المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الاخلاق و الادعية
عدد المواضيع في هذا القسم 6234 موضوعاً
الفضائل
آداب
الرذائل وعلاجاتها
قصص أخلاقية

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر
{آمنوا وجه النهار واكفروا آخره}
2024-11-02
{يا اهل الكتاب لم تكفرون بآيات الله وانتم تشهدون}
2024-11-02
تطهير الثوب والبدن والأرض
2024-11-02
{ودت طائفة من اهل الكتاب لو يضلونكم}
2024-11-02
الرياح في الوطن العربي
2024-11-02
الرطوبة النسبية في الوطن العربي
2024-11-02

مميزات لحم السمان
2023-04-20
تنصر الصقالبة (864–867)
2023-10-26
الأبعاد الاجتماعية للاتصال
19-4-2016
محمد بن علي بن محمد علي المجاهد.
17-7-2016
إخلال الإدارة بالتزامها المتعلق بتسليم موقع العمل
7-6-2016
خنفساء النحل الصغيرة Small Bee beetle
3-12-2015


في الاستشفاء للحمى وغيرها ـ بحث روائي  
  
793   06:22 مساءاً   التاريخ: 18-10-2016
المؤلف : الشيخ رضي الدين الطبرسي
الكتاب أو المصدر : مكارم الاخلاق
الجزء والصفحة : ص 355- 358.
القسم : الاخلاق و الادعية / أدعية وأذكار /

قال أبو عبد الله ( عليه السلام ) لبعض أصحابه وقد اشتكى وعكا : حل أزرار قميصك وأدخل رأسك في جيبك وأذن وأقم واقرأ " الحمد " سبع مرات ، قال : ففعلت فكأنما نشطت من عقال .

( للحمى أيضا )

عنه ( عليه السلام ) قال : تدخل رأسك في جيبك فتؤذن وتقيم وتقرأ فاتحة الكتاب و {قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ}[الإخلاص : 1] و {قُلْ أَعُوذُ بِرَبِّ الْفَلَقِ}[الفلق : 1] و {قُلْ أَعُوذُ بِرَبِّ النَّاسِ}[الناس : 1] كل واحدة ثلاث مرات ، وتقول : " أعيذ نفسي بعزة الله وقدرة الله وعظمة الله وسلطان الله وبجمال الله وبجلال الله وبرسول الله وبعترته (صلى الله عليه وعليهم) وبولاة أمر الله من شر ما أخاف وأحذر وأشهد أن الله على كل شئ قدير ولا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم وصلى الله على محمد وآله ، اللهم اشفني بشفائك وداوني بدوائك وعافني [ بحق أنبيائك وأوليائك ] من بلائك [ برحمتك يا أرحم الراحمين] " .

( وفي رواية اخرى )

قال ( عليه السلام ) : تدخل رأسك في جيبك وتؤذن وتقيم وتقرأ فاتحة الكتاب والمعوذتين وتقرأ {قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ}[الإخلاص : 1] - ثلاث مرات - وآخر الحشر - ثلاث مرات - عن حماد بن عثمان ، عن أبي عبد الله ( عليه السلام ) قال : شكا رجل إليه من حمى قد تطاولت ، فقال : اكتب آية الكرسي في إناء ثم دفه بجرعة من ماء فاشربه (1) .

( مثله )

عن بعض الصادقين (عليهما السلام) قال : يؤخذ من تربة الحسين ( عليه السلام ) وتداف بالماء وتكتب في جام زجاج بقلم حديد وتسقى من به ألم : {سَلَامٌ قَوْلًا مِنْ رَبٍّ رَحِيمٍ}[يس : 58]  حسبي الله ونعم الوكيل ، {طه * مَا أَنْزَلْنَا عَلَيْكَ الْقُرْآنَ لِتَشْقَى }[طه : 1، 2] ، {إِنَّ اللَّهَ يُمْسِكُ السَّمَاوَاتِ} [فاطر : 41] ، {يُرِيدُ اللَّهُ أَنْ يُخَفِّفَ عَنْكُمْ}[النساء : 28] ، {الْآنَ خَفَّفَ اللَّهُ عَنْكُمْ} [الأنفال : 66] ، {قُلْنَا يَا نَارُ كُونِي بَرْدًا وَسَلَامًا عَلَى إِبْرَاهِيمَ}[الأنبياء : 69] ، ادرأ عن فلان ابن فلانة الحر والبرد والمليلة (2) وجميع الالام والاسقام والاعراض والامراض والاوجاع والصداع ، " طسم " ، " طس " بأسماء الله ، {حم * عسق * كَذَلِكَ يُوحِي إِلَيْكَ وَإِلَى الَّذِينَ مِنْ قَبْلِكَ اللَّهُ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ}[الشورى : 1 - 3] ولا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم والحمد لله رب العالمين وصلواته على سيدنا محمد النبي وآله الطاهرين ، يا من تزول الجبال ولا يزول صل على محمد وآل محمد وأزل كل ما بفلان بن فلانة من مرض وسقم وألم إنك على كل شئ قدير وحسبنا الله وحده وصلاته على محمد النبي وآله أجمعين " .

