أقرأ أيضاً
التاريخ: 27-10-2016
2094
التاريخ: 26-10-2016
1350
التاريخ: 26-10-2016
1164
التاريخ: 27-10-2016
10511
|
خلفاء سرجون:
أ- ريموش (2294-2287 ق . م .) :
القضاء على الثورات :
لما بلغ " سرجون" سن الشيخوخة "نهضت جميع البلدان ضده وحاصرته في عاصمته أكاد, ولكنه تمكن من التصدي للثوار فسحقهم ودمر جيشهم الكبير", كما ورد في كتابات من العصور اللاحقة ، ومات الملك العجوز مخلفا العرش لابنه (ريموش) . ولا يعني قضاء (سرجون) على هذا العصيان الكبير الذي عم سائر انحاء امبراطوريته انه خلف لابنه (ريموش) امبراطورية متماسكة الأجزاء قوية البنيان ، بل كان الواقع عكس ذلك تماما . اذ مثل هذا العصيان الشامل علامة ضعف عام في جسم الامبراطورية الفتية الضخمة . لأن شعوبها المتناقضة في العادات والتقاليد والأديان وفي اللغات احيانا ، اخذت تتسابق فيما بينها الى اعلان الانفصال عن عاصمة الامبراطورية . ونجد افضل وصف لوضع مقاطعات الامبراطورية عند اعتلاء (ريموش) عرش (أكّاد) في وصفه الخاص للوضع العام : (نهضت جميع البلدان التي خلفها لي والدي ، ولم يبق أحد مخلص لي ) ويبدو لي ان الملك نسي هنا ان يستثنى في تعميمه هذا (مؤسسة) واحدة بقيت تدين له بالولاء وهي الجيش المدرب المنظم الذي اقام والده (سرجون) دعائم تشكيلاته القوية . لقد وقف الجيش الى جانبه في محنته العصيبة وعرف (ريموش) كيف يستخدمه أداة طيعة في اخضاع شعوب مناطق الامبراطورية الثائرة . وقد ابتدأ بـ (عيلام) ، التي لم تترك فرصة سانحة تمر الا واغتنمتها للنهوض ضد السلطات الحاكمة في بلاد ما بين النهرين .
وفي بداية المرحلة الأولى من حكم (ريموش) تزعم التمرد في عيلام ملك (انشان) و (كورشوم) . ولكن (ريموش) سحق العصيان والقى القبض على الملك العيلامي واقتاده اسيرا (امام سيده اله الشمس) في مدينة (سيبار)، وقد ورد في احدى الكتابات حول هذا الملك (1).
(انتصر ريموش ، ملك كيش ، في معركة على ابال – جاماش ملك باراخشي وعلى واليه سيدجا – أو والقى القبض على اوزا ؟ جابي حاكم زا – (ابشالي ؟ ) ودمر مدنهم بين اوان وسوسا على نهري كابينتيم ونيرود ام واذل مدن عيلام وخرب اسوارها واقتلع جذور باراخشي من الأرض العيلامية . وهكذا اخضع ريموش ، ملك كيش ، عيلام للاله انليل واهدى للربين شمش وزابابا) .
والتفت (ريموش) بعدها لخنق انفاس المتمردين داخل بلاد ما بين النهرين وخاصة في المدن السومرية ، وتذكر احدى الكتابات (2) :
(خاض ريموش ، ملك كيش ، المعركة ضد اور واوبما (= اوما) وصرع 8040 رجلا واقتاد بيده 5460 اسيرا ، واسر كاكوج ملك اور واسر بيده (جميع) انزييه واسر (....) وحتى البحر السفلي ، واقتاد 57000 من سكان مدن سومر وخرب مدنهم ودمر اسوارها ودمر مدينة كاسالو عندما نهضت ضده خلال عودته ، وصرع ريموش ، ملك كيش ، ايضا خلال هذه المعركة ضد كاسالو 12650 رجلا وأسر 5864 واستولى على جميع مدن عيلام ودمر اسوارها ) .
