية بعد الصراع الذي أدى إلى انهاء حكم الغوتيين وبعد ان استقرت الأمور بيد اورنمو على إثر انتصاره على ملك أوروك اوتو حيكال / مفتتحا عصرا جديدا في تاريخ بلاد الرافدين. وقد تمكن امير اور الظافر من السيطرة على وادي الرافدين بعد تغلبه على آخر عصابات الكوتيين وعلى دولة لكش، لكنه لم يدع لنفسه لقب (ملك الأقاليم الأربعة) واكتفى بلقب (ملك سومر وأكد). وهو إذ وجد نفسه حاكما على بلاد خربة في أوضاع مزرية اخذ يعمل بأقصى سرعة ممكنة على ترميمها ومن أجل نشر ألوية النظام فيها. ثم التفت إلى تنفيذ المشروعات الكبيرة : بناء معبد أور المدرّج المرتفع (الزقورة بطول 60م وعرض 42 م) على شرف الإله نانا وإعادة حفر القنوات المهملة، وشق طريق مائية لتصل مباشرة ما بين نيبور وأوتورنجال Uturungal لتفادي مرور المراكب بلكش وأوما.

ويعد اورنمو واحداً من أقدم المشرعين في تاريخ العالم. فقد سن قانونا هو أسبق من قانون حمورابي بأكثر من قرنين ونصف القرن لفرض النظام في المتجمع السومري الرافدي، بعد تفشي الاضطراب وعمت الفوضى كل جوانبه واضعا للمجتمع قواعد للسلوك الأخلاقي وللعلاقات الاجتماعية.

ومن أهم مبادئها الرحمة بالضعفاء وكفالة الأرمل واليتيم اي من لا معيل له. ونظم التشريع المقاييس المعتمدة من الدولة وذلك لضبط العلاقات التجارية والمعاملات المادية بين الناس. وأوجد نظام المكافآت المالية بدلا من الإقطاع الزراعي. وأحل مبدأ التعويض المالي في العقاب والجزاء، محل مبدأ الدخل اي المعاملة بالمثل. واظهر أورنمو أنه كان حاكما حازما ومستنيرا. وضع للدولة الرافدية في أواخر الألف الثالث ق.م أسساً كان على حلفه شولغي ان يتابعها.

بعد مصرع أورنمو الذي مات قتلا خلفه ابنه شولغي الذي حكم مدة طويلة وتميز عهده بالحكمة والشجاعة والإرادة الناجحة وبالدبلوماسية البارعة، وتشبه بالعاهل الأكدي نرام سين ولُقب بملك الأقطار الأربعة.

ويعد شولغي المنظم الحقيقي لمؤسسات الدولة في عصر الاحياء السومري. وقد أتيحت الفرصة لتحقيق انجازات كبيرة بامتداد حكمه ما يقرب من نصف القرن. وقد كشفت نتائج التنقيبات الأثرية عن مدى اتساع العمل الذي قام به شولغي وشموله، وعن تنوع فعاليات المجتمع في بلاد الرافدين ومناطق المملكة في أيامه.

وقد تم حتى الآن نشر أكثر من ثلاثين ألف لوح من النصوص المتصلة بتلك الفترة. ومن أهم الذين اشتغلوا بنش النصوص السومرية من أور سولبرجر (1954 – 1956) وجاد وكريمر (1963 و 1966). إلا أن بعض جوانب التاريخ السياسي ما تزال غامضة.

ويبدو ان شولغي كان يسيطر على بلاد الرافدين بسهولة ويسر وكذلك بلاد عيلام، وامتد نفوذ مملكته شمالا إلى الفرات الأوسط بما فيه ماري وتوتول والى اشور شمالاً والى جبيل على المتوسط غرباً. ولم يواجه الملك مشكلات أمنية في مملكته سوى في المنطقة الشمالية والشمالية الشرقية حول أربيل القريبة من القبائل الجبلية التي اعتادت في الماضي الإغارة على البلاد.

