أقرأ أيضاً
التاريخ: 21-4-2020
1873
التاريخ: 26-3-2021
2345
التاريخ: 3-1-2021
3176
التاريخ: 17-12-2020
1934
|
قال (عليه السلام) : ( لا طاعة لمخلوق في معصية الخالق ).
دعوة إلى تقديم ما يرضي الله تعالى في سائر المواقف قولا او عملا على ما يرضي الناس ، فإن أمكن الجمع بينهما فهو الخير وإلا فتترجح كفة رضا الله تعالى لأنه المضمون العاقبة بينما رضا الناس يتغير بتغيرهم وتتوزع اتجاهاته باختلاف رغباتهم وتوجهاتهم والفرد المسلم بل العاقل عموما لا يستبدل المضمون بغيره ولا يقدم المتأرجح على المتوازن الثابت ومعلوم ان الله تعالى لا يرضى إلا الصحيح وما فيه خير الإنسان.
بينما المخلوق قد يرضى الصحيح وقد يرضى غيره ، كما قد يختار ما فيه الإضرار بالغير من منطلق المصلحة إلا انه تعالى منزه عن النقائص ومن جملتها الإضرار بالغير.
إذن فالحكمة تمثل درسا من دروس ترسيخ العقيدة وإعطائها دورا كبيرا لا هامشيا يتغير بتغير الظروف والمؤاتيات الوقتية.
ومتى رسخت هذه القاعدة لدى المسلم أمكنه التغلب على الصعاب كافة لأنها قاعدة الإيمان بالله والثقة بعدله وحكمته والتسليم له والحب فيه والتفاني من اجله.
وكل هذه العوامل مساعدة على نجاح مسيرة الإنسان لأنه مخلص في ولائه فيستحق الإمدادات الإلهية التي تغنيه عن المخلوقين.
بينما لو قدم المسلم رضا المخلوقين لعدم ترسخ تلك العوامل المؤلفة للقاعدة العقيدية فسوف يتراءى له الخذلان في جميع مرافق حياته ويتصور له في كافة مجالاته ، لأن التوفيق والوصول إلى المطلوب إنما هو بتقديم رضا الله تعالى وقد انعكست الحالة عند هذا الفرد فواجه مصيرا مؤسفا. إذ قد خاف مخلوقا ولم يخف الخالق !!.
|
|
5 علامات تحذيرية قد تدل على "مشكل خطير" في الكبد
|
|
|
|
|
تستخدم لأول مرة... مستشفى الإمام زين العابدين (ع) التابع للعتبة الحسينية يعتمد تقنيات حديثة في تثبيت الكسور المعقدة
|
|
|