أقرأ أيضاً
التاريخ: 24/9/2022
1410
التاريخ: 5-4-2016
5355
التاريخ: 30-12-2022
1367
التاريخ: 8-10-2014
5129
|
قال تعالى : {يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ اتَّقِ اللَّهَ وَلَا تُطِعِ الْكَافِرِينَ وَالْمُنَافِقِينَ إِنَّ اللَّهَ كَانَ عَلِيمًا حَكِيمًا} [الأحزاب : 1]
أمر سبحانه في هذه الآيات نبيه الكريم ، أمره بالتقوى والتوكل عليه والعمل بما أوحاه إليه ، ونهاه عن طاعة الكافرين والمنافقين . . وتساءل المفسرون : ان النبي معصوم ، فما هو المبرر لأمره بالطاعة ، ونهيه عن المعصية ؟.
وأجاب بعضهم بأن هذا تأكيد لما عليه النبي (صلى الله عليه واله ) من الطاعة والانقياد .
وقال آخر : ان أبا سفيان طلب من رسول اللَّه (صلى الله عليه واله) أن يكف عن سب الأصنام التي تعبدها قريش ، وكان مع أبي سفيان جماعة من الكافرين والمنافقين ، فنزل قوله تعالى : { ولا تُطِعِ الْكافِرِينَ والْمُنافِقِينَ } وقلنا نحن فيما تقدم : ان للأعلى أن يأمر بالطاعة ، وينهى عن المعصية من هو دونه حتى ولو كان معصوما والآن نعطف على قولنا هذا ما يلي :
لا شيء أثقل على من لا يخشى اللَّه من كلمة : { اتق اللَّه } ولا عدو له أعدى وألد من قائلها . . نقل عن عبد الملك بن مروان انه حين تولى الملك قال في خطبة العرش : « من قال لي بعد اليوم : اتق اللَّه ضربت عنقه » . أما من خاف مقام ربه ونهى النفس عن الهوى فهي عنده كلمة الحب والإشفاق ، ويتمنى لو سمعها في كل حين ، حتى ولو كان معصوما من الخطايا والذنوب ، بل ان حبه لها ولسماعها من عصمته وعظمته . . ان العظيم يتهم نفسه بالتقصير مهما اجتهد .
إذن ، لا داعي للتأويل والتخريج . . هذا إلى ان في أمر سيد الكونين بالتقوى حكمة بالغة ودرسا عظيما لأصحاب الجاه والسلطان ، وانهم مهما بلغوا من السمو والرفعة فليسوا فوق أن يؤمروا بالعدل والتقوى ، وفي نهج البلاغة : من استثقل الحق أن يقال له ، أو العدل أن يعرض عليه كان العمل بهما عليه أثقل .
|
|
"عادة ليلية" قد تكون المفتاح للوقاية من الخرف
|
|
|
|
|
ممتص الصدمات: طريقة عمله وأهميته وأبرز علامات تلفه
|
|
|
|
|
المجمع العلمي للقرآن الكريم يقيم جلسة حوارية لطلبة جامعة الكوفة
|
|
|