أقرأ أيضاً
التاريخ: 2024-05-13
834
التاريخ: 2023-07-13
1269
التاريخ: 2024-07-22
451
التاريخ: 2024-09-01
322
|
النكسة مع الغزو الفارسي والأسرة السابعة والعشرين 525 - 404 ق. م:
تحددت مقادير الشرق الأوسط بميلاد الدولة الفارسية الهخامنشية في منتصف القرن السادس قبل الميلاد، وهي دولة أراد زعماؤها أن يثبتوا لمواطنيهم بعقليتهم القبلية الجبلية أنهم يفوقون أسلافهم ذوي الميراث الحضاري الطويل من عيلاميين وماذيين، قوة واقتدارًا في الداخل وفي الخارج، وصمموا على بسط نفوذ دولتهم في الاتجاهات الأربعة، مستغلين فتوتهم وشيخوخة جيرانهم، فخرجوا بحملات مسعورة ولكنها قوية منظمة تحت قيادة ملكهم قورش، يدقون الأرض دقًّا عنيفًا حتى بلغوا آسيا الصغرى واكتسحوا دولة ليديا التي كانت شيئًا عظيمًا في نظر إغريق الشرق والغرب معًا، ثم عادوا فطووا بابل ذات التراث المجيد ، وأدركوا من ثم سهولة إخضاع العالم المحيط بهم والذي مزقته المنافسات والحروب المتصلة، لحكومة عالمية واحدة، هي حكومتهم بطبيعة الحال. ومات ملكهم قورش عام 529ق. م قبل أن يحقق حلمه بفتح مصر التي كانت هي وبلاد الإغريق والفرس الدعائم الدولية الثلاثة حينذاك. وتولى تحقيق هذا الأمل ولده قمبيز، وعندما بدأ مشروعه لغزو مصر من حدودها الشمالية الشرقية عاونته الظروف فاستسلمت له بلاد الشام بدويلاتها الكثيرة. ووضعت فينيقيا أسطولها الكبير تحت طاعته، وتخلت قبرص عن التعاون مع مصر، وفقدت مصر ملكها المحنك أحمس وخلفه على عرشها ملك سيئ الطالع وهو بسماتيك الثالث "عنخ كانرع"، ثم كان من كبار قادة جيشها قائد من المرتزقة الإغريق يدعى فانيس خانها وهرب إلى قمبيز وقاد له جيشه عبر مسالك الصحراء الصعبة المؤدية إليها (1)، كما كان فيها أعداد من اليهود الذين اعتبروا أباه قورش مسيحهم المنتظر بعد أن فك إسار اليهود المنفيين في بابل وما حولها وأعادهم إلى أورشليم وسمح لهم بتعميرها من جديد، ولهذا كانوا على استعداد لأن يذللوا الصعاب في سبيله. ومع هذه الظروف قاومت مصر جهد الاستطاعة وخاضت بقيادة ملكها التعس بسماتيك معركة عنيفة ضد الفرس في الفرما "بلوزيوم" على الحدود الشمالية الشرقية في عام 525ق. م، ورأى المؤرخ هيرودوت آثار المعركة بعد نحو ثلاثة أرباع القرن من وقوعها فشهد بضراوة ما حدث فيها، وسجل ملاحظة طريفة ذكر فيها إنه رأى جماجم الفرس من ناحية وجماجم المصريين في ناحية عند مصب فرع بلوزيوم، ولاحظ أن جمجمة الفارسي يمكن أن تصدعها بحصاة "على الرغم مما هو معروف عن ضخامة الرأس الآرية"، بينما لا تنكسر جمجمة المصري إلا بضربة حجر. ولم يثبت الجيش المصري طويلًا أمام الطوفان الفارسي فتراجع إلى العاصمة منف، ولكنها سقطت هي الأخرى وأسر ملكها بسماتيك الثالث وقد جامله قمبيز في بداية أمره وأطلق سراحه ولكن بسماتيك أبت عليه وطنيته إلا أن يستأنف المقاومة، ولما انكشف أمره انتحر(2). وخضعت مصر للفرس كما خضعت غيرها من أمم الشرق، وإن لم يعفها هذا من وزر كبير بعد أن فتحت أبوابها للمرتزقة من هنا وهناك وجعلتهم دعامة جيشها.