ويظهر لنا من ختام هذه الكتابة ان (ريموش) خاض حربا اخرى ضد عيلام ، خلال عمليات اخضاعه للمدن السومرية المتمردة . ثم تخرس المصادر بعدها عن ذكر اسمه باستثناء اشارة تقول ان الملك اغتيل في مؤامرة حكيت ضده في بلاطه بعد تسع سنوات من توليه العرش قضى معظمها في اخماد الثورات التي اندلعت ضد السلطة الأكّادية .
سياسة (ريموش) الداخلية :
بالرغم من أن الملك (ريموش) ضرب بيد من حديد على رؤوس اعدائه ، فإنه حاول من جهة اخرى التقرب الى شعوبهم ، فاستخدم اللغة والكتابة السومريتين الى جانب الأكّاديتين في تصريف شؤون اعماله . ويعود ذلك – على الارجح – الى انه اراد ان يراعي شعور الشعب السومري من جهة والى احتياجه مهارتهم التجارية وبراعتهم في تصريف الأمور الاقتصادية من جهة اخرى .
وتشهد على ذلك كتابة امر (ريموش) بنقشها على تمثال من الرصاص هدية للاله (انليل) (3) .
"مانتيشتوسو" (2287 – 2272 ق.م.) :
اسباب اغتيال "ريموش" واعتلاء "مانيشتوسو" العرش الأكادي :
لم تزودنا اعمال التنقيب عن الآثار – حتى الان – بأية أخبار عن الاسباب التي دفعت بعض افراد البلاط الملكي الاكادي الى اغتيال " ريموش" . ولكن مجرى الاحداث – التاريخية للسياسة الاكادية بعد استلام " مانيشتوسو" السلطة يشير الى وجود سببين رئيسيين لذلك : اولهما الخلافات الشخصية حول السلطة ضمن البلاط الملكي ، وثانيهما الخلافات في الرأي بين افراد حاشية "ريموش" حول السياسة الداخلية وما تعلق منها بمواقف الملك المتشددة من دويلات المدن السومرية وتخريبه ديار السومريين ومعابدهم والكثير من مدنهم. ولا شك في ان البلاط الملكي الاكادي لم يخل من وجود جناح في داخله مؤيد للسومريين او على الاقل مناصر لسياسة اللين معهم. ويحق لنا ان نجعل هذا الجناح مسؤولا عن اغتيال الملك "ريموش" وتنصيب اخاه خلفا له على العرش الاكادي.
سياسة " مانيشتوسو" الداخلية :
وبطبيعة الحال تقرب الملك الجديد الى السومريين واغدق المنح والهدايا على معابدهم، كما أعفى اوقاف معبد الاله "شمش" ودخله من الضرائب واهداه كمية من الفضة بلغت 300 وزنة. واتخذ ايضاً موقفا مشابها لذلك من كهنة بلاد عيلام، فتقرب منهم واهدى تمثالا لاله "عيلام" الاكبر "نارونتي" . وتؤكد السياسة الجديدة، التي اتبعها هذا الملك خلافاَ لسياسة اخيه وابيه من قبله ، وود جناح سومري قوي او اكادي مؤيد للسومريين داخل البلاط الاكادي . فلا غرابة في ان نجد عصر "مانيشتوسو" عصر سلام مع المدن السومرية والشعب العيلامي. ولا تحدثنا الكتابات عن نشوب ثورات ضده في الاراضي السومرية والاكادية والعيلامية.
حروب "مانيشتوسو" :
ولكن في الوقت الذي ساد الهدوء خلاله في بلاد ما بين النهرين وعيلام، اضطر الملك الاكادي الى خوض حروب خارجية وردت اخبارها في كتابات امر الملك بنقشها على بعض مخلفاته المادية ، التي عثر عليها في مدينتي "سوسا" و "سيبار". فقد جاء في احدها ان """32 ملكا من مدن ما وراء البحر" (4) تحالفو ضده. ولا شك في ان المقصود هنا بـ "مدن ماوراء البحر" مناطق تقع خارج بلاد ما بين النهرين وعيلام. اي ان "مانيشتوسو" ركب البحر كوالده واعاد اخضاع هذه المناطق للسيطرة الاكادية. مع الاشارة الى انه من المشكوك فيه ان عدد هؤلاء الملوك قد بلغ هذا الرقم.
