المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

التاريخ
عدد المواضيع في هذا القسم 6667 موضوعاً
التاريخ والحضارة
اقوام وادي الرافدين
العصور الحجرية
الامبراطوريات والدول القديمة في العراق
العهود الاجنبية القديمة في العراق
احوال العرب قبل الاسلام
التاريخ الاسلامي
التاريخ الحديث والمعاصر
تاريخ الحضارة الأوربية

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر
{ان أولى الناس بإبراهيم للذين اتبعوه}
2024-10-31
{ما كان إبراهيم يهوديا ولا نصرانيا}
2024-10-31
أكان إبراهيم يهوديا او نصرانيا
2024-10-31
{ قل يا اهل الكتاب تعالوا الى كلمة سواء بيننا وبينكم الا نعبد الا الله}
2024-10-31
المباهلة
2024-10-31
التضاريس في الوطن العربي
2024-10-31



علاقة لجش وكيش  
  
839   12:54 مساءاً   التاريخ: 2-11-2016
المؤلف : رجاء كاظم عجيل
الكتاب أو المصدر : ســــلالة لجــــــش الأولى والثانية
الجزء والصفحة : ص143-149
القسم : التاريخ / الامبراطوريات والدول القديمة في العراق / لكش /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 1-11-2016 7195
التاريخ: 1-11-2016 1898
التاريخ: 1-11-2016 3388
التاريخ: 20-5-2019 1586

تقع مدينة كيش (تل الاحيمر) شرق مدينة بابل على بعد (23كم) هي اقدم المدن السومرية والتي تؤرخ اثارها الى عصر فجر السلالات وكيش اول مدينة هبطت فيها الملوكية بعد الطوفان فكانت مركز اول سلالة حكمت من بعد الطوفان بحسب اثبات الملوك السومرية، وقد كان لمدينة كيش دور سياسي بارز في تحقيق الوحدة الداخلية للبلاد في عصر فجر السلالات(1).

يرجع زمن الاستيطان في كيش الى ازمان قديمة تسبق قيام السلالة الاكدية بقرون عديدة، وبقيت كيش تتمتع بشهرة واسعة ومكانة سياسية ودينية اذ ان بعض الحكام السومريين قد تلقبوا بلقب (ملك كيش)(2).

بدا التنقيب في مدينة كيش عام (1912م) من قبل الفرنسيين برئاسة )هنري دي جينوايلاك) ((H.De.Genouilic، ثم نقب فيها الانكليز والفرنسيون والامريكان من عام (1923 - 1933م)(3)، وقد كشفت التنقيبات عن بقايا بيوت سكنية عثر فيها على مجموعة من الفخاريات تعود الى عصر فجر السلالات الثاني، كما عثر المنقبون على مقبرة هي اقدم من مقبرة مدينة اور الا انها فقيرة لا تضاهي كنوز مدينة اور، كذلك عثر على زقورتين شيدتا باللبن المستوي- المحدب وهما اقدم نماذج للزقورات في عصر فجر السلالات بعد ظهور المعابد العالية التي كانت تقام فوق المصاطب في العصر الشبيه بالكتابي، كما عثر على قصر سومري هو اقدم نموذج في هذا العصر، كما وجدت حصون بينت التطور السياسي الذي حدث في تلك الحقبة الزمنية والذي ادى الى تشييد هذه المباني لتكون مقرا لأدارة الدولة والانفصال عن المعبد(4).

 اما اهم السلالات الحاكمة في كيش والتي ورد ذكرها في جداول الملوك السومرية هي سلالة كيش الاولى والتي حكم فيها (23 ملكا) حكموا نحو (2451عاما) واهم ملوكها (ايتانا Etana) الذي جاء اسمه في جداول الملوك السومرية الملك الثالث عشر في سلالة كيش الاولى، وقد عرفت باسمه (اسطورة ايتانا)(5) التي عكست الاهمية الكبرى التي كانت تمثلها مدينة الوركاء باعتبارها مركزا دينيا وحضاريا منذ عصور قديمة وانها اقترنت بعبادة اله السماء انو والالهة انانا(6).

اما الملك الاخر فهو اينيمياراكسي(Enmebaragesi) وهو الملك الثاني والعشرون ضمن ملوك سلالة كيش الاولى وحكم نحو (900عاما)(7)، وقد ورد اسم هذا الملك على نص يعود تاريخه الى عصر فجر السلالات الثاني(8)، كما ورد اسم الملك _اجا) وهو ابن (اينيمباراكسي) وهو الملك الثالث والعشرون من سلالة كيش الاولى حكم نحو (625عاما)(9)، كما ورد اسم هذا الملك في نص من نصوص (تمال)(10).