وبلغ من تقدير قمبيز لضخامة البلد الذي سيطر عليه أن أقام في مصر أكثر من ثلاثة سنوات صحبها في بدايتها ما يتأتى عادة من الغزاة، من تخريب ونهب ومصادرات وغرامات، ولم تسلم المعابد من كل هذا فتخرب أغلبها وأنقصت مخصصاتها إلى النصف وعسكر فيها جنود الاحتلال من كل ملة ونحلة (3). ثم هدأت شرة الغزاة وتفتحت أمام قمبيز في مصر آمال جديدة ناحية الغرب والجنوب، وخطط لثلاثة مشروعات فشلت كلها، فقد مهد لغزو قرطاجة "تونس" الفينيقية الأصل ذات الشهرة التجارية وتعلل بأن استقل هداياها وهدايا قرنيه إليه، وأراد أن يستعين بالأسطول الفينيقي على فتحها، ولكنه فشل ولعله لم يجد الإخلاص والاستجابة الفعالة من أبناء عمومتها الفينيقيين. وأرسل حملة إلى سيوة أحد مراكز آمون الكبرى ووحيه ذي الشهرة الواسعة، ليتم بها فتح الواحات وربما ليفتح بها طريقًا إلى ما بعدها عن طريق البر، فابتلعت الغرود والعواصف الرملية الكثيفة حملته. وقاد حملة إلى نباتا طمعًا في ذهب النوبة وليفتح بها طريقًا إلى السودان ولكنها فشلت من قلة الزاد وصعوبة الطريق ومقاومة أهل نباتا (4). وكان من الطبيعي أن يرى المصريون هذا الفشل المثلث انتقامًا من السماء، وقد أحاطوه بأساطير وجدت آذانًا صاغية من الإغريق أعداء الفرس، فروى هيرودوت أن قمبيز أصابته لوثة من جزاء فشله وأنه عندما رجع من حملة النوبة إلى منف وجد أهلها يحتفلون بمولد أبيس جديد فظنها فرحة الشماتة به وقتل كبارهم وطعن أبيس بخنجره وأمر بإخراج جثة أمازيس الصاوي حبيب قومه, واستنزل اللعنات عليها ثم حرقها. وقيل إن ما أثار حفيظته على واحدة سيوة هو أن وحي آمون فيها كان قد تنبأ بفشله سلفًا. ثم روى هيرودوت أن الرجل جن لا سيما بعد أن بلغه نبأ مؤامرة فارسية للاستيلاء على عرشه، فسارع بالعودة إلى بلده، وهنا كان لا يزال للانتقام الإلهي بقية، فحدث خلال سفره في سوريا أن وخز نفسه بسلاحه في فخذه في موضع مماثل للموضع الذي طعن فيه أبيس المقدس، فتسمم الجرح وأودى به (5). وقد تكون أمثال هذه الأساطير التي تتمسح في القدر وفي انتقام الآلهة، هي حيلة الشعوب المغلوبة على أمرها، ولكن الخسارة الكبرى التي خسرها قمبيز فعلًا كانت انتقال عرشه من فرعه إلى فرع آخر من أسرته بعد معارك دامية انتهت بتولي دار الأول في عام 521ق. م.
وكان دارا "دارايا فاهوش" ذا شخصية حربية وإدراية وتشريعية دعت أتباعه وأعداءه معًا إلى تلقيبه بلقب "الملك العظيم". وقد أصاب مصر من تنظيماته أنه أدرك أن أمورها لن تستقر إلا في ظل قوانينها الخاصة ويرى فيدمان ودريوتون وبوزنر أن كل ما يعرف عن موقف قمبيز إزاء أبيس هو تأخير دفنه نحو خمسة عشر شهرًا، لأسباب غير معروفة، وهي فترة أطول بكثير مما تتطلبه عملية تحنيطه, فألغى تنظيمات سلفه المتعسف، ودعا إلى الرجوع إلى ما كانت الأمور عليه في ظل التشريع الصوي، وأمر وإليه باختيار لجنة من حكماء البلاد كهنة وكتبة وعسكريين، لجمع التشريعات المصرية المعمول بها حتى العام الرابع والأربعين من حكم أمازيس وإعادة تدوينها بكل من الكتابتين المصرية والمسمارية، وهو عمل خدر الناس به وشغل به أصحابه نحو أربع أو خمس سنوات (6)، وقد كرر مثله في ولايات أخرى مما يدل على سياسة مرسومة. وحاول إنعاش الأوضاع الاقتصادية لمصلحة حكمه بطبيعة الحال، فأمر بإعادة شق ما طمسه الطمي والرمال من قناة نيكاو المؤدية إلى البحر الأحمر، مع نقش النصب التي أشادت بهذا العمل بكل من الهيروغليفية والمسمارية. وكان من دوافع هذا المشروع تيسير وصول سفن الجزى إلى فارس عن طريق البحر الأحمر والمحيط الهندي ثم الخليج الفارسي "أو العربي"، وكانت تبلغ أربعًا وعشرين سفينة سنويًّا، والتقليل من النشاط التجاري الملاحي المتجه إلى إغريق نقراطيس في غرب الدلتا، ثم اعتبار القناة مرحلة من مراحل تنشيط التجارة البحرية المتبادلة مع الهند (7). وليس من المستبعد أنه تبع الفرس في دخولهم إلى مصر واستقرارهم فيها أعداد أكثر من تجار البلاد الخاضعة لسلطتهم.
