المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

القرآن الكريم وعلومه
عدد المواضيع في هذا القسم 17738 موضوعاً
تأملات قرآنية
علوم القرآن
الإعجاز القرآني
قصص قرآنية
العقائد في القرآن
التفسير الجامع
آيات الأحكام

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
القيمة الغذائية للثوم Garlic
2024-11-20
العيوب الفسيولوجية التي تصيب الثوم
2024-11-20
التربة المناسبة لزراعة الثوم
2024-11-20
البنجر (الشوندر) Garden Beet (من الزراعة الى الحصاد)
2024-11-20
الصحافة العسكرية ووظائفها
2024-11-19
الصحافة العسكرية
2024-11-19



القرآن ليس بخالق ولا مخلوق  
  
3239   03:52 مساءً   التاريخ: 24-7-2021
المؤلف : محمد علي أسدي نسب
الكتاب أو المصدر : جامع البيان في الاحاديث المشتركة حول القران.
الجزء والصفحة : 55-58.
القسم : القرآن الكريم وعلومه / مقالات قرآنية /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 2023-05-25 911
التاريخ: 2024-10-28 264
التاريخ: 2023-11-19 1347
التاريخ: 17-10-2014 2089

عن طريق أهل السنة:

1- ميزان الاعتدال: عن مسروق، قال: سمعت ابن مسعود، قال: سمعت النبي (صلى الله عليه واله وسلم) يقول: القرآن كلام الله، ليس بخالق ولا مخلوق، ومن زعم غير ذلك فقد كفر(1).

2- تاريخ مدينة دمشق: عن الحسن بن الصباح، قال: حدثت أن بشراً لقي منصور بن عمار، فقال له: أخبرني عن كلام الله، أهو الله أم غير الله أم دون الله؟ فقال: إن كلام الله لا ينبغي أن يقال: هو الله، ولايقال: هو غير الله، ولا هو دون الله، ولكنه كلامه وقوله، وما كان القرآن أن يفترى من دون الله، أي لم يقله أحد إلا الله، فرضينا حيث رضي لنفسه، واخترنا من حيث اختار لنفسه، فقلنا: كلام الله ليس بخالق ولامخلوق، فمن سمى القرآن بالاسم الذي سماه الله به كان من المهتدين، ومن سماه باسم من عنده كان من الغالين، قاله عن هذا {وذروا ألذين يلحدون في أسمائه سيجزون ما كانوا يعملون} (2).

3- صريح السنة: عن معاوية بن عمار الدهني، قال: قلت لجعفر بن محمد (رض) :إنهم يسألون عن القرآن، مخلوق أو خالق؟ فقال: إنه ليس بخالق ولا مخلوق، ولكنه كلام الله عز وجل.(3)

4- الدر المنثور: عن سفيان بن عيينة (رض) ، قال: أدركت مشيختنا منذ سبعين سنة - منهم عمرو بن دينار - يقولون: القرآن كلام الله، وليس بمخلوق(4)

5- الدر المنثور: عن جعفر بن محمد، عن أبيه، قال: سئل علي بن الحسين عن القرآن، فقال: ليس بخالق ولامخلوق، وهو كلام(5)

6- الدر المنثور: عن قيس بن الربيع، قال: سألت جعفر بن محمد (رض) عن القرآن، فقال: كلام الله، قلت: مخلوق؟ قال: لا، قلت: فما تقول في من زعم أنه مخلوق؟ قال: يقتل ولا يستتاب (6)

7- الدر المنثور: عن أنس ن مالك (رض)، قال: القرآن كلام الله، وليس كلام الله بمخلوق .(7)

عن طريق الإمامية:

8- التوحيد: عن الحسين بن خالد، قال: قلت للرضا علي بن موسى (عليه السلام): يا بن رسول اله، أخبرني عن القرآن، أخالق أو مخلوق؟ فقال: ليس بخالق ولامخلوق، ولكنه كلام الله عز وجل(8)

9- التوحيد: عن سليمان بن جعفر الجعفري، قال: قلت لأبي الحسن موسى بن جعفر (عليه السلام) : يا بن رسول الله، ما تقول في القرآن، فقد اختلف فيه من قبلنا، فقال قوم: إنه مخلوق، وقال قوم: إنه غير مخلوق؟ فقال (عليه السلام): أما إني لا أقول في ذلك ما يقولون، ولكني أقول: إنه كلام الله(9)