أهم مخلفات "مانيشتوسو" المادة الفنية:
وصل الينا بعض آثار "مانيشتوسو" المادية الفنية ، التي تحدثنا عن نشاطه الاقتصادي وترينا في نفس الوقت ازدهار فن النحت وتطوره في عهده. وقد امر هذا الملك بنصب مسلة من حجر الديوريت (5) في مدينة "سيبار" عليها كتابة ورد فيها ان الملك ابتاع عقارات واراضي زراعية واسعة في اربع مدن هي "دور- سن" و"كيش" و"ما – راد" و"شيدتاب". وانه اعتمد عند عقده هذه الصفقات التجارية شهوداً- بالاضافة الى ابن اخيه – كلا من باتيزي مدينتي "لاجاش" و" اوما" وغيرهما من امراء المدن السومرية، وسمي هؤلاء جميعاً "ابناء اكاد". وكان هذا الملك يعتمد الامراء السومريين وابناءهم ايضاً في تسيير اعماله الخاصة في ظل النظام الاقطاعي الذي كان سائداَ في عهده.
ووصلنا من عصره ايضاً ثلاثة تماثيل لشخصه، نحت الاول من حجر الديوريت (6) وعثر عليه في مدينة سوسا العيلامية يبلغ ارتفاعه 94 سم وهو محفوظ حالياً في متحف اللوفر ولكن فقد رأسه وذراعاه، وقد نقشت عليه كتابة مسمارية ، ويصل ارتفاع الثاني الى 1،25 م من الحجر الكلسي الابيض (7), واكتشف في سوسا ايضا وهو محفوظ كسابقه في متحف اللوڤر. اما الثالث (144) فمن حجر الديوريت ويبلغ ارتفاعه 1,37 وقد اكتشف في مدينة "اشور" وهو الان من مقتنيات متاحف الدولة في برلين الشرقية. وتؤكد لنا هذه التماثيل الثلاثة استقلال الفن الاكادي عن سابقه السومري (145).
"نارام – سن" (2272- 2235 ق.م.):
يعتبر الملك "نارام – سن" اشهر الملوك الاكاديين بعد مؤسس الامبراطورية "سرجون". وقد وصلتنا اخباره في نصوص المجموعات الضخمة من الرقم الطينية، التي عثر عليها في مدينة "لاجاش" وعن طريق مصادر اخرى في مقدمتها مكتبة الملك الآشوري "اشور- بانيال". وتحدثنا الكتابات انه وجد نفسه فور توليه السلطة، في موقف صعب، اذ تلقى انباء اندلاع الثورات ضده في جميع انحاء الامبراطورية، التي كان اسلافه قد استنفذوا جميع قواهم وامكانياتهم لغزوها او لاعادة اخضاعها لسلطانهم.
اخبار حروب "نارام – سن" من خلال مخلفاته المادية الفنية :
كادت الثورات تزلزل الاركان السياسية للدولة الاكادية لو لم يجابهها الملك الجديد بقسوة وعنف ، سواء في المناطق الجبلية الشمالية او العيلامية الشرقية او في البقاع الشمالية الشرقية او الشمالية الغربية او في جزيرة "تلمون" . وقد نجح " نارام – سن" في الحفاظ على مقاطعات جديدة من اراضي "ماجان" و "الملوحة".
ومن اشهر المخلفات المادية الاثرية التي وصلتنا عن حروب هذا الملك، نصب تذكاري امر بإقامته في مدينة "سيبار" تخليدا لذكرى انتصاراته على القبائل " اللولبية" التي كانت تربض في المقاطعات المجاورة للحدود الشمالية الشرقية والشرقية من حدود مملكته متحفزة للانقضاض على قلبها (8)
وقد عثرت على هذا النصب التذكاري القيم بعثة فرنسية في مدينة "سوسا" العيلامية حيث وصل اليها بين غنائم حرب الملك العيلامي "شوتروك- ناخونتي" ضد بلاد ما بين النهرين في عام 1190 ق.م. وهو محفوظ حالياً في متحف " اللوڤر" :
لقد نحت النصب من الحجر الرملي بارتفاع حوالي 2م وعرض 1,05 م . ولم يبق من الكتابة التي امر " نارام- سن" بنقشها الى جانب قمة الجبل في اعلى النصب سوى بعض الاثار البسيطة، لان الملك العيلامي كان قد امر بمسحها ونقش كتابة عيلامية بدلاً منها. وذكر الملك العيلامي في كتابته هذه انه غزا مدينة "سيبار" وامر بنقل نصب الملك "نارام- سن" الى "سوسا" ليقدمه هدية لالهه الشفيع "انشو- شوشناك".