واعتبر الفرس مصر مجرد ولاية، ولكنها كانت في نظرهم أولى الولايات في غناها، أو الثانية على أقل تقدير، وكانوا يحملونها ما يبلغ ألف تالنت من الفضة "وقدر التالنت بستة وخمسين رطلًا" بين جزى ونفقات احتلال، ويستغلون من معادنها ما يعادل هذا المقدار(8). وعهدوا بأمرها إلى والٍ فارسي "خشاترا بافان وهو لقب حرف في اليونانية إلى ساتراب" ولكن هذا الوالي غالبًا ما كان يختار من أمراء الفرس؛ وقد يكون أخًا للملك الفارسي نفسه تقديرًا لأهمية منصبه. وكان يعوانه عدد من كبار الموظفين والجباة الفرس والبابليين والسوريين واليهود، يعملون لصالحه، إلى جانب قلة من كبار المصريين ترك بعضهم عدة مقابر في سقارة ذات آبار عميقة ونقوش تشبه النقوش الصاوية. ودخلت العملة مصر مع الفرس، ونسب إلى أول ولاتهم على مصر أنه سك عملة من الفضة الخالصة تدليلًا على ثرائه، وظهرت عملة ذهبية في عهد دارا (9). وكان من الطبيعي أن يجعل الولاة الفرس لكتابتهم المسمارية نصيبًا في تدوين أوامرهم إلى جانب الكتابة المصرية، واستعملوا معهما اللغة الأرامية مع أتباعهم الساميين واليهود (10). أما الدواوين المحلية فقد توسع كتبتها المصريون في استخدام الخط الديموطي المختصر وكعادة مصر، والبلاد العريقة المتحضرة، تقهر قاهريها بحضارتها، سمى بعض الفرس المقيمين في مصر أبناءهم بأسماء مصرية واتجهوا بدعواتهم إلى الأرباب المصريين، وأكمل ملوكهم بعض المعابد التي بدأها الصاويون، لا سيما في الدلتا والواحة الخارجة.
ولم يخل الأمر من منتفعين من أهل البلد أنفسهم ظنوا حسن السياسة في التسليم بالأمر الواقع ومحاولة خبت شرة الغزاة وإنقاذ ما يمكن إنقاذه منهم بالتقية والمدارة. وقد نخالف هؤلاء في مذهبهم، ولكن ليس التاريخ إلا أن يثبت الأمر الواقع من تصرفاتهم. وكان منهم رجل من سايس يدعى وجاحور رسنة، روى في نصوصه، بحق أو بغير حق، أنه جمع بين عدد مختلف من التخصصات فكان من المشرفين على الأسطول في نهاية العصر الصاوي، ثم ظهر عالمًا بالدين والتقاليد خبيرًا بالطب مشجعًا للثقافات العالية راعيًا لإقليمه، في بداية العصر الفارسي. وروى أنه قابل قمبيز وأطلعه على ما أساء رجاله به إلى معابد سايس، ودعاه إلى تقوى أربابها، فاستجاب له وزار معبد الربة نيت فيها وركع أمامها، واستحق بذلك أن يصوغ له ديباجة ألقابه وفق التقاليد المصرية. ثم كان وجاحور رسنة أكثر نجاحًا، من وجهة نظره، في عهد دارا الذي استصحبه معه إلى فارس بعد زيارته لمصر، ثم أعاده منها بما رد على سايس اعتبارها وسمح له "بإصلاح قاعة دار الحياة "المتعلقة بالطب" بعد أن تخربت". وكانت دور الحياة أشبه بمعاهد للثقافات العالية في مصر القديمة. وأضاف أنه زود هذه الدار بكل دارسيها من علية القوم دون أن يكون بينهم ابن وضيع، وجعلهم تحت إشراف كل ذي معرفة حتى يتعلموا منهم فنونهم جميعها، ثم زودهم بكل نافع لهم وبكل مهماتهم التي كانت مدونة لهم، وفق ما كانوا عليه من قبل (11).