10- التوحيد: عن الريان ابي الصلت، قال: قلت للرضا (عليه السلام): ما تقول في القران؟ فقال: كلام الله لا تتجاوزوه، ولا تطلبوا الهدى في غيره فتفضوا (10)

11- التوحيد: عن محمد بن عيسى بن عبيد اليقطيني، قال: كتب علي بن محمد ابن علي بن موسى الرضا (عليه السلام) الى بعض شيعته ببغداد: بسم الله الرحمن الرحيم، عصمنا الله وإياك من الفتنة، فإن يفعل فقد أعظم به نعمة، وإن لا يفعل فهي الهلكة، نحن نرى أن الجدال في القرآن بدعة، اشترك فيها السائل والمجيب، فيتعاطى السائل ما ليس له، ويتكلف المجيب ما ليس عليه، وليس الخالق إلا الله عز وجل، وما سواه مخلوق، والقرآن كلام الله، لاتجعل له اسماً من عندك فتكون من الضالين، جعلنا الله وإياك من الذين يخشون ربهم بالغيب وهم من الساعة مشفقون (11)

12- التوحيد: عن عبدالرحيم القصير، قال: كتبت على يدي عبدالملك بن أعين الى أبي عبدالله (عليه السلام): جعلت فداك، اختلف الناس في أشياء قد كتبت بها إليك، فإن رأيت - جعلني الله فداك - أن تشرح لي جميع ما كتبت به إليك، اختلف الناس -جعلت فداك- بالعراق في المعرفة والجحود، فأخبرني -جعلت فداك- أهما مخلوقان؟ واختلفوا في القرآن، فزعم قوم: أن القرآن كلام الله غير مخلوق، وقال آخرون: كلام الله مخلوق... فكتب على يدي عبدالملك بن أعين: سألت عن المعرفة ما هي، فاعلم رحمك الله أن المعرفة من صنع الله عز وجل في القلب مخلوقة، والجحود صنع الله في القلب مخلوق، وليس للعباد فيهما من صنع، ولهم فيهما الاختيار من الاكتساب، فبشهوتهم الإيمان اختاروا المعرفة فكانوا بذلك مؤمنين عارفين، وبشهوتهم الكفر اختاروا الجحود فكانوا بذلك كافرين جاحدين ضلالاً، وذلك بتوفيق الله لهم وخذلان من خذله الله، فبالاختيار والاكتساب عاقبهم الله وأثابهم.

وسألت - رحمك الله - عن القرآن واختلاف الناس قبلكم، فإن القرآن كلام الله محدث، غير مخلوق، وغير أزلي مع الله تعالى ذكره، وتعالى عن ذلك علواً كبيراً، كان اله عز وجل ولاشيء غير الله معروف ولامجهول، كان عز وجل ولامتكلم ولا مريد ولامتحرك ولافاعل، جل وعز ربنا، فجميع هذه الصفات محدثة عند حدوث الفعل منه، جل وعز ربنا، والقرآن كلام الله غير مخلوق، فيه خبر من كان قبلكم، وخبر ما يكون بعد كم، أنزل من عند اله على محمد رسول اله (صلى الله عليه واله) .( 12و13).

ـــــــــــــــــــــ

1- ميزان الاعتدال 456:3.

2- تاريخ مدينة دمشق 6: 336 والآية: 180 من سورة الأعراف المباركة.

3- صريح السنة لمحمد بن جرير الطبري: 19.

4- الدر المنثور 226:5.

5- المصدر السابق. وعزاه الى البيهقي.

6- المصدر المتقدم.

7- المصدر نفسه، وعزاه الى ابن عدي.

8- توحيد الصدوق: 223 حديث 1.

9- توحيد الصدوق: 244 حديث 5.

10- المصدر السابق: 24 حديث 4.

11- المصدر نفسه: 226 حديث 7.

12- توحيد الصدوق: 226 حديث 7.