ويحدثنا ما تبقى من الكتابة الاكادية عن الحملة التي قادها (نارام – سن) بنفسه ضد القبائل (اللوبية) ، وقد حفرت الى جانبها المشاهد المصورة المعبرة عن انتصارات الملك على هذه القبائل المتوحشة ومطاردته فلولها في اعالي الجبال الوعرة المسالك . لقد نقش الفنان رسم الملك الأكّادي في وسط المشاهد وهو يتقدم جيشه ويتسلق الجبال العالية مطاردا اعداءه المهزومين . ويتميز الملك في هذا النقش بضخامة شخصه ، الذي يفوق ابعاد اشخاص جنوده وبقرنين يزينان خوذته وكانا يمثلان شعار الالوهية في هذا العصر . ويظهر الملك وهو يدرس بقدمه اليسرى على جثتين من اعدائه الصرعى ، في حين اصحاب بسهمه عدوا آخر ، ويقف أمامه أحد جنود الأعداء يطلب العفو . وقد ميز الفنان بكل وضوح الأعداء بعضهم من بعض ، عندما نقش (اللولبيين) بلحاهم المروسة وشعر رؤوسهم المجدول وارديتهم المصنوعة من الفراء يقابلهم المحاربون الأكّاديون بخوذهم الواقية على رؤوسهم . ويدلنا المنظر العام على ان المعركة نشبت بين الطرفين على مرتفعات صعبة المسالك وفي مضايق سحيقة مخيفة . وتوج الفنان المشهد العام بقرصين للشمس رمزاً للاله (القومي الأكّادي) شمش .
واقام (نارام – سن) لنفسه تمثالا بالقرب من (ديار بكر) في شمال سورية وشيد حصنا في (تل براك) (9) بمناسبة انتصاره العسكري على سكان المناطق الشمالية الغربية من المملكة واخضاعه بلاد (ارما !) لسلطانه .
(نارام – سن) وضمه (ماجان) و (الملّوحة) الى أراضي الامبراطورية :
ولكن الانجاز الضخم ، الذي حققه (نارام – سن) تجسد في غزوه أرض (ماجان) وبلاد (الملّوحة) . وما زال الباحثون في لغات وآثار (الشرق القديم) – حتى الآن – في حيرة بشأن تحديد موقعي هاتين المنطقتين. اذ يرى بعضهم ان (ماجان) تقع في مناطق من شبه الجزيرة العربية لعلها في الجزء الشرقي منها (10) ، وهو الجزء الذي كان يشكل مصدرا هاما من مصادر حجر الديوريت ، الذي تفتقر اليه بلاد ما بين النهرين . ومهما يكن من أمر فإن وصول (نارام – سن) رأس جيشه الى الأطراف الجنوبية أو الجنوبية الشرقية من شبه الجزيرة العربية يعتبر في حد ذاته خطوة جريئة جبارة على طريق التعرف على طبيعة هذه المناطق واكتشاف مجاهلها وضمها الى أراضي الامبراطورية الأكّادية .
أما فيما يخص (الملّوحة) فتذكر لنا كتابات الرقم الطينية من عصر (نارام – سن) وخلفه (شاركاليشارّي) (11) ان الأكّاديين كانوا يستوردون من (الملّوحة) حجر الفيروز وغبار الذهب كما يستنتج من رسائل (تل العمارنة) من القرن الرابع عشر قبل الميلاد ، ان التسمية البابلية (ملّوحة) كانت تعني أرض (كوش) (= النوبة) . بينما قصد الآشوريون فيما بعد باسم (ماجان) ارض مصر .
