أقرأ أيضاً
التاريخ: 11-10-2016
4773
التاريخ: 19-2-2021
2005
التاريخ: 7-10-2016
2228
التاريخ: 9-2-2019
2120
|
إذا عرفت تجرد النفس و بقاءها أبدا ، فاعلم أنها ملتذة متنعمة دائما أو معذبة متألمة كذلك , و التذاذها يتوقف على كمالها الذي يخصها ، و لما كانت لها قوتان : النظرية و العملية ، فكمال القوة النظرية الإحاطة بحقائق الموجودات بمراتبها و الاطلاع على الجزئيات غير المتناهية بإدراك كلياتها , و الترقي منه إلى معرفة المطلوب الحقيقي و غاية الكل حتى يصل إلى مقام التوحيد و يتخلص عن وساوس الشيطان و يطمئن قلبه بنور العرفان , و هذا الكمال هو الحكمة النظرية.
و كمال القوة العملية التخلي عن الصفات الردية و التحلي بالأخلاق المرضية ثم الترقي منه إلى تطهير السر و تخليته عما سوى الله سبحانه , و هذا هو الحكمة العملية .
و كمال القوة النظرية بمنزلة الصورة و كمال القوة العملية بمنزلة المادة ، فلا يتم أحدهما بدون الآخر، و من حصل له الكمالان صار بانفراده عالما صغيرا مشابها للعالم الكبير، و هو الإنسان التام الكامل الذي تلألأ قلبه بأنوار الشهود و به تتم دائرة الوجود.
|
|
"عادة ليلية" قد تكون المفتاح للوقاية من الخرف
|
|
|
|
|
ممتص الصدمات: طريقة عمله وأهميته وأبرز علامات تلفه
|
|
|
|
|
أولياء أمور الطلبة يشيدون بمبادرة العتبة العباسية بتكريم الأوائل في المراحل المنتهية
|
|
|