أقرأ أيضاً
التاريخ: 27-10-2016
10513
التاريخ: 2023-12-27
1010
التاريخ: 27-10-2016
1141
التاريخ: 27-10-2016
2124
|
ينتهي عصر فجر السلالات (2800-2370 ق. م) في العراق وهو عصر السيادة السومرية بانتصار سرجون (2334-2279 او 2371-2316 ق.م) على آخر ملوك العصر لوكال زاكيزي (2340-2316 ق.م) وكان ذلك ايذانا ببداية عصر جديد في البلاد وهو العصر الأكدي (2370-2160 او 2334-2154 ق.م)(1).
لقد طرحت عدة آراء حول اصل الأكديين وعلى الرغم من ان اغلب الباحثين يتفقون على انهم من الجماعات الجزرية التي كان موطنها الأصلي في شبه الجزيرة العربية، الا انهم اختلفوا في تحديد موطنهم الأصلي ضمن الجزيرة نفسها، فمنهم من حدده بمنطقة البحرين، في حين ذكر آخرون انهم من جنوب الجزيرة العربية وبالتحديد من بلاد اليمن(2)، وهناك من يعتقد انهم كانوا يسكنون في المنطقة الكائنة غرب الفرات والتي تسمى بارض الاموريين(3).
يرجح دخول تلك الاقوام الجزرية الى بلاد الرافدين من شمال غربي شبه الجزيرة العربية او المنطقة المعروفة بالجزيرة الفراتية في شمال غربي نهر دجلة في العراق وشرق وشمال شرقي سوريا وجنوب تركية، فقد اظهرت التنقيبات والتحريات الآثارية التي اجريت في منطقة الجزيرة الفراتية عن وجود مستوطنات تعود الى بداية العصر الاكدي (وهو الزمن المقارب لنزوح أول جماعة معروفة من الجزريين)(4)، اذا اكتشفت في تل جدلة(5) جدران لأبنية مع فخاريات ذات لون اسود وبني، وكذلك عثر على اثار تعود الى نفس المرحلة الزمنية في مناطق متعددة من منطقة الخابور ومنها ما يقع على الضفة الغربية من نهر التركمان احد روافد الباليخ ومنا موقع تل اسود(6) فكانت هذه المنطقة رافداً مهماً لدخول تلك الاقوام الى بلاد الرافدين بعد هجرتهم من موطنهم الأصلي في الجزيرة العربية اذ انهم تجمعوا في اماكن متعددة من الهلال الخصيب وكانت أولى مستوطناتهم في بلاد الشام وانتقلوا منها فيما بعد الى الاجزاء الشمالية الغربية من وادي الرافدين بمحاذاة نهر الفرات(7)، وربما كان ذلك منذ الالف الرابع قبل الميلاد(8). وقد شكلت هذه المنطقة أهمية كبيرة وذلك لمرور طرق التجارة عبرها ومنها الخط الذي يربط مدينتي اورفا وحران (في تركيا الان) ببلاد اشور، وكذلك الطريق الذي كان يربط مدينة اشور بأقاليم الخابور عن طريق (رزاما شابوراما) والتي ربما تقع على الثرثار والمدينة المجاورة لها سادواتم ومدن اخرى عديدة مثل كرانا (تل الرماح)(9).
ان من اهم اسباب هجرة تلك القبائل الجزرية من موطنها الأصلي الى صحراء سوريا واعالي الفرات ومن ثم دخولها الى بلاد الرافدين، هو طلبا لموارد العيش بعد ان حلت فترة جفاف نسبي ادت الى قلة الموارد الزراعية في الجزيرة، وكذلك زيادة عدد السكان وقلة الامطار الامر الذي اثر على الناتج الزراعي وقلة الحيوانات في منطقة الجزيرة، وادى ذلك الى ضعف نظام الحكم وعدم استقراره، اضافة الى التأثر بالنزعات القبلية(10)، كذلك تحول الطرق التجارية الى غير أماكنها الاولى في الجزيرة، مما أدى الى فقدان المحطات التجارية لأهميتها مما حدا باهلها الى هجرتها والبحث عن مناطق اخر تتوفر فيها ظروف حياة افضل، لذا نراهم قد اتجهوا نحو منطقة الهلال الخصيب في بلاد الشام وبلاد الرافدين واستقروا أخيراً في غربي الفرات واتخذوا من كيش وماري مراكز ستراتيجية لهم(11). وفي الحقيقة انهم كانوا ضمن مجموعة من الهجرات التي نزحت بالتتابع من الجزيرة الى المناطق التي تتوفر فيها الأراضي الخصبة والمياه والاكثر حضارة في بلاد الشام والرافدين ومنهم الكنعانيين (الفينيقيين) الذين استقروا في بلاد الشام، والأموريين الذين انقسموا باستقرارهم في بلاد الشام والرافدين في الالفين الثالث والثاني ق.م، ثم جاء الاراميون في الالف الثاني ق.م وانتشروا بمستوطناتهم في سوريا وفلسطين وبعض مناطق بلاد الرافدين، ومن بعدهم النبطيون في حدود عام 1200 ق. م، ثم جاء العرب المسلمون في حوالي القرن السابع الميلادي(12).
