‏فصل البوراكس Borax :

‏يضخ التيار العلوي ، والرشاحة ، الى مصنع البورق لإزالة البورق . يبرد سائل البوتاس الام في مبلورات فراغيه كما  في الصورة ادناه‏.

ويعاد الماء الضائع بالتبخير الى محلول الغليان ( المبرد فقط ) لمنع تركيز هذا المحلول وتشكل بلورات للكلوريد البوتاسيوم مع البورق الخام .

‏يتبلور البورق على شكل صوديوم تترابورات بنتاهدرات sodium tetraborate pentahydrate خام .

‏يرشح البورق الخام ويغسل .

‏تعاد الرشاحة الى بداية دورة المبخر .

‏ينقى البورق الخام ، عند الضرورة ، عن طريق اعادة ‏التبلور .

يطرد هذا الملح مركزياً ، ويجفف ، ثم يعبأ للتسويق .

‏يتعامل الوصف السابق مع معالجة الطبقة العليا من المياه الملحية . وفي عام 1948 ، أنجز في ترونا مصنع جديد لمعالجة الطبقة السفلى من هذه المياه . وتضمنت الطريقة المتبعة كربنة المياه الملحية بغاز المداخن المنفلت من حجرة ‏المراجل . تكلس بيكربونات الصوديوم التي تنفصل بهذا التفاعل وتتحول الى رماد صودا كثيف . يتبلور البورق الخام من السائل النهائي المكربن عن طريق التبريد تحت الفراغ ، وتعاد الرشاحة الى البحيرة . يبلغ الانتاج اليومي للشركة الامريكية للبوتاس والكيماويات 525 ‏طنا تقريباً من موريات البوتاس potash muriate ، مع البورق ، وحمض البوريك ، والكعكة الملحية ، ورماد الصودا كنواتج مشاركة. ويصل معدل تبخر الماء الى عدة ملايين من الكيلوغرامات يومياً . وتمثلت المشكلة الرئيسية امام الهندسة الكيميائية في جعل الانتقال الحراري متلازما مع حدوث التبلور . ولكن هذه المشكلة حلت بإزالة شبكة الانابيب من داخل المبخرات واجراء التسخين بأجهزة خارجية تحت ضغط هيدروستاتي hydrostatic معتدل وتبخير اصغري . يدفع المحلول المسخن بإفراط الى المبخرات . ومما يسهل الانتقال الحراري ايضا التبريد الفراغي بواسطة التبخير بدلا من استخدام سوائل التبريد في وشيعة التسخين ، التي سوف تنسد بالمواد الصلبة المتقشرة .

‏ادت الزيادة في تكاليف الطاقة الى اجراء تحليل دقيق لهذه الطرق ، مما تسبب في تخفيض اساسي في استهلاكها ، ولكن التغييرات العملية التي ادخلت لم تكشف بعد .