المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الادارة و الاقتصاد
عدد المواضيع في هذا القسم 7232 موضوعاً
المحاسبة
ادارة الاعمال
علوم مالية و مصرفية
الاقتصاد
الأحصاء

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
ميعاد زراعة الجزر
2024-11-24
أثر التأثير الاسترجاعي على المناخ The Effects of Feedback on Climate
2024-11-24
عمليات الخدمة اللازمة للجزر
2024-11-24
العوامل الجوية المناسبة لزراعة الجزر
2024-11-24
الجزر Carrot (من الزراعة الى الحصاد)
2024-11-24
المناخ في مناطق أخرى
2024-11-24

بـدايـة التفكيـر والعــودة الـى الاشـتراكيـة
23-2-2020
يوم التلاقي !
22-10-2014
مكونات عملية الاتصال
8-1-2022
من عظم صغار المصائب
12-3-2021
الشبث Anethum graveolens L
6-12-2020
كيف خاطب الشيطان الله تعالى
24-09-2014


التنمية البشرية والعولمة  
  
2095   04:28 مساءاً   التاريخ: 18-10-2016
المؤلف : مربيعي سوسن
الكتاب أو المصدر : التنمية البشرية في الجزائر
الجزء والصفحة : ص 34-36
القسم : الادارة و الاقتصاد / ادارة الاعمال / ادارة الموارد البشرية / التدريب و التنمية /

التنمية البشرية والعولمة: لاشك إن العولمة هي من أكثر القضايا التي يختلف حولها المتخصصون أيا كان

تخصصهم، فهي تعتبر من أكثر الظواهر إثارة للجدل و النقاش في السنوات الأخيرة.

فالعولمة في اللغة: هي تعميم الشيء و توسيع دائرته ليشمل العالم كله، ويقال عولمة الشيء أي جعله عالميا(1).فأصل هذه الكلمة بالإنجليزية هو الكرة الأرضية أو الكرة الجغرافية أو أي جسم كروي. ولقد جاء في معجم Westerns  عن العولمة بأنها :

"to globalize,to make global to make word wide in scope or application"و هذا يعني اكتساب الشيء طابع العالمية، بخاصة جعل نطاق الشيء وتطبيقه عالميا(2).

أما العولمة اصطلاحا: فنجد أقدم تعريف للعولمة هو تعريف الكاتب رورتسوت الذي يعرف العولمة: بأنها اتجاه تاريخي نحو انكماش العالم و زيادة وعي الأفراد و المجتمعات بهذا الانكماش(3). 

كما تشير إلى:" زيادة الاندماج الاقتصادي على مستوى العالم، وذلك نتيجة لتزايد نطاق عمليات تحرير التجارة في السلع و الخدمات وتحرير تدفقات رؤوس الأموال بين الدول.

كما عرف صندوق النقد الدولي العولمة في تقرير افاق الاقتصاد العالمي 1997 بأنها: تزايد الاعتماد الاقتصادي العالمي المتبادل بين دول العالم، بوسائل منها زيادة حجم و تنوع معاملات السلع و الخدمات عبر الحدود و التدفقات الرأسمالية الدولية و ذلك من خلال سرعة انتشار التكنولوجيا(4).

فمهما تعددت السياقات التي ترد فيها العولمة فنجد أن المفهوم الذي يعبر عنه الجميع هو الاتجاه نحو السيطرة على العالم وجعله في نسق واحد . فالعولمة تقوم على إزالة الحواجز و الحدود أمام حركة التجارة وذلك لإتاحة حرية تنقل السلع و رأس المال بين الدول .

ولعل أهم ابرز جوانب العولمة التي تجعلها بهذه المثابة نوجزها فيما يلي (5).

1. حرية حركة السلع و الخدمات و الأفكار وتبادلها الفوري دون حواجز أو حدود من الدولة.

2. تحول العالم إلى قرية كونية بفعل تيار المعلومات .

3. ظهور نفوذ و سيطرة الشركات متعددة الجنسيات .

