المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

التاريخ
عدد المواضيع في هذا القسم 6667 موضوعاً
التاريخ والحضارة
اقوام وادي الرافدين
العصور الحجرية
الامبراطوريات والدول القديمة في العراق
العهود الاجنبية القديمة في العراق
احوال العرب قبل الاسلام
التاريخ الاسلامي
التاريخ الحديث والمعاصر
تاريخ الحضارة الأوربية

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر
غزوة الحديبية والهدنة بين النبي وقريش
2024-11-01
بعد الحديبية افتروا على النبي « صلى الله عليه وآله » أنه سحر
2024-11-01
المستغفرون بالاسحار
2024-11-01
المرابطة في انتظار الفرج
2024-11-01
النضوج الجنسي للماشية sexual maturity
2024-11-01
المخرجون من ديارهم في سبيل الله
2024-11-01



مدينة أور.  
  
1058   03:00 مساءً   التاريخ: 2023-07-24
المؤلف : جميل نخلة المدور.
الكتاب أو المصدر : تاريخ بابل وآشور.
الجزء والصفحة : ص 28 ــ 29.
القسم : التاريخ / الامبراطوريات والدول القديمة في العراق / سلالة اور /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 2023-07-24 1059
التاريخ: 2-11-2016 496
التاريخ: 2-11-2016 620
التاريخ: 2-11-2016 675

 وهي أقدم مدن الكلدان أور أو أور الكلدانيين كانت في أول أمرها دار مملكة، وكان بها مقام الكهنة وفيها من الهياكل ما لا نظير له سعة وإتقاناً حتى كانت مركز الدين عندهم، وهي التي دعي منها إبراهيم الخليل - عليه السلام - حين أمره الله بالهجرة إلى أرض كنعان وذلك في أوائل القرن الحادي والعشرين قبل الميلاد، ويُستفاد من الكتاب المقدس أن كدر لعومر العيلامي كان مقيما بها في عهد إبراهيم المذكور، وفي الآثار ما يؤيد ذلك، وقد عُلِمَ منها أيضًا أن بعض تلك الهياكل من بنائه، وفي آثار أخرى أن أورخامس هو الذي حصنها وبنى عليها سورًا ضخمًا وجعلها مباءة للملك، وذلك قبل عهد كدر لعومر بزمن مديد وشاد فيها هرمًا عظيمًا تخليدا لذكره، يظنُّ بعض الناس أنه هو الهرم الذي زعم كثيرون أنه برج البلبلة المذكور في الكتاب، وقُرِئَ على بعض تلك الآثار أنه ابتنى في أور هيكلا فاخرًا جعله لمعبود القمر، وقد كشف الإفرنج هذا الهيكل ووجدوا على حائط منه صورة أو رخامس وكتابات بالقلم القديم تشهد بأنه هو بانيه، ومن ملوك أور إسمي داجون وتُنسب إليه هياكل بناها لمعبودي الشمس والقمر، وفي عهده بلغت أور ذروة العز والشهرة حتى صارت كما في بعض الآثار فريدة المدن، وكان نقل العاصمة منها إلى مدينة بابل في عهد همورابي. ومنذ ذلك الحين استتبت في أور الراحة والسكينة لخلوها عن قلاقل الملك وانحياز من يقصدها بالشر إلى مقام الملك في بابل، غير أنه فاتها بعد ذلك ما كان يتوارد إليها من أسباب الغنى والثروة وانتقل كل ذلك إلى مدينة بابل، وآخر من يُذكر من الملوك على آثارها نبونیدوس وكانت وفاته سنة 540 قبل الميلاد، ولم يكن له آثار كما لغيره ممن سلفه، وأور اليوم خراب تام ويُعرف موقعها بالمغاور، وقد كشف فيها أهل البحث من الإفرنج قبورًا قديمة العهد جدا وهي في داخل الأرض مبنية بالآجر طول الواحد منها سبع أقدام في ثلاث عرضًا وخمس سما، ومعظم ما بقي من أخربتها بقايا هياكل لسين وهو إله لهم سيُذكَر بُعَيْد هذا ، ولعل ما يجاور أور من البلاد إنما سماه اليونان باسم اشتقاقا . مسيني من اسم هذا الإله لكثرة تماثيله فيها. أما تسمية هذه المدينة بأور ففيها أقوال أشهرها أنها سميت بذلك لحصانتها، ومعنى أور الحصن، وقال آخرون: إنها سميت بذلك لكثرة هياكل النار فيها، ومعنى أور في لغتهم النار ولعله الأصح، وأور هذه في رأي أكثر المحققين أنها كلنة القديمة، وموقعها في المكان الذي يقال له المغاور على ما أسلفنا ذكره وذلك قرب ملتقى نهري دجلة والفرات، ومنهم من يقول إنها مدينة أورفا الحالية استدلالا َّ بقرب موقعها من حران مع تقارب الاسمين، وهو منقوض بما أوردنا ذكره من شهادة الآثار، وقيل غري ذلك مما لا فائدة من استيفائه، والله أعلم.