بعد سكن الاكديون في الاقسام الوسطى من بلاد الرافدين امتهنوا الزراعة وشتى صنوف الحرف ومارسوا المعتقدات والطقوس الدينية التي مارسها السومريون(13)، ولكنهم ادخلوا تطورات مهمة على ديانة وادي الرافدين ومنها ادخالهم عبادة آلهة جزرية جديدة مع الالهة السومرية مثل الأله (داجان)(14)، و (ايا) ونجحوا كثيرا في التوفيق الكبير بين ألهتهم القومية والآلهة السومرية، وكان من نتائج هذا ان تغيرت صفات الآلهة نفسها فيما بعد، فمثلاً الآلهة (انانا) السومرية والتي هي رمز الانوثة والحب والجمال اصبحت رجولية في صفاتها وصارت ترمز الى الحرب في شخصية (عشتار) الجزرية(15)، فضلاً عن ذلك فانهم ادخلوا روحية جديدة في فن النحت واصبح اكثر حركة وخيالاً محل الجمود الذي كان يطبع المنحوتات السومرية لارتباطها الوثيق بديانتهم وطقوسهم، ولذلك كانت اكثرها مشاهد تعبدية يغلب عليها طابع الخشوع، ويمكن القول ان فن النحت الأكدي جاء متوافقاً مع روح وعظمة امبراطوريتهم الجديدة(16)،
تمتع الأكديون بخبرة جيدة في التجارة وهذا ما جعلهم من اعظم الاقوام التي عرفت هذه المهنة منذ القدم، لهذا فانهم انطلقوا بفتوحات واسعة بعد سيطرتهم على الحكم في بلاد الرافدين وخصوصاً الى الجهات الغربية والشمالية للحصول على المواد الأولية التي كان يحتاجونها في البناء(17)، فاستولى سرجون على توتول (هيت الحالية) وماري ويارموتي (بالقرب من جبيل) وايبلا (تل مرديخ الحالي جنوب حلب) وبلغ غابات الارز (جبال امانوس) والجبال الفضية (جبال طوروس) ولعل ذكر الارز والفضة يكشف لنا بوضوح عن غنى تلك المنطقتين بهما ويبين لنا دوافع تلك الحملات لهما(18)، لهذا فقد امتدت حدود الامبراطورية الأكدية لتصبح داخل مناطق بعيدة من الاراضي السورية اذ التقى النفوذ المصري في أواخر ما يسمى بالدولة القديمة أو عصر الأهرام بالنفوذ الأكدي في مدن الساحل الفينيقية مثل جبيل وصور وصيدا ولكن لم يحدث صدام مسلح بين الدولتين في هذا العصر(19). وبسبب تشابه الظروف البيئية لبلاد الرافدين مع بلاد الشام فان سرجون قد جلب معه اثناء عودته من بلاد الشام بعض النباتات التي لم تكن معروفة في وادي الرافدين قبل هذا التاريخ مثل الكروم وبعض اشجار التين ونباتات الزينة(20).
وهناك عمل ادبي دون في حدود عام 1800 ق. م وبعرف باسم (شار تمخاري) اي ملك المعركة يذكر قيام سرجون بحملات عسكرية وصل فيها حتى بلاد الاناضول، ويبدو ان العمل قد كتب من وحي حملات سرجون الحقيقية الى تلك المناطق وبالتحديد الى اقليم بورشخندا ولكن لم يكن ذلك بصورة الاحتلال الدائم لها(21)، كما يدل الاثبات الجغرافي الاشوري والدلائل الاثارية الى ان سرجون قد وصل الى كفتارا التي هي بلا شك جزيرة كريت الواردة في التوراة بصيغة كفتور، ولعل ما يؤيد هذه الحقيقة ما عثر عليه من اختام اسطوانية تعود الى العصر الأكدي في جزيرة قبرص. كما يذكر ذلك الأثبات الى جانب كفتارا موضعاً جغرافياً باسم (بلد القصدير) أو الرصاص (انكو بالبابلية)(22).
