أقرأ أيضاً
التاريخ: 22-12-2015
4865
التاريخ: 2023-09-06
1258
التاريخ: 23/11/2022
1197
التاريخ: 11-12-2015
5118
|
لما حكى الله سبحانه قول اليهود في أمر القبلة ورد عليهم قولهم ذكر مقالتهم في التوحيد رادا عليهم قال « وقالوا اتخذ الله ولدا سبحانه » أي إجلالا له عن اتخاذ الولد وتنزيها عن القبائح والسوء والصفات التي لا تليق به وروي عن طلحة بن عبيد الله أنه سأل النبي (صلى الله عليه وآله وسلّم) عن معنى قوله « سبحانه » فقال تنزيها لله عن كل سوء بل له ما في السموات والأرض هذا رد عليهم قولهم {اتَّخَذَ اللَّهُ وَلَدًا} [البقرة : 116] أي ليس الأمر كما زعموا « بل له ما في السموات والأرض » ملكا والولد لا يكون ملكا للأب لأن البنوة والملك لا يجتمعان فكيف يكون الملائكة الذين هم في السماء والمسيح الذي هو في الأرض ولدا له فنبه بذلك على أن المسيح وغيره عبيد له مخلوقون مملوكون فهم بمنزلة سائر الخلق وقيل معناه بل له ما في السماوات والأرض فعلا والفعل لا يكون من جنس الفاعل والولد لا يكون إلا من جنس أبيه فإن من تبنى إنسانا فالذي تبناه لا بد من أن يكون من جنسه وقوله « كل له قانتون » قال ابن عباس ومجاهد معناه مطيعون وقال السدي كل له مطيع يوم القيامة وقال الحسن كل له قائم بالشهادة أنه عبده وقال الجبائي كل دائم على حال واحدة الشهادة بما فيه من آثار الصنعة والدلالة على الربوبية وقال أبو مسلم كل في ملكه وقهره يتصرف فيه كيف يشاء لا يمتنع عليه .
|
|
دراسة يابانية لتقليل مخاطر أمراض المواليد منخفضي الوزن
|
|
|
|
|
اكتشاف أكبر مرجان في العالم قبالة سواحل جزر سليمان
|
|
|
|
|
المجمع العلمي ينظّم ندوة حوارية حول مفهوم العولمة الرقمية في بابل
|
|
|