المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

القرآن الكريم وعلومه
عدد المواضيع في هذا القسم 17751 موضوعاً
تأملات قرآنية
علوم القرآن
الإعجاز القرآني
قصص قرآنية
العقائد في القرآن
التفسير الجامع
آيات الأحكام

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
من هم المحسنين؟
2024-11-23
ما هي المغفرة؟
2024-11-23
{ليس لك من الامر شيء}
2024-11-23
سبب غزوة أحد
2024-11-23
خير أئمة
2024-11-23
يجوز ان يشترك في الاضحية اكثر من واحد
2024-11-23

تمثيل العناوين بالكلمات والمتن بالخطوط
30-4-2020
التعريف التشريعي للراتب
2023-08-22
اضطراب تاريخ العرب قبل الإسلام وغموضه
2023-12-09
قاعدة الجري والتفسير الموضوعي
2023-08-09
النسخ بعد وفاة النبيّ (صلى الله عليه واله)
18-11-2014
المطلق والمقيد
5-5-2017


المعجزة في الاصطلاح وشروطها  
  
15852   03:24 مساءاً   التاريخ: 7-11-2014
المؤلف : فضل حسن عباس ، سناء فضل عباس
الكتاب أو المصدر : اعجاز القران الكريم
الجزء والصفحة : ص20-21.
القسم : القرآن الكريم وعلومه / الإعجاز القرآني / مواضيع إعجازية عامة /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 23-04-2015 2105
التاريخ: 1-06-2015 2298
التاريخ: 22-09-2014 2151
التاريخ: 17-1-2016 3342

المعجزة في الاصطلاح هي ما يدل على تصديق الله تعالى للمدعي في دعواه الرسالة ، أو هي تأييد الله مدعي النبوة بما يؤيد دعواه ليصدقه المرسل إليهم .

شروط المعجزة  :

ومن هذا التعريف أن للمعجزة شورطا لا بد أن تتحقق .

الأول : أن تكون المعجزة فعلا لله تبارك وتعالى ؛ ذلك لأن المعجزة تصديق للرسول الذي أرسل الله ، فلا بد أن تكون المعجزة آية من الله ، وهذه الآية قد تكون قولا كالقرآن الكريم ، وقد تكون فعلا كفلق البحر  لسيدنا موسى عليه الصلاة والسلام ، وقد تكون تركا كعدم إحراق النار لسيدنا إبراهيم عليه الصلاة والسلام .

الثاني : أن يكون هذا الأمر خارقا للعادة ، بيان ذلك : أن الحياة كما نعلم ارتبطت فيها الحوادث بأسبابها ، وهذا ما اعتاده الناس وألفوه ، والمعجزة لا بد أن تكون خارجة عن هذا المألوف ، وهذا شأن معجزات الأنبياء عليهم الصلاة والسلام ، فلم يألف الناس أن تتحول العصا الى حية ، أو أن النار لا تحرق ، أو ان البلغاء يعجزون عن أن يأتوا بمثل كلام بليغ .

الثالث : أن تكون معارضتها غير ممكنة ، بمعنى أن الناس لا يقدرون أن يأتوا بمثلها ، إذ لو أمكن الإتيان بمثلها لم تصلح أن تكون معجزة .

الرابع : أن تكون هذه المعجزة ظهرت على يد من ادعى النبوة ، فلو أتى غير من ادعى النبوة بما هو خارق للعادة ، فإن ما أتى به لا يسمى معجزة ، ومن هنا يجب أن نتجنب هذا الخطأ الشائع بني الناس وهو إطلاق المعجزات على ما يفعله بعض الناس في أيامنا هذه ، فالمعجزات إنما هي للأنبياء عليهم الصلاة والسلام ، ولا يصح أن نصف أي عمل جاء به غيرهم بأنه معجزة .

الخامس : أن يكون موافقا لما دعاه النبي ، فلو معجزتي إحياء الموتى ، ولكن الذي حصل على يديه نطق الحجر مثلا لم تكن هذه معجزة .

السادس : أن لا يكون هذا الأمر مكذبا لصاحبه ، فلو قال مثلا معجزتي نطق الجبل ، ونطق الجب فقال : أنت كاذب ، لا تكون هذه معجزة .

السابع : أن تكون المعجزة بعد ادعاء النبوة ، أما إذا كانت قبل دعوى النبوة فلا تكون معجزة وإنما يسمى ذلك إرهاصا ، ومثال ذلك كلا سيدنا عيسى عليه الصلاة والسلام في المهد (1).

هذه هي شروط المعجزة التي ذكرها العلماء رحمهم الله ، ومن هذه الشروط ندرك أن المعجزة تفترق كثيرا عن ما يراه الناس غريبا عما ألفوه وعرفوه كالكرامة والسحر والمخترعات الغربية

__________________________

1. القول السديد في علم التوحيد (3/3) الاستاذ محمود أبو دقيقة.




وهو تفسير الآيات القرآنية على أساس الترتيب الزماني للآيات ، واعتبار الهجرة حدّاً زمنيّاً فاصلاً بين مرحلتين ، فكلُّ آيةٍ نزلت قبل الهجرة تُعتبر مكّيّة ، وكلّ آيةٍ نزلت بعد الهجرة فهي مدنيّة وإن كان مكان نزولها (مكّة) ، كالآيات التي نزلت على النبي حين كان في مكّة وقت الفتح ، فالمقياس هو الناحية الزمنيّة لا المكانيّة .

- المحكم هو الآيات التي معناها المقصود واضح لا يشتبه بالمعنى غير المقصود ، فيجب الايمان بمثل هذه الآيات والعمل بها.
- المتشابه هو الآيات التي لا تقصد ظواهرها ، ومعناها الحقيقي الذي يعبر عنه بـ«التأويل» لا يعلمه الا الله تعالى فيجب الايمان بمثل هذه الآيات ولكن لا يعمل بها.

النسخ في اللغة والقاموس هو بمعنى الإزالة والتغيير والتبديل والتحوير وابطال الشي‏ء ورفعه واقامة شي‏ء مقام شي‏ء، فيقال نسخت الشمس الظل : أي ازالته.
وتعريفه هو رفع حكم شرعي سابق بنص شرعي لا حق مع التراخي والزمان بينهما ، أي يكون بين الناسخ والمنسوخ زمن يكون المنسوخ ثابتا وملزما بحيث لو لم يكن النص الناسخ لاستمر العمل بالسابق وكان حكمه قائما .
وباختصار النسخ هو رفع الحكم الشرعي بخطاب قطعي للدلالة ومتأخر عنه أو هو بيان انتهاء امده والنسخ «جائز عقلا وواقع سمعا في شرائع ينسخ اللاحق منها السابق وفي شريعة واحدة» .