أقرأ أيضاً
التاريخ: 5-10-2016
1666
التاريخ: 5-10-2016
1315
التاريخ: 2023-03-28
1360
التاريخ: 25-4-2022
1466
|
الشماتة هي أن تقول : ما أصاب فلاناً من مصيبة أو بلاء إلاّ لسوء فيه ، وأن تفرح لما أصابه(1).
وتدل الأخبار والتجارب على أنّ صاحب الشماتة لا يخرج من الدُّنيا حتى يُبتلى بما شمت به حتّى يشمت به غيره.
روي عن الصادق (عليه السلام) : «لا تُبدِ الشماتة لأخيك ، فيرحمه الله ويُصيِّرها بك» و« من شمت بمصيبة نزلت بأخيه لم يخرج من الدنيا حتّى يُفتتن»(2).
إذن فالعاقل الذي لا يأمن نفسه ، فإنّه لا يشمت بغيره(3).
_____________________________
1ـ قال النراقي في جامع السعادات : ج2 , ص67 الشماتة : (وهو إظهار ما حدث بغيره من البلية والمصيبة إنما هو من سوء فعله وإساءته أو الغالب صدوره عن العداوة أو الحسد وعلامته أنْ يكون مع فرح ومسرة).
2- الكافي : ج 2، باب الشماتة : ص359 ، ح1.
3- قال النراقي في جامع السعادات : ج2 , ص68 : فينبغي لكل عاقل أنْ يتأمل أولاً : إنّ الشماتة بمسلم بمصيبة لا ينفك في الدنيا من ابتلاءه بمثلها.
ثانياً : إنها إيذاء لأخيه المسلم ، فلا ينفك عن العذاب في الآخرة.
ثالثاً : إنّ نزول هذه المصيبة به لا يدلُّ على سوء حاله عند الله ، بل الأرجح دلالته على حسن حاله وتقرّبه عند الله سبحانه.
|
|
تفوقت في الاختبار على الجميع.. فاكهة "خارقة" في عالم التغذية
|
|
|
|
|
أمين عام أوبك: النفط الخام والغاز الطبيعي "هبة من الله"
|
|
|
|
|
قسم شؤون المعارف ينظم دورة عن آليات عمل الفهارس الفنية للموسوعات والكتب لملاكاته
|
|
|