المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الاخلاق و الادعية
عدد المواضيع في هذا القسم 6251 موضوعاً
الفضائل
آداب
الرذائل وعلاجاتها
قصص أخلاقية

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
القيمة الغذائية للثوم Garlic
2024-11-20
العيوب الفسيولوجية التي تصيب الثوم
2024-11-20
التربة المناسبة لزراعة الثوم
2024-11-20
البنجر (الشوندر) Garden Beet (من الزراعة الى الحصاد)
2024-11-20
الصحافة العسكرية ووظائفها
2024-11-19
الصحافة العسكرية
2024-11-19

عيوب عملية بلمرة المستحلب
26-11-2017
لماذا ألِفوا عبّاد الاصنام عالم الحسّ؟!
22-12-2015
المقتدر واحوال وزارة أبي علي محمد بن علي بن مقلة
18-10-2017
Observing Properties of Acids and Bases
26-1-2017
تسميد الافوكادو (الزبدية)
2023-03-14
Relativistic Rocket
13-7-2016


صلاة للمهمات ـ بحث روائي  
  
1728   02:39 مساءاً   التاريخ: 23-10-2016
المؤلف : الشيخ رضي الدين الطبرسي
الكتاب أو المصدر : مكارم الاخلاق
الجزء والصفحة : ص 323-324.
القسم : الاخلاق و الادعية / صلوات و زيارات /

روي أن علي بن الحسين (عليهما السلام) كان إذا حزنه أمر لبس أنظف ثيابه وأسبغ الوضوء وصعد أعلى سطحه فصلى أربع ركعات ، يقرأ في الاولى {الْحَمْدُ}[الفاتحة : 2] و {إِذَا زُلْزِلَتِ} [الزلزلة : 1] ، وفي الثانية {الْحَمْدُ}[الفاتحة : 2] و {إِذَا جَاءَ نَصْرُ اللَّهِ}[النصر : 1] ، وفي الثالثة {الْحَمْدُ}[الفاتحة : 2] و {قُلْ يَا أَيُّهَا الْكَافِرُونَ}[الكافرون : 1] ، وفي الرابعة {الْحَمْدُ}[الفاتحة : 2] و {قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ}[الإخلاص : 1] ثم يرفع يديه إلى السماء ويقول : "اللهم إني أسألك بأسمائك التي إذا دعيت بها على مغالق أبواب السماء للفتح انفتحت وإذا دعيت بها على مضائق الارضين للفرج انفرجت وأسألك بأسمائك التي إذا دعيت بها على أبواب العسر لليسر تيسرت وأسألك بأسمائك التي إذا دعيت بها على القبور للنشور انتشرت ، صل على محمد وآل محمد واقلبني بقضاء حاجتي " ، قال علي ابن الحسين (عليهما السلام) : إذا والله لا يزول قدمه حتى تقضى حاجته إن شاء الله تعالى .

( صلاة اخرى )

عن الصادق ( عليه السلام ) قال : تصلي ركعتين كيف شئت ، ثم تقول : " اللهم أثبت رجاءك في قلبي واقطع رجاء من سواك عني حتى لا أرجو إلا إياك ولا أثق إلا بك " .

 




جمع فضيلة والفضيلة امر حسن استحسنه العقل السليم على نظر الشارع المقدس من الدين والخلق ، فالفضائل هي كل درجة او مقام في الدين او الخلق او السلوك العلمي او العملي اتصف به صاحبها .
فالتحلي بالفضائل يعتبر سمة من سمات المؤمنين الموقنين الذين يسعون الى الكمال في الحياة الدنيا ليكونوا من الذين رضي الله عنهم ، فالتحلي بفضائل الاخلاق أمراً ميسورا للكثير من المؤمنين الذين يدأبون على ترويض انفسهم وابعادها عن مواطن الشبهة والرذيلة .
وكثيرة هي الفضائل منها: الصبر والشجاعة والعفة و الكرم والجود والعفو و الشكر و الورع وحسن الخلق و بر الوالدين و صلة الرحم و حسن الظن و الطهارة و الضيافةو الزهد وغيرها الكثير من الفضائل الموصلة الى جنان الله تعالى ورضوانه.





تعني الخصال الذميمة وهي تقابل الفضائل وهي عبارة عن هيأة نفسانية تصدر عنها الافعال القبيحة في سهولة ويسر وقيل هي ميل مكتسب من تكرار افعال يأباها القانون الاخلاقي والضمير فهي عادة فعل الشيء او هي عادة سيئة تميل للجبن والتردد والافراط والكذب والشح .
فيجب الابتعاد و التخلي عنها لما تحمله من مساوئ وآهات تودي بحاملها الى الابتعاد عن الله تعالى كما ان المتصف بها يخرج من دائرة الرحمة الالهية ويدخل الى دائرة الغفلة الشيطانية. والرذائل كثيرة منها : البخل و الحسد والرياء و الغيبة و النميمة والجبن و الجهل و الطمع و الشره و القسوة و الكبر و الكذب و السباب و الشماتة , وغيرها الكثير من الرذائل التي نهى الشارع المقدس عنها وذم المتصف بها .






هي ما تأخذ بها نفسك من محمود الخصال وحميد الفعال ، وهي حفظ الإنسان وضبط أعضائه وجوارحه وأقواله وأفعاله عن جميع انواع الخطأ والسوء وهي ملكة تعصم عما يُشين ، ورياضة النفس بالتعليم والتهذيب على ما ينبغي واستعمال ما يحمد قولاً وفعلاً والأخذ بمكارم الاخلاق والوقوف مع المستحسنات وحقيقة الأدب استعمال الخُلق الجميل ولهذا كان الأدب استخراجًا لما في الطبيعة من الكمال من القول إلى الفعل وقيل : هو عبارة عن معرفة ما يحترز به عن جميع أنواع الخطأ.
وورد عن ابن مسعود قوله : إنَّ هذا القرآن مأدبة الله تعالى ؛ فتعلموا من مأدبته ، فالقرآن هو منبع الفضائل والآداب المحمودة.