4. ظهور فكرة حقوق الإنسان ، باعتباره إنسان له الحق في الحياة الكريمة بعيدا على كل صفوف الإجرام و القصر و الاستغلال و التعذيب .

فظاهرة العولمة تعبر عن سيطرة النظام الاقتصادي الرأسمالي على مجمل النشاطات الاقتصادية وهذا هو اخطر جوانبها، حيث تؤدي هذه السيطرة إلى استبدال الاستعمار العسكري القديم باستعمار اقتصادي يؤكد تبعية الدول النامية للنظام الرأسمالي .فالآثار السلبية لظاهرة العولمة كانت على الدول النامية بشكل عام وعلى التنمية البشرية بشكل خاص ويتضح ذلك من خلال بعض الجوانب أهمها:

1. إن التحرير السريع للتجارة ينتج عنه تشوهات قد تصيب الأسواق غير التنافسية ، وهذا ما يؤدي إلى تدني إنتاج بعض السلع والخدمات المحلية.

2. منافسة المنتجون الأجانب الأكثر كفاءة للمنتجين المحليين وبالتالي إبعادهم عن الأنشطة الأكثر ربحية وتحويل العائد إلى بلدانهم بدلا من إعادة الاستثمار محليا .

3. احتكار اليد العاملة الماهرة ،وهذا ما يضر بالشركات الوطنية.

فقد روجت العولمة بان النمو سيرافقه تلقائيا تحسين نوعية الحياة للمواطنين، إلا أن هذه المحاولات باءت بالفشل على ارض الواقع وهذا ما أدى إلى انتشار الفقر وارتفاع نسبة البطالة. وبالتالي فالعولمة أهملت عدة جوانب أهمها:

1. استمرار الفقر والجوع.

2. سوء المعيشة وانتشار البطالة.

3. انعدام المساواة بين البلدان.

4. استمرار التحديات على حقوق الإنسان .

5. استبعاد الفقراء والبلدان الفقيرة.

والسبب في ذلك راجع إلى عدم وجود حكم قوي، مما يؤدي إلى نشوب صراعات عالمية وبالتالي ضرورة إقامة حكم قوي جديد. ولكي نجعل العولمة تخدم التنمية البشرية، يجب أن نركز على خمس تحديات نوجزها فيما يلي: (6).

1. تعزيز السياسات والتدابير المتعلقة بالتنمية البشرية ، مع تطويعها حسب حقائق الاقتصاد العالمي الجديد وذلك من خلال السعي مثلا إلى تحقيق النمو من اجل خلق فرص عمل جديدة.

2. الحد من تهديدات التقلب المالي، التي ينطوي عليها اقتصاد الازدهار ، والحد من جميع تكاليفها البشرية.

3. اتخاذ تدابير عالمية أقوى لمعالجة التهديدات العالمية للأمن البشري، كمكافحة الجريمة العالمية وكذا اتخاذ مختلف التدابير لمكافحة نقص المناعة البشرية الايدز مثلا.

4. تعزيز العمل العام الذي يرمي إلى استحداث تكنولوجيات من اجل التنمية البشرية ، والقضاء على الفقر وذلك كخلق استثمارات جديدة تخدم الفقراء والبلدان الفقيرة كالاستثمار في البذور وصولا إلى الحواسيب.

5. عكس مسار تهميش البلدان الفقيرة الصغيرة ، وذلك من خلال جعل البلدان الصغيرة والفقيرة تشارك في الحوارات العالمية.

_______________________________________________________________________________

1- ممدوح محمود منصور، العولمة دراسة في المفهوم و الظاهرة و الأبعاد، المكتب الجامعي الحديث، الإسكندرية، 2007 ص، 11

2- إبراهيم عبد الهادي المليحي و محمد محمود المهد لي، المكتب الجامعي الحديث بالإسكندرية، 2005 ، ص ، 14

3-عبد المنصف حسن على رشوان، العولمة و أثاره ا(رؤية تحليلية اجتماعية)، المكتب الجامعي الحديث، مصر 2006 ، ص.14