13- قال الصدوق: قد جاء في الكتاب أن القرآن كلام الله، ووحي الله، وقول الله، وكتاب الله، ولم.بجى فيه انه مخلوق. وإنما امتنعنا من إطلاق المخلوق عليه لأن المخلوق فى اللغة قد يكون مكذوباً، ويقال: كلام مخلوق، أي: مكذوب. قال الله تبارك وتعالى: (إنما تعبدون من دون الله أوثاناً وتخلقون إفكأ) أي: كذباً، وقال تعالى حكاية عن منكري التوحيد: (ما سمعنا بهذا في الملة آلآخرة إن هذا إلاً اختلاق) أي: افتعال وكذب، فمن زعم أن القرآن مخلوق بمعنى: أنه مكذوب، فقد كفر، ومن قال: إنه غير مخلوق بمعنى: أنه غير مكذوب، فقد صدق وقال الحق والصواب. ومن زعم أنه غير مخلوق بمعنى: أنه غير محدث وغير منزل وغير محفوظ، فقد أخطأ وقال غير الحق والصواب، وقد أجمع أهل الإسلام على أن القرآن كلام الله عز وجل على الحقيقة دون المجاز، وأن من قال غير ذلك فقد قال منكراً من القول وزوراً، ووجدنا القرآن مفصلاً وموصلاً، وبعضه غير بعض، وبعضه قبل بعض؛ كالناسخ الذي يتأخر عن المنسوخ، فلو لم يكن ما هذه صفته حادثاً بطلت الدلالة على حدوث المحدثات، وتعذر إثبات محدثها بتناهيها وتفرقها واجتماعها.

وشىء آخر وهو أن العقول قد شهدت، والأمة قد اجتمعت، على أن الله عز وجل صادق فى إخباره، وقد علم أن الكذب هو أن يخبر بكون ما لم يكن، وقد أخبر الله عز وجل عن فرعون وقوله: وأنا ربكم الأعلى وعن نوح: (ونادى نوح ابنه وكان في معزل يا بني اركب معنا ولاً تكن مع الكافرين» فإن كان هذا القول وهذا الخبر قديماً، فهو قبل فرعون وقبل قوله ما أخبر عنه، وهذا هو الكذب، وإن لم يوجد إلا بعد أن قال فرعون ذلك فهو حادث؛ لأنه كان بعد أن لم يكن.

وأمر آخر وهو أن الهل عز وجل قال: (ولئن شئنا لنذهبن بالذي أوحينا إليك) وقوله: وما ننسخ من آية أو ننسها نأت بخير منها أو ومثلها) وما له مثل، أو جاز أن يعدم بعد وجوده، فحادث لا محالة. (التوحيد: 225).

 




وهو تفسير الآيات القرآنية على أساس الترتيب الزماني للآيات ، واعتبار الهجرة حدّاً زمنيّاً فاصلاً بين مرحلتين ، فكلُّ آيةٍ نزلت قبل الهجرة تُعتبر مكّيّة ، وكلّ آيةٍ نزلت بعد الهجرة فهي مدنيّة وإن كان مكان نزولها (مكّة) ، كالآيات التي نزلت على النبي حين كان في مكّة وقت الفتح ، فالمقياس هو الناحية الزمنيّة لا المكانيّة .

- المحكم هو الآيات التي معناها المقصود واضح لا يشتبه بالمعنى غير المقصود ، فيجب الايمان بمثل هذه الآيات والعمل بها.
- المتشابه هو الآيات التي لا تقصد ظواهرها ، ومعناها الحقيقي الذي يعبر عنه بـ«التأويل» لا يعلمه الا الله تعالى فيجب الايمان بمثل هذه الآيات ولكن لا يعمل بها.

النسخ في اللغة والقاموس هو بمعنى الإزالة والتغيير والتبديل والتحوير وابطال الشي‏ء ورفعه واقامة شي‏ء مقام شي‏ء، فيقال نسخت الشمس الظل : أي ازالته.
وتعريفه هو رفع حكم شرعي سابق بنص شرعي لا حق مع التراخي والزمان بينهما ، أي يكون بين الناسخ والمنسوخ زمن يكون المنسوخ ثابتا وملزما بحيث لو لم يكن النص الناسخ لاستمر العمل بالسابق وكان حكمه قائما .
وباختصار النسخ هو رفع الحكم الشرعي بخطاب قطعي للدلالة ومتأخر عنه أو هو بيان انتهاء امده والنسخ «جائز عقلا وواقع سمعا في شرائع ينسخ اللاحق منها السابق وفي شريعة واحدة» .