فاذا كان يقصد بهذين التعبيرين او احدهما خلال عهد (نارام – سن) مصر أو النوبة ، فهذا برهان على أن هذين البلدين قد شكلا جزءاً من الامبراطورية الأكّادية في عهد هذا الملك . وربما يتفق ذلك من حيث الزمن مع الأحداث المظلمة التي عاشتها مصر والفوضى التي ضربت اطنابها قبل تأسيس الدولة المصرية الوسطى (12) . وعلى كل حال فمن المؤكد ان حدود الامبراطورية الأكّادية كانت قد امتدت حتى وصلت شواطئ البحر الأحمر الآسيوية ، وبذلك صارت اكبر امبراطورية عرفها العالم القديم حتى ذلك الوقت .
(شاركاليشارّي) (2235-2110 ق . م .):
وصلنا من عهد هذا الملك عدد من الرقم الطينية التي عثر عليها في مدينة (تللو – لاجاش) (13) . وتذكر نصوص بعضها ان (شاركاليشارّي) اضطر لقمع الحركات (الانفصالية) ، التي واجهته في كثير من مقاطعات الامبراطورية المترامية الأطراف . واخضع لسلطته مرة ثانية مدينة (اوروك) وغيرها من المدن السومرية الأخرى ، كما اخضع القبائل (العمورّية) في الغرب وطارد الجوتيين المتمردين في المناطق الشمالية الشرقية وأسر ملكهم (شارلاك) وصد هجوماً عيلاميا على مدينة (اوبيس) الأكّادية .
ولا شك في ان الملك الأكّادي كان قد فقد السيطرة على أواسط وجنوب بلاد الشام ، ولذلك ركز همه على حماية الحدود الشمالية والشمالية الشرقية والشرقية لبلاد ما بين النهرين من غارات جماعات البؤر البشرية الهمجية الغريبة على المنطقة والتي اشتد ضغطها على حدود البلاد أكثر من أي وقت مضى .
______________
1) Poebel, A, Publication of the Babylonian Section of the Unfversity of pensylvania, TIV, P. 189.
2) Thureau-Dangln, RA, VII, 179 ff. And B. 160 f.
3) Meyer, Ed, Geschlchte des Altertums, I, Band, 2 : 399 .
4) Schell, V., Revue d'Assyrlologle, Vll, 103ff.
5) Delegation en perse, X.
6) Hrozney, Fred., Wlenerzeltschrift fűr Kunde des Morgenlandes, XXl, 11f, XXlll, 192f.
7) Moortgat, A., Dle Kunst desAlten Mesopotamlen, Tf. 141.
8) MDP, I, 1900, pl, X.
-) MDP, II, 1900, PL. 11.
-) MDP, III, 1901, 40ff.
-) Encyclopédie, I, 214 , 215.
-) Zervos, Mesopolamie,
-) Parrot, A., Sumer, Abb. 212-213.
-) Moortgat, A., Die Kunst des Alten Mesopotamien, S. 57, Tf. 155-156.
9) Iraq, 9, PI-LX.
-) Moortgat, A., op. cit. S. 52, Abb. 36.
10) Mever, Ed., Geschichte des Altertums, I, Band, 2. Abt. & 401 .
11) Radau, Early Babylonian History, P. 261.
12) Breasted, J. H., Geschichte Aegyptens, S. 105-111. (German Trans.).
13) Thureau-Dangin, Fr., Die sumerisch- akkadischen kőnlgsinchrlften, S. 216ff.
-) Thureau-Dangin, Fr., Comptes rendus de I'acad. Inscription, S. 335f.
-) Radau, Early Babylonian History, p. 158ff.
|
|
"عادة ليلية" قد تكون المفتاح للوقاية من الخرف
|
|
|
|
|
ممتص الصدمات: طريقة عمله وأهميته وأبرز علامات تلفه
|
|
|
|
|
ندوات وأنشطة قرآنية مختلفة يقيمها المجمَع العلمي في محافظتي النجف وكربلاء
|
|
|