المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

القرآن الكريم وعلومه
عدد المواضيع في هذا القسم 18711 موضوعاً
تأملات قرآنية
علوم القرآن
الإعجاز القرآني
قصص قرآنية
العقائد في القرآن
التفسير الجامع
آيات الأحكام

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
معنى قوله تعالى : وَأَذِّنْ فِي النَّاسِ بِالْحَجِّ يَأْتُوكَ رِجَالًا
2025-04-08
وقت الاحرام
2025-04-08
DNA Looping in Regulating Promoter Activities
2025-04-08
Modifying the denotation assignment function (a)
2025-04-08
أعمال وداع البيت
2025-04-08
Logical types of adjectives and meaning relations in pre- and postnominal positions
2025-04-08



رسالة الحرف في كتاب الله تعالى  
  
3301   02:49 صباحاً   التاريخ: 7-11-2014
المؤلف : فضل حسن عباس ، سناء فضل عباس
الكتاب أو المصدر : اعجاز القران الكريم
الجزء والصفحة : ص183-184.
القسم : القرآن الكريم وعلومه / الإعجاز القرآني / مواضيع إعجازية عامة /

إذا كنا نتحدث عن الكلمة القرآنية ، فإنما نعني بها الكلمة باصطلاح اللغويين ، اسما كانت ، أو فعلا ، أو حرفا ، من حروف المعاني ، لذلك كان لهذا  الحرف نصيبه الأوفى  ، وحظه الاوفر في البيان القرآني ، سواء كان ذلك من حيث حذفه وذكره ، أم من حيث وضع حرف مكان حرف آخر .

وأحب أن اشير هنا الى أن ما ذهب إليه كثير من العلماء من تناوب الحروف بعضها من مكان بعض ، قضية غير مسلمة  أو مستساغة في كتاب الله تعالى ، فكل حرف له مدلوله الخاص به . فإذا قال تعلى : {وَلَأُصَلِّبَنَّكُمْ فِي جُذُوعِ النَّخْلِ } [طه: 71] فإن حرف الجر (في) جيء به قصدا ، ولا يسد غير مسده (1) . وهكذا كل حرف في كتاب  الله تبارك وتعالى ، لا ينبغي أن نقول : إنه جاء عوضا عن غيره ، فعن في قوله تعالى : {عَنْ صَلَاتِهِمْ سَاهُونَ} [الماعون : 5] ليس المقصود بها أن تكون بمعنى في أي صلاتهم .

فلقد ذ1كر المحدث الخطابي (2) بسنده الى مالك بن دينار ، قال : جمعنا الحسن – يعني البصري – من أجل عرض المصاحف ، وكان في المجلس أبو العالية ، فسأله أحدنا عن قوله تعالى {فَوَيْلٌ لِلْمُصَلِّينَ (4) الَّذِينَ هُمْ عَنْ صَلَاتِهِمْ سَاهُونَ} [الماعون: 4، 5] فقال أبو العالية : هو الذي يسهو في صلاته ، فقا الحسن : لا ، يا أبا العالية : إن الله يقول (عن صلاتهم) ولم يقل في صلاتهم) (3) فنحن نرى ان الحسن البصري وهو الذي أرضع لبان النبوة فأكرمه الله أيما إكرام – أبى أن يستبدل الحرف القرآني بغيره .
__________________________

1. ذلك لأن الحرف يصور لنا ما في نفس فرعون من حقد وغيظ على اولئك السحرة المؤمنين .

2. أنظر : ثلاث رسائل في إعجاز القرآن ص 32 .

3. وهذا هو رأي المحققين اللغويين ما نقله أبو هلال العسكري عن ابن درستويه . أنظر : الفروق اللغوية  - لأبي اهلال احسن بن عبد الله بن سهل العسكري ، ضبطه وحققه / حسام الدين القدسي ح طبعة دار الكتب العلمية ح بيروت – لبنان (سنة 1401 هـ - 1981م) ص 13 .




وهو تفسير الآيات القرآنية على أساس الترتيب الزماني للآيات ، واعتبار الهجرة حدّاً زمنيّاً فاصلاً بين مرحلتين ، فكلُّ آيةٍ نزلت قبل الهجرة تُعتبر مكّيّة ، وكلّ آيةٍ نزلت بعد الهجرة فهي مدنيّة وإن كان مكان نزولها (مكّة) ، كالآيات التي نزلت على النبي حين كان في مكّة وقت الفتح ، فالمقياس هو الناحية الزمنيّة لا المكانيّة .

- المحكم هو الآيات التي معناها المقصود واضح لا يشتبه بالمعنى غير المقصود ، فيجب الايمان بمثل هذه الآيات والعمل بها.
- المتشابه هو الآيات التي لا تقصد ظواهرها ، ومعناها الحقيقي الذي يعبر عنه بـ«التأويل» لا يعلمه الا الله تعالى فيجب الايمان بمثل هذه الآيات ولكن لا يعمل بها.

النسخ في اللغة والقاموس هو بمعنى الإزالة والتغيير والتبديل والتحوير وابطال الشي‏ء ورفعه واقامة شي‏ء مقام شي‏ء، فيقال نسخت الشمس الظل : أي ازالته.
وتعريفه هو رفع حكم شرعي سابق بنص شرعي لا حق مع التراخي والزمان بينهما ، أي يكون بين الناسخ والمنسوخ زمن يكون المنسوخ ثابتا وملزما بحيث لو لم يكن النص الناسخ لاستمر العمل بالسابق وكان حكمه قائما .
وباختصار النسخ هو رفع الحكم الشرعي بخطاب قطعي للدلالة ومتأخر عنه أو هو بيان انتهاء امده والنسخ «جائز عقلا وواقع سمعا في شرائع ينسخ اللاحق منها السابق وفي شريعة واحدة» .