وقد مضى الملك في اعتماد وحدات معترف بها للأوزان والمقاييس وفي توحيد التقويم ووسع شبكة المواصلات وشجع حركة القوافل ونظم البريد وحددت المواقف التي يُتوقف عندها. وعمل على إعادة تنظيم الجيش وتعزيزه بالفصائل والكتائب الجديدة من حملة الأقواس بعد أن استخدم هذا السلاح في منطقة لأول مرة زمن شروكين الأول الأكدي، وجعله تحت إشرافه وبقيادة ترتبط بالعاصمة أور.

ولم يكن على ولديه أمار سوين (امار سين)، وشو سوين (شوسين)، اللذين تعاقبا على الحكم بعده سوى المحافظة على كيان المملكة ومؤسساتها ولم يقع في عهدها سوى توسع طفيف في حدود البلاد. وكانت المملكة مبنية على أساس ملخصه ربط المدن القديمة التي تمتعت بإدارة خاصة بها، مباشرة بالقصر الملكي والإدارة المركزية. وبعد ان قسمت البلاد إلى مناطق ادارية جعل على راس كل منها حاكم اداري مدني (ان – سي)، وهو اللقب السومري القديم والى جانبه حاكم عسكري (شاجن). وكانت الحكومة تعين من قبلها موظفين لهم مسؤوليات محددة؛ ومن أهم الوظائف المعروفة من النصوص الادارية : نجا ووش (Nga Ush) = دركي (جاووش) ونوبندا وهو المراقب المالي. ومشكيم وهو المفوض، وسوكال وهو الوزير أما سوكال مح فهو رئيس الديوان الملكي وهو بمثابة وزير القصر. وجالا هو الراهب الكاهن المكلف بالإشراف على مجموعة العمال في المشاغل. ومن الوظائف الكبرى زاريقم وكانت توكل إليه ادارة المناطق الاكثر أهمية من الناحية الامنية والدفاعية مثل أشور وسوسة. ولم يكن يعين على ادارة مثل هذه المناطق الا الشخص القادر الموثوق.

وقد تطورت فكرة الدولة وترسخت مفاهيمها في هذا العصر؛ فكانت عبادة الملك وتقديسه مقياساً للتبعية والولاء للحكومة المركزية ولسلطة الملك. وكان التبرير الشرعي لحكم المناطق المغلوبة التي ضمت إلى المملكة مثل عيلام وماري يقوم على أساس ان الملك هو الذي يمثل الإله إنليل. لكن شرعية هذه السلطة لم تكن لتحتاج إلى اي تفسير في أور وفي المنطقة السومرية الأصلية التابعة لها لأن الحكم شرعي بالوراثة.

وكانت المشكلة الأمنية من أخطر ما كان يشغل بال السلطة في سومر. فقد عمل شو سوين (1) على بناء خط دفاعي بري – مائي عظيم يشمل ما بين دجلة والفرات في مكان يقع شمال بغداد ويمتد بطول يبلغ 275 كم تقريباً، لإيقاف تحرك البدو الأموريين باتجاه مناطق العمران محققانً انجازاً هندسياً عسكرياً رائعاً. وقد اضطر شو سوين كذلك ان يوجه قواته شرقاً لوقف تحركات اللولوبيين. وعلى الرغم من المصاهرات التي عقدها بتزويج بعض بناته من بعض أمراء أنشان في فارس الواقعة في جنوبي إيران فان القوات السومرية اضطرت إلى خوض الحروب في هذه المنطقة. وللقيام بهذا النشاط العسكري الواسع اضطر الملك إلى تجنيد العيلاميين وأسرى الحرب لحماية مدن المملكة القريبة من شواطئ الخليج. وقد أدى هذا النشاط الحربي للدولة إلى ازدياد أهمية قائد الجيش في تلك المنطقة الهامة وصار يتمتع بلقب الوزير الكبير وهو لقب احتفظ به لأنفسهم ملوك عيلام بعد استقلالها عن مملكة سومر وأكد.