اما الملك الاهم من ملوك سلالة (كيش الاولى) والذي لم يرد اسمه في اثبات الملوك السومرية فهو (مسيليم) الذي استدل عليه من خلال النصوص المسمارية التي ورد فيها اسمه واهمها (نص انتيمينا) الذي يذكر دوره كحكم في النزاع بين دولتي (لجش واوما) ويلقب بـ(ملك كيش) وقد جاء في النص ما يلي:

 "استنادا الى كلمته الثابتة (الاله انليل) من اجل الاله ننجرسو، ومن اجل الاله شارا، قام برسم الحدود، مسيليم، ملك كيش، مسح الحقول، واقام في المكان الذي مسحه مسلة"(11).

 كما عثر على نص مدون على راس صولجان يعود الى الملك مسيليم جاء فيه:

"ميسالم، ملك كيش، باني معبد الاله ننكرسو، صنع هذا من اجل الاله ننكرسو"(12).

اما سلالة كيش الثانية فقد انتقلت الملوكية لها بعد ان ضربت (اوان) بقوة السلاح وحكم في هذه السلالة نحو ثمانية ملوك حكموا بحدود (3792 عاما) ولم يعثر على كتابات لهذه السلالة(13).

اما سلالة كيش الثالثة فقد جاءت بعد ان ضربت مدينة ماري بقوة السلاح وانتقلت الملوكية الى كيش، وقد حكمت في هذه السلالة ملكه واحدة هي (كوبا) وكانت مدة حكمها (100 عام) وقد ثبتت اسس كيش في مدة حكمها(14)، وقد جاء ذكر هذه الملكة في النصوص المتأخرة بانها ازاحت من الحكم ملك مدينة اكشاك كما ذكرت في نصوص الفال والبناء، اما السلالة الرابعة في كيش فقد جاءت بعد ان ضربت اكشاك بقوة السلاح وانتقلت الملوكية الى كيش، وقد حكم  فيها سبعة ملوك مدة حكمهم (491 عاما) ومنهم (اور - زبابا)، وتذكر الكتابات ان سرجون كان ساقيا عند هذا الملك(15) ولم ترد كتابات عن هذه السلالة (16).

يرجع زمن العلاقة بين لجش وكيش الى ازمان قديمة بدلالة الاشارات القديمة التي جاءت من جانب حكام لجش الاوائل اللذين حكموا في عصر فجر السلالات الثالث(17)، واهم اشارة تاريخية الى تلك العلاقة هي التي وردت في نصوص (انتيمينا) حاكم مدينة لجش في نصه التاريخي الشهير الذي دونت فيه اخبار النزاع ما بين دولتي (لجش واوما) اذ كان الحكم في ذلك النزاع ملك كيش مسيليم اما بصفته حكما دوليا او بصفته الحاكم الاعلى الذي كان يتبعه حاكما الدولتين(18)، والذي حكم قبل انتيمينا بعدة اجيال وانه هو الذي حدد الحدود ما بين الدولتين المتحاربتين والذي ربما كان في زمن اورنانشه.

ويرى احد الباحثين ان لجش تعد المنافسة الرئيسة لمدينة كيش(19)، فقد كانت كيش تطمع في تولي القيادة الادارية على المدن السومرية ومد نفوذها وسلطانها عليها، بدليل ان كيش تقع في منطقة بعيدة عن كل من (لجش واوما)، فهي بالقرب من مدينة بابل في حين ان لجش واوما تقعان في القسم الجنوبي من العراق لذلك تتبادر الى  الاذهان اسئلة حول ماهية الدوافع التي دفعت كيش وملكها مسيليم للتدخل في مشاكل المدن الاخرى؟ فالإجابة تكون ان من المحتمل ان لمدينة كيش قوة ذاتية توجتها قوة مسيليم وطموحه في فرض السيطرة السياسية والادارية على المدن الاخرى كما اشارت الى ذلك بعض الاخبار والنصوص مما يعكس ذلك تدخل مسيليم في شؤون دولة لجش وتقربه من الاله الرئيس في الدولة (ننجرسو)، اذ ان بعض الكتابات قد اشارت الى ان الاله (ننجرسو) اله دولة لجش كان معبودا من قبل ملك كيش اذ جاء ذلك في النص الاتي:

 "مسيليم ملك كيش، باني معبد ننكرسو، اودع هذا الدبوس، من اجل ننكرسو...."(20).

لقد كان لهذه العلاقة بين دولة لجش وكيش تاثير ايجابي على النواحي الحضارية فقد ظهرت بعض الصور الجديدة في الفن والبناء من العنصر السامي في المدن التي كانت تحت نفوذ كيش(21)، من ذلك يتبين ان نوع العلاقة بين لجش وكيش في زمن ملكها مسيليم كانت علاقة سلام وتبعية حاكم دولة لجش الى كيش بدلالة تحيز مسيليم  الى لجش في تحديد الحدود مع اوما بمنحها منطقة كو-ايدينا (السهل الخصب) الحدودية بين الدولتين.