( مثله )

يكتب على القرطاس ويعلق عليه : {وَبِالْحَقِّ أَنْزَلْنَاهُ وَبِالْحَقِّ نَزَلَ وَمَا أَرْسَلْنَاكَ إِلَّا مُبَشِّرًا وَنَذِيرًا} [الإسراء : 105] , {وَنُنَزِّلُ مِنَ الْقُرْآنِ مَا هُوَ شِفَاءٌ وَرَحْمَةٌ لِلْمُؤْمِنِينَ}[الإسراء : 82] {وَمَا مُحَمَّدٌ إِلَّا رَسُولٌ قَدْ خَلَتْ مِنْ قَبْلِهِ الرُّسُلُ أَفَإِنْ مَاتَ أَوْ قُتِلَ انْقَلَبْتُمْ عَلَى أَعْقَابِكُمْ وَمَنْ يَنْقَلِبْ عَلَى عَقِبَيْهِ فَلَنْ يَضُرَّ اللَّهَ شَيْئًا وَسَيَجْزِي اللَّهُ الشَّاكِرِينَ}[آل عمران : 144] ، {وَآمَنُوا بِمَا نُزِّلَ عَلَى مُحَمَّدٍ وَهُوَ الْحَقُّ مِنْ رَبِّهِمْ كَفَّرَ عَنْهُمْ سَيِّئَاتِهِمْ وَأَصْلَحَ بَالَهُمْ}[محمد : 2] ، {مَا كَانَ مُحَمَّدٌ أَبَا أَحَدٍ مِنْ رِجَالِكُمْ وَلَكِنْ رَسُولَ اللَّهِ وَخَاتَمَ النَّبِيِّينَ وَكَانَ اللَّهُ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمًا}[الأحزاب : 40] ، {مُحَمَّدٌ رَسُولُ اللَّهِ وَالَّذِينَ مَعَهُ أَشِدَّاءُ عَلَى الْكُفَّارِ رُحَمَاءُ بَيْنَهُمْ تَرَاهُمْ رُكَّعًا سُجَّدًا يَبْتَغُونَ فَضْلًا مِنَ اللَّهِ وَرِضْوَانًا سِيمَاهُمْ فِي وُجُوهِهِمْ مِنْ أَثَرِ السُّجُودِ ذَلِكَ مَثَلُهُمْ فِي التَّوْرَاةِ وَمَثَلُهُمْ فِي الْإِنْجِيلِ} [الفتح : 29] ، و {وَمُبَشِّرًا بِرَسُولٍ}[الصف : 6] ، {وَلَوْ أَنَّ قُرْآنًا سُيِّرَتْ بِهِ الْجِبَالُ أَوْ قُطِّعَتْ بِهِ الْأَرْضُ أَوْ كُلِّمَ بِهِ الْمَوْتَى بَلْ لِلَّهِ الْأَمْرُ جَمِيعًا}[الرعد : 31]   {الْمُلْكُ الْيَوْمَ لِلَّهِ الْوَاحِدِ الْقَهَّارِ}[غافر : 16] ثم يقول : " باسم الله المكتوب على ساق العرش ".

( للحمى الربعية ) ( 3 )

يكتب ويعلق على العضد الايمن : " بسم الله الرحمن الرحيم ، {وَلَوْ أَنَّ قُرْآنًا سُيِّرَتْ بِهِ الْجِبَالُ أَوْ قُطِّعَتْ بِهِ الْأَرْضُ أَوْ كُلِّمَ بِهِ الْمَوْتَى بَلْ لِلَّهِ الْأَمْرُ جَمِيعًا}[الرعد : 31] يا شافي يا كافي يا معافي وبالحق أنزلناه وبالحق نزل باسم فلان بن فلانة ببسم الله وبالله ومن الله وإلى الله ولا غالب إلا الله " .

( اخرى )                                                                      

يكتب على كتفه : " ببسم الله الرحمن الرحيم ، {أَلَمْ نَشْرَحْ لَكَ صَدْرَكَ * وَوَضَعْنَا عَنْكَ وِزْرَكَ * الَّذِي أَنْقَضَ ظَهْرَكَ * وَرَفَعْنَا لَكَ ذِكْرَكَ * فَإِنَّ مَعَ الْعُسْرِ يُسْرًا * إِنَّ مَعَ الْعُسْرِ يُسْرًا * فَإِذَا فَرَغْتَ فَانْصَبْ * وَإِلَى رَبِّكَ فَارْغَبْ}[الشرح : 1 - 8] ، لا بأس برب الناس أذهب البأس أشف ابتلائي لا شفاء إلا شفاؤك {قَالَ رَبِّ إِنِّي وَهَنَ الْعَظْمُ مِنِّي}[مريم : 4].