بعد ضم سرجون لبلاد اشور وجه نشاطه العسكري الى المناطق الشرقية والشمالية الشرقية اي بلاد عيلام-العدو التقليدي لبلاد الرافدين-، كما شمل بتحركاته العسكرية قبائل اللولوبو التي كانت تسكن في المناطق الجبلية(23) فضلاً عن ضمه مناطق الخليج العربي حيث ضمن بذلك منفذاً مهماً من منافذ التجارة الخارجية البحرية(24). وبذلك اصبحت الامبراطورية الاكدية تمتد من بلاد عيلام شرقا الى سواحل البحر المتوسط غربا ومن بلاد الاناضول شمالاً حتى البحر الاسفل (الخليج العربي) جنوباً.
لقد هَدِفَ سرجون من تحقيق تلك الأمبراطورية وذلك لأن المناطق التي ضمتها كانت غنية بالمواد الاولية التي تحتاجها بلاد الرافدين لهذا فقد كانت الأمبراطورية الأكدية امبراطورية تجارية وهي بذلك تكون الاولى في العالم القديم تحمل مثل هذا المفهوم(25)، كما ان تلك الفتوحات الأكدية اعطت حماية طبيعية للعراق وصانت خطوط مواصلاته التجارية في تلك المناطق(26)، كذلك فقد غيرت الفتوحات الأكدية الكثير من اوجه التطور الحضاري في بلاد الرافدين وطبعت البلاد بطابع متميز وواضح بتأثيراته التي امتدت الى مناطق عديدة من الشرق الادنى القديم وساهمت في احداث تغيرات حضارية فيها(27). خصوصاً في بلاد الشام حيث قامت بينها وبين بلاد الرافدين صلات انسانية وعلاقات اجتماعية وبشرية واقتصادية(28).
لقد كان للأكديين الفضل في توحيد اساليب الحضارة والحياة في الشطر الاسيوي من الشرق الادنى القديم (بلاد الرافدين والشام)، فلو تتبعنا الطرق التجارية الرئيسة من سوريا الى التقاء الخابور بالفرات ثم الى اشور في اعالي دجلة او اتجهنا الى ماري ونزلنا مع الفرات الى القسم الجنوبي من العراق(29) نجد في اي مدينة تمر بها ان مظاهر الحضارة الاساسية واحدة في الفن والعمارة والكتابة حيث اصبحت اللغة الأكدية هي لغة الدبلوماسية التي تكتب بها المعاملات التجارية والمخاطبات الرسمية(30) ووجدت مجاميع كثيرة من النصوص الأكدية في المواقع السورية المختلفة ولعل من اهمها ما وجد في مدينة اوغاريت (رأس شمرا) ولهذه المدينة أهمية خاصة لكونها مركزاً للعلاقات الدولية التي تربط ما بين الممالك الكبرى انذاك لوقوعها على البحر المتوسط، فهي تربط مصر مع بلاد الشام ومناطق الفرات اي كركميش وايمار وماري نزولاً الى بلاد الرافدين، كذلك فانها تربط الدويلات السورية التي كانت في قادش وامور وبدويلات الشاطئ الفينيقي (جبيل وبيروت وصيدا وصور)، لهذا فقد لعبت هذه المدينة دوراً مهماً في انتشار اللغة والكتابة الأكدية(31).
لقد اصبح من المؤكد ان تلك الكتابة قد استعارتها ايبلا من منطقة كيش وتأثرت تأثيراً شديداً بأسلوبها وأصول المراسلات الرسمية الذي كان معروفاً في بلاد اكد حيث كانت ايبلا تقدم هدايا الولاء للأكديين ما بين عامي 2300-2250 ق. م، ومعنى هذا انها خضعت للدولة الأكدية رسمياً، ومن هنا جاء التأثير عليها مباشراً في مجال العمارة والفنون ايضاً(32) فنشاهد ان حصن المدينة ونماذج من منحوتاتها الفنية فضلا عن الحوض الكلسي الذي وجد في الزاوية الجنوبية للمعبد وكان مزيناً بزخارف ومناظر دينية تحمل في مجملها تأثيرات الفن الاكدي(33) مثل ثياب الاشخاص والمواضيع الأدمية التي تصور البطل العاري ذو اللحية والتي صففت بأسلوب لا يختلف عن تصفيف لحى المنحوتات الأكدية(34) وفي مجال العمارة فقد تم الكشف في ماري على احد القاعات التي تحتوي على صفين من الدعائم المبنية باللبن وتشير مدلولاتها الآثارية على انها كانت قاعة للعرش في العصر الأكدي(35).
