يعتبر من أهم العناصر في الإدارة، ويرتبط بعدة عوامل منها ما يتعلق بأمل الأفراد في الحصول على مقابل

من المؤسسة كالأجور و المكافآت و الترقيات وبالمقابل ما يمكن أن يقدمه الفرد للمؤسسة بعمله أو تكوينه

أو خبرته أو غير ذلك)1). و في مجال الإدارة يعتبر الحافز بمثابة الأداة الخارجية للتأثير على سلوك الفرد، )2).  إما قصد تشجيعه على الإبقاء على نفس السلوك أو تغييره إذا كان متضارب مع مصلحة المؤسسة. وباعتبار الأفراد العاملين في المؤسسة يختلفون في طباعهم وطموحاتهم، فمنهم من يفضل الحوافز المادية، ومنهم من يفضل الحوافز المعنوية كالاعتراف بالإنجاز والتقدير، ومنهم من يفضلهما معا، و هنا تكمن مهمة المسير في اختيار أحسن الحوافز التي تتلاءم مع طباع وطموحات وقدرات الأفراد العاملين تحت إمرته .

_______________________________________  

1-. Raymond.A .Thietard , Op. Cit., p.74.

2-عادل الجودة، مرجع سابق، ص. 13