وكان الملك السومري في أور هو رأس السلطة الإدارية، وهو مصدر التشريع ورأس القضاء، ويدعي تمثيل السلطة الإلهية. وقد يقوم الحكام في المناطق بالنيابة عنه لكنه يبقى هو السلطة الاستئنافية العليا. وبعد تعزيز السلطة الملكية أضحى القضاء في سومر منفصلا عن المعبد وانتقل إلى دائرة اختصاص الأمير او الملك. وتشكلت هيئة قضائية؛ وكان القضاة يستمعون إلى أقوال المتخاصمين والشهود من الطرفين قبل إصدار الحكم. وقد وجد ما يوازي المحكمة العليا في نيبور. ومن أهم موظفي القضاء الكاتب العدل الذي حدّد له راتب معين, وكان يقوم بتسجيل القسم وبتحرير الوقائع ويصوغ الحكم. وقد تم الكشف عن نصوص قضائية كثيرة في التنقيبات التي جرت في عدد من مراكز الحضارة الرافدية القديمة وأدى ذلك إلى القاء مزيد من الضوء على العلاقات الاجتماعية والاقتصادية والقوانين والقواعد النظامية لها.

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

(1) C J.Gadd, Babylonia 2120 – 1800, CAH I, 2,909-10

J. Oates, Babylon, p 48




العرب امة من الناس سامية الاصل(نسبة الى ولد سام بن نوح), منشؤوها جزيرة العرب وكلمة عرب لغويا تعني فصح واعرب الكلام بينه ومنها عرب الاسم العجمي نطق به على منهاج العرب وتعرب اي تشبه بالعرب , والعاربة هم صرحاء خلص.يطلق لفظة العرب على قوم جمعوا عدة اوصاف لعل اهمها ان لسانهم كان اللغة العربية, وانهم كانوا من اولاد العرب وان مساكنهم كانت ارض العرب وهي جزيرة العرب.يختلف العرب عن الاعراب فالعرب هم الامصار والقرى , والاعراب هم سكان البادية.



مر العراق بسسلسلة من الهجمات الاستعمارية وذلك لعدة اسباب منها موقعه الجغرافي المهم الذي يربط دول العالم القديمة اضافة الى المساحة المترامية الاطراف التي وصلت اليها الامبراطوريات التي حكمت وادي الرافدين, وكان اول احتلال اجنبي لبلاد وادي الرافدين هو الاحتلال الفارسي الاخميني والذي بدأ من سنة 539ق.م وينتهي بفتح الاسكندر سنة 331ق.م، ليستمر الحكم المقدوني لفترة ليست بالطويلة ليحل محله الاحتلال السلوقي في سنة 311ق.م ليستمر حكمهم لاكثر من قرنين أي بحدود 139ق.م،حيث انتزع الفرس الفرثيون العراق من السلوقين،وذلك في منتصف القرن الثاني ق.م, ودام حكمهم الى سنة 227ق.م، أي حوالي استمر الحكم الفرثي لثلاثة قرون في العراق,وجاء بعده الحكم الفارسي الساساني (227ق.م- 637م) الذي استمر لحين ظهور الاسلام .



يطلق اسم العصر البابلي القديم على الفترة الزمنية الواقعة ما بين نهاية سلالة أور الثالثة (في حدود 2004 ق.م) وبين نهاية سلالة بابل الأولى (في حدود 1595) وتأسيس الدولة الكشية أو سلالة بابل الثالثة. و أبرز ما يميز هذه الفترة الطويلة من تأريخ العراق القديم (وقد دامت زهاء أربعة قرون) من الناحية السياسية والسكانية تدفق هجرات الآموريين من بوادي الشام والجهات العليا من الفرات وتحطيم الكيان السياسي في وادي الرافدين وقيام عدة دويلات متعاصرة ومتحاربة ظلت حتى قيام الملك البابلي الشهير "حمورابي" (سادس سلالة بابل الأولى) وفرضه الوحدة السياسية (في حدود 1763ق.م. وهو العام الذي قضى فيه على سلالة لارسة).