وعلى أية حال، فإذا كان وقع صدمة الغزو عنيفًا. وكانت إصلاحات دارا قد خدرت المصريين بحيث اجتذبت نفرًا منهم إلى طاعته، إلا أن نار الوطنية المغلوبة على أمرها لم تخب تمامًا تحت الرماد، فهبت خلال العصر الفارسي أربع ثورات على أقل تقدير، ارتبط أغلبها بمصائر الفرس في نزاعهم الطويل مع الإغريق، وذلك في عالم أصبحت موازين القوة والاقتصاد فيه في أيدي الفرس من ناحية والإغريق من ناحية أخرى، فبعد هزيمة الفرس في مارثون أمام الأثينين في عام 490ق. م، هبت ثورة في مصر حوالي عام 488 أو 486 ق. م، وكان وقعها شديدًا على دارا الذي ظن أن الشرق طوع يمينه. ومات دارا واستمرت الثورة بضع سنوات حتى أخمدها خلفه العنيف أخشويرش "إكسركسيس" واشتط في الانتقام والاستغلال، فهجر عددًا كبيرًا من أهل الحرف إلى فارس "كما فعل الآشوريون" وفرض على مصر إعداد مائتي سفينة استغلها في قتاله ضد الإغريق، وشدد الحاميات هنا وهناك واستعان فيها باليهود، ثم عين أخاه واليًا على مصر حتى ينفذ سياسته فيها (12). ولكن منذ ذلك الحين اهتزت السيطرة الفارسية ولم تكتمل حلقاتها مرة أخرى، فعندما حم القضاء في هذا الملك وخلفه أخوه أرتاخشاشا الأول "أرتا كسركسيس" هبت ثورة أعنف من سابقتها في عام 460ق. م، تزعمها أمير من الدلتا يدعى إرتن حر إرو بن بسماتيك "وهو إناروس في الرويات الإغريقية"، وجعل مركز مقاومته في مريوط بعيدًا بعض الشيء عن حاميات الفرس.
وتغلب الثوار على جزء من الجيش الفارسي وقتلوا قائده والي مصر وشقيق ملك الفرس، وأجبروا بقية وحداته على التراجع إلى منف. واستعدادًا لمرحلة تالية، وخوفًا من أن يستغل الفرس سيطرتهم على منف في حرمان الثوار من معونات الصعيد، خرج زعيم الثورة بالمقاومة عن نطاقها الإقليمي، فحالف أثنيا في عهد بريكليس، ووجدت أثينا في هذا الحلف فرصة لزيادة وارداتها من الغلال المصري، ولمضايقة أعدائها الفرس الذين كانوا ينافسونها في قبرص، فأمدت الثوار بأسطول روى المؤرخون الإغريق أنه بلغ ما بين 200 و300 سفينة من ذوات الثلاث طبقات من المجاذيف، وليس من ضرورة للأخذ بحرفية هذا العدد الكبير من السفن، ويكفي القول بأنه كان أسطولًا كبيرًا. ونجح الأحلاف في استرجاع أغلب استحكامات منف من أيدي الفرس. وهنا جند الملك الفارسي جانبًا كبيرًا من إمكانيات دولته لخنق الثورة، ووجه لهذا الغرض جيشًا ضخمًا ذكر الإغريق أنه بلغ 300 ألف مقاتل "وهو عدد مبالغ فيه"، وأغرى إسبارطه عدوة أثينا اللدود بمقادير ... كبيرة من الفضة لكي تشغل أثنيا بالحرب وتصرفها عن مساعدة المصريين. وتم هذا كله وهزم الفرس الأحلاف واسروا زعيم الثورة ثم قتلوه في عاصمتهم، وحصروا الإغريق في جزيرة بالنيل منذ عام 456 حتى عام 454 ق. م. وتحت وطأة الحصار، ونتيجة لتأخر المدد الأثيني، ولاستعانة الفرس برجال البرح الفينيقيين في تحطيمه، تهاوى بحاره الإغريق واستطاع بعضهم الفرار إلى برقة (13). ولكن الثورة المصرية لم تمت، وتسلم رايتها أمير سايس، أمون حر "أو أمير يتايوس كما سماه بعض مؤرخي الإغريق" أكبر أعوان الزعيم المقتول، لبضع سنوات، وجرب حظه في التحالف مع أثينا، فوعدته بإرسال ستين سفينة. ولكن مشاكلها الخاصة جعلتها تسترجع أسطولها قبل أن يصل الشواطئ المصرية، ثم ما لبثت أن عقدت مع الفرس معاهدة كالياس في عام 449 - 448 ق. م، وتناست خليفتها مصر(14)، مما أدى إلى إضعاف الثورة وإن لم يقض على بذورها.
