المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الاخلاق و الادعية
عدد المواضيع في هذا القسم 6253 موضوعاً
الفضائل
آداب
الرذائل وعلاجاتها
قصص أخلاقية

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
تـشكيـل اتـجاهات المـستـهلك والعوامـل المؤثـرة عليـها
2024-11-27
النـماذج النـظريـة لاتـجاهـات المـستـهلـك
2024-11-27
{اصبروا وصابروا ورابطوا }
2024-11-27
الله لا يضيع اجر عامل
2024-11-27
ذكر الله
2024-11-27
الاختبار في ذبل الأموال والأنفس
2024-11-27

Acidity of Terminal Alkynes
8-10-2018
التنظيم القانوني للأضراب في التشريعات العراقية
7-8-2017
مفهوم ترتيب الوظائف
2023-08-29
في حجّية المرسل.
29-8-2016
مبيد تبيوكونازول Tebuconazole 60FS
13-10-2016
الحسين بن رئاب
8-6-2017


اليوم الثالث من الشهر والدعاء فيه.  
  
1149   04:25 مساءً   التاريخ: 2023-11-11
المؤلف : السيّد ابن طاووس.
الكتاب أو المصدر : الدروع الواقية.
الجزء والصفحة : ص 87 ـ 89.
القسم : الاخلاق و الادعية / أدعية وأذكار /

قال أبو عبد الله (عليه ‌السلام): «انّه يوم نحس مستمر، فاتق فيه السلطان والبيع والشراء وطلب الحوائج، ولا تتعرض فيه لمعاملة، ولا تشارك فيه أحداً. وفيه سُلب آدم وحواء (عليهما ‌السلام) لباسهما وأُخرجا من الجنّة. واجعل شغلك صلاح أمر منزلك، وان امكنك ألّا تخرج من دارك فافعل. والهارب فيه يؤخذ، والمريض فيه يجهد، وهو يوم ثقيل جداً. والمولود فيه يكون مرزوقاً طويل العمر» والله أعلم.

وقال سلمان: روز ارديبهشت اسم الملك الموكل بالشفاء والسقم، يوم نحس لا ينبغي أن يعرف فيه سلطان، ولا يصلح بعد الحركة والاضطراب، وهو يوم ثقيل.

 

دعاء النبي (عليه ‌السلام) واستعاذته فيه:

" الحمدُ للهِ الاولِ والآخِرِ، والظاهِرِ والباطِنِ، القائِمِ الدائِمِ، الحليمِ الكريمِ، الاحَدِ الصَّمدِ، الذي لمْ يَتَّخذ صاحِبةً ولا وَلداً، وَلم يَلدْ ولمْ يُولدْ، ولم يكُنْ لهُ كُفواً أحدٌ.

الحمدُ لله الحقِّ المُبين، ذي القُوَّةِ المتينِ، والفَضلِ العَظيمِ، الماجِدِ الكَريمِ، المنعمِ المتَكَرِّمِ، الواسِعِ الباسِطِ، القاضي الحقِّ.

الحمدُ للهِ القابِضِ الباسِطِ، المانِعِ المُعطي، الفَتّاحِ، المُبلي المُميتِ المُحيي، ذي الجلالِ وَالاكرامِ، ذِي المعارِجِ، تَعرُجُ الملائِكَةُ والرُّوحُ بأمرهِ.

والحمدُ للهِ ذي الرَّحمةِ الواسِعَةِ، والنِّعمَةِ السّابِغَةِ، والحُجَّةِ البالِغَةِ، والأمثالِ العالِيَةِ، وَالأسماءِ الحُسنى، شَديدِ القُوى، فالقِ الاصباحِ، وَجاعِلِ اللّيلِ سَكَناً، والشّمسَ والقَمَرَ حُسباناً، ذلك تقديرُ العزيزِ العليمِ.

الحمدُ للهِ رفيعِ الدَّرجاتِ، ذي العَرشِ، يُلقي الرُّوحَ من أمرِهِ على مَن يَشاءُ مِنْ عبادِهِ، رَبِّ العِبادِ والبِلادِ، وإليهِ المعادُ، سريعُ الحسابِ، شديدُ العِقابِ، ذي الطَّولِ، لا إلهَ إلاّ هُوَ إليه المصيرُ، إذا قضى أمراً فَإنّما يَقُولُ له كُن فيكونُ. باسطُ اليَدَين بالرَّحمةِ، وهّابُ الخير، لا يخيبُ عامِلُهُ، ولا يندَمُ آملُهُ، ولا تُحصى نِعَمُهُ، صادِقُ الوعدِ، وَعدُهُ حقٌ، وهُو أحكمُ الحاكمينَ، وأسرعُ الحاسبينَ، وحُكمُهُ عدلْ، وهو للحمدِ أهلٌ، يُعطي الخيرَ، ويقضي بالحقَّ، ويهدي السّبيل. خَلقَ الموتَ والحياة َليبلُوكم أيّكم أحسنُ عملاً وهُو العزيزُ الغفورُ، جميلُ الثناءِ، حسن البلاءِ، سميعُ الدّعاءِ، حَسَنُ القضاءِ، لهُ الكِبرياء، يَفعَلُ ما يشاءُ، مُنزِّل الغيثِ من السَّماءِ، عالمُ الغيبِ، باسطُ الرِّزقِ، مُنشِئ السّحاب ِ، معتقُ الرّقابِ، مُدبّرُ الأمرِ، مُجيبُ المُضطرِ، لا مانع لما أعطى، ولا مُعطي لما مَنَعَ، لَيسَ كَمثلِهِ شيءٌ وهو السَّميعُ البَصيرُ.