4- عمر صفر، العولمة و قضايا اقتصادية معاصرة، الدار الجامعية، الاسكندرية 2002. 2003 ، ص ، 05

5-  ابراهيم عبد الهادي المليجي ومحمد محمود المهدلى، مرجع سبق ذكره، ص ، 21

6- عبد الله عطوي، مرجع سبق ذكره، ص ص ، 121- 126

 




علم قديم كقدم المجتمع البشري حيث ارتبط منذ نشأته بعمليات العد التي كانت تجريها الدولة في العصور الوسطى لحساب أعداد جيوشها والضرائب التي تجبى من المزارعين وجمع المعلومات عن الأراضي التي تسيطر عليها الدولة وغيرها. ثم تطور علم الإحصاء منذ القرن السابع عشر حيث شهد ولادة الإحصاء الحيوي vital statistic وكذلك تكونت أساسيات نظرية الاحتمالات probability theory والتي تعتبر العمود الفقري لعلم الإحصاء ثم نظرية المباريات game theory. فأصبح يهتم بالمعلومات والبيانات – ويهدف إلى تجميعها وتبويبها وتنظيمها وتحليلها واستخلاص النتائج منها بل وتعميم نتائجها – واستخدامها في اتخاذ القرارات ، وأدى التقدم المذهل في تكنولوجيا المعلومات واستخدام الحاسبات الآلية إلى مساعدة الدارسين والباحثين ومتخذي القرارات في الوصول إلى درجات عالية ومستويات متقدمة من التحليل ووصف الواقع ومتابعته ثم إلى التنبؤ بالمستقبل .





علم قديم كقدم المجتمع البشري حيث ارتبط منذ نشأته بعمليات العد التي كانت تجريها الدولة في العصور الوسطى لحساب أعداد جيوشها والضرائب التي تجبى من المزارعين وجمع المعلومات عن الأراضي التي تسيطر عليها الدولة وغيرها. ثم تطور علم الإحصاء منذ القرن السابع عشر حيث شهد ولادة الإحصاء الحيوي vital statistic وكذلك تكونت أساسيات نظرية الاحتمالات probability theory والتي تعتبر العمود الفقري لعلم الإحصاء ثم نظرية المباريات game theory. فأصبح يهتم بالمعلومات والبيانات – ويهدف إلى تجميعها وتبويبها وتنظيمها وتحليلها واستخلاص النتائج منها بل وتعميم نتائجها – واستخدامها في اتخاذ القرارات ، وأدى التقدم المذهل في تكنولوجيا المعلومات واستخدام الحاسبات الآلية إلى مساعدة الدارسين والباحثين ومتخذي القرارات في الوصول إلى درجات عالية ومستويات متقدمة من التحليل ووصف الواقع ومتابعته ثم إلى التنبؤ بالمستقبل .





لقد مرت الإدارة المالية بعدة تطورات حيث انتقلت من الدراسات الوصفية إلى الدراسات العملية التي تخضع لمعايير علمية دقيقة، ومن حقل كان يهتم بالبحث عن مصادر التمويل فقط إلى حقل يهتم بإدارة الأصول وتوجيه المصادر المالية المتاحة إلى مجالات الاستخدام الأفضل، ومن التحليل الخارجي للمؤسسة إلى التركيز على عملية اتخاذ القرار داخل المؤسسة ، فأصبح علم يدرس النفقات العامة والإيرادات العامة وتوجيهها من خلال برنامج معين يوضع لفترة محددة، بهدف تحقيق أغراض الدولة الاقتصادية و الاجتماعية والسياسية و تكمن أهمية المالية العامة في أنها تعد المرآة العاكسة لحالة الاقتصاد وظروفه في دولة ما .و اقامة المشاريع حيث يعتمد نجاح المشاريع الاقتصادية على إتباع الطرق العلمية في إدارتها. و تعد الإدارة المالية بمثابة وظيفة مالية مهمتها إدارة رأس المال المستثمر لتحقيق أقصى ربحية ممكنة، أي الاستخدام الأمثل للموارد المالية و إدارتها بغية تحقيق أهداف المشروع.