المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

التاريخ
عدد المواضيع في هذا القسم 6779 موضوعاً
التاريخ والحضارة
اقوام وادي الرافدين
العصور الحجرية
الامبراطوريات والدول القديمة في العراق
العهود الاجنبية القديمة في العراق
احوال العرب قبل الاسلام
التاريخ الاسلامي
التاريخ الحديث والمعاصر
تاريخ الحضارة الأوربية

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
السيادة القمية Apical Dominance في البطاطس
2024-11-28
مناخ المرتفعات Height Climate
2024-11-28
التربة المناسبة لزراعة البطاطس Solanum tuberosum
2024-11-28
مدى الرؤية Visibility
2024-11-28
Stratification
2024-11-28
استخدامات الطاقة الشمسية Uses of Solar Radiation
2024-11-28

آداب السلام والاستئذان والمقابلة مع المسلم
22-6-2017
التوكل في القرآن والسنة
5-6-2021
تأثير زيادة مستوى الماء الأرضي على النبات
29-6-2016
الشفيع جناح الطالب
5-3-2021
رجل احتلم بامرأة
14-4-2016
key (n.)
2023-09-28


الاكديون  
  
1165   01:33 مساءاً   التاريخ: 26-10-2016
المؤلف : طـه بـاقر
الكتاب أو المصدر : مقدمة في تاريخ الحضارات القديمة
الجزء والصفحة : ص385
القسم : التاريخ / الامبراطوريات والدول القديمة في العراق / الاكديون /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 26-10-2016 1842
التاريخ: 27-10-2016 1848
التاريخ: 26-10-2016 1408
التاريخ: 26-10-2016 1097

اانتهى عصر فجر السلالات أو عصر دول المدن بتوحيد دويلات المدن الحاكمة على يد آخر حكام ذلك العهد المسمى "لوكال زاكيزي" الذي استطاع أن يخضعها إلى سلطانه فيؤسس بذلك مملكة القطر بعد ان كان النظام السياسي السائد في العراق نظام دولة المدينة ، ووسع ذلك القائد  العظيم مملكته فمدها بالفتوح إلى خارج القطر وأقام بذلك ما يصح أن نسميه الأمبراطورية. وبعد نحو ربع قرن من قيام "لوكال زاكيزي" برز في أحداث تاريخ وادي الرافدين حاكم اخر برهن على انه اشد عزيمة وأصلب عودا من الملك "لوكال زاكيزي" هو الملك "سرجون الآكدي" الذي نازعه السلطة والزعامة وأحرز الغلبة عليه وأسس سلالة حاكمة عرفت بالسلالة الآكدية أو الدولة الآكدية (2154 – 2334 ق.م   أو   2230 – 2371 ق.م)، أي إنها دامت أكثر من قرن ونصف القرن وشمل حكمها القطر كله واتسع بالفتوحات الخارجية الى الاقطار المجاورة. اما التسمية "آكدي" و"آكديون". فقد راينا أن هذه التسمية مشتقة من اسم مدينة "آكد" أو آكادة التي أسسها مؤسس السلالة سرجون واتخذها عاصمة له، فهي بذلك تسمية لاحقة لوجود الاكديين في وادي الرافدين, وهم الساميون نزحوا إليه منذ أقدم العصور التأريخية وعاشوا جنباً إلى جنب مع الأقوام الاخرى وفي مقدمتهم السومريون الذين رأيناهم يقومون بالدور البارز في إنشاء حضارة وادي الرافدين ولا سيما في العصر الذي سميناه عصر فجر السلالات أو عصر دول المدن حيث ساد السومريون سياسياً وثقافياً ولغوياً.

ومع أن حكم سرجون وعهد السلالة التي أسسها كما قلنا لا يمثلان هجرة سامية جديدة او أول استيطان للساميين في العراق بل مجرد قيام أول سلالة حاكمة منهم، بيد أن العهد الآكدي الجديد يحدد نهاية عصر وبداية عصر جديد بدأت فيه ملامح حضارة وادي الرافدين تتبدل تبدلاً أساسياً من الناحية القومية واللغوية والسياسية ، كما ظهرت عناصر ومقومات حضارية جديدة.




العرب امة من الناس سامية الاصل(نسبة الى ولد سام بن نوح), منشؤوها جزيرة العرب وكلمة عرب لغويا تعني فصح واعرب الكلام بينه ومنها عرب الاسم العجمي نطق به على منهاج العرب وتعرب اي تشبه بالعرب , والعاربة هم صرحاء خلص.يطلق لفظة العرب على قوم جمعوا عدة اوصاف لعل اهمها ان لسانهم كان اللغة العربية, وانهم كانوا من اولاد العرب وان مساكنهم كانت ارض العرب وهي جزيرة العرب.يختلف العرب عن الاعراب فالعرب هم الامصار والقرى , والاعراب هم سكان البادية.



مر العراق بسسلسلة من الهجمات الاستعمارية وذلك لعدة اسباب منها موقعه الجغرافي المهم الذي يربط دول العالم القديمة اضافة الى المساحة المترامية الاطراف التي وصلت اليها الامبراطوريات التي حكمت وادي الرافدين, وكان اول احتلال اجنبي لبلاد وادي الرافدين هو الاحتلال الفارسي الاخميني والذي بدأ من سنة 539ق.م وينتهي بفتح الاسكندر سنة 331ق.م، ليستمر الحكم المقدوني لفترة ليست بالطويلة ليحل محله الاحتلال السلوقي في سنة 311ق.م ليستمر حكمهم لاكثر من قرنين أي بحدود 139ق.م،حيث انتزع الفرس الفرثيون العراق من السلوقين،وذلك في منتصف القرن الثاني ق.م, ودام حكمهم الى سنة 227ق.م، أي حوالي استمر الحكم الفرثي لثلاثة قرون في العراق,وجاء بعده الحكم الفارسي الساساني (227ق.م- 637م) الذي استمر لحين ظهور الاسلام .



يطلق اسم العصر البابلي القديم على الفترة الزمنية الواقعة ما بين نهاية سلالة أور الثالثة (في حدود 2004 ق.م) وبين نهاية سلالة بابل الأولى (في حدود 1595) وتأسيس الدولة الكشية أو سلالة بابل الثالثة. و أبرز ما يميز هذه الفترة الطويلة من تأريخ العراق القديم (وقد دامت زهاء أربعة قرون) من الناحية السياسية والسكانية تدفق هجرات الآموريين من بوادي الشام والجهات العليا من الفرات وتحطيم الكيان السياسي في وادي الرافدين وقيام عدة دويلات متعاصرة ومتحاربة ظلت حتى قيام الملك البابلي الشهير "حمورابي" (سادس سلالة بابل الأولى) وفرضه الوحدة السياسية (في حدود 1763ق.م. وهو العام الذي قضى فيه على سلالة لارسة).