العرب امة من الناس سامية الاصل(نسبة الى ولد سام بن نوح), منشؤوها جزيرة العرب وكلمة عرب لغويا تعني فصح واعرب الكلام بينه ومنها عرب الاسم العجمي نطق به على منهاج العرب وتعرب اي تشبه بالعرب , والعاربة هم صرحاء خلص.يطلق لفظة العرب على قوم جمعوا عدة اوصاف لعل اهمها ان لسانهم كان اللغة العربية, وانهم كانوا من اولاد العرب وان مساكنهم كانت ارض العرب وهي جزيرة العرب.يختلف العرب عن الاعراب فالعرب هم الامصار والقرى , والاعراب هم سكان البادية.



مر العراق بسسلسلة من الهجمات الاستعمارية وذلك لعدة اسباب منها موقعه الجغرافي المهم الذي يربط دول العالم القديمة اضافة الى المساحة المترامية الاطراف التي وصلت اليها الامبراطوريات التي حكمت وادي الرافدين, وكان اول احتلال اجنبي لبلاد وادي الرافدين هو الاحتلال الفارسي الاخميني والذي بدأ من سنة 539ق.م وينتهي بفتح الاسكندر سنة 331ق.م، ليستمر الحكم المقدوني لفترة ليست بالطويلة ليحل محله الاحتلال السلوقي في سنة 311ق.م ليستمر حكمهم لاكثر من قرنين أي بحدود 139ق.م،حيث انتزع الفرس الفرثيون العراق من السلوقين،وذلك في منتصف القرن الثاني ق.م, ودام حكمهم الى سنة 227ق.م، أي حوالي استمر الحكم الفرثي لثلاثة قرون في العراق,وجاء بعده الحكم الفارسي الساساني (227ق.م- 637م) الذي استمر لحين ظهور الاسلام .



يطلق اسم العصر البابلي القديم على الفترة الزمنية الواقعة ما بين نهاية سلالة أور الثالثة (في حدود 2004 ق.م) وبين نهاية سلالة بابل الأولى (في حدود 1595) وتأسيس الدولة الكشية أو سلالة بابل الثالثة. و أبرز ما يميز هذه الفترة الطويلة من تأريخ العراق القديم (وقد دامت زهاء أربعة قرون) من الناحية السياسية والسكانية تدفق هجرات الآموريين من بوادي الشام والجهات العليا من الفرات وتحطيم الكيان السياسي في وادي الرافدين وقيام عدة دويلات متعاصرة ومتحاربة ظلت حتى قيام الملك البابلي الشهير "حمورابي" (سادس سلالة بابل الأولى) وفرضه الوحدة السياسية (في حدود 1763ق.م. وهو العام الذي قضى فيه على سلالة لارسة).