وفي تل خويرة بين الخابور والباليخ عند ملتقى الطرق التجارية التي تربط العراق ببلاد الشام نم الكشف عن جملة من اللقى الصغيرة المصنوعة من البرونز وبعض الفخاريات التي كانت على شكل اباريق كروية منتفخة البطن واعناقها صغيرة حيث ان ذلك من مميزات الفخار الآكدي(36).
وما دمنا على نهر الخابور فلا بد من التطرق الى قصر نرام سن والذي بني اساساً ليكون قلعة عسكرية على الطريق المؤدي الى بلاد الاناضول وشمالي سوريا حيث يبلغ سمك جدرانه 11م وله مدخل واحد مع برج دفاعي في كل جانب من جوانبه، ومما لا شك فيه فان هذا الشاهد المعماري يدل على السيطرة الأكدية على تلك المناطق(37).
ومع هذا الامتداد الأكدي فان الأكديين قدموا للإنسانية خدمة كبيرة من خلال انتشار لغتهم وما حملته تلك اللغة من تراث حضاري ثر في حقول المعارف والعلوم والآداب والفنون والمعتقدات الدينية مما كان له اثر كبير في تحضر الكثير من الشعوب المتاخمة لوادي الرافدين من خلال اقتباسها لعناصر تلك الحضارة الموغلة في جذورها العميقة(38).
________
(1) سليمان، توفيق، دراسات في حضارات غرب اسيا القديمة، ط1، (دمشق، 1985)، ص 352-353.
ومن الجدير بالذكر ان احد عشر ملكاً حكم في السلالة الأكدية وقد اختلف في تواريخ حكمهم في المصادر الرئيسة لدراسة تاريخ العراق القديم. حول اسماء ملوك هذه السلالة وتواريخ حكمهم انظر:
باقر، طه، مقدمة، ج1، ص 361.
(2) Hitti, P. History of the Arabs. Sixth edition, (London, 1958) P. 3F.
(3) جواد، علي، المفصل في تاريخ العرب القديم، ج1، ط1، (بيروت، 1968)، ص 223.
(4) الأحمد، سامي سعيد، تاريخ العراق القديم، ج 2، (بغداد، 1983)، ص 6-7.
(5) يقع تل جدلة على بعد حوالي 3 كم جنوب موقع عين العروس على الضفة الغربية لنهر الباليخ وقد نقب من قبل مالوان. انظر: مالوان، ماكس، مذكرات مالوان، ص 171.
(6)Mallawan, M., “Excavations in the Balikh valley”, IRAQ, vol 8, 1946, P. 111f.
(7) محمد، رغد عبد القادر، العصر الأكدي معطياته الحضارية والفنية، رسالة ماجستير غير منشورة، (جامعة بغداد، 1996)، ص 5-6.
(8) علي، فاضل عبد الواحد، من الواح سومر الى التوراة، ص 59.
(9) Oatse, D., Studies In The Ancient History of Northern Iraq, (London, 1968), p. 35-36.
تعتبر منطقة شمال سورية من المناطق المهمة بالنسبة للعراق القديم لأنها تقع على طرق التجارة مع اسيا الصغرى وحتى بالنسبة لسوريا ذا كان تجار حلب يجلبون بضائعهم الى مدينة سبار والمدن البابلية والاشورية الاخرى في حين كانت بلاد ماري من مراكز التجارة التي ينتشر فيها التجار انظر:
Leemans, W. F. “The Importance of teade” IRAQ, part I, 1977, p. 5f.
(10) محمد، رغد عبد القادر، العصر الأكدي معطياته الحضارية والفنية، ص 8.
(11) المصدر نفسه.
(12) Hitti, P.,History of the Arabs, P. 3f
(13) علي، فاضل عبد الواحد، "الأكديون: ودورهم في المنطقة"، مجلة كلية الاداب، جامعة بغداد، العدد 24، 1979، ص 190.
(14) عرف هذا الأله ايضاً عند الكنعانيين والأموريين وعبد في ماري ومنطقة الفرات الاوسط، كما عرفته فيما بعد بلاد أشور وهو من الالهة التي لها علاقة بالخصب والطعام. انظر:
بوتيرو، جين، بلاد الرافدين الكتابة، العقل، الآلهة، ترجمة الأب البير ابونا، (بغداد، 1990)، ص 367.
