المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

التاريخ
عدد المواضيع في هذا القسم 6763 موضوعاً
التاريخ والحضارة
اقوام وادي الرافدين
العصور الحجرية
الامبراطوريات والدول القديمة في العراق
العهود الاجنبية القديمة في العراق
احوال العرب قبل الاسلام
التاريخ الاسلامي
التاريخ الحديث والمعاصر
تاريخ الحضارة الأوربية

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
القيمة الغذائية للثوم Garlic
2024-11-20
العيوب الفسيولوجية التي تصيب الثوم
2024-11-20
التربة المناسبة لزراعة الثوم
2024-11-20
البنجر (الشوندر) Garden Beet (من الزراعة الى الحصاد)
2024-11-20
الصحافة العسكرية ووظائفها
2024-11-19
الصحافة العسكرية
2024-11-19

مهارات اللجان التحقيقية
2-4-2017
الجهاز الهضمي للاكاروسات Digestive System
18-7-2021
السلوك الناتج عند الاطفال من حالة الخوف من المدرسة
25-1-2023
الانتقام‏
29-9-2016
ابن مرزوق الكفيف
2023-09-27
Introduction to Tissues and The Primary Growth of Stems
9-11-2016


الاكديون  
  
1083   11:34 صباحاً   التاريخ: 26-10-2016
المؤلف : محمد إبراهيم الفيومي
الكتاب أو المصدر : تاريخ الفكر الديني الجاهلي
الجزء والصفحة : ص54-55
القسم : التاريخ / الامبراطوريات والدول القديمة في العراق / الاكديون /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 26-10-2016 2503
التاريخ: 27-10-2016 1931
التاريخ: 27-10-2016 2204
التاريخ: 27-10-2016 3740

كان الآكديون فرعا من هجرات سامية متوالية، تكاثرت أعدادها بوادي العراق، والشام قبيل منتصف الألف الثالث قبل الميلاد؛ ثم تشعبت فروعًا كثيرة؛ فكان منها ما انتشر في نواحي الشام، واتجهت آمالها نحو المناطق الخصبة بالعراق؛ والشعبة الثانية عرفت باسم الأموريين، أطلق عليهم "السومريون" بمعنى أهل القرب؛ وإن كان هناك بعض نصوص بابلية تذكر أن إحدى آلهتهم الكبرى تسمى "باحور" مما يرجح نسبتهم إليها.

وكانت الجماعة الثانية تعرف "بالآكديين"، الذين اكتسبوا اسمهم بالانتساب مؤخرا فيما يحتمل إلى العاصمة "آكد" التي أصبحت مركزًا لنشاطهم السياسي والحربي، بعد فترة من استقرارهم بالعراق، وبعد أن انتظمت أمورهم وعز شأنهم فيه.

وحين استقر شأنها ونجحت في تكوين دولة كبيرة في العراق، دعت إلى نوع من تعظيم أولي الأمر الكبار فخطر لدى بعض أهل العراق فكرة تقديس الحكام، أو نعتهم بنعوت الربوبية، وإن جمعتهم هذه الفكرة على السواء، وأدخلت معها ألفاظ ومسميات سامية، وجدت سبيلها إلى لغة العقائد، والآداب، والأسماء؛ فأدخلت إلى الدين اسمي: سينن وشمس "القمر والشمس" إلى جانب اسميهما السومريين القديمين، "وأوتو" اسم المعبود الزهرة؛ وهي عشتار عند الساميين الأموريين التي شابهت "أنانا" السومرية، كما أدخلت معها بضع صفات ربانية مثل "بعل" بمعنى: سيد وإيل "أو إل" بمعنى إله، وذلك فضلا عن لقب "شارو" بمعنى ملك، وقد حل محل لقب "لوكال" السومري القديم؛ وألقاب كهنوتية مثل "شيبو" بمعنى كهنة الطقوس، وعدد كبير من أسماء الأفراد من أطرفها اسم يقرب من اسم "إسماعيل" أو "يشع ال" وله دلالة بالغة الأهمية؛ إذ إن ظهوره منذ أكثر من أربعة آلاف عام يدحض دعوى بعض غلاة اليهود ممن أرادوا أن يشككوا العرب الشماليين فيما تواتر عن نسبهم إلى إسماعيل -عليه السلام- بدعوى أن اسم إسماعيل لم يعرف مثيل يسبق ظهور الإسلام(1).

