أقرأ أيضاً
التاريخ: 2023-03-17
1445
التاريخ: 2024-05-22
920
التاريخ: 2023-06-04
1296
التاريخ: 13-7-2021
2803
|
قال تعالى : {قَالَتِ الْأَعْرَابُ آمَنَّا قُلْ لَمْ تُؤْمِنُوا وَلَكِنْ قُولُوا أَسْلَمْنَا وَلَمَّا يَدْخُلِ الْإِيمَانُ فِي قُلُوبِكُمْ وَإِنْ تُطِيعُوا اللَّهَ وَرَسُولَهُ لَا يَلِتْكُمْ مِنْ أَعْمَالِكُمْ شَيْئًا إِنَّ اللَّهَ غَفُورٌ رَحِيمٌ} [الحجرات : 14].
ننقل هنا ما ذكره الدكتور طه حسين حول هذه الآية في كتاب « مرآة الإسلام » لأنه أديب يستشهد بفهمه على أسرار البلاغة قال :
« كان في عهد النبي (صلى الله عليه واله) مؤمنون ومسلمون ، فما عسى أن يكون الفرق بين الايمان والإسلام ؟ . أما الايمان فالظاهر من هذه الآية انه شيء في القلب قوامه الإخلاص للَّه والتصديق بكل ما أوحى إلى الرسول في أعماق الضمير ، ونتيجة هذا الايمان الاستجابة للَّه ولرسوله في كل ما يدعوان إليه من غير جمجمة ولا لجلجة ولا تردد مهما تكن الظروف والخطوب والكوارث والأحداث . . ولازمة أخرى من لوازم هذا الايمان هي الخوف العميق من اللَّه إذا ذكر اسمه والثقة العميقة به إذا جد الجد وازدياد التصديق إذا تليت آياته . . والايمان يزيد وينقص . . أما الإسلام فهو الطاعة الظاهرة بأداء الواجبات واجتناب المحظورات وان لم يبلغ الايمان الصادق . . فمن الناس من يسلمون خوفا من البأس كما أسلم الطلقاء من قريش يوم فتح مكة ، ومنهم من يسلم خوفا وطمعا كالأعراب الذين ذكرهم اللَّه في هذه الآية » .
{إِنَّمَا الْمُؤْمِنُونَ الَّذِينَ آمَنُوا بِاللَّهِ وَرَسُولِهِ ثُمَّ لَمْ يَرْتَابُوا وَجَاهَدُوا بِأَمْوَالِهِمْ وَأَنْفُسِهِمْ فِي سَبِيلِ اللَّهِ أُولَئِكَ هُمُ الصَّادِقُونَ} [الحجرات : 15] المؤمنون حق الايمان هم الذين لا تشوبهم الريبة في عقائدهم ، ويبذلون النفس والنفيس لإحقاق الحق وإبطال الباطل . وتقدم مثله في أكثر من آية ، من ذلك الآية 88 من سورة التوبة ج 4 ص 82 .
|
|
"عادة ليلية" قد تكون المفتاح للوقاية من الخرف
|
|
|
|
|
ممتص الصدمات: طريقة عمله وأهميته وأبرز علامات تلفه
|
|
|
|
|
ندوات وأنشطة قرآنية مختلفة يقيمها المجمَع العلمي في محافظتي النجف وكربلاء
|
|
|