اما في عهد الحاكم اياناتم حاكم لجش فقد ظهرت تهديدات كيش للمدن السومرية  خلال عصر فجر السلالات الثالث، اذ اشارت بعض الكتابات الى حدوث اشتباك بين دولة لجش في عهد اياناتم ومدينة كيش وقد اسر حاكمها، اذ جاء ذلك في النص الاتي:

"اي-اناتم، كسر راس عيلام ضمت عيلام الى بلاده، كيش كسر راسها، ملك ادب، طرد بعيدا الى بلاده"(22).

كما اشارت بعض النصوص الى ان اياناتم وجه حملة عسكرية الى مدينة كيش من الشمال لتوطيد سلطته في بلاد سومر وقد لقب بـ(ملك كيش)(23)، ولم ترد اخبار تفسر ذلك(24)، ثم ساءت العلاقة مرة اخرى بين دولة لجش وكيش عندما دخلت كيش في تحالف مع دويلات المدن الاخرى ضد اياناتم وتوسعاته بقيادة (زوزو) ملك اكشاك، الا ان اياناتم تمكن من مواجهة التحالف ولاحقهم من انتاسورا حدود لجش الشمالية الى اكشاك(25)، اذ ورد ذلك في النص الاتي:

"(اياناتم) انسي (لجش) الذي انجبه (ننجرسو) (في فكره) اعطت (اينانا)، لانها احبته، ملكية (كيش) بالإضافة الى حاكمية (لجش)"(26).

اما في عهد (انتيمينا) فقد اشارت بعض النصوص الى امتداد سلطة ونفوذ انتيمينا الى كيش وهذا  ما وضحه احد نصوصه بان الالهة انانا قد احبته وانها لذلك اعطته ملوكية كيش فضلا عن لجش(27)، وتشير بعض النصوص ان سلالة لجش الاولى والتي يعد انتيمينا احد حكامها معاصرة لسلالة كيش الثالثة، ورغم تكرار ذكر اسم كيش في نصوص دولة لجش لكن هذه النصوص ذات كتابات مقتضبة الا انها توضح لنا بان هناك علاقة متفاوتة بين لجش وكيش ما بين الصداقة والتبعية في زمن مسيليم وما بين العداء والسيطرة في العهود اللاحقة.

_________________

(1) فاضل عبد الواحد، السومريون والاكديون، المصدر السابق، ص70. 

(2) دانيال-كلين، موسوعة علم الاثار، ج2، ترجمة: ليون يوسف، (بغداد،1991)، ص 488. 

(3) طه باقر، المقدمة، ج1، المصدر السابق، ص267. ينظر كذلك: دانيال كلين، ج2، المصدر السابق، ص488 وينظر:

M.Gibson, The City and Area of Kish, (Florida, 1972), p.72 ff.

(4) اسطورة ايتانا: اسطورة تتضمن صعود الملك ايتانا الى السماء للحصول على نبات العقم، وافضل نسخة وجدت لهذه الاسطورة هي النسخة المكتشفة في مكتبة اشور بانيبال وقد صور الملك (ايتانا) على الاختام الاسطوانية للعصر الاكدي ويظهر على شكل انسان على ظهر اسد ويبدو ان الملك نجح في الحصول على نبات العقم لانه ورد في جداول الملوك اسم ابنه الذي خلفه في الحكم. ينظر هاري ساكز، عظمة بابل، المصدر السابق، ص477-481. ينظر كذلك: H. Frankfort, Cylinder Seals, (London, 1939), pp.137-139

(5) صموئيل نوح كريمر الاساطير السومرية، ترجمة داود عبد القادر، (بغداد، 1971) ص 107-112. 

(6) طه باقر، المقدمة، ج1، المصدر السابق، ص290. ينظر كذلك:

(7) Jerrold, S. Cooper,SARI,  p.78

(8) صموئيل نوح كريمر، السومريون، المصدر السابق، ص474. 

(9) طه باقر، المقدمة، المصدر السابق، ص 304. ينظر كذلك:

E., Sollberger, The Tummal Inscription, J.C.S., Vol. 16, 1969, p. 40. FF.

(10) فوزي رشيد، ترجمات لنصوص سومرية ملكية، المصدر السابق، ص 23.

(11) Jerrold, S. Cooper, SARI, p. 19.

(12)Th. Jacobsen, The Sumerian king list fourth impression op. cit, p. 97.

(13) طه باقر، المقدمة، المصدر السابق، ص 311.

(14) المصدر نفسه، ص 311.

(15) المصدر نفسه، ص 294. وينظر كذلك: كريمر، السومريون، المصدر السابق، ص 476.  

(16) عبد الكريم عبد الله، ملامح الوجود السامي في جنوبي العراق، مجلة سومر، المصدر السابق، ص 72-73.