أسألُكَ يا مَنْ تَقَدسَتْ أسماؤهُ، وَكَرُمَ ثَناؤهُ، وَعَظُمَتْ آلاؤهُ، أنْ تُصَلي على محمَدٍ وآل محمَدٍ وَأنْ تَغفِرَ لَنا ما مَضى مِنْ ذُنُوبنا، وَتَعصِمنا فيما بَقيَ من عُمرنا.

اللهُمَّ اجعَلْ خيرَ أعمالِنا خَواتِيمها، وَخَير أيامنا يَومَ لِقائِكَ.

اللهُمّ مُنَّ علينا في هَذهِ السّاعةِ في جَميعِ ما نَستَقبِلُ مِن نَهارِنا بالتَّوبَةِ والطّهارَةِ والمغفِرَةِ والتَّوفيقِ والنَّجاةِ منَ النَّارِ.

اللهُمّ ابسِط لنا في أرزاقِنا، وَبارِك لَنا في أعمارِنا، واحرِسنا منَ الاسواءِ والضرّاءِ، وآتنا بالفرجِ والرَّخاءِ، انَّكَ سميعُ الدعاءِ، لطيفٌ لما تشاءُ" (1).

 

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

(1) نقله المجلسي في البحار 97: 139 باختلاف فيه.

 




جمع فضيلة والفضيلة امر حسن استحسنه العقل السليم على نظر الشارع المقدس من الدين والخلق ، فالفضائل هي كل درجة او مقام في الدين او الخلق او السلوك العلمي او العملي اتصف به صاحبها .
فالتحلي بالفضائل يعتبر سمة من سمات المؤمنين الموقنين الذين يسعون الى الكمال في الحياة الدنيا ليكونوا من الذين رضي الله عنهم ، فالتحلي بفضائل الاخلاق أمراً ميسورا للكثير من المؤمنين الذين يدأبون على ترويض انفسهم وابعادها عن مواطن الشبهة والرذيلة .
وكثيرة هي الفضائل منها: الصبر والشجاعة والعفة و الكرم والجود والعفو و الشكر و الورع وحسن الخلق و بر الوالدين و صلة الرحم و حسن الظن و الطهارة و الضيافةو الزهد وغيرها الكثير من الفضائل الموصلة الى جنان الله تعالى ورضوانه.





تعني الخصال الذميمة وهي تقابل الفضائل وهي عبارة عن هيأة نفسانية تصدر عنها الافعال القبيحة في سهولة ويسر وقيل هي ميل مكتسب من تكرار افعال يأباها القانون الاخلاقي والضمير فهي عادة فعل الشيء او هي عادة سيئة تميل للجبن والتردد والافراط والكذب والشح .
فيجب الابتعاد و التخلي عنها لما تحمله من مساوئ وآهات تودي بحاملها الى الابتعاد عن الله تعالى كما ان المتصف بها يخرج من دائرة الرحمة الالهية ويدخل الى دائرة الغفلة الشيطانية. والرذائل كثيرة منها : البخل و الحسد والرياء و الغيبة و النميمة والجبن و الجهل و الطمع و الشره و القسوة و الكبر و الكذب و السباب و الشماتة , وغيرها الكثير من الرذائل التي نهى الشارع المقدس عنها وذم المتصف بها .






هي ما تأخذ بها نفسك من محمود الخصال وحميد الفعال ، وهي حفظ الإنسان وضبط أعضائه وجوارحه وأقواله وأفعاله عن جميع انواع الخطأ والسوء وهي ملكة تعصم عما يُشين ، ورياضة النفس بالتعليم والتهذيب على ما ينبغي واستعمال ما يحمد قولاً وفعلاً والأخذ بمكارم الاخلاق والوقوف مع المستحسنات وحقيقة الأدب استعمال الخُلق الجميل ولهذا كان الأدب استخراجًا لما في الطبيعة من الكمال من القول إلى الفعل وقيل : هو عبارة عن معرفة ما يحترز به عن جميع أنواع الخطأ.
وورد عن ابن مسعود قوله : إنَّ هذا القرآن مأدبة الله تعالى ؛ فتعلموا من مأدبته ، فالقرآن هو منبع الفضائل والآداب المحمودة.