وجرب الفرس سياسة المسالمة، فعينوا ابني زعيمي الثورة في منصبي والديهما بالدلتا، ولكن هذا لم يؤد الغرض منه، فحاول أحدهما "وهو بسماتيك أو آمون حر الثاني؟ " استئناف النضال، وفاوض الأثينيين بعد صلحهم المؤقت مع إسبارطه عام 445ق. م، على أن يمدهم بما بين 30 و40 ألف مكيال من الغلال، في مقابل نجدة عسكرية، وذلك مما يعني أن مساعدات الإغريق كانت تشترى ويجند بها المرتزقة، كما تعني ضخامة كمية الغلال التي عرضها سعة الأراضي التي سيطر عليها. ويبدو أن الغلال وصلت أثينا ولكن نجدة أثينا لم تصل إلى مصر(15).
__________
(1) Herodotus, Iii, 4.
(2) Ibid. Iii, 13-15.
(3) Posener, La Premiere Domination Perce En Egypte, 1936; Cowley, Aramaic Papyri Of The Fifth Century B.C., No. 30 1. 14.
(4) Herodotus, Iii, 17, 25, 26; Wainwright,K Jea, 1952, 75 F.
(5) Herodotus, Iii, 16, 27-29 167; Plutarch, De Iside, 44; Posener, Op. Cit., 173 F.
(6) Diodomis, I, 95; W. Spiegelberg, Die Sogenannte Demotische Chronik 1914, 30 F.; Ed. Meyer, Sitz. AK. Der Wissenschaften, 1915, 287 F.
(7) Herodotus, Ii, 158; Iv, 39; Pliny, Vi, 26; Posener, Op. Cit., 48 F., 108 F.; Chr. D'egypte, 1938, 259 F.; Kent, Jnes, 1942, 415 F.
(8) Herodotus, Iii, 89-90; Ii, 139; Olmstead, History Of Persia, 298; Gyles, Op. Cit., 70.
(9) Herodotus, Iv, 166.
(10) Gardiner, Egypt Of The Pharaohs, 369-370.
(11) Schaefer, Zaes, 37; Kees, Zaes, 73, 87, F.; Gardiner, Jea, 1938, 170-171; Pesener, La Premiere Domination Perse, 1 F.
عبد العزيز صالح: التربية والتعليم في مصر القديمة - القاهرة 1966 - الفصل التاسع.
(12) Herodotus, I, 35; Vii, 7, 236; Cameron, Jnes, 1958, 161 F. And See, Cowley, Op. Cit.; G.R. Driver, Aramaic Documents Of the Fifth Century, 1957.
(13) Herodotus, Ii, 41, 140, 165, Iii, 12-15; Vii, 7, 15; Thucydides, I, 104, 109, 110, 129; Diodorus, Xi, 71, 77; Kientiz, Op. Cit., 69.
(14)Thucydides, I, 112; Plutarch, Cimon, 18; J.B. Bury, History Of Greece, 3rd Ed., 360.
(15) Herodotus, Iii, 15; Plutarch, Pericles, 37.
|
|
"عادة ليلية" قد تكون المفتاح للوقاية من الخرف
|
|
|
|
|
ممتص الصدمات: طريقة عمله وأهميته وأبرز علامات تلفه
|
|
|
|
|
المجمع العلمي للقرآن الكريم يقيم جلسة حوارية لطلبة جامعة الكوفة
|
|
|