أقرأ أيضاً
التاريخ: 26-10-2016
1842
التاريخ: 27-10-2016
1848
التاريخ: 26-10-2016
1408
التاريخ: 26-10-2016
1097
|
اانتهى عصر فجر السلالات أو عصر دول المدن بتوحيد دويلات المدن الحاكمة على يد آخر حكام ذلك العهد المسمى "لوكال زاكيزي" الذي استطاع أن يخضعها إلى سلطانه فيؤسس بذلك مملكة القطر بعد ان كان النظام السياسي السائد في العراق نظام دولة المدينة ، ووسع ذلك القائد العظيم مملكته فمدها بالفتوح إلى خارج القطر وأقام بذلك ما يصح أن نسميه الأمبراطورية. وبعد نحو ربع قرن من قيام "لوكال زاكيزي" برز في أحداث تاريخ وادي الرافدين حاكم اخر برهن على انه اشد عزيمة وأصلب عودا من الملك "لوكال زاكيزي" هو الملك "سرجون الآكدي" الذي نازعه السلطة والزعامة وأحرز الغلبة عليه وأسس سلالة حاكمة عرفت بالسلالة الآكدية أو الدولة الآكدية (2154 – 2334 ق.م أو 2230 – 2371 ق.م)، أي إنها دامت أكثر من قرن ونصف القرن وشمل حكمها القطر كله واتسع بالفتوحات الخارجية الى الاقطار المجاورة. اما التسمية "آكدي" و"آكديون". فقد راينا أن هذه التسمية مشتقة من اسم مدينة "آكد" أو آكادة التي أسسها مؤسس السلالة سرجون واتخذها عاصمة له، فهي بذلك تسمية لاحقة لوجود الاكديين في وادي الرافدين, وهم الساميون نزحوا إليه منذ أقدم العصور التأريخية وعاشوا جنباً إلى جنب مع الأقوام الاخرى وفي مقدمتهم السومريون الذين رأيناهم يقومون بالدور البارز في إنشاء حضارة وادي الرافدين ولا سيما في العصر الذي سميناه عصر فجر السلالات أو عصر دول المدن حيث ساد السومريون سياسياً وثقافياً ولغوياً.
ومع أن حكم سرجون وعهد السلالة التي أسسها كما قلنا لا يمثلان هجرة سامية جديدة او أول استيطان للساميين في العراق بل مجرد قيام أول سلالة حاكمة منهم، بيد أن العهد الآكدي الجديد يحدد نهاية عصر وبداية عصر جديد بدأت فيه ملامح حضارة وادي الرافدين تتبدل تبدلاً أساسياً من الناحية القومية واللغوية والسياسية ، كما ظهرت عناصر ومقومات حضارية جديدة.
|
|
"عادة ليلية" قد تكون المفتاح للوقاية من الخرف
|
|
|
|
|
ممتص الصدمات: طريقة عمله وأهميته وأبرز علامات تلفه
|
|
|
|
|
الأمين العام للعتبة العسكرية المقدسة يستقبل شيوخ ووجهاء عشيرة البو بدري في مدينة سامراء
|
|
|