( للحمى النافض ) (4)

باسم الله {مَرَجَ الْبَحْرَيْنِ يَلْتَقِيَانِ * بَيْنَهُمَا بَرْزَخٌ لَا يَبْغِيَانِ}[الرحمن : 19، 20] ، {وَجَعَلَ بَيْنَهُمَا بَرْزَخًا وَحِجْرًا مَحْجُورًا}[الفرقان : 53] ، {يَا نَارُ كُونِي بَرْدًا وَسَلَامًا عَلَى إِبْرَاهِيمَ}[الأنبياء : 69] ، {فَإِنَّ حِزْبَ اللَّهِ هُمُ الْغَالِبُونَ} [المائدة : 56] ، {وَلَقَدْ سَبَقَتْ كَلِمَتُنَا لِعِبَادِنَا الْمُرْسَلِينَ * إِنَّهُمْ لَهُمُ الْمَنْصُورُونَ * وَإِنَّ جُنْدَنَا لَهُمُ الْغَالِبُونَ}[الصافات : 171 - 173].

( للربع )

عن الحسن الزكي ( عليه السلام ) قال : اكتب على ورقة : " يا نار كوني بردا وسلاما على إبراهيم " وعلقه على المحموم . وإذا أخذته الحمى يكتب في قرطاس هذه الاية ويشد على عضده : {قُلْ آللَّهُ أَذِنَ لَكُمْ أَمْ عَلَى اللَّهِ تَفْتَرُونَ}[يونس : 59] ، ويكتب " بطلط بطلطلط " ويقول : " عقدت على اسم الله حمى فلان " ، ويشد على ساقه اليسرى .

( مثله )

{أَلَمْ تَرَ إِلَى رَبِّكَ كَيْفَ مَدَّ الظِّلَّ وَلَوْ شَاءَ لَجَعَلَهُ سَاكِنًا ثُمَّ جَعَلْنَا الشَّمْسَ عَلَيْهِ دَلِيلًا}[الفرقان : 45].

_________________________

1ـ داف الشئ بالماء يدوفه : بله وخلطه به .

2- المليلة : العمى الباطنة . وأيضا : شدة العطش .

3- الحمى الربع والربيعة - بالكسر - : أن تعرض يوما وتدع يومين ثم تأتي في الرابع .

4- النافض : حمى الرعدة.




جمع فضيلة والفضيلة امر حسن استحسنه العقل السليم على نظر الشارع المقدس من الدين والخلق ، فالفضائل هي كل درجة او مقام في الدين او الخلق او السلوك العلمي او العملي اتصف به صاحبها .
فالتحلي بالفضائل يعتبر سمة من سمات المؤمنين الموقنين الذين يسعون الى الكمال في الحياة الدنيا ليكونوا من الذين رضي الله عنهم ، فالتحلي بفضائل الاخلاق أمراً ميسورا للكثير من المؤمنين الذين يدأبون على ترويض انفسهم وابعادها عن مواطن الشبهة والرذيلة .
وكثيرة هي الفضائل منها: الصبر والشجاعة والعفة و الكرم والجود والعفو و الشكر و الورع وحسن الخلق و بر الوالدين و صلة الرحم و حسن الظن و الطهارة و الضيافةو الزهد وغيرها الكثير من الفضائل الموصلة الى جنان الله تعالى ورضوانه.





تعني الخصال الذميمة وهي تقابل الفضائل وهي عبارة عن هيأة نفسانية تصدر عنها الافعال القبيحة في سهولة ويسر وقيل هي ميل مكتسب من تكرار افعال يأباها القانون الاخلاقي والضمير فهي عادة فعل الشيء او هي عادة سيئة تميل للجبن والتردد والافراط والكذب والشح .
فيجب الابتعاد و التخلي عنها لما تحمله من مساوئ وآهات تودي بحاملها الى الابتعاد عن الله تعالى كما ان المتصف بها يخرج من دائرة الرحمة الالهية ويدخل الى دائرة الغفلة الشيطانية. والرذائل كثيرة منها : البخل و الحسد والرياء و الغيبة و النميمة والجبن و الجهل و الطمع و الشره و القسوة و الكبر و الكذب و السباب و الشماتة , وغيرها الكثير من الرذائل التي نهى الشارع المقدس عنها وذم المتصف بها .






هي ما تأخذ بها نفسك من محمود الخصال وحميد الفعال ، وهي حفظ الإنسان وضبط أعضائه وجوارحه وأقواله وأفعاله عن جميع انواع الخطأ والسوء وهي ملكة تعصم عما يُشين ، ورياضة النفس بالتعليم والتهذيب على ما ينبغي واستعمال ما يحمد قولاً وفعلاً والأخذ بمكارم الاخلاق والوقوف مع المستحسنات وحقيقة الأدب استعمال الخُلق الجميل ولهذا كان الأدب استخراجًا لما في الطبيعة من الكمال من القول إلى الفعل وقيل : هو عبارة عن معرفة ما يحترز به عن جميع أنواع الخطأ.
وورد عن ابن مسعود قوله : إنَّ هذا القرآن مأدبة الله تعالى ؛ فتعلموا من مأدبته ، فالقرآن هو منبع الفضائل والآداب المحمودة.