المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

القرآن الكريم وعلومه
عدد المواضيع في هذا القسم 17607 موضوعاً
تأملات قرآنية
علوم القرآن
الإعجاز القرآني
قصص قرآنية
العقائد في القرآن
التفسير الجامع
آيات الأحكام

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر
الرطوبة النسبية في الوطن العربي
2024-11-02
الجبال الالتوائية الحديثة
2024-11-02
الامطار في الوطن العربي
2024-11-02
الاقليم المناخي الموسمي
2024-11-02
اقليم المناخ المتوسطي (مناخ البحر المتوسط)
2024-11-02
اقليم المناخ الصحراوي
2024-11-02

النقل و البيئة
فريق عمل الإخراج التليفزيوني
14/9/2022
Ernst Steinitz
15-4-2017
أهداف التنمية المستدامة - الغذاء
2023-03-12
Analytical Ultracentrifugation
3-12-2015
الهزاز التوافقي ثنائي الأبعاد
14-2-2022


المراد بالآية : {ربنا لا تزغ قلوبنا بعد اذ هديتنا}  
  
2805   03:12 مساءاً   التاريخ: 13-11-2014
المؤلف : امين الاسلام الفضل ابن الحسن الطبرسي
الكتاب أو المصدر : مجمع البيان
الجزء والصفحة : ج1 ، ص 242-243.
القسم : القرآن الكريم وعلومه / تأملات قرآنية / مصطلحات قرآنية /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 1-2-2016 6600
التاريخ: 2-1-2016 25500
التاريخ: 2023-06-10 1690
التاريخ: 2024-05-09 642

ذكر في تأويله وجوه :

(أحدها) إن معناه لا تمنعنا لطفك الذي معه تستقيم القلوب فتميل قلوبنا عن الإيمان بعد إذ وفقتنا بألطافك حتى هديتنا إليك وهذا دعاء بالتثبيت على الهداية والأمداد بالألطاف والتوفيقات ويجري مجرى قولهم اللهم لا تسلط علينا من لا يرحمنا والمعنى لا تخل بيننا وبين من لا يرحمنا فيسلط علينا فكأنهم قالوا لا تخل بيننا وبين نفوسنا بمنعك التوفيق والألطاف عنا فنزيغ ونضل وإنما يمنع ذلك بسبب ما يكتسبه العبد من المعصية ويفرط فيه من التوبة كما قال فلما زاغوا أزاغ الله قلوبهم .
(وثانيها) إن معناه لا تكلفنا من الشدائد ما يصعب علينا فعله وتركه فتزيغ قلوبنا بعد الهداية ونظيره فلما كتب عليهم القتال تولوا فأضافوا ما يقع من زيغ القلوب إليه سبحانه لأن ذلك يكون عند تشديده تعالى المحنة عليهم كما قال سبحانه فزادتهم رجسا إلى رجسهم ولم يزدهم دعائي إلا فرارا .
(وثالثها) ما قاله أبو علي الجبائي إن المراد لا تزغ قلوبنا عن ثوابك ورحمتك وهو ما ذكره الله من الشرح والسعة بقوله يشرح صدره للإسلام وذكر أن ضد هذا الشرح هو الضيق والحرج اللذان يفعلان بالكفار عقوبة ومن ذلك التطهير الذي يفعله في قلوب المؤمنين ويمنعه الكافرين كما قال تعالى أولئك الذين لم يرد الله أن يطهر قلوبهم ومن ذلك كتابته الإيمان في قلوب المؤمنين كما قال أولئك كتب في قلوبهم الإيمان وضد هذه الكتابة هي سمات الكفر التي في قلوب الكافرين فكأنهم سألوا الله أن لا يزيغ قلوبهم عن هذا الثواب إلى ضده من العقاب
(ورابعها) أن الآية محمولة على الدعاء بأن لا يزيغ القلوب عن اليقين والإيمان ولا يقتضي ذلك أنه تعالى سئل عما لو لا المسألة لجاز أن يفعله لأنه غير ممتنع أن يدعوه على سبيل الانقطاع إليه والافتقار إلى ما عنده بأن يفعل ما نعلم أن يفعله وبأن لا يفعل ما نعلم أنه واجب أن لا يفعله إذا تعلق بذلك ضرب من المصلحة كما قال سبحانه { قَالَ رَبِّ احْكُمْ بِالْحَقِّ } [الأنبياء : 112] وقال {رَبَّنَا وَآتِنَا مَا وَعَدْتَنَا عَلَى رُسُلِكَ} [آل عمران : 194] وقال حاكيا عن إبراهيم ولا تخزني يوم يبعثون فإن قيل هلا جاز على هذا أن يقول ( ربنا لا تظلمنا ولا تجر علينا ) فالجواب إنما لم يجز ذلك لأن فيه تسخطا من السائل وإنما يستعمل ذلك فيمن جرت عادته بالجور والظلم وليس كذلك ما نحن فيه.




وهو تفسير الآيات القرآنية على أساس الترتيب الزماني للآيات ، واعتبار الهجرة حدّاً زمنيّاً فاصلاً بين مرحلتين ، فكلُّ آيةٍ نزلت قبل الهجرة تُعتبر مكّيّة ، وكلّ آيةٍ نزلت بعد الهجرة فهي مدنيّة وإن كان مكان نزولها (مكّة) ، كالآيات التي نزلت على النبي حين كان في مكّة وقت الفتح ، فالمقياس هو الناحية الزمنيّة لا المكانيّة .

- المحكم هو الآيات التي معناها المقصود واضح لا يشتبه بالمعنى غير المقصود ، فيجب الايمان بمثل هذه الآيات والعمل بها.
- المتشابه هو الآيات التي لا تقصد ظواهرها ، ومعناها الحقيقي الذي يعبر عنه بـ«التأويل» لا يعلمه الا الله تعالى فيجب الايمان بمثل هذه الآيات ولكن لا يعمل بها.

النسخ في اللغة والقاموس هو بمعنى الإزالة والتغيير والتبديل والتحوير وابطال الشي‏ء ورفعه واقامة شي‏ء مقام شي‏ء، فيقال نسخت الشمس الظل : أي ازالته.
وتعريفه هو رفع حكم شرعي سابق بنص شرعي لا حق مع التراخي والزمان بينهما ، أي يكون بين الناسخ والمنسوخ زمن يكون المنسوخ ثابتا وملزما بحيث لو لم يكن النص الناسخ لاستمر العمل بالسابق وكان حكمه قائما .
وباختصار النسخ هو رفع الحكم الشرعي بخطاب قطعي للدلالة ومتأخر عنه أو هو بيان انتهاء امده والنسخ «جائز عقلا وواقع سمعا في شرائع ينسخ اللاحق منها السابق وفي شريعة واحدة» .