(15) بوترو، جين، "الأمبراطورية السامية الاولى"، الشرق الادنى الحضارات المبكرة، ترجمة عامر سليمان، (الموصل، 1986)، ص 119-120.
(16) المصدر نفسه، ص 121.
(17) بوستغيت، نيكولاس، حضارة العراق واثاره، ترجمة سمير عبد الرحيم الجلبي، (بغداد، 1991)، ص 77.
(18) اوتس، جون، بابل تأريخ مصور، ترجمة سمير عبد الرحيم الحلبي، (بغداد، 1990)، ص 50.
(19) باقر، طه، مقدمة، ج1، ص 359.
(20) الدليمي، محمد صبحي، العراق وبلاد الشام الصلات الحضارية والسياسية منذ عصور ما قبل التأريخ حتى نهاية العصر البابلي القديم، اطروحة دكتوراه غير منشورة، (الجامعة المستنصرية، 1990)، ص232.
(21) ساكز، هاري، عظمة بابل، ص 69.
(22) باقر، طه، مقدمة، ج1، ص 366.
(23) مرعي، عيد، تاريخ بلاد الرافدين، (دمشق، 1991)، ص 47.
(24) باقر، طه، مقدمة، ج1، ص 365.
(25) هودجز، هنري، التقنية في العالم القديم، ترجمة رندة قاقيش، (بيروت، 1995)، ص 151، 152.
(26) الاحمد، سامي سعيد، العراق القديم، ج2، ص27.
(27) بوترو، جين، الشرق الادنى الحضارات المبكرة، ص 121.
(28) الدليمي، محمد صبحي، العراق وبلاد الشام الصلات الحضارية والسياسية، ص210.
(29) مارغورون، جان كلود، "سورية من عصر البرنز الى وصول الأغريق"، معرض الاثار السوري الاوربي، (دمشق، 1996)، ص 62.
حول دور نهر الفرات في ربط بلاد الرافدين مع بلاد الشام تجاريا وحضاريا انظر:-
فينيه، اندريه، "الفرات طريق تجاري لمنطقة ما بين النهرين"، تعريب محمود حريتاني، الحوليات السورية، م 19، 1969، ص 143 وما بعدها.
الهاشمي، رضا جواد، " دور نهر الفرات في الامتدادات الحضارية لبلاد وادي الرافدين"، بين النهرين، العدد 44، (الموصل، 1983)، ص 285 وما بعدها.
(30) باقر، طه، "علاقات العراق القديم وبلدان الشرق الادنى"، سومر، م 4، ج1، 1948، ص 13.
(31) يون، م، رأس الشمرة "اوغاريت"، معرض الاثار السوري الاوربي، (دمشق، 1996)، ص 102.
اشتهرت هذه المدينة بتربية الخيول والتجارة بها وشكلت هذه التجارة أحد مواردها المهمة وقد أوضحت بعض الرسائل المكتوبة باللغة الأكدية والتي تم العثور عليها أثناء التنقيبات فيها على أن هذه المدينة كانت تصدر الخيول الى بعض مدن الفرات الاوسط ومنها مدينة ماري. أنظر:
الشواف قاسم، أخبار أوغاريتية وموسيقى من أوغاريت، ص23
(32) ماتييه، باولو، وآخرون، مملكة ايبلا وعلاقاتها الدولية في الالف الثالث قبل الميلاد، ترجمة قاسم طوير، (روما، 1983)، ص 18-19.
(33) ماتييه، باولو، "حفريات بعثة جامعة روما في تل مرديخ عام 1965"، ترجمة نادر العطار، الحوليات السورية، م 17، ج 1-2، 1967، ص 151 وما بعدها.
(34) المصدر نفسه، ص 156.
(35) مرغون، ك، ماري، المساهمة الفرنسية في دراسة الاثار السورية 1969-1989، (دمشق، 1989)، ص 44-45.
(36) مورتكارت، انطوان، "تل خويرة في شمال الجزيرة عام 1958"، ترجمة كامل عباد، الحوليات السورية، م 10، 1960، ص 277.
(37) Mallawn, M., Twenty – Five Years of mesopotamian Discovery, (London, 1956), P.P 32-43.
(38) باقر، طه، مقدمة، ج1، ص 360.
|
|
"عادة ليلية" قد تكون المفتاح للوقاية من الخرف
|
|
|
|
|
ممتص الصدمات: طريقة عمله وأهميته وأبرز علامات تلفه
|
|
|
|
|
ضمن أسبوع الإرشاد النفسي.. جامعة العميد تُقيم أنشطةً ثقافية وتطويرية لطلبتها
|
|
|