(17) طه باقر، المقدمة، ج1، المصدر السابق، ص 316.

(18) كرستوفر لوكاس، حضارة الرقم الطينية وسياسة التربية والتعليم في العراق، ترجمة: يوسف عبد المسيح ثروة،(بغداد، دار الحرية للطباعة، 1980)، ص 112.

(19) عبد الكريم عبد الله، ملامح الوجود السامي في جنوبي العراق، المصدر السابق، ص 73.

(20) المصدر نفسه، ص 72-73. ينظر كذلك: عبد العزيز عثمان، معالم الشرق الادنى القديم، المصدر السابق، ص 252؛ وينظر:

Morris Jastrow, The Civilization of Babylonia and Assyria, op.cit., p. 127.

(21) عبد الكريم عبد الله، ملامح الوجود السامي في جنوبي العراق، المصدر السابق، ص 73-74.

(22) ملك كيش: لقب يرمز الى اتساع السلطة السياسية في عرف ذلك الزمان اذ ان مدينة كيش اول مدينة انزلت بها الملوكية بعد الطوفان، ينظر: هنري فرانكفورت، فجر الحضارة في الشرق الادنى القديم، المصدر السابق، ص 64-69.

(23) صموئيل نوح كريمر، السومريون، المصدر السابق، ص 194؛ ينظر كذلك:

 Morris Jasrtow, The Civilization of Babylonia and Assyria, op.cit, p. 127.

(24) جورج رو، العراق القديم، المصدر السابق، ص 195-196. ينظر كذلك: صموئيل نوح كريمر، السومريون، المصدر السابق، ص 73.

(25) صموئيل نوح كريمر، السومريون، المصدر السابق، ص 443.

(26) فاضل عبد الواحد علي، اعراس تموز ومأساته، مجلة (سومر)، م 28، ج1-2، (بغداد، دائرة الاثار والتراث، 1972)، ص63.

(27) عبد الكريم عبد الله، ملامح الوجود السامي في جنوبي العراق، المصدر السابق، ص 75.

 




العرب امة من الناس سامية الاصل(نسبة الى ولد سام بن نوح), منشؤوها جزيرة العرب وكلمة عرب لغويا تعني فصح واعرب الكلام بينه ومنها عرب الاسم العجمي نطق به على منهاج العرب وتعرب اي تشبه بالعرب , والعاربة هم صرحاء خلص.يطلق لفظة العرب على قوم جمعوا عدة اوصاف لعل اهمها ان لسانهم كان اللغة العربية, وانهم كانوا من اولاد العرب وان مساكنهم كانت ارض العرب وهي جزيرة العرب.يختلف العرب عن الاعراب فالعرب هم الامصار والقرى , والاعراب هم سكان البادية.



مر العراق بسسلسلة من الهجمات الاستعمارية وذلك لعدة اسباب منها موقعه الجغرافي المهم الذي يربط دول العالم القديمة اضافة الى المساحة المترامية الاطراف التي وصلت اليها الامبراطوريات التي حكمت وادي الرافدين, وكان اول احتلال اجنبي لبلاد وادي الرافدين هو الاحتلال الفارسي الاخميني والذي بدأ من سنة 539ق.م وينتهي بفتح الاسكندر سنة 331ق.م، ليستمر الحكم المقدوني لفترة ليست بالطويلة ليحل محله الاحتلال السلوقي في سنة 311ق.م ليستمر حكمهم لاكثر من قرنين أي بحدود 139ق.م،حيث انتزع الفرس الفرثيون العراق من السلوقين،وذلك في منتصف القرن الثاني ق.م, ودام حكمهم الى سنة 227ق.م، أي حوالي استمر الحكم الفرثي لثلاثة قرون في العراق,وجاء بعده الحكم الفارسي الساساني (227ق.م- 637م) الذي استمر لحين ظهور الاسلام .



يطلق اسم العصر البابلي القديم على الفترة الزمنية الواقعة ما بين نهاية سلالة أور الثالثة (في حدود 2004 ق.م) وبين نهاية سلالة بابل الأولى (في حدود 1595) وتأسيس الدولة الكشية أو سلالة بابل الثالثة. و أبرز ما يميز هذه الفترة الطويلة من تأريخ العراق القديم (وقد دامت زهاء أربعة قرون) من الناحية السياسية والسكانية تدفق هجرات الآموريين من بوادي الشام والجهات العليا من الفرات وتحطيم الكيان السياسي في وادي الرافدين وقيام عدة دويلات متعاصرة ومتحاربة ظلت حتى قيام الملك البابلي الشهير "حمورابي" (سادس سلالة بابل الأولى) وفرضه الوحدة السياسية (في حدود 1763ق.م. وهو العام الذي قضى فيه على سلالة لارسة).