المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

القرآن الكريم وعلومه
عدد المواضيع في هذا القسم 17808 موضوعاً
تأملات قرآنية
علوم القرآن
الإعجاز القرآني
قصص قرآنية
العقائد في القرآن
التفسير الجامع
آيات الأحكام

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
تـشكيـل اتـجاهات المـستـهلك والعوامـل المؤثـرة عليـها
2024-11-27
النـماذج النـظريـة لاتـجاهـات المـستـهلـك
2024-11-27
{اصبروا وصابروا ورابطوا }
2024-11-27
الله لا يضيع اجر عامل
2024-11-27
ذكر الله
2024-11-27
الاختبار في ذبل الأموال والأنفس
2024-11-27

ظريف بن ناصح
10-9-2016
مستقبل الغذاء في العالم
12-4-2021
الأصول الميثولوجية للفلك والتنجيم البابلي
21-2-2022
نـظـام الإدارة اليـابانيـة وخصائـصها
7-7-2022
Clausius–Clapeyron
25-8-2016
الخصائص البيولوجية لشجرة الاكي دنيا (البشلة)
14-7-2016


معنى كلمة فعل‌  
  
2722   09:33 صباحاً   التاريخ: 10-12-2015
المؤلف : الشيخ حسن المصطفوي
الكتاب أو المصدر : التحقيق في كلمات القران الكريم
الجزء والصفحة : ج 9 ، ص 126- 127.
القسم : القرآن الكريم وعلومه / تأملات قرآنية / مصطلحات قرآنية /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 7-6-2021 3058
التاريخ: 18-11-2015 7018
التاريخ: 29-1-2016 2946
التاريخ: 11-4-2022 1547

مصبا- فعلته فعلا فانفعل ، والاسم الفعل وجمعه فعال ، والفعلة : المرّة.

وفعل فعالا مثل ذهب ذهابا ، وافتعل الكذب : اختلقه.

مقا- فعل : أصل صحيح يدلّ على إحداث شي‌ء من عمل وغيره ، من ذلك فعلت كذا أفعله فعلا. وكانت من فلان فعلة حسنة أو قبيحة. وأفعال : الكرم وما يفعل من حسن.

والتحقيق

أنّ الأصل الواحد في المادّة : هو إيجاد عمل ، فالفعل بلحاظ نسبة العمل الى الفاعل وصدوره منه. وإذا لوحظ جهة الوقوع في الخارج يقال إنّه عمل.

والفعل في نفسه ومن حيث هو وهو إيجاد عمل : لا يتّصف بمدح ولا بذمّ ، وإنّما هو تابع خصوصيّة المتعلّق وهو العمل الخارجي.

ففي المنكر كما في :

{وَالَّذِينَ إِذَا فَعَلُوا فَاحِشَةً} [آل عمران : 135] وفي المعروف كما في :

{فِيمَا فَعَلْنَ فِي أَنْفُسِهِنَّ بِالْمَعْرُوفِ} [البقرة : 234] ومن اللّٰه تعالى كما في :

{كَيْفَ فَعَلَ رَبُّكَ بِعَادٍ } [الفجر: 6] فظهر أنّ الفاعل من حيث هو فاعل : لا يكون ممدوحا ولا مذموما ، والمدح والذمّ إنّما ينشئان من خصوصيّة في متعلّق إيجاد ذلك العمل.

ويدلّ على ما ذكرنا : قوله تعالى- وآمن وعمل عملا صالحا ، فليعمل عملا صالحا ، إنّي لا أضيع عمل عامل منكم- ولا يصحّ أن يقال : فعل فعلا ، وافعل فعلا ، ولا أضيع فعل فاعل.

فانّ الإيجاد المطلق من حيث هو : لا يكون متعلّق عمل.

_________________________________

- مصبا = مصباح المنير للفيومي ، طبع مصر 1313 هـ .

‏ - مقا = معجم مقاييس اللغة لابن فارس ، ٦ ‏مجلدات ، طبع مصر . ١٣٩ ‏هـ.




وهو تفسير الآيات القرآنية على أساس الترتيب الزماني للآيات ، واعتبار الهجرة حدّاً زمنيّاً فاصلاً بين مرحلتين ، فكلُّ آيةٍ نزلت قبل الهجرة تُعتبر مكّيّة ، وكلّ آيةٍ نزلت بعد الهجرة فهي مدنيّة وإن كان مكان نزولها (مكّة) ، كالآيات التي نزلت على النبي حين كان في مكّة وقت الفتح ، فالمقياس هو الناحية الزمنيّة لا المكانيّة .

- المحكم هو الآيات التي معناها المقصود واضح لا يشتبه بالمعنى غير المقصود ، فيجب الايمان بمثل هذه الآيات والعمل بها.
- المتشابه هو الآيات التي لا تقصد ظواهرها ، ومعناها الحقيقي الذي يعبر عنه بـ«التأويل» لا يعلمه الا الله تعالى فيجب الايمان بمثل هذه الآيات ولكن لا يعمل بها.

النسخ في اللغة والقاموس هو بمعنى الإزالة والتغيير والتبديل والتحوير وابطال الشي‏ء ورفعه واقامة شي‏ء مقام شي‏ء، فيقال نسخت الشمس الظل : أي ازالته.
وتعريفه هو رفع حكم شرعي سابق بنص شرعي لا حق مع التراخي والزمان بينهما ، أي يكون بين الناسخ والمنسوخ زمن يكون المنسوخ ثابتا وملزما بحيث لو لم يكن النص الناسخ لاستمر العمل بالسابق وكان حكمه قائما .
وباختصار النسخ هو رفع الحكم الشرعي بخطاب قطعي للدلالة ومتأخر عنه أو هو بيان انتهاء امده والنسخ «جائز عقلا وواقع سمعا في شرائع ينسخ اللاحق منها السابق وفي شريعة واحدة» .