ويذهب حتى: إن أول شعب سامي هام بحثًا عن موطن له في البلاد السورية، وأقام فيها هو الشعب الذي سماه جيرانه السومريون في الشرق: بالأموريين.

يقول حتى: ولا ندري الاسم الذي كان يطلقه على نفسه، وهذه كلمة سومرية، وهي من جهة الاشتقاق شبيهة باسم البلاد "وماشوا" أي بلاد الغرب؛ وكان هذا أيضا إلههم القديم هو إله الحرب والصيد؛ والأموريون لم يقتصروا على تأسيس دولة في منطقة الفرات الأوسط، واجتياح سورية، وإنما اجتاحوا بلاد ما بين النهرين؛ وفي هذا السهل يبدأ التاريخ السوري المستمر، وأول ممثلي الساميين هم الأموريون.

ويقول: وتظهر أول إشارة إلى أرض الأموريين من عصر سرجون حوالي "225 ق. م"، وقد أسسوا عدة سلالات من آشور في الشمال وأهم هذه السلالات كانت سلالة بابل؛ وهي أول سلالة ظهرت في هذه المدينة، وانتسب إليها حمورابي (2).

________

(1) "الشرق الأدنى القديم، مصر والعراق": دكتور عبد العزيز صالح طبعة الأنجلو المصرية طبعة ثانية 1982.

(2) تاريخ سورية ص74، 75.

 




العرب امة من الناس سامية الاصل(نسبة الى ولد سام بن نوح), منشؤوها جزيرة العرب وكلمة عرب لغويا تعني فصح واعرب الكلام بينه ومنها عرب الاسم العجمي نطق به على منهاج العرب وتعرب اي تشبه بالعرب , والعاربة هم صرحاء خلص.يطلق لفظة العرب على قوم جمعوا عدة اوصاف لعل اهمها ان لسانهم كان اللغة العربية, وانهم كانوا من اولاد العرب وان مساكنهم كانت ارض العرب وهي جزيرة العرب.يختلف العرب عن الاعراب فالعرب هم الامصار والقرى , والاعراب هم سكان البادية.



مر العراق بسسلسلة من الهجمات الاستعمارية وذلك لعدة اسباب منها موقعه الجغرافي المهم الذي يربط دول العالم القديمة اضافة الى المساحة المترامية الاطراف التي وصلت اليها الامبراطوريات التي حكمت وادي الرافدين, وكان اول احتلال اجنبي لبلاد وادي الرافدين هو الاحتلال الفارسي الاخميني والذي بدأ من سنة 539ق.م وينتهي بفتح الاسكندر سنة 331ق.م، ليستمر الحكم المقدوني لفترة ليست بالطويلة ليحل محله الاحتلال السلوقي في سنة 311ق.م ليستمر حكمهم لاكثر من قرنين أي بحدود 139ق.م،حيث انتزع الفرس الفرثيون العراق من السلوقين،وذلك في منتصف القرن الثاني ق.م, ودام حكمهم الى سنة 227ق.م، أي حوالي استمر الحكم الفرثي لثلاثة قرون في العراق,وجاء بعده الحكم الفارسي الساساني (227ق.م- 637م) الذي استمر لحين ظهور الاسلام .



يطلق اسم العصر البابلي القديم على الفترة الزمنية الواقعة ما بين نهاية سلالة أور الثالثة (في حدود 2004 ق.م) وبين نهاية سلالة بابل الأولى (في حدود 1595) وتأسيس الدولة الكشية أو سلالة بابل الثالثة. و أبرز ما يميز هذه الفترة الطويلة من تأريخ العراق القديم (وقد دامت زهاء أربعة قرون) من الناحية السياسية والسكانية تدفق هجرات الآموريين من بوادي الشام والجهات العليا من الفرات وتحطيم الكيان السياسي في وادي الرافدين وقيام عدة دويلات متعاصرة ومتحاربة ظلت حتى قيام الملك البابلي الشهير "حمورابي" (سادس سلالة بابل الأولى) وفرضه الوحدة السياسية (في حدود 1763ق.م. وهو العام الذي قضى فيه على سلالة لارسة).