يحذر خبراء البيئة من المخاطر البيئية الناتجة عن الإطارات المطاطية التالفة، حيث أن طرق التخلص التقليدية لهذه الإطارات عن طريق الحرق تؤثر بشكل سلبي في طبقة الأوزون، وعلى الصحة العامة نتيجة انبعاث كميات هائلة من غاز ثاني أكسيد الكربون وأكسيد الكبريت.

وتصنف الإطارات على أنها مواد صعبة التحلل، كونها تحتاج لمئات السنوات كي تعود مكوناتها إلى حالتها الأولية، وذلك ما يعزز المخاوف من الآثار البيئية المترتبة على التخلص منها عن طريق دفنها في الصحراء كذلك.

 وتستهلك الولايات المتحدة الأمريكية ما يقارب الـ 200 مليون إطار سنوي، بينما في الوطن العربي نجد أن استهلاك السعودية 23 مليون إطار سنويا، وتستهلك مصر 20 مليون إطار سنوياً.

 الحل الأمثل لهذه المشكلة يكمن في إعادة استخدام هذه الإطارات بشكل أخر، وتتم العملية عن طريق جمع الإطارات التالفة بكميات كبيرة، وتقطيعها إلى قطع صغيرة جداً من خلال الآت خاصة، واستخدامها كمادة خام، حيث تدخل المادة الناتجة عن عملية إعادة التدوير في مزيج الإسفلت لرصف الطرق، أو في أرضيات المضامير الرياضية، وكذلك الحواجز البحرية في الميناء، والعديد من الاستخدامات المفيدة.